أحدث الأخبار مع #«الضمير»


الوسط
منذ 2 أيام
- سياسة
- الوسط
بعد تعرضها لقصف إسرائيلي.. وصول «الضمير» إلى ميناء مصراتة قادمة من مالطا
وصلت سفينة المساعدات الإنسانية «الضمير» المتجهة إلى غزة إلى مصراتة لإجراء الصيانة اللازمة، بعد تعرضها لقصف بطائرات إسرائيلية من دون طيار قبالة المياه المالطية في وقت سابق من هذا الشهر. وأورد ائتلاف أسطول الحرية أو تحالف أسطول الحرية، في بيان أمس الثلاثاء، تفاصيل تعرض سفينة «الضمير» لضربات جوية من قبل الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الأوروبية. سحب «الضمير» إلى ميناء مصراتة ووصلت السفينة إلى ميناء مصراتة الساعة الثامنة من صباح الثلاثاء، بعد أن سُحبت إلى المياه الليبية بواسطة قاطرة إيطالية تُدعى «كالا أزورا»، وفقًا لمصادر حكومية لجريدة «تايمز أوف مالطا»، وستخضع السفينة «كونساينس» للصيانة. وقال وزير الخارجية المالطي إيان بورج يوم الأحد إن السفينة سيجرى سحبها إلى «ميناء متوسطي» دون تحديد الوجهة، بعد إعادة أفراد الطاقم الـ12 على متنها، والذين غادروا عبر مالطا. وفي منشور على منصة «إكس» شكر الوزير الحكومة التركية على «مساعدتها طوال العملية». وذكرت مصادر أن تركيا اتخذت الترتيبات اللازمة لسحب سفينة «الضمير» إلى ليبيا. نهاية قصة طويلة ويبدو أن وصول السفينة إلى مصراتة يمثل نهاية قصة طويلة شهدت تصدر سفينة «الضمير» عناوين الصحف الدولية بعد أن أكد ناشطون وقوف «إسرائيل» وراء الهجوم بطائرة من دون طيار. ووقعت الحادثة مطلع مايو عندما كانت السفينة في طريقها إلى مالطا لحمل ناشطين بما في ذلك العقيد المتقاعدة في الجيش الأميركي ماري آن رايت، الذين كان من المقرر أن ينضموا إلى القافلة البحرية في محاولتهم لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة. وفي حين جلبت مالطا في وقت لاحق ستة ناشطين إلى الشاطئ كانوا على متن السفينة وقت الهجوم المشتبه به، تساءل الناشطون عن معاملة البلاد للمجموعة. وقال مواطنون أتراك نزلوا من السفينة في مقطع فيديو نشره تحالف أسطول الحرية على الإنترنت: «كانت هناك بالفعل بعض الأشياء الغريبة التي تحدث في مالطا، وكنا نحن الذين تعرضوا للقصف لكنهم يتصرفون كما لو قصفنا شخصًا ما». وعلى الرغم من إثبات التحقيقات الجنائية في مالطا تعرض السفينة لهجومين جويين لم تسمح السلطات المالطية والأوروبية حتى الآن بإجراء تحقيق جنائي دولي مستقل بشأن قضية «الضمير»، ما عدّ هذا الرفض أمرًا مُقلقًا للغاية. أسطول الحرية يستعد لمهمة جديدة ويستعد ائتلاف أسطول الحرية لمهمة بحرية جديدة لإيصال المساعدات إلى غزة. ودعت المجموعة إلى إجراء تحقيق جنائي مستقل من قِبل الأمم المتحدة لمعرفة الأضرار، مؤكدةً أن «الشفافية أمرٌ حيوي». يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب فجر يوم 31 مايو 2010 في المياه الدولية للبحر الأبيض المتوسط مجزرة بحق نشطاء سلام كانوا على متن سفن القافلة «مافي مرمرة» التي كانت محملة بأطنان من المساعدات الإنسانية لسكان قطاع غزة المحاصر. أضرار لحقت بالسفينة «كونشنس» التابعة لأسطول الحرية جراء القصف الإسرائيلي. (تحالف أسطول الحرية)


البيان
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
مفاوضات مع مالطا لإصلاح «الضمير»
قالت منظمة دولية غير حكومية، تعتزم إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة عن طريق البحر، أمس، إنها تجري محادثات مع حكومة مالطا بشأن السماح لسفينة «الضمير» بدخول المياه الإقليمية للدولة الأوروبية لإصلاح الأضرار الناجمة عن هجوم بطائرتين مسيرتين. وأضافت المنظمة أن سفينة (كونشنس) أو «الضمير» التي يديرها تحالف أسطول الحرية، تعرضت لأضرار في قسمها الأمامي، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي، عندما أصابتها طائرتان مسيرتان خارج مياه مالطا الإقليمية في وسط البحر المتوسط صباح الجمعة. وحمل التحالف إسرائيل مسؤولية الهجوم. وكانت السفينة تنتظر قدوم نحو 30 من نشطاء السلام من مختلف أنحاء العالم للصعود إليها قبل محاولة الإبحار إلى غزة لتسليم مواد غذائية وأدوية. وقال رئيس الوزراء روبرت أبيلا، أمس، إن مالطا مستعدة لمساعدة السفينة في إجراء الإصلاحات اللازمة حتى تتمكن من مواصلة رحلتها. وأضاف أنه بمجرد التأكد من أن حمولة السفينة إنسانية بحتة، ستسهل مالطا إجراء الإصلاحات حتى تتمكن من مواصلة رحلتها إلى قطاع غزة. وقال مسؤولون في التحالف إن السفينة ليست في خطر الغرق، لكنهم أرادوا التأكد من أنها ستكون في مأمن من المزيد من الهجمات في أثناء خضوعها للإصلاحات وستتمكن من الإبحار مرة أخرى. واتهم التحالف في وقت سابق من أمس، مالطا بعرقلة الوصول إلى سفينته. ونفت مالطا هذا الاتهام، قائلة إن الطاقم رفض المساعدة. وقال التحالف في بيان صدر لاحقاً، أمس، إننا «نود توضيح التزامنا بالتعاون مع السلطات (المالطية) لتسريع رسو سفينتنا مؤقتاً لإجراء الإصلاحات ووصول خبراء المعاينة، حتى نتمكن من مواصلة مهمتنا الإنسانية العاجلة إلى غزة».


مدى
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- مدى
«بنتي بتموت قدام عيني».. شهادات عن الموت جوعًا في القطاع المحاصر الاحتلال يقصف تكية طعام في غزة وبيت عزاء في بيت لاهيا
منذ إغلاق المعابر المؤدية لقطاع غزة، في مطلع مارس الماضي، توفي من الجوع وسوء التغذية في القطاع المحاصر نحو 53 شخصًا، معظمهم من الأطفال، حسبما قال مدير مستشفى التحرير في مجمع ناصر الطبي، أحمد الفرا، لافتًا إلى صعوبة إنقاذ الحالات المصابة بسوء التغذية، خصوصًا في ظل نقص العلاجات والأدوية، التي يمنع الاحتلال إدخالها القطاع. أسفرت غارات إسرائيلية على أهداف متفرقة في شمالي قطاع غزة وجنوبه، عن مقتل 30 فلسطينيًا، اليوم، حسبما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، موضحة أن القصف الإسرائيلي استهدف منازل وتكية طعام وبيت عزاء. تعرضت سفينة مساعدات إنسانية متجهة إلى غزة، لهجوم من مسيرة في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، فجر اليوم، فيما حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية عن سلامة طاقم السفينة، وقالت إن «هجوم الجيش الإسرائيلي على سفينة «الضمير» في المياه الدولية، جريمة قرصنة وإرهاب دولة تستدعي إدانة دولية». قُتل شاب برصاص قوات الاحتلال، عقب محاصرتها منزله في مخيم بلاطة، شرقي مدينة نابلس، في شمالي الضفة الغربية، قبل أن تحتجز جثمانه، وذلك بعد ساعات من إصابة طفل برصاص الاحتلال، في بلدة سالم، شرقي المدينة، في حين هاجم مستوطنون سيارات المواطنين في جنوبي المدينة، ورشقوها بالحجارة، قرب مستوطنة «يتسهار». أصيب خمسة لبنانيين، إثر غارة من مسيرة إسرائيلية استهدفت غرفة داخل محطة وقود في بلدة حولا، جنوبي لبنان، اليوم، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي، شنّ غارات جوية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في العاصمة السورية دمشق. «يحيى مات جعان وما كنت قادر أطعميه».. شهادات من التجويع الإسرائيلي لأطفال غزة «ابني مات قدّام عيني وما قدرت أعمل له حاجة.. كنت شايفاه بيذوي كل يوم»، تقول أسماء حيدر، التي قتل الجوع رضيعها، عدي (11 شهرًا)، دون أن تتمكن من إيقاف تدهور حالته الصحية نتيجة سوء التغذية، مشيرة إلى عجزها عن توفير الحليب المخصص له والمكملات الغذائية التي يحتاجها. الأسبوع الماضي، وفي نهاية معاناة من انخفاض الوزن السريع والتهابات الجهاز التنفسي، فارق عدي الحياة داخل مستشفى الأقصى في دير البلح، أمام عيون والدته التي لم تتمكن من توفير طعام له أو لنفسها من أسواق لا طعام فيها، داخل قطاع محاصر يخنقه «وضع بائس»، حسبما قالت، مضيفة لـ«مدى مصر»: «ابني مات.. كم طفل لازم يموت عشان يفتحوا المعابر؟». مثل عدي، قتل الجوع الطفل يحيى أبو حليمة (أربع سنوات) الأسبوع الماضي، في نهاية تدهور سريع في صحته عانى خلاله من أعراض تعب وضيق تنفس ودوخة، ولم يسعفه دخوله العناية الفائقة في ال مستشفى. «يحيى مات جعان، وأنا ما كنت قادر أطعميه»، يقول والده، زكريا، من مدينة غزة، مضيفًا: «أيام كثيرة بننام جوعانين وبنصحى جوعانين، شو أعمل؟ الأكل مش موجود.. وإذا لقيته أسعاره غالية كثير». منذ إغلاق المعابر في مطلع مارس الماضي، توفي من الجوع وسوء التغذية في القطاع المحاصر نحو 53 شخصًا، معظمهم من الأطفال، حسبما قال لـ«مدى مصر» مدير مستشفى التحرير في مجمع ناصر الطبي، أحمد الفرا، فيما سيقتل الحصار الإسرائيلي للقطاع بصمت مزيدًا من الأطفال والنساء يوميًا، فضلًا عن من يقتلون جراء القصف، حسبما قال مفوض عام وكالة «أونروا»، اليوم، عبر حساب على منصة إكس، مُطالبًا إسرائيل برفع الحصار والسماح بتدفق الإمدادات الأساسية إلى القطاع. الفرا من جانبه أوضح أن أعراض سوء التغذية الخطيرة تظهر سريعًا مع انهيار قدرة الجسم على المقاومة جراء نقص الغذاء المناسب، وتبدأ عادة بخفقان قوي في القلب وضيق في التنفس، وانخفاض سريع في الوزن، لافتًا إلى صعوبة إنقاذ الحالات التي تصل إلى تلك الأعراض، خصوصًا في ظل نقص العلاجات والأدوية، التي يمنع الاحتلال إدخالها القطاع، كاشفًا عن تسجيل عشرات آلاف الحالات بإصابات متقدمة بفقر الدم وسوء التغذية، خلال الشهر الماضي، تزامنًا مع اشتداد المجاعة بين سكان القطاع. خوفًا من مصير عدي ويحيى، يأمل محمود العوضي في إنقاذ ابنته، ميادة (أربع سنوات)، التي تدهورت حالتها الصحية بسرعة بعد أن حُرمت على مدار الشهرين الماضيين من تذوق أي نوع من اللحوم والخضراوات والفاكهة التي غابت عن أسواق مدينة غزة، لتعتمد كأسرتها على الأغذية المعلبة، حتى بدأ وزنها في الانخفاض، مع شعور مستمر بالغثيان، ليشخص الأطباء في مستشفى المعمداني إصابتها بـ«سوء تغذية شديد»، حسبما أوضح الأب لـ«مدى مصر»، لافتًا إلى أن ما أعطوه لها من مكملات غذائية وأدوية لم يساعد في تحسين حالتها، «ابنتي تموت من الجوع أمام عيني، ولا أستطيع توفير طعامٍ كافٍ لها ولأخوتها». مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية القليلة المتوافرة في أسواق القطاع، لا يجد الأهالي إلا اللجوء إلى تكيات الطعام الخيرية، التي يصطف على أبوابها يوميًا عشرات الأطفال بأوانيهم للحصول على بعض الطعام المطبوخ. أمام إحدى تلك التكيات في مخيم نازحين في بيت لاهيا وقف الطفل محمد شاهين حاملًا إناءً في يديه، وعلامات سوء التغذية واضحة عليه هو ومن حوله من أطفال. يتولى محمد مسؤولية إحضار الطعام نظرًا لإصابة والده، فيما يخشى ألا يتمكن من الحصول على شيء مع زيادة أعداد من ينتظرون أمام التكية يومًا بعد الآخر، يقول لـ«مدى مصر» إن ما يحصل عليه من طعام لا يكفي لعائلته، التي تأكل مرة واحدة خلال اليوم، وفي بعض الأحيان لا تجد ما تأكله. وشُخِّص نحو 984 طفلًا غزاويًا بسوء التغذية الحاد الشديد أو المتوسط، خلال أول أسبوعين من شهر أبريل الجاري، حسبما قال تقرير صدر مؤخرًا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة «أوتشا»، كاشفًا عن توقف عمل وإغلاق نحو 73 موقعًا للعلاج من سوء التغذية لأسباب أمنية، من أصل 195 موقعًا كان مفتوحًا قبل استئناف العدوان على القطاع في منتصف مارس الماضي. الخوف من الموت جوعًا دفع آلاف المواطنين خلال الأيام القليلة الماضية، للهجوم على مستودعات بعض المؤسسات أملًا في العثور على ما تيسر من مواد غذائية، خصوصًا الدقيق، حسبما قالت ، اليوم، صحيفة «الأيام» الفلسطينية، مضيفة أن نفاد الدقيق من المنازل ومنافذ البيع ومستودعات المؤسسات، شكّل مصدر قلق شديد للمواطنين، في ظل ارتفاع الأسعار، وعدم وجود أي آفاق لنية إسرائيل فك الحصار وإدخال المساعدات والمواد التموينية. وتضرر إنتاج الغذاء في غزة بشدة نتيجة عدم وصول المزارعين والمربين إلى أراضيهم ومواشيهم بشكل آمن، بحسب تقرير «أوتشا»، الذي أشار إلى تقلص مساحات الزراعة بشكل كبير، مع تصنيف حوالي 70% من أراضي القطاع «مناطق محظورة»، أو صدور أوامر تهجير منها، في حين لا تزال المنتجات الطازجة نادرةً وباهظة الثمن، بينما يضطر بعض تجار الجملة والصيادين والمزارعين إلى المخاطرة الشديدة للوصول إلى مناطق قريبة من المناطق المحظورة أو داخلها. الاحتلال يقصف تكية طعام في غزة وبيت عزاء في بيت لاهيا.. ويقتل 30 بغارات متفرقة في أنحاء القطاع قُتل ستة فلسطينيين، اليوم، بقصف إسرائيلي استهدف تكية طعام في وسط مدينة غزة، شمالي القطاع، حسبما قالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، قبل أن يستهدف قصف مماثل بيت عزاء في بلدة بيت لاهيا، فيقتل سبعة. منذ بداية العدوان في أكتوبر 2023، استهدف الاحتلال نحو 29 تكية طعام و37 مركزًا لتوزيع المساعدات، حسبما قال ، اليوم، المكتب الإعلامي الحكومي في غزة. وذكرت «وفا»، أن غارات الاحتلال على أهداف متفرقة في أنحاء القطاع، اليوم، أسفرت عن مقتل 30 فلسطينيًا، بينهم سبعة قتلوا بقصف تجمع للمواطنين وخيمة نازحين في مدينة خان يونس جنوبًا، فضلًا عن مقتل سبعة في وسط القطاع، بقصف منزل في مخيم البريج. مُسيرة تستهدف سفينة مساعدات متجهة إلى غزة قبالة مالطا.. و«حماس» تحمل إسرائيل المسؤولية تعرضت سفينة مساعدات إنسانية متجهة إلى غزة، لهجوم من مسيرة في المياه الدولية قبالة سواحل مالطا، فجر اليوم، حسبما نقلت شبكة «سي إن إن» عن تحالف أسطول الحرية، الذي أوضح أن النيران اشتعلت في السفينة «كونشاينس» وأنها تغرق، بعدما ثقبها القصف، دون إصابات في النشطاء الذين كانوا على متنها. ويصف تحالف «أسطول الحرية» نفسه على موقعه الإلكتروني بأنه شبكة دولية من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين يعملون على إنهاء الحصار الإسرائيلي على غزة، وتسليم المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، من خلال اتخاذ إجراءات مباشرة غير عنيفة، وفقًا للشبكة الأمريكية، التي قالت إن السفينة المستهدفة غادرت تونس مساء الثلاثاء الماضي، في حين جرى استهدافها، اليوم، على بعد نحو 17 كيلومترًا قبالة سواحل مالطا. وفي حين قال التحالف إن السفينة كان على متنها 30 ناشطًا، قالت الحكومة المالطية للشبكة الأمريكية إن 16 شخصًا كانوا على متنها، أربعة مدنيين و 12 من أفراد الطاقم، مؤكدة على إخماد النيران التي اشتعلت في السفينة وحمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية عن سلامة طاقم السفينة، وقالت في بيان ، اليوم، إن «هجوم الجيش الإسرائيلي على سفينة «الضمير» في المياه الدولية، جريمة قرصنة وإرهاب دولة تستدعي إدانة دولية»، مُثمنة جهود طاقم السفينة وكل ناشطي كسر حصار غزة، داعية إلى «مواصلة فضح فاشية مجرمي الحرب الصهاينة». مقتل شاب برصاص الاحتلال وإصابة طفل في نابلس.. واعتداءات المستوطنين مستمرة قُتل شاب برصاص الاحتلال، اليوم، عقب محاصرة قوات الاحتلال منزله في مخيم بلاطة، شرقي مدينة نابلس، في شمالي الضفة الغربية، قبل أن تحتجز جثمانه، حسبما قالت وكالة «وفا»، وذلك بعد ساعات من إصابة طفل برصاص الاحتلال في بلدة سالم، شرقي المدينة. بالتزامن مع هجوم الجيش الإسرائيلي في شرقي نابلس، هاجم مستوطنون، اليوم، سيارات المواطنين في جنوبي المدينة، ورشقوها بالحجارة، قرب مستوطنة «يتسهار» المقامة على أراضي المواطنين في جنوبي المدينة. كان شابٌ قُتل، أمس، خلال التصدي لاقتحام الاحتلال في بلدة بيتا، جنوبي نابلس، في وقت شنّ فيه المستوطنون، سلسلة اعتداءات بحماية قوات الاحتلال في محافظات عدّة، حسبما قالت صحيفة «الأيام» الفلسطينية، اليوم، موضحة أن المستوطنين نصبوا خيامًا في أراضي المواطنين، وحطموا خلايا شمسية، وأتلفوا خزانات مياه، كما أعطبوا إطارات سيارات، واعتدوا على مواطنين، ومنعوا رعاة من دخول مناطق رعوية. إصابات بقصف إسرائيلي في جنوبي لبنان وغارات قرب القصر الرئاسي في دمشق أصيب خمسة لبنانيين، اليوم، في استهداف مسيرة إسرائيلية غرفة داخل محطة وقود في بلدة حولا، جنوبي لبنان، حسبما قالت وسائل إعلام لبنانية. كان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وتنظيم حزب الله اللبناني، بدأ في نهاية نوفمبر الماضي، بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت لأكثر من عام، في حين استمرت الغارات وعمليات التوغل الإسرائيلية ضد بلدات جنوبي لبنان، مع إبقاء القوات الإسرائيلية على وجودها في خمس نقاط على امتداد الحدود الفاصلة بين الجنوب اللبناني وشمالي إسرائيل، رغم انتهاء المهلة الممنوحة لها للانسحاب في 18 فبراير الماضي، وفقًا لبنود الاتفاق. وفي سوريا، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، شنّ غارات جوية على منطقة مجاورة للقصر الرئاسي في العاصمة دمشق، حسبما قال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، فيما قال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، اليوم، إن إسرائيل هاجمت هدفًا قرب القصر الرئاسي، مجددًا تعهده بحماية أبناء الأقلية الدرزية، مُضيفًا: «هذه رسالة واضحة للنظام السوري: لن نسمح للقوات السورية بالانتشار جنوب دمشق أو بتشكيل أي تهديد للدروز».