logo
#

أحدث الأخبار مع #«العدويناللدودين»

إيران لن تقبل بـ «تصفير النووي» وترامب يُمهّد لتحرك قبل نهاية الأسبوعين
إيران لن تقبل بـ «تصفير النووي» وترامب يُمهّد لتحرك قبل نهاية الأسبوعين

الرأي

timeمنذ 14 ساعات

  • سياسة
  • الرأي

إيران لن تقبل بـ «تصفير النووي» وترامب يُمهّد لتحرك قبل نهاية الأسبوعين

- تل أبيب تقتل 3 قياديين في الحرس... والحوثيون يهددون الأميركيين مُجدّداً - طهران تعتبر المقترحات الأوروبية «غير واقعية» في اليوم التاسع من حرب «العدوين اللدودين» التدميرية، أعلنت إسرائيل، انها دمرت منشأة أصفهان، وأخرت «لسنتين أو ثلاث سنوات» البرنامج النووي، في وقت أبلغ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، هاتفياً، ان بلاده «لن تقبل بخفض الأنشطة النووية إلى الصفر تحت أي ظرف من الظروف، وسيكون ردنا على استمرار عدوان النظام الصهيوني أشد وطأة وحزماً». وبينما يحبس العالم أنفاسه، لحدود وتداعيات الدعم الأميركي لإسرائيل، مع تحرك قاذفات «بي - 2» إلى جزيرة غوام في المحيط الهادئ، أعلن الرئيس دونالد ترامب، أن مهلة «أسبوعين» التي حددها الخميس ليقرر ما إذا كان سيوجه ضربة لإيران هي «حد أقصى»، وأنه قد يتخذ قراره قبل انتهائها. واعتبر أن مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، «أخطأت» عندما أشارت إلى عدم وجود أدلة على أن طهران، تصنع سلاحاً نووياً. ورأى أن الدول الأوروبية لا يمكنها أن تلعب دوراً في وضع حد للحرب، مؤكدا أن «إيران لا تريد التحدث مع أوروبا، يريدون التحدث معنا». وفي السياق، التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، بنظرائه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، الجمعة في جنيف، بحثاً عن مسار للعودة إلى الدبلوماسية وإمكانية وقف إطلاق النار. لكن مسؤولاً إيرانياً رفيع المستوى قال لـ «رويترز»، إن المقترحات الأوروبية «كانت غير واقعية وإن الإصرار عليها لن يقرب الطرفين من التوصل إلى اتفاق». وأكد ان «منع إيران من التخصيب تماماً هو طريق مسدود». تأخير البرنامج النووي ومع تمسّك طهران برفض التفاوض مع ظل الضربات، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر لصحيفة «بيلد» الألمانية، «بحسب التقييمات التي نسمعها، أخّرنا بالفعل لمدة سنتين أو ثلاث على الأقل إمكانية امتلاكهم قنبلة نووية». وأضاف ان «القضاء على هؤلاء الأشخاص الذين قادوا تسليح البرنامج النووي ودفعوا بهذا الاتجاه، أمر بالغ الأهمية». عسكرياً، قصف سلاح الجو الإسرائيلي ليل الجمعة - السبت «للمرة الثانية الموقع النووي في أصفهان»، مشيراً الى استهداف منشأة لإنتاج أجهزة الطرد المركزي. وأكد مصدر عسكري، أمس، استكمال تدمير المنشآة. وكانت وكالتا «مهر» و«فارس» نقلتا عن مسؤول محلي وقوع الهجوم و«عدم رصد أي تسرب لمواد خطرة». إضافة إلى ذلك، شن الجيش الإسرائيلي غارات على «بنية تحتية لتخزين الصواريخ وإطلاقها في وسط إيران»، وبنى تحتية عسكرية في جنوب غربي البلاد. وأعلن في بيان، أنه «قضى» على القيادي في «فيلق القدس» سعيد إيزادي، «حلقة الوصل» بين إيران وحركة «حماس». كذلك أعلن الجيش «القضاء» على بهنام شهرياري، مشيراً الى أنه «قائد وحدة نقل الوسائط القتالية التابعة لفليق القدس»، في غارة على سيارته في غرب إيران، والقيادي الآخر في الحرس أمين بور جودكي الذي قاد «مئات» الهجمات بالمسيرات ضد إسرائيل. الدقة والفعالية في غضون ذلك، يواصل الحرس الثوري استهداف «مراكز عسكرية وصناعات دفاعية ومراكز قيادة ومراقبة» إضافة إلى قواعد عسكرية في الدولة العبرية. وفي تصريحات لشبكة «سي إن إن»، قال مسؤول رفيع المستوى إن طهران انتقلت من اعتمادها السابق على كثافة النيران الصاروخية، إلى التركيز على الدقة والفعالية، مشيراً إلى أن بلاده تستخدم الآن صواريخ دقيقة ومتطورة لاستهداف مراكز عسكرية وأمنية حساسة. وأشار إلى أن الصواريخ الإيرانية نجحت في تجاوز أنظمة دفاعية متطورة. الحوثيون يهددون من جانبهم، هدد الحوثيون، باستهداف السفن الأميركية في البحر الأحمر، في حال تدخلت واشنطن الى جانب حليفتها إسرائيل في الحرب ضد إيران. وبحسب أحدث حصيلة للسلطات الإسرائيلية، أدت الضربات الإيرانية الى مقتل 25 شخصاً في الدولة العبرية. وذكرت وكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، وهي منظمة إيرانية غير حكومية مقرها في الولايات المتحدة، أن الضربات أسفرت عن وقوع 657 قتيلاً وألفي جريح على الأقل. في الأثناء، لايزال الاتصال بالإنترنت في إيران غير مستقر ومقيّد إلى حدّ بعيد، بينما تعذّر الوصول إلى العديد من المواقع. مئات الأميركيين غادروا إيران وإفادات عن توقيف اثنين كشفت برقية داخلية لوزارة الخارجية الأميركية، أن المئات من الرعايا الأميركيين غادروا إيران باستخدام طرق برية خلال الأسبوع الماضي. وأفادت البرقية، التي اطلعت عليها «رويترز»، الجمعة، بأنه بينما غادر العديد منهم من دون مشاكل، واجه «الكثير» من المواطنين «تأخيرات ومضايقات» أثناء محاولتهم الخروج. وذكرت، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل، أن عائلة واحدة لم تحدد هويتها أبلغت عن احتجاز اثنين من الأميركيين الذين حاولوا مغادرة إيران. وتسلط البرقية الداخلية المؤرخة في 20 يونيو الجاري، الضوء على التحدي الذي تواجهه واشنطن في محاولة حماية ومساعدة مواطنيها في بلد لا تربطها به علاقات دبلوماسية وفي حرب قد تتورط فيها قريباً. وحضت الخارجية في تحذير من السفر في وقت سابق من الجمعة، مواطنيها الراغبين في مغادرة إيران على استخدام الطرق البرية عبر أذربيجان أو أرمينيا أو تركيا. والمجال الجوي الإيراني مغلق. وجاء في التحذير أن «الرعايا الأميركيين معرضون لخطر كبير من الاستجواب والاعتقال والاحتجاز في إيران». وكشفت رسالة إلكترونية داخلية منفصلة للوزارة اطلعت عليها «رويترز»، أنه حتى الجمعة، قام أكثر من 6400 مواطن أميركي بتعبئة هذا النموذج للإجلاء من إسرائيل. ترامب يريد نوبل للسلام نسب الرئيس دونالد ترامب، لنفسه، الجمعة، الفضل في التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، كان جرى التفاوض عليه في واشنطن، مبدياً امتعاضه من عدم منحه جائزة نوبل للسلام تقديراً لجهوده حتى الآن.وكتب الرئيس الأميركي، على منصته «تروث سوشيال»، «انه يوم عظيم لأفريقيا، وبصراحة، يوم عظيم للعالم».لكن نبرة التفاؤل تراجعت عندما اشتكى ترامب من تجاهل لجنة نوبل النروجية له ولدوره في التوسط في النزاعات بين الهند وباكستان وصربيا وكوسوفو.كما طالب بأن ينسب إليه الفضل في «حفظ السلام» بين مصر وإثيوبيا، والتوسط في «اتفاقيات أبراهام».وخاض ترامب حملته الانتخابية كـ«صانع سلام» سيستخدم مهاراته التفاوضية لإنهاء الحروب في أوكرانيا وقطاع غزة بسرعة، لكن النزاعين لايزالان مستمرين بعد خمسة أشهر من توليه منصبه.ونفى المسؤولون الهنود، أي دور له في وقف إطلاق النار مع باكستان.في غضون ذلك، أعلنت إسلام أباد الجمعة، أنها سترشح ترامب رسمياً لجائزة نوبل للسلام لعام 2026 «تقديراً لتدخله الدبلوماسي الحاسم» خلال النزاع الأخير.ولم يخف الرئيس انزعاجه من عدم حصوله على نوبل، حيث أثار الأمر في فبراير الماضي، خلال اجتماع في المكتب البيضوي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.وفاز الرئيس باراك أوباما بالجائزة بعد توليه منصبه بفترة وجيزة في عام 2009، لكن ترامب اعتبر خلال حملته الانتخابية لعام 2024 من أن سلفه الديمقراطي لم يكن جديراً بهذا الشرف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store