أحدث الأخبار مع #«الفجيرةالدوليللمونودراما»


بلد نيوز
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بلد نيوز
اختتام «الفجيرة الدولي للمونودراما» وتتويج الفائزين
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: اختتام «الفجيرة الدولي للمونودراما» وتتويج الفائزين - بلد نيوز, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 10:58 مساءً أكد الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام أن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما الذي أقيم تحت شعار «الفجيرة تجمعنا»، لوحة فنية متكاملة في تعزيز مكانة وثقافة مسرح الممثل الواحد، مثمناً الدعم الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لإنجاح هذا المحفل الثقافي والفني الذي تحتضنه الإمارة، وتوفير كل السبل اللازمة لتنظيمه وفق أعلى المستويات العالمية. جاء ذلك خلال حضوره، الجمعة، ختام مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما في دورته الحادية عشرة، مشيراً إلى أن هذا الحدث يعد فرصة استثنائية للمشاركة في هذا المهرجان الدولي الذي يشهد حضور نخبة من المسرحيين والفنانين في عروض وندوات وأنشطة تُثري المشهد المسرحي وتدعم الإبداع الفردي. وكرم الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي في ختام الحفل لجنة التحكيم للمسابقات والفائزين في المسابقة الرسمية والمسرح المدرسي والفعاليات والمتمثلة في مجالات النصوص والتمثيل، إضافة إلى العمل المسرحي المتكامل. وأعرب عن شكره للمشاركين ومنظمي المهرجان لدورهم البارز في تحقيق رؤية حكومة الفجيرة التي تسعى إلى تعزيز ثقافة العمل المسرحي عبر الأجيال. أنشطة وعروض مميزة من جانبه عبر مدير عام المهرجان محمد سعيد الضنحاني عن شكره للدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة لمتابعته المستمرة للمهرجان مما كان له الأثر الكبير في نجاحه وتطوره، حيث شهدت الفجيرة في هذه الفترة عرساً ثقافياً مميزاً حافلاً بالأنشطة الفنية والعروض المسرحية من مختلف أنحاء العالم، بحضور كثيف من زوار المهرجان والأسر الإماراتية والعربية والسياح الأجانب لدعم المواهب الشابة في مختلف المجالات الثقافية.(وام)


الاتحاد
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
راشد بن حمد الشرقي يشهد توزيع جوائز «الفجيرة الدولي للمونودراما»
تامر عبد الحميد (الفجيرة) برعاية صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وبدعم من سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، وبحضور الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، ومحمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري بالفجيرة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، أُسدل مساء أمس الستار على فعاليات الدورة الـ11 من مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما 2025»، بحفل ختام وتوزيع جوائز المهرجان على مسرح جمعية دبا في الفجيرة. «الفجيرة تجمعنا» على مدى 9 أيام، وتحت شعار «الفجيرة تجمعنا»، احتفى «الفجيرة الدولي للمونودراما» بـ«أبو الفنون» ونخبة من نجوم الوطن العربي، وفن مسرح «الممثل الواحد» من مختلف أنحاء العالم، وشهد الختام حضور نخبة من نجوم المسرح من مختلف أنحاء الوطن العربي، منهم أحمد الجسمي وسعيد السعدي وحسن رجب وسعيد سالم وسوسن بدر وسامح الصريطي وسوزان نجم الدين وشيري عادل وأسعد فضة ورفيق علي أحمد وفايز قزق. لوحة فنية وبمناسبة ختام المهرجان، قال الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، إن مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما تحت شعار «الفجيرة مسرح مفتوح»، ماهو إلا لوحة فنية متكاملة في تعزيز مكانة وثقافة مسرح «الممثل الواحد»، مثمناً الدعم الكبير من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الفجيرة، ودعم سمو الشيخ محمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لإنجاح هذا المحفل الثقافي والفني الذي تحتضنه الإمارة، وتوفير كل السبل اللازمة لتنظيمه وفق أعلى المستويات العالمية. عرس ثقافي من جانبه، أعرب محمد سعيد الضنحاني، رئيس المهرجان، عن شكره وامتنانه للدعم اللامتناهي من قبل صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وسمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، لمتابعته المستمرة للمهرجان، مما كان له الأثر الكبير في نجاحه وتطوره، حيث شهدت الفجيرة في هذه الفترة عرساً ثقافياً مميزاً حافلاً بالأنشطة الفنية والعروض المسرحية من مختلف أنحاء العالم، بحضور كثيف من زوار المهرجان والأسر الإماراتية والعربية والسياح الأجانب لدعم المواهب الشابة في مختلف المجالات الثقافية. وقال: «الدورة الحادية عشرة للمهرجان حلقت عالياً في فضاء المخيلة النبيلة، وقد تركت أثراً كبيراً في قلوب كل من شارك بها؛ لأنها الأجمل والأضخم؛ ولأن النجاح كان فيها كبيراً». تكريم الفائزين وكرّم الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، في حفل الختام، الفائزين في المسابقة الرسمية والمسرح المدرسي والفعاليات المتمثلة في مجالات النصوص والتمثيل، إضافة إلى العمل المسرحي المتكامل، وجاء الإعلان عن الفائزين بجوائز مسابقة العروض المسرحية الرسمية كالتالي: نال عرض «قطار ميديا» من إسبانيا جائزة المركز الأول كأفضل عرض متكامل، وذهب المركز الثاني إلى مسرحية «عمق ضحل» من ألمانيا، وجاء عرض «مستطيل» من إيران في المركز الثالث، فيما ذهبت جائزة «الممثل الواحد» في المونودراما إلى أسامة كوشكار من تونس عن عرض «وحدي». وفي مسابقة نصوص المونودراما، نال المركز الأول نص «السماء ليس لك» لـ هوشنك وزيري من العراق، وحصد المركز الثاني «نص 3.0» لمهند العرقوص من سوريا، وحصد المركز الثالث مناصفة لـ«مسي فوق الخشبة» لمحمد عبدول من الجزائر، و«على شفاه الريح» لميسون عبدالعزيز عمران من سوريا. «المسرح المدرسي» أما الفائزون بجوائز «المسرح المدرسي» فجاءت كالتالي: في مسابقة أفضل عرض مسرحي متكامل، حصد المركز الأول عرض «حلم» لمدرسة أنس ابن النظر، والمركز الثاني مسرحية «وهم» لمدرسة حمد بن عبدالله الشرقي، والمركز الثالث لمسرحية «بين ألسنة النار»، وذهبت جائز أفضل ممثلة لسلمى فهد الكعبي عن عرض «وحدي في المنزل»، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة لآمنة سليمان آل علي، وجائزة أفضل تأليف مدرسي للمؤلف سعيد الهراسي عن نص عرض «خطوة»، وجائزة أفضل إخراج مسرحي للمخرج ثناء حبيب عن مسرحية «جدة حياتي». وذهبت جائزة أفضل عرض مسرحي متكامل في المركز الأول لعرض «وحدي بالمنزل» لمجمع زايد التعليمي، وجاء في المركز الثاني عرض «خطوة»، والمركز الثالث لعرض «العزلة». وذهبت شهادة أداء تمثيلي لكل من منة خميس حسن الحساني، ومحمد راشد اليماحي عن عرض «خطوة»، فيما حصد أفضل سينوغرافيا مسرحية «رحلة سارة» لمدرسة الماسة، وذهبت جائزة أفضل ممثل حلقة ثانية للطالب حامد أحمد الحفيتي عن مسرحية «العزلة». ومنحت لجنة التحكيم شهادة التمثيل عن عرض «أوتار الزمن» لشهد علي عبدالله الحساني، وحصد جائزة أفضل سينوغرافية للعرض المسرحي «عندما أكون نعامة». ونال جائزة أفضل ممثل الطالب شاهين عبيد عن مسرحية «وهم»، وجائزة أفضل ممثلة لعائشة عبدالله الشحي عن عرض «بين ألسنة النار». وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للطالب محمد يوسف العبدولي عن عرض مسرحية «حلم»، وجائزة أفضل تأليف مدرسي «مسرحية حلم» للكاتب علي حسن الحاير، وحصد جائزة أفضل إخراج مسرحي للمخرج ناصر إبراهيم لمسرحية «وهم». منافسة قوية شهد مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» منافسة قوية بين 19 عرضاً مسرحياً من 50 دولة عربية وأجنبية، في عروضه الرسمية، إلى جانب عروض مسرحيات أخرى ضمن برنامج «عروض الفضاءات المفتوحة»، منها: «الفانوس» و«محطة انتظار» من الإمارات، «قطار ميديا» من إسبانيا، «عمق ضحل» من ألمانيا، «وحدي» من تونس، «من يعرف أحداً» من روسيا، «وجوه» من سوريا، «جوكر من العراق»، «اليوم الأخير» من الجزائر، «متر في متر» من سلطنة عُمان، «ودارت الأيام» من مصر، و«شرخ في جدار الزمن» من البحرين. «وصية مريم» نال العرض المسرحي السوري «وصية مريم» صدىً كبيراً ونال إشادات صناع المسرح ونجوم التمثيل، خلال عرضه ضمن برنامج «عروض خارج المسابقة» على هامش فعاليات «الفجيرة الدولي للمونودراما»، حيث اجتمع «ثلاثي الإبداع» المخرج عجاج سليم والمؤلف جمال آدم والممثل محمد حداقي، ليقدموا تجربة مسرحية غنية بالتفاصيل العميقة خلال 40 دقيقة، حول أستاذ مدرسة يستعيد تفاصيل كثيرة وهو يتحدث عن تلك الطفلة الصغيرة التي قتلت، ويستفيض بالحديث والسخرية والبكاء ضمن أجواء من الكوميديا السوداء التي لا تقدم حلولاً بقدر ما تثير الأسئلة. «فخر الفجيرة» شهد حفل ختام مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» تقديم أغنية كإهداء إلى صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بعنوان «فخر الفجيرة»، وقدمها أطفال مدرسة زايد في دبا الفجيرة، وهي من أشعار الشيخ الدكتور راشد بن حمد الشرقي، رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وألحان محمد الأحمد، وغناء حسين الجسمي. اكتشاف المواهب شهد المهرجان أيضاً في دورته الـ11، استحداث مهرجان خاص يقام للمرة الأولى على المستوى العربي بعنوان «مونودراما المسرح المدرسي»، والذي يضيء على الشباب المبدعين في عالم «أبو الفنون»، ويسهم في اكتشاف المواهب وفتح الأبواب أمامها من أجل الاستزادة من الخبرات المشاركة في «الفجيرة الدولي للمونودراما»، حيث قدم 15 عرضاً مسرحياً، وأتاح المجال أمام الشباب لعرض أعمالهم المسرحية أمام كبار المسرحيين والنقاد والمهتمين من الجمهور.


الاتحاد
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«المسرح المدرسي».. تجارب واعدة على خشبة «أبي الفنون»
الفجيرة (الاتحاد) ينفرد مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما 2025» الذي يقام في الفجيرة في دورته الـ11، باستحداث مهرجان خاص يقام للمرة الأولى على المستوى العربي بعنوان «مونودراما المسرح المدرسي»، الذي يضيء على الشباب المبدعين في عالم «أبي الفنون»، ويسهم في اكتشاف المواهب وفتح الأبواب أمامها من أجل الاستزادة من الخبرات المشاركة في «مهرجان الفجيرة الدولي للمونودراما» الذي يحتفي بمسرح «الممثل الواحد». 15 عرضاً يقدم «الفجيرة لمونودراما المسرح المدرسي» 15 عرضاً مسرحياً، ويتيح المجال أمام الشباب لعرض أعمالهم المسرحية أمام كبار المسرحيين والنقاد والمهتمين من الجمهور، حيث يستمعون في الجلسات النقدية لأهم الملاحظات على صعيد النص والأداء والإخراج والسينوغرافيا، وغيرها من عناصر العرض المسرحي، التي تحتاج إلى كثير من الخيال والتجريب. العزلة وضمن فعاليات مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» تم تقديم مسرحية «العزلة» من إخراج محمد ملكاوي، وأداء الشاب حامد الحفيتي، الذي جسد شخصية شاب يعاني التوحد، ومدى رغبته في الاندماج مع الآخرين. تحديات نفسية وفي عرض «لن تتعلّم شيئاً» من إخراج عادل الغاش، استعرض الطالب خالد إبراهيم أحمد الظنحاني بمضمون عميق، قضية انعدام التواصل الأسري وآثاره السلبية على الأبناء، وفي عرض «خطوة» من إخراج سعيد الهراسي وأداء الطالب محمد اليماحي، تناول قضايا مرحلة المراهقة وما يرافقها من تحديات نفسية واجتماعية، فيما حمل عرض «رحلة سارة» من إخراج سالي عطيفي وقدمته الطالبة سجي العنتلي، رسالة مهمة حول تجاوز الفشل والبحث عن الفرص الكامنة خلفه. خطوة مهمة وأكد محمد سعيد الضنحاني، رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، أن المهرجان يستمر في تقديم كل ما هو جديد لخدمة «أبو الفنون»، وقال: استحداث «المسرح المدرسي» يعد خطوة جريئة ومهمة، تشمل مشاركة 14 مدرسة من الفجيرة. تجربة فريدة وأشار الممثل الإماراتي مرعي الحليان، عضو لجنة تحكيم عروض «مونودراما المسرح المدرسي»، إلى أن مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» تفرد بتقديم المسرح المدرسي لفن المونودراما، الذي يُعد تجربة غير مسبوقة وفريدة من نوعها، من أجل اكتشاف إبداعات وطاقات جديدة في هذا المجال.


الاتحاد
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«الفجيرة للمونودراما».. مسرح يتجاوز عائق اللغة
تامر عبد الحميد (أبوظبي) شدّد ممثلون على أهمية المسرح كونه مرآة تعكس قضايا المجتمع وهمومه، وتسلط الضوء عليها عبر عروض تحمل بعداً فكرياً وإنسانياً عميقاً، يقدمها نخبة من محترفي التمثيل في العالم والوطن العربي، مشيدين بالدور الكبير الذي يلعبه مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» في التركيز على هذا النوع من الفنون الذي يسمى بـ«مسرح الممثل الواحد»، ضمن عروض عالمية تتجاوز عائق اللغة، وتغوص في الأداء الجسدي من حركات وإيماءات وانفعالات، ممزوجة بتصميم عناصر مشهدية، مثل «السينوغرافيا» والإضاءة والأزياء والموسيقى لتقديم قصص وحكايات تصل إلى العالم. وأعرب الممثل أحمد الجسمي عن سعادته كونه أحد الممثلين الذي يحرص على حضور «الفجيرة الدولي للمونودراما» منذ انطلاقته وحتى الآن، وقال: فخر كبير أن يكون لدينا مهرجان دولي، وليس فقط على المستويين المحلي والخليجي، مثل «الفجيرة الدولي للمونودراما» الذي ينفرد ويغرّد وحيداً بتقديم هذا النوع من الفن المسرحي العالمي، بتنظيم عدد من مسؤولي أبناء الإمارات الذين أثبتوا أنهم قادرون على صناعة الفكر والثقافة بشكل متطور. وتابع الجسمي: كوني ابن المسرح، ولديّ باع طويل على خشبة «أبو الفنون»، فما يقدمه المهرجان من عروض محلية وخليجية وعربية وعالمية، تعتمد على «الممثل الواحد» حيث يستطع أن يملأ خشبة المسرح «تمثيلاً» بمفرده، مما يسهم في اكتساب الخبرات وتبادل المعرفة والثقافات في عالم «أبو الفنون». أبرز المحافل من جهته، قال الممثل جمعة علي الذي بدأ حياته الفنية ممثلاً مسرحياً: لطالما كانت خشبة المسرح مرآة تعكس قضايا المجتمع وهمومه، والمونودراما العربية تتناول في مجملها قضايا إنسانية متنوعة ومهمة، ويأتي «الفجيرة الدولي للمونودراما» في دورته الحادية عشرة، كأحد أبرز المحافل التي لا تكتفي بعرض المسرح، بل تصنعه. مدرسة متكاملة فيما أوضحت الممثلة فاطمة الحوسني أن المهرجان يمثل مدرسة متكاملة للممثل، حيث لا تقتصر المشاركة على تقديم عرض، بل تمتد للتفاعل مع تجارب فنية من مختلف بلدان العالم، وهذا التنوع الثقافي يشكل بيئة تعليمية تكسب الممثل مهارات جديدة، وتساعده على رؤية الفن من زوايا متعددة ما يجعله أكثر مرونة وإبداعاً. قيمة ثقافية وفنية أشاد الممثل جمال سليمان بأهمية مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما»، باعتباره من المهرجانات النادرة التي لا تزال تحافظ على القيمة الثقافية والفنية للمسرح في العالم العربي، في ظل التراجع الكبير الذي يشهده هذا القطاع خلال العقود الأخيرة، لافتاً إلى أن أكثر ما يميزه أنه يختص بفن المونودراما، الذي يشهد تنامياً عالمياً. دروس فنية يرى هاني رمزي أن مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ربما يكون الوحيد من نوعه في العالم العربي الذي لا يزال يحرص على إبراز فن المونودراما، وقال: يعتبر هذا المهرجان من أهم المهرجان الفنية الخاصة بالمسرح في العالم العربي، والذي يختص بفن المونودراما الذي يُعد من أصعب أنواع الفنون الأدائية التمثيلية. وتابع: أعتبر نفسي أحد أبناء «الفجيرة للمونودراما»، وأحرص على حضور فعالياته منذ دورته الأولى وحتى الآن؛ لأنني أعتبر عروضه المسرحية بمثابة دورس فنية ومحاضرات أكاديمية، تجعلني «مشحوناً بالفن» لتقديم أعمال أكثر تطوراً. قوة النص واحترافية الأداء ضمن عروض المسابقة الرسمية على خشبة مسرح دبا الفجيرة ومسرح بيت المونودراما، وعروض الفضاءات المفتوحة بالقرية التراثية، شهد المهرجان عرض عدد من المسرحيات العالمية والعربية التي تميزت بقوة النص واحترافية الأداء والإخراج المعتمد على الفضاء المفتوح، ومن بين العروض التي نالت إشادات من قبل الممثلين وعشاق «أبو الفنون» وصناع المسرح، ورفعت أغلب عروضها شعار «كامل العدد»، العرض الجورجي «أغنس زوجة شكسبير» حيث تألقت الممثلة إيرينا ميجفينيتوخوسيسي في تجسيد قصة من تأليف نينا مازور وإخراج أفتانديلفار سيماشفيلي، لتعيد تشكيل شخصية زوجة شكسبير، وهي «أغنس».. هذا الاسم الذي يحتفظ به التاريخ في ظل العظيم شكسبير، حيث تقود إيرينا المشاهد عبر متاهة الذاكرة لفهم طبيعة عالمها من ألم ومعاناة ووحدة ويأس وسلام وحب. تجارب ريادية تحت عنوان «تجارب ريادية عربية»، أقام مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» ندوة نقاشية، حضرها نخبة من الممثلين وصناع المسرح، وتناولت تجارب أبرز فناني المسرح العربي، منهم زيناتي قدسية، ورفيق علي أحمد، والكاتبة الكويتية فتحية حداد التي تناولت تجربة الممثل الكويتي الراحل عبد العزيز الحداد، كما تم تكريمهم خلال الندوة التي شهدت عرضاً مرئياً وثائقياً تناول المسيرة الإبداعية في عالم الفن والمسرح لكل فنان منهم. «قطار ميديا» يطرح العرض الإسباني «قطار ميديا» أسطورة ميديا اليونانية من منظور معاصر ومحافظ، للتأكيد على حرية المرأة بشكل مغاير في الطرح والأسلوب. ميا كولبا يهدف عرض «ميا كولبا» من بوركينا فاسو إلى تعميق الدراسة والبحث في الارتباط المحتمل بين تقاليد الأقنعة الأفريقية، والمسرح الجسدي المعاصر، والرقص الحديث، كما يستمد العرض إلهامه من جذور الثقافة الأفريقية، وطقوسها، وموسيقاها، وقصصها، وإيقاعاتها، وألوانها. ويروي خلاله المخرج والمؤلف والممثل تشارلز نوموينديه تييندربويغو، التاريخ الحديث لأفريقيا. الإنسان المهاجر أما العرض السعودي «تذكرة مغترب» من تأليف إبراهيم حامد الحارثي وإخراج علي حسن الغراب، وتمثيل معتز مسعود عبد الله العبد الله، فاستعرض ذلك الإنسان المهاجر حاله حال الكثير من المغتربين الذين قهرتهم الظروف القاسية في بلدانهم والتي أجبرتهم على الرحيل إلى دول مختلفة، ظناً منهم أنهم سيجدون الأمان والاستقرار في تلك الدول.


الاتحاد
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
«الفجيرة الدولي للمونودراما».. منصة عالمية لمسرح «الممثل الواحد»
تامر عبد الحميد (الفجيرة) يواصل مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما 2025» في دورته الـ11، والذي يُقام في الفجيرة ويستمر حتى 18 أبريل الجاري، باحتفائه بـ«أبو الفنون» وفن مسرح «الممثل الواحد»، عبر عرض العديد من العروض المسرحية المتميزة من مختلف العالم والوطن العربي، والتي نالت إشادات من النقاد والممثلين وصناع المسرح، بالإضافة إلى إقامة ندوات وورش عمل تسلّط الضوء على القضايا الفنية والدور الكبير الهام الذي يلعبه المسرح ثقافياً واجتماعياً وفنياً، إلى جانب سلسلة من الفعاليات الفكرية تحتضنها الدورة الحالية من المهرجان، سعياً لترسيخ الفجيرة مركزاً إقليمياً وعالمياً للفكر المسرحي والفنون الأدائية. دور المسرح ضمن فعاليات المهرجان، نظّمت جلسة نقاشية بعنوان «دور المسرح في عالم متغير، والتبادل الفني، وأثر المبادرات المسرحية في المجتمعات»، وشارك فيها نخبة من الممثلين والممارسين المسرحيين الدوليين، بإشراف الفنان العالمي ليمي بونيفاسو، سفير المسرح للهيئة الدولية للمسرح، مؤسس فرقة ماو، ومؤلف رسالة اليوم العالمي للرقص. وأجمع المشاركون على أن المسرح لا يزال يشكّل أحد أعمق أشكال التعبير الإنساني، فضلاً عن قدرته على بناء الجسور الثقافية، وأشادوا بمهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما» الذي بات منصة عالمية حقيقية تجمع الأصوات المختلفة في فضاء من الحوار، وتعيد للمسرح مكانته كأداة للفهم والتغيير. مساحة حيوية وخلال الجلسة، أكد الفنان العالمي ليمي بونيفاسو، أن المسرح في عالم اليوم لم يعد ترفاً فنياً بل ضرورة إنسانية، ومساحة حيوية لإنتاج المعنى ومواجهة الفوضى، مشدداً على أهمية تبادل الخبرات المسرحية عالمياً، ودور الفن في التغيير والبناء، لا سيما في سياقات الصراع والاضطراب. المدير الفني البلجيكي جان جوسينس، المدير السابق لمهرجان مرسيليا، تحدث عن تحديات نقل التجربة المسرحية الغربية إلى السياقات العربية، من دون أن تفقد هذه التجارب هويتها، ودعا إلى بناء «مدينة الأحلام المسرحية» التي تنمو فيها المهارات وتتلاقى فيها الأفكار. أداء مبهر بين مسرح القرية التراثية ومسرح دبا الفجيرة ومسرح بيت المونودراما، توزعت العروض المسرحية المتنوعة التي شهدها اليوم الأول والثاني من فعاليات «الفجيرة الدولي للمونودراما» والتي نالت إشادات من قبل الضيوف وصناع المسرح، من بينها: العرض الفرنسي «تخيل ذاتك» ضمن فئة عروض الفضاءات المفتوحة، وهو من تأليف جوليان كوتيرو، وبأداء استثنائي تفاعلي يظهر شخص يرتدي بنطالاً قصيراً وقبعة مضحكة، ويبدأ «المهرج الصامت» في صنع مواقف كوميدية عفوية وسط تفاعل مباشر مع الجمهور، ويظهر قدرته وموهبته في تقديم فن ترفيهي صامت يمزج بين الكوميديا والترفيه. «دارت الأيام» أتى العرض المسرحي الدرامي «دارت الأيام» تمثيل أمل فوزي، وإخراج فادي فوكيه، ليحكي مأساة سيدة في العقد السادس من العمر، يصلها خبر وفاة زوجها، وتكتشف أنه متزوج من أخرى دون علمها وقد توفى عندها.. هنا تبدأ في استرجاع بعض من ذكرياتها المؤلمة معه من الإهمال والمعاملة السيئة، من خلال مواقف عديدة، ثم تقرر أن ترى تحقيق أحلامها والعيش في الاهتمام بأحفادها وجيرانها، وكل هذه الأحداث تتذكرها مع أغنيات أم كلثوم التي تمثل لسان حالها في الحياة. وحدة وألم أما مسرحية «شرخ في جدار الزمن» من البحرين، من تمثيل إلهام علوي، وإخراج محمد الحجيري، فتدور أحداثها حول شخصية «زينب»، التي تعاني الوحدة والألم، بينما تجلس على ضفة البحر، وقد اعتمد المخرج محمد الحجيري في السينوغرافيا على أدوات بسيطة لمحاولة تشكيل فضاء العرض «البحر، الملابس، الخزانة»، وتبدأ المسرحية بغياب القمر، ما يرمز إلى مشاعر الفقدان والحنين. تتحدث زينب عن الصمت، وتأثير الحب والمال على حياتها، وتسترجع ذكرياتها مع «خالد»، الشاب الذي تحبه، حيث تتفاعل مع خزانة ملابسها، متأملة في هويتها ومكانتها الاجتماعية، وتظهر رغبتها في كسر القيود المفروضة عليها، وتستعيد لحظات من الفرحة حين تستعد للاحتفال بعيد ميلادها، لكنها تتأمل غياب «خالد»، وعدم قدرته على التعبير عن مشاعره بسبب الفوارق الطبقية بينهما. مهرجان عالمي أكد الممثل عبد المنعم عمايري الذي تولى إخراج حفل افتتاح مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما 2025»، أنه أحب خوض تجربة افتتاح المهرجان خصوصاً أنها مختلفة عن إخراج الدراما التلفزيونية والأعمال المسرحية، وقال: لقد عملنا على تقديم مشهد بصري جديد، استناداً إلى التراث والمعاصرة معاً، وهذا النوع من الأعمال يعتبر متشعباً؛ لأنه يتضمن العديد من الفنون التي تقدم بشكل مباشر للجمهور، مثل الاستعراضات التعبيرية والغناء والموسيقى، مع الخلفيات البصرية المناسبة التي تجعل المتابعين يعيشون أجواء الناس بشكل حي. وأشاد عمايري بـ«الفجيرة الدولي للمونودراما»، مؤكداً أنه مهرجان عالمي حقق رواجاً واسعاً خلال 11 دورة مميزة، استقبل خلالها أهم العروض العالمية والعربية، وأقام ندوات وورش عمل مع شخصيات لها أثرها في المشهد المسرحي. «ابن سارة» ضمن فعاليات مهرجان «الفجيرة الدولي للمونودراما 2025»، أقيم حفل توقيع رواية «ابن سارة» للأديب والشاعر محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري في الفجيرة، ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، وتُعتبر هذه هي تجربته الأولى في مجال الرواية، وتحمل بين طياتها انعكاسات الحياة العربية بتفاصيلها الغنية والمليئة بالتجارب، وقد تمت ترجمة الرواية إلى «الإنجليزية»، ويجري العمل حالياً على ترجمتها إلى «الفرنسية»، ما يعكس طموحاً لتوسيع نطاقها الثقافي والوصول إلى جمهور عالمي.