أحدث الأخبار مع #«الفجيرةالدولي


الاتحاد
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«المسرح المدرسي».. تجارب واعدة على خشبة «أبي الفنون»
الفجيرة (الاتحاد) ينفرد مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما 2025» الذي يقام في الفجيرة في دورته الـ11، باستحداث مهرجان خاص يقام للمرة الأولى على المستوى العربي بعنوان «مونودراما المسرح المدرسي»، الذي يضيء على الشباب المبدعين في عالم «أبي الفنون»، ويسهم في اكتشاف المواهب وفتح الأبواب أمامها من أجل الاستزادة من الخبرات المشاركة في «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما» الذي يحتفي بمسرح «الممثل الواحد». 15 عرضاً يقدم «الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي» 15 عرضاً مسرحياً، ويتيح المجال أمام الشباب لعرض أعمالهم المسرحية أمام كبار المسرحيين والنقاد والمهتمين من الجمهور، حيث يستمعون في الجلسات النقدية لأهم الملاحظات على صعيد النص والأداء والإخراج والسينوغرافيا، وغيرها من عناصر العرض المسرحي، التي تحتاج إلى كثير من الخيال والتجريب. العزلة وضمن فعاليات مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» تم تقديم مسرحية «العزلة» من إخراج محمد ملكاوي، وأداء الشاب حامد الحفيتي، الذي جسد شخصية شاب يعاني التوحد، ومدى رغبته في الاندماج مع الآخرين. تحديات نفسية وفي عرض «لن تتعلّم شيئاً» من إخراج عادل الغاش، استعرض الطالب خالد إبراهيم أحمد الظنحاني بمضمون عميق، قضية انعدام التواصل الأسري وآثاره السلبية على الأبناء، وفي عرض «خطوة» من إخراج سعيد الهراسي وأداء الطالب محمد اليماحي، تناول قضايا مرحلة المراهقة وما يرافقها من تحديات نفسية واجتماعية، فيما حمل عرض «رحلة سارة» من إخراج سالي عطيفي وقدمته الطالبة سجي العنتلي، رسالة مهمة حول تجاوز الفشل والبحث عن الفرص الكامنة خلفه. خطوة مهمة وأكد محمد سعيد الضنحاني، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، أن المهرجان يستمر في تقديم كل ما هو جديد لخدمة «أبو الفنون»، وقال: استحداث «المسرح المدرسي» يعد خطوة جريئة ومهمة، تشمل مشاركة 14 مدرسة من الفجيرة. تجربة فريدة وأشار الممثل الإماراتي مرعي الحليان، عضو لجنة تحكيم عروض «مونودراما المسرح المدرسي»، إلى أن مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» تفرد بتقديم المسرح المدرسي لفن المونودراما، الذي يُعد تجربة غير مسبوقة وفريدة من نوعها، من أجل اكتشاف إبداعات وطاقات جديدة في هذا المجال.


الاتحاد
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«الفجيرة الدولي للمونودراما» ينطلق اليوم بنسخته الـ11
تامر عبد الحميد (أبوظبي) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق اليوم الخميس الدورة الحادية عشرة لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ويستمر حتى 18 أبريل الجاري، والذي يتزامن مع مرور 22 عاماً على انطلاقة المهرجان الذي يُعتبر أضخم احتفالية مسرحية دولية تحتفي بمسرح الممثل الواحد في العالم. عرض فني يستعرض حفل الافتتاح، الذي يقام مساء اليوم في مسرح مركز الفجيرة الإبداعي التابع لوزارة الثقافة، عمل المؤسسات الثقافية التي جعلت من الفجيرة قبلة للعمل الثقافي العربي والدولي، ويشهد عرضاً فنياً بمشاركة نخبة من نجوم العالم العربي منهم أسعد فضة، رفيق علي أحمد، أمل عرفة، زهيرة بن عمار، ولطيفة حرار، والعرض من تأليف وأشعار محمد سعيد الضنحاني، وبمساهمة الدكتور محمد عبد الله في كتابة الأشعار، وإخراج عبد المنعم عمايري، وبمشاركة فرقة «إنانا» للمسرح الراقص بقيادة الفنان جهاد مفلح، ويتولى التأليف الموسيقي الموسيقار محمد هباش. منافسة قوية ويشهد المهرجان منافسة قوية بين 19 عرضاً مسرحياً من 50 دولة عربية وأجنبية، في عروضه الرسمية، إلى جانب عروض مسرحية أخرى ضمن برنامج «عروض الفضاءات المفتوحة»، منها: «الفانوس» و«محطة انتظار» من الإمارات، «قطار ميديا» من إسبانيا، «عمق ضحل» من ألمانيا، «وحدي» من تونس، «من يعرف أحداً» من روسيا، «وجوه» من سوريا، «جوكر من العراق»، «اليوم الأخير» من الجزائر، «متر في متر» من سلطنة عُمان، «ودارت الأيام» من مصر، و«شرخ في جدار الزمن» من البحرين. رواد المسرح وبمناسبة انطلاق الدورة الـ11 من المهرجان، أكد محمد سعيد الضنحاني رئيس «الفجيرة الدولي للمونودراما»، أن الحدث يُعد منصة للكثير من المواهب، حيث يستقطب في كل دورة الكثير من رواد المسرح في العالم. وقال: يبدأ مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، دورة حياته الإبداعية الحادية عشرة، بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لطالما راهنت إمارة الفجيرة على دور الفنون في الارتقاء بالإنسان، وتقريب وجهات النظر بين الثقافات، فقد تمكنت خلال 22 عاماً من عمر المهرجان، من إنجاز إحدى عشرة دورة، احتضنت أهم العروض المسرحية العالمية، ورعت أعمق الندوات النقدية، إلى جانب نشر المطبوعات وتخصيص الجوائز الهادفة لتحفيز المخيلة، وشحذ الفكر. هدف أسمى أشار محمد الضنحاني، قائلاً: تحتضن مسارح الفجيرة في هذه الدورة، عروضاً تتضمن الكثير من التجريب، على صعيد النص والأداء والإخراج، فمن المفيد أن تتبارى ثقافات العالم بالخيال، وتتفاهم وتتأمل بالموسيقى، تلك الخيارات الحضارية، لطالما شكلت بر أمان للبشر، ولهذا علينا الاحتفاء بها وتحفيزها، كي تبقى الإنسانية هدفاً أسمى للجميع، مهما اختلفت الآراء. بصمة مختلفة نوه محمد سعيد الضنحاني رئيس «الفجيرة الدولي للمونودراما» إلى أن ما أنجزه المهرجان خلال 22 عاماً، وإحدى عشرة دورة، يعتبر بصمة مختلفة في هذا الفن الصعب، فن «الممثل الواحد»، الذي يتطلب نبشاً في خبايا النفس، وسبراً لآفاق العقل، بغية انتشال اللآلئ من الأعماق، تلك هي المهمة التاريخية، التي وضعتها إمارة الفجيرة نصب عينيها، واستطاعت من خلالها، ترك بصمة عالمية مختلفة، في مشهد الفنون والثقافة. المسرح المدرسي تتفرد إمارة الفجيرة هذا العام، بإقامة مهرجان خاص بمونودراما المسرح المدرسي، الذي يقام للمرة الأولى على المستوى العربي، حيث يركز المهرجان على الخامات الشابة واكتشاف المواهب وفتح الأبواب أمامها من أجل الاستزادة من الخبرات المشاركة في «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما»، ويعتبر فرصة نادرة للشباب المغرمين بالمسرح. يقدم مهرجان «الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي» 15 عرضاً مسرحياً، ويتيح المجال أمام الشباب، كي يعرضوا أعمالهم المسرحية أمام كبار المسرحيين والنقاد والمهتمين من الجمهور، حيث يستمعون في الجلسات النقدية، لأهم الملاحظات على صعيد النص والأداء والإخراج والسينوغرافيا، وغيرها من عناصر العرض المسرحي، التي تحتاج إلى كثير من الخيال والتجريب.