أحدث الأخبار مع #«الطب


أخبار مصر
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار مصر
استثمار الإمارات في الجينوم والطب الدقيق.. رهان تنموي لعافية مديدة وعدالة صحية شاملة
استثمار الإمارات في الجينوم والطب الدقيق.. رهان تنموي لعافية مديدة وعدالة صحية شاملة مع اختتام فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة 2025 في دورته الثانية التي أقيمت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك» بتنظيم من دائرة الصحة في أبوظبي تحت شعار «نحو طول العمر: إعادة تعريف الصحة والرفاهية» برزت رسالة واضحة مفادها أن مستقبل الرعاية الصحية أصبح شخصياً وأن جودة الحياة هي المعيار الأساسي للعمر المديد والمعافى. فمع بروز مفهوم «الطب 3.0»، لم يعد متوسط العمر مؤشر تقييم فاعلية الأنظمة الصحية بل أي عدد السنوات التي يعيشها الفرد بصحة جيدة دون أمراض مزمنة أو إعاقات Health Span. { }); وأكد المشاركون أن أبوظبي تتصدر المشهد في تمكين هذا التحول من خلال رؤية استباقية قائمة على الانتقال من علاج الأمراض إلى التنبؤ بها والوقاية منها عبر تقنيات الجينوم، والذكاء الاصطناعي، وتحليل البيانات الشخصية.. فالهدف اليوم لم يعد أن نعيش طويلاً فقط، بل أن نعيش بصحة أفضل لأطول فترة ممكنة مع ضمان العدالة في الوصول إلى الرعاية الصحية. الأرقام ترسم الملامح وكشف تقرير «علم الجينوم للحياة الصحية المديدة» المعد من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، بالتعاون مع أوليفر وايمان، شركة الاستشارات الإدارية العالمية والذي أطلق خلال فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة أن الإمارة تهدف إلى إضافة 33 مليار دولار إلى اقتصادها من خلال تطبيق الطب الدقيق، وخلق أكثر من 22,000 وظيفة، وإطلاق 290 شركة ناشئة في التكنولوجيا الحيوية، وترسيخ مكانتها كمركز إقليمي للابتكار في مجالات طول العمر والوقاية الشخصية. { }); ففي ظل ما يشهده العالم من تحديات صحية متزايدة، وأمراض مزمنة، وشيخوخة سكانية متسارعة، ركز المنتدى على أهمية الطب الدقيق وعلم الجينوم كحجر زاوية للانتقال من مفهوم الرعاية الصحية إلى الصحة الاستباقية.. يطمح الطب 3.0 إلى أن يجعل الإنسان يعيش حتى الـ80 أو 90 ولكن كأنه في سن الـ50 من حيث الوظائف الصحية. استراتيجية طموحة اعتمدت دولة الإمارات في منظومتها الصحية الوطنية نهج الاستثمار في تطوير البنية التحتية الجينية، بهدف أن تصبح مركزاً عالمياً للرعاية الصحية الشخصية والتنبؤية والوقائية. ويعد برنامج الجينوم الإماراتي الأكبر عالمياً الخطوة الأولية والأساسية نحو الطب الدقيق القائم على الجينوم البشري، حيث يعمل كمعيار لدراسة التنوع الجيني بين سكان دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة. كما يساعد في العثور على الطفرات والتغيرات الجينية المرتبطة بالأمراض، وهو جانب أساسي لفك الرموز الجينية المسببة للأمراض وتطوير مساراتها نحو العلاجات المستهدفة والحصول على التشخيص وعلاجات الطب الشخصي. ولعبت دائرة الصحة في أبوظبي دوراً رئيسياً في برنامج الجينوم المرجعي الإماراتي بالتعاون مع جامعة خليفة وM42 بالإضافة إلى منظمات أخرى لتشكيل منهجية متكاملة للجينوم المرجعي الإماراتي. ويعد مشروع الجينوم الملف الجيني لكل فرد لتخصيص العلاج المناسب وتحسين نتائج الرعاية تحولاً جوهرياً مقارنة بالنماذج العلاجية التقليدية. العدالة الصحية هي الأساس ما يعزز أهمية الاستثمار في الطب الدقيق داخل دولة الإمارات هو تنوعها السكاني الفريد،…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


زهرة الخليج
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- زهرة الخليج
«حساسية الربيع» تعود بقوة.. فكيف تتعاملين معها؟
#صحة في الوقت، الذي يحتفل فيه العالم بعودة الدفء واستقرار الأجواء، يخوض البعض معركة صامتة ضد عدوٍ غير مرئي، هو «حبوب اللقاح»، ومع استفاقة الطبيعة من سباتها، تستفيق معها أعراض الحساسية، ويبدأ الإنسان يعاني أنفاً محتقناً، وعينين دامعتين، ورئتين تختنقان وسط مشهد، يبدو للآخرين جميلاً، ومريحاً. في هذا الفصل، لا يكفي أن تحبي الربيع، بل عليكِ أن تعرفي كيف تتعايشين معه، فـ«حساسية الربيع» ليست مجرد انزعاج موسمي، بل حالة طبية تؤثر في جودة الحياة، وتفرض على البعض اتخاذ احتياطات تشبه خطط الطوارئ. في السطور التالية، نغوص في تفاصيل هذا الزائر الموسمي الثقيل، ونستعرض أسبابه، وأعراضه، وأفضل طرق مواجهته، بدءاً من الطب، ومروراً بـ«الطب البديل»، ومن النصائح التقليدية إلى آخر ما توصل إليه العلم. «حساسية الربيع» تعود بقوة.. فكيف تتعاملين معها؟ لماذا تزيد «الحساسية الربيعية».. عاماً بعد عام؟ يُخبر دفء الطقس، وزيادة ساعات الضوء الأشجار، بأن الوقت قد حان للتكاثر، فتطلق مليارات من حبوب اللقاح الدقيقة في الهواء، التي تتنقل بفعل الرياح لمسافات شاسعة. وحوالي ربع البالغين يعانون «الحساسية الموسمية»، حيث يتعامل جهازهم المناعي مع حبوب اللقاح كجسم غريب، يثير سلسلة من الأعراض المزعجة، مثل: سيلان الأنف، والحكة، والعطاس. السبب الأكبر هو التغير المناخي، حيث إن ارتفاع درجات الحرارة يمنح الأشجار وقتاً أطول لإنتاج حبوب اللقاح. ومع انتقال أنواع معينة من الأشجار إلى مناطق جديدة لم تكن موجودة فيها سابقاً، تظهر أنواع جديدة من حبوب اللقاح، وبالتالي أنواع جديدة من «الحساسية». وعلى المدى القريب، تؤدي فترات الجفاف المتزايدة في بعض المناطق إلى تفاقم الوضع، إذ تقلل الأمطار، عادة، كمية حبوب اللقاح العالقة في الهواء. أما الجفاف، فيبقيها عالقة لفترة أطول، وقد يسمح للرياح بحملها لمسافات أبعد، ما يوسع نطاق التعرض، ويزيد احتمالية ظهور حساسية جديدة لدى الأشخاص. كيف تتجنبين أعراض «الحساسية الربيعية»؟ - قللي تعرضك لحبوب اللقاح، قدر الإمكان. - ارتدي قناعاً أثناء الخروج أو ممارسة أعمال البستنة، لأن هذه الأنشطة ترفع خطر استنشاق كميات كبيرة من حبوب اللقاح. - بعد قضاء وقت بالخارج، احرصي على الاستحمام وتغيير ملابسك، واغسلي شعرك يومياً خلال الموسم، لتجنب نقل حبوب اللقاح إلى الوسائد والملاءات. - لا تنشري الغسيل في الهواء الطلق، فحبوب اللقاح قد تلتصق بالملابس والمفروشات. - أغلقي النوافذ، وإن كانت نسمات الربيع مغرية. - استخدمي بخاخات الأنف، أو غسول المحلول الملحي بانتظام. واحذري من الاعتماد المفرط على بخاخات إزالة الاحتقان، فقد تؤدي إلى «احتقان مرتد»؛ إذا استُخدمت لأكثر من يومين متتاليين. وعادة، يُنصح باستخدام مضاد «هيستامين» يومي، إلى جانب بخاخ «ستيرويدي» مرتين يومياً. وإذا لم تجدي تحسناً، فاستشيري طبيبك؛ للحصول على أدوية بوصفة طبية، أو التفكير في العلاج المناعي، مثل: الحقن، أو القطرات تحت اللسان.


الشرق الأوسط
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
اختبار دم بسيط قد يغير حياة مرضى السرطان
أفادت تجربة بريطانية أولية بأن العلاج المخصَّص لمرضى السرطان، الذي تتم مطابقته مع المريض من خلال فحص دم بسيط، بأنه «منقذ للحياة». وتقوم تجربة بريطانية تُسمى «تارغيت ناشونال»، التي تُجرى في مستشفى كريستي بمانشستر بإنجلترا، بتحليل الحمض النووي للمريض لتحديد نوع العلاج الذي سيكون الأفضل له. وفي حال نجاح هذه العملية، يأمل الباحثون أن تصبح متاحة بشكل روتيني في هيئة الخدمات الصحية الوطنية. وفي هذا الصدد، يقول الدكتور ماثيو كريبس، كبير الباحثين بالدراسة، لشبكة «سكاي نيوز» البريطانية إن البحث يجعل «الطب الدقيق» أكثر سهولة لمجموعة أوسع من مرضى السرطان. ويوضح: «هناك أجزاء صغيرة من الحمض النووي تخرج من السرطان وتدور في مجرى الدم، لذا يمكننا استخراج الحمض النووي الذي يأتي على وجه التحديد من السرطان». ووفقاً للدراسة، يتم تحليل الحمض النووي، مما يسمح للأطباء برؤية الطفرات المحددة فيه واقتراح علاج مخصص. ويتابع الدكتور كريبس أن هذا يعني «بدلاً من العلاج العام بأدوية من نوع العلاج الكيميائي» أن المريض يحصل على علاج «أكثر تخصيصاً له». على الرغم من أن الاختبارات الجينية واختبارات الحمض النووي لمرضى السرطان تُجرى بالفعل في المستشفيات، فإنه عادة ما يتم جمع العينة باستخدام «خزعة»، وتعني «عينة من الأنسجة»، من خلال عملية جراحية من جسم المريض بعد موافقة مقدِّم الرعاية الصحية. تأمل دراسة «تارغيت ناشونال»، المموَّلة من مؤسسة كريستي للعمل الخيري ومؤسسة «سير روبي روبسون» في الاستعانة بـ6000 مريض، لفحص ما إذا كان مسار اختبار الدم يحسن نتائج المرضى. ويقول الدكتور كريبس إنهم يعرفون أن مسار اختبار الدم «لن ينجح مع الجميع». ولكن، في بعض الحالات، مكّن بالفعل المرضى المصابين بسرطانات متقدمة من الخضوع لتجارب الأدوية. وأُبلغت باميلا غارنر غونز (78 عاماً) أن سرطان عنق الرحم في مرحلته الرابعة «غير قابل للجراحة» و«لم يعد يستجيب للعلاج»، وقالت لشبكة سكاي نيوز: «كانوا يتحدثون عن الرعاية التلطيفية. اعتقدتُ أنهم كانوا يخترعون الأمر... لم أصدق ذلك». في تلك المرحلة، عُرض على السيدة جارنر جونز مكان في دراسة «تارغيت ناشونال»، وقد طابق اختبار دمها تجربتها دواء جديداً للعلاج المناعي أدى إلى انكماش الورم لديها بمقدار الثلثين. وأضافت غونز: «بصراحة، لم أكن لأطلب أي شيء آخر. لقد اكتسبت المزيد من الطاقة، وعادت شهيتي - لقد أنقذ ذلك حياتي». وقالت: «إنه مجرد فحص دم بسيط، ولا يوجد ما يمنعك من تناول كميات لا حصر لها من الأدوية». وتقول غونز إنها تتطلع الآن إلى قضاء عطلة مع الأصدقاء، وتناول الوجبات خارج المنزل، والقدرة على قضاء بعض الوقت في حديقتها.