#أحدث الأخبار مع #«الفتوىوالحياة»الدستور٢٦-٠٣-٢٠٢٥سياسةالدستورشوقى علام: المفتى الماهر هو الذى يختار الأيسر من أقوال الفقهاءقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية السابق، إن مصطلح «الأقليات المسلمة» يوصف به المسلم فى ديار غير المسلمين. وأضاف «علام»، خلال برنامج «الفتوى والحياة» المذاع على «قناة الناس»، أن من أبرز سمات الفتوى الخصوصية، والمقصود بها أنها تأتى لمعالجة واقعة بعينها محصورة فى نطاقها، مقيدة بزمانها ومكانها، حيث تتسع الفتوى بهذه الخصوصية، مشيرًا إلى أن الإفتاء للأقليات المسلمة يكون أشد خصوصية من الإفتاء لعموم المسلمين، نظرًا للواقع المختلف والنسق الاجتماعى المغاير. وتابع: «إذا دققنا النظر فى الشريعة الإسلامية، سنجد أنها تنظر بعين الاعتبار لأحوال المكلف المختلفة، فتتنوع الأحكام بما يتوافق مع كل شخص وكل حالة، مراعاة لهذه الخصوصية، حيث إن أحكام المسافر تختلف عن أحكام المقيم فى الطهارة والصلاة، من حيث مدة المسح على الخفين أو الجوربين، ومن حيث قصر الصلاة وجمعها، وكذلك فى حالات أخرى». وأوضح أن مراعاة الخصوصية لكل فئة تتسم بسمات خاصة، وهو أمر متكرر فى الفقه الإسلامى على وجه العموم، منوهًا بأن مراعاة الخصوصية للحالات المختلفة والأوضاع الخاصة أمر متكرر وثابت فى الشرع الإسلامى، ونفس الأمر بالنسبة للأقليات المسلمة، التى يكون فقهها قائمًا على مراعاة خصوصياتها، وفتاويها متفاعلة مع بيئاتها. وأردف: «المفتى الماهر عند اختياره من أقوال الفقهاء لا يغفل عن اختيار الأيسر للمستفتى، بما لا يوقعه فى الحرج ولا يخالف الضوابط الشرعية، فلا يقع فى التساهل المذموم ولا فى التشدد المفرط، فالتيسير المنضبط لا إفراط فيه ولا تفريط، بل وهو يرفع المشقة عن المكلف ويحقق مقصد الشرع الشريف، من أجل الحفاظ على ثوابت الدين».
الدستور٢٦-٠٣-٢٠٢٥سياسةالدستورشوقى علام: المفتى الماهر هو الذى يختار الأيسر من أقوال الفقهاءقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية السابق، إن مصطلح «الأقليات المسلمة» يوصف به المسلم فى ديار غير المسلمين. وأضاف «علام»، خلال برنامج «الفتوى والحياة» المذاع على «قناة الناس»، أن من أبرز سمات الفتوى الخصوصية، والمقصود بها أنها تأتى لمعالجة واقعة بعينها محصورة فى نطاقها، مقيدة بزمانها ومكانها، حيث تتسع الفتوى بهذه الخصوصية، مشيرًا إلى أن الإفتاء للأقليات المسلمة يكون أشد خصوصية من الإفتاء لعموم المسلمين، نظرًا للواقع المختلف والنسق الاجتماعى المغاير. وتابع: «إذا دققنا النظر فى الشريعة الإسلامية، سنجد أنها تنظر بعين الاعتبار لأحوال المكلف المختلفة، فتتنوع الأحكام بما يتوافق مع كل شخص وكل حالة، مراعاة لهذه الخصوصية، حيث إن أحكام المسافر تختلف عن أحكام المقيم فى الطهارة والصلاة، من حيث مدة المسح على الخفين أو الجوربين، ومن حيث قصر الصلاة وجمعها، وكذلك فى حالات أخرى». وأوضح أن مراعاة الخصوصية لكل فئة تتسم بسمات خاصة، وهو أمر متكرر فى الفقه الإسلامى على وجه العموم، منوهًا بأن مراعاة الخصوصية للحالات المختلفة والأوضاع الخاصة أمر متكرر وثابت فى الشرع الإسلامى، ونفس الأمر بالنسبة للأقليات المسلمة، التى يكون فقهها قائمًا على مراعاة خصوصياتها، وفتاويها متفاعلة مع بيئاتها. وأردف: «المفتى الماهر عند اختياره من أقوال الفقهاء لا يغفل عن اختيار الأيسر للمستفتى، بما لا يوقعه فى الحرج ولا يخالف الضوابط الشرعية، فلا يقع فى التساهل المذموم ولا فى التشدد المفرط، فالتيسير المنضبط لا إفراط فيه ولا تفريط، بل وهو يرفع المشقة عن المكلف ويحقق مقصد الشرع الشريف، من أجل الحفاظ على ثوابت الدين».
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
