logo
#

أحدث الأخبار مع #«الصندوقالأحمر»

مصر تودّع «ملك الأدوار القصيرة» الكوميدي سليمان عيد
مصر تودّع «ملك الأدوار القصيرة» الكوميدي سليمان عيد

الشرق الأوسط

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشرق الأوسط

مصر تودّع «ملك الأدوار القصيرة» الكوميدي سليمان عيد

خيّم الحزن على الوسط الفني بمصر، الجمعة؛ لرحيل الفنان سليمان عيد، عن عمر ناهز 63 عاماً، تاركاً أعمالاً فنية تضعه في قائمة صناع البهجة في الدراما والسينما المصريتين، ووصفه أصدقاؤه ومحبوه بـ«صاحب القلب الطيب»، و«الوجه الباسم دائماً». وشيّع عدد كبير من الفنانين جثمان الفنان الراحل، كان من بينهم صلاح عبد الله ومحمد رياض وأحمد السقا وأشرف عبد الباقي وكريم محمود عبد العزيز، والفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بمصر. وتصدر خبر رحيل الفنان الراحل «الترند» على موقعي «غوغل» و«إكس»، الجمعة، بمصر، مع إبراز تصريحات نجله بأن الفنان الراحل تعرض لوعكة صحية مفاجأة، نقل على أثرها إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة. ونعى وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، الفنان سليمان عيد، عبر بيان للوزارة، قال فيه: «رحل عن دنيانا فنان متميز استطاع أن يترك بصمة واضحة مليئة بالبهجة في وجدان المشاهدين، فاستطاع بأدائه الشيق البسيط، وعفويته التي عشقها جمهوره، أن يصبح صوتاً للبساطة الشعبية المصرية في أنقى صورها». وأصدرت نقابة المهن التمثيلية نعياً للفنان الراحل، مقدمة لأسرته العزاء، مع الدعاء للراحل بأن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر. وولد الفنان سليمان عيد بحي الكيت كات في الجيزة (غرب القاهرة) عام 1961، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية بأعمال مسرحية منذ عقد الثمانينات، إلى أن شارك في فيلم «الإرهاب والكباب» بطولة عادل إمام عام 1992، فلفت الأنظار إليه بشدة، وتوالت مشاركاته الدرامية والسينمائية التي تجاوزت 280 عملاً، وفق موقع «السينما. كوم». الفنان سليمان عيد ضيفاً في أحد البرامج الحوارية (يوتيوب) ووصف الناقد الفني المصري طارق الشناوي، الفنان الراحل سليمان عيد، بأنه «ممثل حتى اللحظة الأخيرة»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «رحل عنا سليمان عيد وهناك فيلم يعرض له في السينما، ومسلسلات أيضاً تعرض، وأفلام تعاقد عليها، ومسرحيات يستعد لتصويرها، فقد رحل وهو في قمة العطاء». وتابع: «هو من الفنانين الذين أسميهم ملوك المسافات القصيرة، فكما هناك في السباحة أبطال لمسافة 50 متراً، وأبطال يعبرون المانش، فسليمان عيد يحصل على الجائزة الذهبية في مسافة 50 متراً، لذلك كان يترك دائماً حالة من البهجة بمجرد إطلالته على الشاشة، فرغم مساحاته القليلة، لكنها كانت مؤثرة». ونعى عدد كبير من الفنانين سليمان عيد، عبر تدوينات بصفحاتهم «السوشيالية»، من بينهم هاني رمزي ومحمد هنيدي وأحمد السقا ويوسف الشريف، كما نعى المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح بوزارة الثقافة، الفنان القدير سليمان عيد، وقال عنه إنه «أدخل البهجة في نفوس جمهوره بأداء مميز وصادق، ستظل تتذكره الأجيال على مر العصور». ويشير الشناوي إلى أن «سليمان عيد مثل كثير من المبدعين، لم يجد المخرج الذي يستثمره فنياً في مساحات كبيرة، فيخرج من عمل إلى آخر في مساحات قصيرة، ولكنه في نهاية الأمر يترك بصمة مهمة على الشاشات وفي وجدان الجمهور، فدائماً سنجد على اليوتيوب فقرات من أعماله يعاد نشرها، وبحجم البهجة التي أدخلها على قلوب الجماهير، فهم حزانى لرحيله». الفنان المصري سليمان عيد (وزارة الثقافة) ومن آخر الأعمال التي شارك فيها سليمان عيد، وتعرض حالياً في دور العرض السينمائي «سيكو سيكو» و«فار بـ7 ترواح»، ومن المسلسلات التي شارك فيها بموسم الدراما الرمضانية الماضي «سيد الناس» و«قهوة المحطة»، ومن آخر أعماله المسرحية «الصندوق الأحمر» و«عملوها إزاي؟». وقال الناقد الفني المصري أحمد السماحي، إن «سليمان عيد واحد من صناع البهجة، وهو فنان عصامي، بدأ بأدوار قصيرة، لكنه نجح في ترك بصمة مميزة في الأعمال التي شارك فيها، خصوصاً مشاركاته المتميزة في (سيد الناس) و(قهوة المحطة)». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لقد كان سليمان عيد يعبر عن البيئة الشعبية، نظراً لملامحه الشخصية، وكان بمثابة تميمة الحظ بالنسبة لكثير من النجوم، مثل أحمد السقا وهاني رمزي؛ نظراً لموهبته الكبيرة التي تمكّنه من تقديم أدوار متنوعة».

وزير الثقافة ينعي سليمان عيد: كان فنانا اصيلا لم يكابر فنه او جمهوره
وزير الثقافة ينعي سليمان عيد: كان فنانا اصيلا لم يكابر فنه او جمهوره

البشاير

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البشاير

وزير الثقافة ينعي سليمان عيد: كان فنانا اصيلا لم يكابر فنه او جمهوره

خيّم الحزن على الوسط الفني بمصر، الجمعة؛ لرحيل الفنان سليمان عيد، عن عمر ناهز 63 عاماً، تاركاً أعمالاً فنية تضعه في قائمة صناع البهجة في الدراما والسينما المصريتين، ووصفه أصدقاؤه ومحبوه بـ«صاحب القلب الطيب»، و«الوجه الباسم دائماً». وشيّع عدد كبير من الفنانين جثمان الفنان الراحل، كان من بينهم صلاح عبد الله ومحمد رياض وأحمد السقا وأشرف عبد الباقي وكريم محمود عبد العزيز، والفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بمصر. وتصدر خبر رحيل الفنان الراحل «الترند» على موقعي «غوغل» و«إكس»، الجمعة، بمصر، مع إبراز تصريحات نجله بأن الفنان الراحل تعرض لوعكة صحية مفاجأة، نقل على أثرها إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة. ونعى وزير الثقافة المصري، الدكتور أحمد فؤاد هنو، الفنان سليمان عيد، عبر بيان للوزارة، قال فيه: «رحل عن دنيانا فنان متميز استطاع أن يترك بصمة واضحة مليئة بالبهجة في وجدان المشاهدين، فاستطاع بأدائه الشيق البسيط، وعفويته التي عشقها جمهوره، أن يصبح صوتاً للبساطة الشعبية المصرية في أنقى صورها». وأصدرت نقابة المهن التمثيلية نعياً للفنان الراحل، مقدمة لأسرته العزاء، مع الدعاء للراحل بأن يتغمده الله بواسع رحمته، وأن يلهم أسرته وذويه الصبر. وولد الفنان سليمان عيد بحي الكيت كات في الجيزة (غرب القاهرة) عام 1961، وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية، وبدأ مسيرته الفنية بأعمال مسرحية منذ عقد الثمانينات، إلى أن شارك في فيلم «الإرهاب والكباب» بطولة عادل إمام عام 1992، فلفت الأنظار إليه بشدة، وتوالت مشاركاته الدرامية والسينمائية التي تجاوزت 280 عملاً، وفق موقع «السينما. كوم». ) ووصف الناقد الفني المصري طارق الشناوي، الفنان الراحل سليمان عيد، بأنه «ممثل حتى اللحظة الأخيرة»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «رحل عنا سليمان عيد وهناك فيلم يعرض له في السينما، ومسلسلات أيضاً تعرض، وأفلام تعاقد عليها، ومسرحيات يستعد لتصويرها، فقد رحل وهو في قمة العطاء». وتابع: «هو من الفنانين الذين أسميهم ملوك المسافات القصيرة، فكما هناك في السباحة أبطال لمسافة 50 متراً، وأبطال يعبرون المانش، فسليمان عيد يحصل على الجائزة الذهبية في مسافة 50 متراً، لذلك كان يترك دائماً حالة من البهجة بمجرد إطلالته على الشاشة، فرغم مساحاته القليلة، لكنها كانت مؤثرة». ونعى عدد كبير من الفنانين سليمان عيد، عبر تدوينات بصفحاتهم «السوشيالية»، من بينهم هاني رمزي ومحمد هنيدي وأحمد السقا ويوسف الشريف، كما نعى المخرج خالد جلال، رئيس قطاع المسرح بوزارة الثقافة، الفنان القدير سليمان عيد، وقال عنه إنه «أدخل البهجة في نفوس جمهوره بأداء مميز وصادق، ستظل تتذكره الأجيال على مر العصور». ويشير الشناوي إلى أن «سليمان عيد مثل كثير من المبدعين، لم يجد المخرج الذي يستثمره فنياً في مساحات كبيرة، فيخرج من عمل إلى آخر في مساحات قصيرة، ولكنه في نهاية الأمر يترك بصمة مهمة على الشاشات وفي وجدان الجمهور، فدائماً سنجد على اليوتيوب فقرات من أعماله يعاد نشرها، وبحجم البهجة التي أدخلها على قلوب الجماهير، فهم حزانى لرحيله». ومن آخر الأعمال التي شارك فيها سليمان عيد، وتعرض حالياً في دور العرض السينمائي «سيكو سيكو» و«فار بـ7 ترواح»، ومن المسلسلات التي شارك فيها بموسم الدراما الرمضانية الماضي «سيد الناس» و«قهوة المحطة»، ومن آخر أعماله المسرحية «الصندوق الأحمر» و«عملوها إزاي؟». وقال الناقد الفني المصري أحمد السماحي، إن «سليمان عيد واحد من صناع البهجة، وهو فنان عصامي، بدأ بأدوار قصيرة، لكنه نجح في ترك بصمة مميزة في الأعمال التي شارك فيها، خصوصاً مشاركاته المتميزة في (سيد الناس) و(قهوة المحطة)». وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لقد كان سليمان عيد يعبر عن البيئة الشعبية، نظراً لملامحه الشخصية، وكان بمثابة تميمة الحظ بالنسبة لكثير من النجوم، مثل أحمد السقا وهاني رمزي؛ نظراً لموهبته الكبيرة التي تمكّنه من تقديم أدوار متنوعة». تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store