أحدث الأخبار مع #«الطفولة
أخبار مصر
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبار مصر
«بأي ذنب يُحرم».. خطيب الجامع الأزهر يحذر من استخدام الأبناء كوسيلة ضغط في خلافات الآباء والأمهات
«بأي ذنب يُحرم».. خطيب الجامع الأزهر يحذر من استخدام الأبناء كوسيلة ضغط في خلافات الآباء والأمهات ألقى الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، خطبة الجمعة اليوم من الجامع الأزهر، تحت عنوان «الطفولة واجبات منسية».وأكد الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أهمية العناية بالأطفال وحمايتهم من الأخطار التي تحدق بهم، دون انتظار وقوع كارثه لكي نهتم برعايتهم، لأن الأطفال من أفضل نعم الله على خلقه، التي جعلها الله عز وجل زينة للحياة الدنيا فقال سبحانه: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا ، مشيرًا إلى أن كل جرم في حق الطفولة هو جرم في حق المجتمع بأكمله، لأنه فعل يحاول صاحبه أن يشوه به مستقبلنا، لأن الطفولة هي بذرة المستقبل المشرق الذي نأمله، وبدون طفولة نقية صحيحة سيصبح مجتمعنا دون تنمية وبناء حقيقي، وعلينا أن نتعاون لمنع كل المحاولات التي تنتهك براءة أطفالنا، سواء كان هذا الانتهاك ماديًا أو معنويًا. وقال الهواري، إن واقعنا بما فيه من أحداث ما يزال يعلن أننا لم نقدر الطفولة حق قدرها، ولم نفهم الواجب علينا تجاهها، وأن الإسلام لم ينتظر ميلاد الطفل حتى يأمر بتربيته، بل إن نظرة الإسلام أعمق وأسبق؛ تبدأ من قبل الزواج، باختيار الرجل امرأة صالحة، واختيار المرأة زوجا صالحا، ولم تغفل الشريعة عن معايير الناس، ولكنها وجهت هذه المعايير.وأوضح الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن ترك بعض الآباء والأمهات أولادهم للشاشات الصغيرة والكبيرة، دون مراجعة ولا مراقبة، وكل همهم أنهم استراحوا من ضجيجهم وصياحهم، أو أن أبناءهم فرحون ومستمتعون، لم ينتبه هؤلاء الآباء والأمهات إلى أننا أسلمناهم لهذه الشاشات تفعل فيهم ما تشاء، بما فيها من عري، وشذوذ، وأفكار منحرفة، وسلوكيات شائهة، وكثير من حالات الانتحار أو ارتكاب الجرائم كانت بسبب بعض الألعاب الإلكترونية التي وصلت بالأطفال إلى هذه المرحلة، بالإضافة إلى ما تتعرض له بعض الأسر من حالات ابتزاز بسبب سقوط أبنائها فريسة لبعض قراصنة البرامج الإلكترونية، نتيجة أنها لم تنتبه أن أبناءها تعرضوا لصفحات مجهولة وقنوات مأجورة، ونسوا أن تربية الطفل ليست لعبة، ولا للتسلية، وإنما هي بناء إنسان، نافع لنفسه ولأسرته ولوطنه وأمته.وحذر من استخدام الأبناء وسيلة ضغط في الخلافات الأسرية بين الأب والأم، دون اعتبار لمشاعرهم، وصاروا ضحية، وصارت مجالس الرؤية مجالس كراهية وانتقام وقتل للأطفال، ونسوا هؤلاء الآباء والأمهات أن الإسلام دين…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
زهرة الخليج
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
الفائزون بجوائز الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال
#ثقافة وفنون نظم الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال حفلاً؛ لتكريم الفائزين بجائزة الملتقى لأفضل كتاب للطفل لعام 2025، في دورتها الثانية عشرة، على هامش فعاليات «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب. وفاز بجائزة الملتقى، عن فئة «الطفولة المبكرة»، كتاب «أنا وبابا الكبير جداً» الصادر عن دار «ألف باء تاء ناشرون» من الأردن، وعن فئة «الطفولة المتوسطة»، كتاب: «عودة الهدهد» الصادر عن دار «الياسمين» من الأردن، وعن فئة «اليافعين»، كتاب «حلم الآنسة واو» الصادر عن مجموعة «بيت الحكمة» من مصر. وبحسب إدارة الملتقى، تم اختيار هذه الأعمال؛ لما تحمله من قيمة أدبية وفنية عالية، تعزز الخيال والإبداع لدى الأطفال واليافعين بأسلوبٍ راقٍ ومبتكر. وتشجع جائزة الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال الناشرين على إثراء مكتبة الطفل، بكل ما هو جديد ومتميز وراقٍ، ما يسهم في تنمية عقل الطفل العربي، وإنارة وعيه مع مواكبة التطور التقني، وإيجاد مواضيع جديدة هادفة من شأنها تعزيز قيم حضارية ومجتمعية سامية في نفوس الأطفال والناشئة، والتركيز على اللغة العربية كوعاء فكري أصيل والتعريف بتجارب أعضاء الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، ودورهم في نشر كتب الأطفال، التي تعمل على نشر ثقافة الكتاب والتشجيع على القراءة والاهتمام بقضايا الطفولة. وتقدم للجائزة بفروعها وفئاتها، في دورتها الثانية عشرة، نحو 103 كتب، خضعت للتقييم من قبل لجنة التحكيم، وفق معايير تراعي تميز العمل من حيث المحتوى والإخراج، على أن يكون مواكباً في موضوعاته للعصر، ويتطرق لأفكار جديدة هادفة من شأنها غرس القيم المجتمعية السامية في نفوس الأطفال والناشئة والتركيز على اللغة العربية كوعاء فكرى أصيل. الفائزون بجوائز الملتقى العربي لناشري كتب الأطفال وسلم رئيس «هيئة الشارقة للكتاب»، سعادة أحمد بن ركاض العامري، الفائزين جوائز الملتقى، على هامش فعاليات الدورة الـ16 من «مهرجان الشارقة القرائي للطفل»، الذي انطلق يوم 23 أبريل، ويستمر حتى الرابع من شهر مايو المقبل، بمشاركة 30 كاتباً ورساماً وخبيراً بكتب الأطفال والناشئة والشباب، من 10 دول حول العالم، حاصدين أفضل الجوائز العالمية، وتصدرت أعمالهم قوائم الكتب الأكثر مبيعاً، في القصص القصيرة، والروايات، والخيال العلمي، والقصص المصورة. ويوفر المهرجان، الذي تنظمه «هيئة الشارقة للكتاب» في «مركز إكسبو الشارقة»، تحت شعار «لتغمرك الكتب»، للزوار، فرصة لقاء الضيوف الدوليين، والاطلاع على أعمالهم الأدبية، التي أثرت مكتبة الأطفال واليافعين على مستوى العالم.
