أحدث الأخبار مع #«الطنبورة»


الأنباء
١٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الأنباء
قدمتها «كاتويل للإنتاج الفني» ضمن مهرجان أيام المسرح للشباب بدورته الـ 15 في مسرح الدسمة
لا يخلو أي عمل فني سواء كان اذاعيا او تلفزيونيا او مسرحيا او حتى سينمائيا من وجود رسالة له في نهايته يتلقفها المتلقي بعد متابعته لذلك العمل سواء كانت هذه الرسالة مباشرة او غير مباشرة، فهمها المتلقي ام لم يفهمها، هذه ليست قضيتنا، المهم ان يحمل هذا العمل رسالة بعد الجهد المبذول من فريق عمله! وعندما يقرر أي مخرج تقديم نص درامي او مسرحي فعليه ان يتمعن بقراءته بعمق حتى يقرر ماذا يقدم من خلاله من افكار ورؤى مختلفة فيما قدمت عن هذا النص، حتى يكون تناوله لهذا النص من اجل تسليط الضوء على قضايا في مخيلته حسب البيئة التي يعيشها، وهذا حق مطلق لأي مخرج يريد ان يقدم المتعة والفرجة الفنية التي تحمل الفائدة لمن يرغبون في مشاهدة عمله، لأن اي عمل فني ليس فقط «شو» و«استعراض» وانما جميل ان يحمل هذا «الشو» وهذا «الاستعراض» وهذه «الفرجة» رسالة معينة. أمس الاول، عرضت شركة كاتويل للانتاج الفني عرضا مسرحيا بعنوان «الطنبورة» على خشبة مسرح الدسمة وذلك ضمن عروض مهرجان ايام المسرح للشباب بدورته الـ15، العرض من تأليف ابراهيم عبدالرحيم ومن اخراج شملان النصار ومن تمثيل أحمد بن حسين ومشعل الشايع ومهدي برويز وامنة العبدالله واحلام التميمي ورياض السليمي، والفريق الفني للعرض يتكون من مساعد المخرج خالد خليفة وتصميم الازياء لحصة العباد والاضاءة تصدى لها ناصر السلمان والمكياج عبدالعزيز الجريب والمؤثرات الصوتية لخالد الدرعي والديكور لابراهيم التميمي والاشراف الفني د.فهد المذن. النص المسرحي كتبه ابراهيم عبدالرحيم وقدمه كمخرج في مهرجان الشباب الرابع بقطر عام 2013 من انتاج «نادي السد الرياضي» وحصد العديد من الجوائز في هذا المهرجان منها جائزة افضل عرض متكامل وافضل نص وافضل سينوغرافيا وغيرها من الجوائز التقديرية من لجنة تحكيم ذلك المهرجان لهذا العرض المستوحى من التراث الخليجي من خلال حكاية خليجية تحكي عن آلة الطنبورة التي تسكنها جنية تمارس سحرها وسيطرتها على البشر من خلال هذه الآلة، وحمل بين طياته رسالة توعوية مفادها ان العلاج لن يكون من خلال الخرافات والخزعبلات والموروثات الخاطئة بعلاج سالم من مس الجنية وانما علاجه من خلال القرآن الكريم والرقية الشرعية. وبعد مرور السنين، قرر المخرج الواعد شملان النصار تقديم هذا النص من خلال مهرجان ايام الشباب بدورته الحالية برؤية اخراجية مغايرة بالاحداث نفسها والتي تدور حول الشخصية الرئيسية في العرض وهي شخصية سالم، وهو المصاب بمس العشق مع الجنية، ويسعى والده واهل الفريج في البحث عن طريقة لعلاجه من هذا المس الجنوني، وبعد عودة «ام راشد» والتي هي بمنزلة «مطوعة» الفريج طلبوا منها علاجه فوافقت على طلبهم ولكن بطريقة مختلفة عما عرض في السابق بمهرجان الشباب الرابع بدولة قطر والذي كان من خلال القرآن الكريم والرقية الشرعية، حيث اكتفت «ام راشد» برش الماء على «سالم» الممسوس وهي تقول «اطلعي منه» لتخرج بعد ذلك العديد من «الجنيات» يسرحن ويمرحن! الجهد المبذول من فريق عمل المخرج شملان النصار يستحق الاشادة والشكر والثناء سواء موسيقى او استعراض او حتى بعض ممثلي العرض الذين بذلوا جهدا مضاعفا من خلال الشخصيات التي يؤدونها مثل أحمد بن حسين ومشعل الشايع و«الجنية» ميلتي بربرا التي ابهرت الحضور بحركاتها وسرقت انظار الحضور مع انها لم تنطق بأي كلمة على خشبة المسرح ولكن كانت حركاتها ابلغ من الكلام. السينوغرافيا كانت متجانسة ومتكاملة، من الأزياء التراثية إلى الديكور والمكياج والمؤثرات الصوتية لكن الإضاءة كانت تتأخر بعض الشيء، وهذا الامر تتكرر اكثر من مرة، وهذا الشيء لم ينتقص من اجواء العرض الذي كان يحتاج لمتابعة وتدقيق اكثر من مخرجه على اداء بعض الممثلين، وان تكون له رسالة مباشرة أو غير مباشرة لمن يؤمنون بالخرافات والخزعبلات!


الجريدة
١٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة
المزعل: 7 عروض تنافس على 15 جائزة بمهرجان أيام المسرح للشباب
قال رئيس مهرجان أيام المسرح للشباب د. محمد المزعل، إن النسخة الـ 15 من المهرجان الذي تقيمه الهيئة العامة للشباب برعاية وزير الإعلام وزير الدولة لشئون الشباب عبدالرحمن المطيري ستنطلق ابتداءً من 15 الجاري حتى 23 منه.ولفت المزعل، في مؤتمر صحافي أمس بمركز شباب الدعية، بحضور نائب المدير العام لقطاع الشباب بالتكليف د. وليد الأنصاري، ومسؤولة العلاقات العامة أسرار الأنصاري، وإعلاميين، إلى اختيار الفنانة القديرة حياة الفهد كشخصية المهرجان، وترحيبها ودعمها لكل ما يتعلق بالشباب وتشجيعهم، مضيفاً أن المهرجان يستقطب الفنانين الشباب من الفرق الأهلية والحكومية والخاصة، حيث تقدمت 13 فرقة للمشاركة في عروضه، وبناء على توصيات اللجنة الفنية برئاسة د. أحلام حسن تم اختيار 7 عروض مميزة، وهو ما يجعل هذه الدورة من أصعب الدورات نتيجة المنافسة القوية بين العروض المشاركة، وهي مسؤولية كبيرة على لجنة التحكيم التي سيعلن عنها في حفل افتتاح المهرجان.وأوضح أن المسرحيات السبع المشاركة هي «سهرة في حالة حرجة» لفرقة المسرح الكويتي والمخرج محمد الأنصاري في أول أيام العرض 16 الجاري، وفي ثاني الأيام تعرض مسرحية «الطنبورة» لشركة كاتويل للإنتاج الفني والمخرج شملان النصار، ثم مسرحية «العائلة الحزينة» لشركة كام ميديا والمخرجة أسرار الدوسري، و«صرخة كواليس» لشركة «ترند برودكشن والمخرج بدر الشعيبي، ومسرحية» مخلب القرد «لفرقة مسرح الخليج العربي والمخرج فهد الأحمد، ومسرحية» اللعبة في العلبة «لفرقة المسرح العربي والمخرج عبدالله البلوشي، على أن يكون آخر عروض المهرجان مسرحية»جثة على الرصيف" لفرقة المعهد العالي للفنون المسرحية والمخرج مصعب السالم. وأشار إلى دعم الهيئة للشباب في عروضهم المسرحية لتشجيعهم حول خوض التجربة والمساعدة في إنتاجية العمل المسرحي، مضيفاً أن جوائز المهرجان شهدت تحديث هذه الدورة بناء على توصيات الدورة السابقة والتي عادة ما يتم أخذها بعين الاعتبار حيث تشهد النسخة المرتقبة من المهرجان جائزة التأليف المسرحي لكتاب شباب خارج المنافسة الرسمية للعروض، إضافة إلى جائزة التميز والتي سيتم منحها لعنصر مسرحي متميز يضاف إلى الجوائز الـ 13 الرسمية بالمهرجان بتوصية من لجنة التحكيم، ليصل إجمالي جوائز المهرجان إلى 15 جائزة تتضمن جميع عناصر العمل الفني.وذكر أن علي هامش المهرجان ستقام ندوات تطبيقية لمناقشة العروض المسرحية إلى جانب ندوة بمشاركة اللجنة الفنية للحديث حول اختيارها للعروض المشاركة وغيرها من الفعاليات الفنية المصاحبة للمهرجان وذلك في المركز الإعلامي بمسرح الدسمة الذي يشهد عرض المسرحيات، وندوة خاصة بشخصية المهرجان الفنانة حياة الفهد التي تتحدث فيها بحضور إعلامي وجماهيري، كما سيكون حفل الافتتاح والختام على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، مؤكدا أن الهيئة بصدد تجهيز 3 مسارح خاصة بها للمشاركة في المهرجانات القادمة. بدوره، قال الأنصاري إن مهرجان أيام المسرح للشباب أحد العلامات الفنية البارزة في الساحة الكويتية والخليجية والعربية، مشيرا إلى أن النسخة الـ 15 منه تشهد أعمالاً فنية راقية ومشرفة لجهود الشباب وتنافسهم الإبداعي، وهو ما يستحق الدعم من القطاع الخاص أيضا على مستوى الجوائز والتجهيزات.ولفت إلى جهود الشركة المنظمة للمهرجان في دعم الفعالية وأبطالها من الفنانين الواعدين، وإلى منح مساحة خاصة لإظهار المشاريع الشبابية الخاصة بالهيئة العامة للشباب وهي إضافة جديدة للمهرجان تمنحهم مساحة للظهور الإعلامي والحضور الجماهيري.