logo
#

أحدث الأخبار مع #«الصبّاح»

منى طايع لـ «الراي»: «بالدم»... سيكون فاتحة خير للدراما اللبنانية
منى طايع لـ «الراي»: «بالدم»... سيكون فاتحة خير للدراما اللبنانية

الرأي

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

منى طايع لـ «الراي»: «بالدم»... سيكون فاتحة خير للدراما اللبنانية

أشادت الكاتبة اللبنانية منى طايع، بمسلسل «بالدم» واعتبرت أن نجاحه يجب أن يشكّل دافعاً لشركات الإنتاج اللبنانية للتفكير في شكل جدي بإنتاج مسلسلات لبنانية. وإذ أكدت طايع، عبر «الراي» أن الفترة المقبلة ستشهد أعمالاً لبنانية بالمستوى نفسه، أشارت إلى أن مشكلة التطويل تنطبق على 90 في المئة من المسلسلات الرمضانية. • ماذا تابعتِ في رمضان؟ - تابعتُ مسلسل «بالدم» رغم أن لديّ بعض الملاحظات عليه، وأبرزها كثرة المواضيع التي يتطرق لها والصدف غير المنطقية، عدا عن أن كل ابن لديه أهل ويعيشون جميعاً في الحي نفسه، لكنه عمل جميل وغني بحواراته وشخصياته. سمارا نهرا أبدعت، وكذلك سينتيا كرم وماغي بوغصن وجيسي عبده وباسم مغنية وبديع أبوشقرا ورفيق علي أحمد وإلسي فرنيني وكارول عبود وماريلين نعمة وسعيد سرحان وجوليا قصار وكل الممثلين الآخرين. «الكاست» كله رائع. • وهل انعكستْ هذه الملاحظات سلباً عليه؟ - كلا. العمل ناجح وحظي بنسبة مشاهدة عالية وأنا انتظرتُه من حلقة إلى أخرى وكنتُ أشعر بالحشرية لمعرفة أحداثه. كلنا نشعر بالفخر لأن «بالدم» هو مسلسل لبناني بكل تفاصيله واستطاع أن يخرق عربياً بعيداً عن الدراما المشتركة، ولذلك يجب أن نغض الطرف عن بعض الملاحظات. • وهل فتح الطريق أمام الدراما اللبنانية أم علينا أن ننتظر أكثر؟ - هم لعبوا لعبة ذكية. التمثيل رائع وكذلك القِصة والإخراج والإنتاج. ولا شك في أن الفترة المقبلة ستشهد أعمالاً لبنانية بالمستوى نفسه. • وماذا تابعتِ من الأعمال المصرية وما رأيك بما شاهدتِه؟ - تابعتُ مسلسلي «إش إش» و«وتقابل حبيب»، ومواضيعهما مستهلَكة. كما شاهدتُ مسلسل «العتاولة 2» لأنه من إنتاج شركة «الصبّاح» ووجدتُ أن موضوعه مكرَّر أيضاً. • وبالنسبة إلى الدراما السورية؟ - مسلسل تيم حسن «تحت سابع أرض» لم يشدّني لمتابعة مشاهدته كما شاهدتُ حلقات عدة من «نفَس» وأعجبني إخراجاً وتمثيلاً، ولكنه لم يجذبني لمتابعته. • هل ترين أن التطويل هو المشكلة في غالبية المسلسلات الرمضانية؟ - نعم هذا ينطبق على 90 في المئة من المسلسلات الرمضانية. مثلاً «إش إش» و«وتقابل حبيب» يمكن اختصارهما بخمس حلقات فقط، وفيهما الكثير من التكرار والأحداث غير المنطقية. • كيف وجدتِ نيكول سابا في «وتقابل حبيب»، خصوصاً أن هناك إجماعاً على أدائها المتميز؟ - لطالما كانت تلفتني نيكول سابا بأدائها ودائماً أقول إنها ممثلة جيدة وهي تحصل على فرصها في مصر، ويبدو أنهم لا يحبونها في لبنان ولكن لا أعرف السبب مع أنها تمثل بشكل جميل جداً. • هل ترين أن التنويع في التعامل مع الكتّاب والمُخْرِجين أمرٌ ضروري في الدراما اللبنانية بالرغم من قلة الأعمال التي تنتجها الشركات اللبنانية؟ - وهل تقوم الصناعة الدرامية على كاتب واحد أو مخرج واحد؟ توجد شركتان فقط تنتجان في لبنان، والباقون في بيوتهم. ولا توجد لا إنتاجات لبنانية بذريعة أن الدراما اللبنانية لا تُباع في السوق العربية. «ال بي سي آي» خصصت ميزانية كبيرة للبرنامج الذي قدّمه وسام حنا في شهر رمضان وهو حقق نسبة مشاهدة عالية فاقت نسب المشاهدة التي تحققها كل المسلسلات التي تُعرض في رمضان. ولذلك، ترى محطات التلفزيون أنها تفضّل أن تدفع المال على برامج تحقق نسب مشاهدة عالية ولا تتطلب إنتاجاً ضخماً. وفي الواقع، لا توجد حماسة لدى الشركات لإنتاج دراما لبنانية. • وهل تتوقعين أن يتغيّر الأمر؟ - أتوقع أن نجاح «بالدم» سيشجّعهم على إنتاج مسلسلات لبنانية. كانت المشكلة أننا لا نستطيع أن نبيع عملاً لبنانياً في الأسواق العربية، وأتمنى أن يتغير هذا الوضع بعد نجاح «بالدم» لأنه عمل مبدع على المستويات كافة، إنتاجاً وإخراجاً وكتابةً وتمثيلاً، وأعتقد أنه سيكون فاتحة خير بالنسبة للدراما اللبنانية. • ما مصير الكتّاب اللبنانيين الذي لا تتعامل معهم شركات الإنتاج اللبنانية وأنت واحدة منهم؟ - لا يهمني هذا الأمر. كل شيء له وقت في الحياة و«دورنا نزولاً» في هذه المرحلة، وأنا في البيت منذ 5 سنوات. نحن نعاني مشكلة التسويق عربياً ومحطات التلفزيون توقفت عن دعم الدراما اللبنانية مادياً، وما علينا إلا أن ننتظر ونترقب ماذا يمكن أن يحصل. • هل توجد لديك نصوص جاهزة؟ - يوجد نص واحد جاهز ولكنه لشركتنا أي شركة «طايع للإنتاج» وابن عمي بانتظار قرار محطات التلفزيون. والمشكلة لا تتمحور حول الإنتاج بل حول بيعه عربياً. ووَضْعُ محطات التلفزيون اللبنانية أصبح معروفاً.

طوني شمعون لـ «الراي»: في الوسط «ما حدا بيخدم حدا»
طوني شمعون لـ «الراي»: في الوسط «ما حدا بيخدم حدا»

الرأي

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرأي

طوني شمعون لـ «الراي»: في الوسط «ما حدا بيخدم حدا»

كأن الكل كانوا ينتظرون نجاحَ أي مسلسل لبناني عربياً كي يُثْبِتوا أن الدراما اللبنانية قادرة على أن تنافس عربياً عندما يتوافر العملُ الجيد والمكتمل العناصر، نصاً وإخراجاً وإنتاجاً وتمثيلاً، وهو ما تَحَقَّقَ مع مسلسل «بالدم» الذي فَتَحَ الآفاق أمام صناع الدراما اللبنانية كي يتفاءلوا بمستقبلها وقدرتها على المنافسة وبجدارة، ومن بينهم الكاتب اللبناني طوني شمعون، الذي أكد أن نجاح هذا العمل حقّق له حلماً لطالما انتظره طويلاً، ولكنه تَحقق على يد المنتج جمال سنان. شمعون أكد لـ «الراي» أنه يقدّر سنان ويعترف بنجاح نادين جابر، التي لم يكن يعرف أعمالها سابقاً وبأهمية المخرج فيليب أسمر، مشيداً بأداء كل الممثلين المشاركين في «بالدم»، خصوصاً باسم مغنية وسينتيا كرم. • كيف لمستَ أصداء نجاح مسلسل «بالدم»؟ - وصلتْني أصداء إيجابية جداً عنه، ويكفي أن كل الممثلين الذين شاركوا فيه لبنانيون. وهذا المسلسل أثبت أن الممثلين اللبنانيين هم من الأهمّ. وأنا أقدّر جداً المنتج جمال سنان لأنه تمكّن من خلال «بالدم» من تحقيق الحلم الذي لم نتمكّن من تحقيقه وهو إنتاج مسلسل لبناني بأدوات لبنانية ويَخْرق عربياً. • ما أكثر ما لفتك في هذا المسلسل بما أنك من أنصار الدراما اللبنانية؟ - طريقة أداء الممثلين. بالنسبة للكاتبة نادين جابر، لم يَسبق لي أن شاهدتُ أيَّ عملٍ من أعمالها، ولكن يبدو أنها كاتبة جيدة لأنها تمكّنتْ من جذْب الجمهور إلى المسلسل، وهذا ما جَعَلَني أشعر بالفضول لمعرفة طريقة الحوار ولمتابعة شخصياتِ العمل وتَطَوُّرِها وأداء ماغي بو غصن وسينتيا كرم وباسم مغنية وكارول عبود وجوليا قصار ورفيق علي أحمد وكل الممثلين المشاركين في المسلسل. • ما رأيكَ بقصة المسلسل؟ - لو دخلْنا وبحثنا في «غوغل»، نجد أن هناك مليون فيلم ومليون مسلسل قصتها تشبه «بالدم»، ولا شك في أن اتهامَ غريتا الزغبي بدايةً (عادت وتراجعت عن الاتهام) باقتباس قصة حياتها وتقديمها في المسلسل صبّت في مصلحته وساهمتْ بالترويج له. ونحن ككتّابٍ نستوحي قصصنا من الحياة. وبالنسبة إلى الخطوط الدرامية المتشعّبة في المسلسل، فكلنا ككتّاب نلجأ لها، والمهمّ أن يعرف الكاتب كيف يَستوحي وكيف يَقتبس. • وأداءُ أيٍّ الممثلين لفتك أكثر من غيره؟ - الكل جيدون. هناك تطور ملحوظ في أداء ماغي بو غصن، وباسم مغنية أدى دوره بشكل أكثر من رائع. • هل تقصد أن أداء باسم مغنية كان الأفضل في المسلسل؟ - ربما لأنني أحبه كممثل كما على المستوى الشخصي. بديع أبو شقرا جيد أيضاً، وكذلك رفيق على أحمد. وبصراحة الكل جيد، ولكن أحياناً هناك ممثل يتميّز أكثر من غيره لأن دوره يكون مميّزاً أكثر من الأدوار الأخرى. • وما أكثر الأدوار تَمَيُّزاً في المسلسل؟ - سينتيا كرم وباسم مغنية قدّما دوريْهما بشكل رائع. كل الممثلين الذين شاركوا في مسلسل «بالدم» قدموا أداء أكثر من رائع، والمسلسل مثاليّ على مستوى القصة والتمثيل والانتاج. • ككاتبٍ لبناني، هل تستبشر خيراً بنجاح «بالدم» وأنه يمكن يفتح أن أمامك الأبواب؟ - بكل شجاعة ومنطق أقول إن مَن لا يصفّق لنجاح غيره فلن يصفّق له أحد. شخصياً، لا يوجد لدي شيء سلبي ضدّ أحد، ونادين جابر شاطرة وفيليب أسمر مُخْرِج مهمّ. ونجاح مسلسل «بالدم» سيفتح الأبواب أمام الدراما اللبنانية، وسيكون هناك طلب على شراء المسلسلات اللبنانية التي يكون كل ممثليها لبنانيون ومن دون مشاركة للممثل السوري أو المصري. • سبق أن عبّرتَ عن رغبتك بالتواصل مع شركة «الصبّاح» كي تَعرض عليها نص مسلسل «الزيتونة»؟ - أحب المنتج صادق الصباح وأحترمه كثيراً لأنه يتعامل بلياقة ومحبة مع الجميع، ولكنني لا يمكن أن أقرع باب أحد حتى لو متّ جوعاً. مستوى القصص التي أكتبها معروف لدى الجميع وأنا جاهز في حال كان يرغب بالتعامل معي، ولا يوجد لديّ شيء ضدهم، ولكنني لا أعرف إذا كان لديهم شيء ضدي. • ألا يوجد وسطاء بينكم، خصوصاً أن كل أهل الوسط يعرفون بعضهم البعض؟ - بصراحة «ما حدا بيخدم حدا». لديّ الكثير من الأصدقاء في الوسط وهم يقولون لي «آخ لو مسلسلاتك بيد الصبّاح أو سنان» والبعض منهم مقرّبون من هذين المنتجين، ويكفي جويل بيطار وهي صديقة وتعرف محبتها عندي جيداً. حتى أن أحدهم قال لي «حرِّر مسلسل (الزيتونة) كي نعرف كيف نشتغل عليه». • ماذا تقصد؟ - المسلسل ملك المنتج إيلي معلوف وأنا تقاضيتُ نصف ثمن النص ولا يمكنني أن أطعن به ولا برئيس مجلس إدارة تلفزيون «المؤسسة اللبنانية للإرسال انترناسيونال» الشيخ بيار الضاهر. وفي حال رغب أحد المنتجين بهذا المسلسل عندها يمكن أن نعقد اجتماعاً يشمل كل الأطراف. • ألا يوجد لديك نص جاهز غيره؟ - بلى، هناك مسلسل «الغضب» وهو مؤلف من 3 أجزاء، أي من 90 حلقة وهو جاهز للتصوير، كما أنني حالياً بصدد كتابة مسلسل «غياب»، فضلاً عن نصوص أخرى غيرهما. • هل تابعتَ مسلسل «نفَس»؟ - نعم، شاهدتُ بعض المقاطع. خطوط المسلسل هي التي تقود الممثل نحو الإبداع أو عدم الإبداع. هناك مليون قصة شبيهة بمسلسل «نفَس» تم تقديمها على شكل أفلام. وشخصياً، يعجبني جوزف بو نصار، فهو ممثل جيد وقدّم دوره بشكل رائع. • وعابد فهد؟ - هو ممثل مهم جداً. • وبالنسبة إلى «تحت سابع أرض» و«البطل»؟ - الليث حجو مخرج مهم جداً، وتيم حسن من أهمّ نجوم العالم العربي، وكاريس بشار ممثلة مهمة جداً. سوريا تزخر بالممثلين الموهوبين والمثقّفين، وتلفتني كثيراً لانا الجندي لأنني أشعر بأنها متعمقة درامياً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store