logo
#

أحدث الأخبار مع #«القدسالعربي»،

36 غارة أمريكية على اليمن واستهداف مدني
36 غارة أمريكية على اليمن واستهداف مدني

السوسنة

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • السوسنة

36 غارة أمريكية على اليمن واستهداف مدني

السوسنة- كثفت المقاتلات الأمريكية غاراتها على محافظات يمنية عدة، بينها صعدة وصنعاء، مساء الأربعاء وصباح الخميس، حيث شنت أكثر من 36 غارة، منها 20 استهدفت صعدة، وفقًا لوسائل إعلام تابعة لحركة "أنصار الله" (الحوثيين). وأعلنت الحركة أن طائرة مسيّرة أمريكية استهدفت لأول مرة منذ استئناف القصف سيارة مدنية في منطقة الجعملة بمديرية مجز بصعدة، بعد ساعات من قصف برج اتصالات في إب وسيارة أخرى في صنعاء. ولم يُعلن عن سقوط ضحايا في استهداف السيارتين، مما يرجح استهدافهما خلال توقفهما وخلوهما من الركاب. وتداول ناشطون يمنيون عبر منصات التواصل أن السيارة المستهدفة في صعدة كانت متوقفة على جانب الطريق. وأعلنت "أنصار الله" صباح الخميس عن إسقاط الطائرة المسيرة المهاجمة بصاروخ محلي الصنع أثناء عودتها عبر أجواء الحديدة، وفق ما صرح به العميد يحيى سريع، دون الإشارة إلى علاقتها باستهداف السيارة في صعدة. ويمثل استهداف الغارات الأمريكية على اليمن للسيارات تحولًا لافتًا في مسار القصف، الذي بات في منتصف أسبوعه الثالث منذ استئنافه، وبخاصة أنه استخدم، في إحدى هذه الغارات، طائرة بدون طيار.في تصريح لصحيفة «القدس العربي»، يرى الخبير في وزارة الدفاع في حكومة «أنصار الله» بصنعاء، العميد أحمد الزبيري، أن «العدوان الأمريكي على اليمن، بتحول بعض غاراته الأخيرة لاستهداف سيارتي مواطنين في محافظتي صنعاء وصعدة، إنما يمعن، في الحقيقة، في استهداف المدنيين والأعيان المدنية من جانب، ومن جانب آخر، وهو الأهم بالنسبة له، يحاول بذلك التغطية على فشلة في تحقيق أهدافه، إذ يريد بذلك أن يقول للمراقب إنه بدأ باستهداف قيادات، بينما هو يستهدف سيارات مواطنين ومدنيين عاديين، ولم يستطع، حتى الآن، تحقيق شيء، إذ هو مستمر في استهداف المدنيين والممتلكات الخاصة والمنشآت المدنية».في الاتجاه ذاته، أعلن المتحدث العسكري باسم الحركة، العميد يحيى سريع، الخميس، إسقاط طائرة أمريكية مسيرة من نوع (إم كيو- 9)، في أجواء محافظة الحديدة غربي البلاد، لتكون الطائرة الثانية التي يسقطها الحوثيون خلال 72 ساعة، وتنفيذ عملية عسكرية ضد حاملة الطائرات الأمريكية «هاري يو إس إس ترومان» والقطع الحربية التابعة لها في شمال البحر الأحمر.وأوضح في بيان: «العدوُّ الأمريكيُّ شن عدوانًا سافرًا على بلدِنا خلالَ الساعاتِ الماضيةِ بأكثرَ من ستٍ وثلاثينَ غارةً جويةً استهدفتْ مناطقَ عدةً في محافظتي صنعاء وصعدة وعدد من المحافظاتِ ما أدى إلى وقوعِ عددٍ من الشهداءِ والجرحى».وقال: «إنه وردًا على العدوانِ الأمريكي على بلدنا، نفذتِ القواتُ البحريةُ وسلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ عمليةً عسكريةً نوعيةً ومشتركةً اشتبكتْ من خلالِها مع حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ «ترومان» والقطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في شمالِ البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيرةِ»، مؤكدًا «أن العملية حققت أهدافَها بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، واستمرتْ عمليةُ الاشتباكِ لساعاتٍ طويلةٍ وتم إفشالُ جزء من الهجومِ على بلدِنا».وجددّ التأكيد على استمرار قواتهم «في استهدافِ كافةِ القطعِ الحربيةِ الأمريكيةِ وكلِّ مصادرِ التهديدِ في منطقةِ العملياتِ المعلنِ عنها، ولن تثنيَها الغاراتُ العدوانيةُ عن القيامِ بواجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلومِ».كما أكدَّ «أنَّ العمليات العسكريةَ باتجاهِ عمقِ الكيانِ الصهيونيِّ في فلسطين المحتلةِ مستمرةٌ، ولن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها».وكان سريع قد أعلن صباحًا، في بيان آخر، «عن إسقاط طائرة أمريكية نوع «إم كيو- 9» في أجواء محافظة الحديدة أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية»، مشيرًا إلى أنه «تم إسقاط الطائرة بصاروخِ أرض جو محلي الصنع»، وعدّ «هذه الطائرة هي الثانية خلال 72 ساعة والسابعة عشرة التي تتمكن الدفاعات الجوية من إسقاطها في معركة «الفتحِ الموعود والجهاد المقدس» إسنادًا لغزة».وأكدَّ «أن القوات المسلحة مستمرة في التصدي لكلِّ محاولاتِ الأعداءِ النيلَ من سيادةِ بلدِنا، وأنَّها ومعها الشعبُ اليمنيُّ مستمرةٌ في عملياتِها المساندةِ لغزة، وأنَّ هذه العملياتِ لن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصار عنها».تجدد الغاراتفي السياق، صعّدت المقاتلات الأمريكية من غاراتها، بين مساء الأربعاء ومساء الخميس، مستهدفة مناطق متفرقة في محافظات صعدة وصنعاء (شمال) وإب (وسط).وذكرت وكالة الأنباء سبأ بنسختها التابعة للحوثيين، مساء الخميس، «أن العدوان الأمريكي استهدف باستخدام طائرة بدون طيار سيارة أحد المواطنين على الخط العام في منطقة الجعملة بمديرية مجز في محافظة صعدة».ونشرت قبل ذلك بساعات «أن العدو الأمريكي عاود صباح الخميس استهداف محافظة صعدة من خلال غارتين على مديرية كتاف، وغارتين على مديرية مجز».وكانت ذكرت في وقت متأخر من مساء الأربعاء «أن العدو الأمريكي استهدف بـ17 غارة مناطق متفرقة جنوب شرق مدينة صعدة»، كما «عاود استهداف منطقة كهلان شرق مدينة صعدة».في المسار نفسه، ذكر المصدر عينه، صباح الخميس، «أن العدو الأمريكي استهدف بعدة غارات شبكة الاتصالات في جبل نامه بمديرية جبلة محافظة إب (وسط)، ما أدى إلى استشهاد أحد موظفي شبكة الاتصالات، كان يعمل حارسًا لها».ونقلت عن مصدر محلي استنكاره «من استمرار العدو الأمريكي في استهدف المدنيين والأعيان والمنشآت المدنية في ظل صمت دولي وأممي وعربي وإسلامي مريب».وتداولت وسائل إعلام محلية بيانًا منسوبًا إلى إحدى شركات اتصالات الهاتف المحمول في البلاد (تجارية)، ضد استهداف محطتها في مديرية جبلة بمحافظة إب. وكانت الغارات قد استهدفت في وقت متأخر من مساء الأربعاء منطقة قحازة في محافظة صنعاء (شمال).ونقلت «سبأ» عن مصدر محلي قوله «إن العدو الأمريكي، استهدف بغارة سيارة مواطن في منطقة قحازة بمديرية بلاد الروس».في موازاة ذلك، أدانت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أمس، «بشدة العدوان الأمريكيَّ المتواصل على الجمهورية اليمنية، والذي يشكّل غطاءً للعدوان الصهيوني ومظهرًا جديدًا من مظاهر البلطجة الأمريكية التي تستهدف شعوب الأمة واستقرارها»، طبقًا للبيان.ماذا حققت الغارات؟ونشرت المنطقة العسكرية الأمريكية الوسطى، مساء الأربعاء، «تدوينة» على منصة إكس، تضمنت صورة «لطائرات إيه-10 ثاندر بولت الثانية التابعة لسلاح الجو الأمريكي وهي تحلق في نطاق مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)».وصُممت هذه الطائرة بصفة حصرية للقوات الجوية الأمريكية لتقديم الدعم الجوي القريب للقوات الأرضية من الدبابات والمدرعات والمركبات المهاجمة، والأهداف الأرضية الأخرى، مع قدرة محدودة على مهاجمة الأهداف التكتيكية الأرضية.في مسار مواز، يعتقد مراقبون أن الغارات الأمريكية ما زالت، بعد أسبوعين وأكثر من مئتي غارة، دون جدوى، انطلاقًا من استمرار الإدارة الامريكية في عدم الإعلان عن طبيعة الأهداف، وماذا حققت حتى الأسبوع الثالث منذ تجدد قصفها، لا سيما في ظل استمرار «أنصار الله» في عملياتهم التي تستهدف السفن الأمريكية الحربية في البحر الأحمر، وهو ما اعترف به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عندما أشترط، في إحدى تدويناته، توقف استهداف الحوثيين للسفن الأمريكية مقابل توقف الغارات الأمريكية، علاوة على أن الحوثيين مستمرون في استهداف عمق الكيان الإسرائيلي في سياق مساندتهم لقطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي مطلق منذ أكثر من 17 شهرًا.مما سبق، فإن المواجهات القائمة حاليًا بين الأمريكيين والحوثيين، إن جاز توصيفها كذلك، ما زالت تصب في كفة الحوثيين، وانطلاقًا من هذا ربما قررت واشنطن استقدام حاملة طائرات ثانية للمنطقة، وقبل هذا نقلت مجموعة من القاذفات طويلة المدى إلى قاعدة في المحيط الهندي استعدادًا لتصعيد من نوع مختلف، وهو تصعيد قد يوسع دائرة الصراع في المنطقة، خاصة لو استهدفت واشنطن إيران من ناحية، أو وسعت واشنطن دائرة الاستهداف في العمق اليمني، باتجاه إيقاع مجازر في صفوف المدنيين، فحينها لا يعرف المراقبون ماذا ستكون ردة فعل الحوثيين، وما يخبئونه من مفاجآت، خصوصًا وقد كشفت علاقتهم بالحروب تمتعهم بالنفس الطويل واستعدادهم لتجاوز الخطوط الحُمر في المواجهة مع أمريكا وإسرائيل.واستأنفت واشنطن غاراتها على مناطق نفوذ الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس/ آذار، في سياق جولة ثانية تستهدف، وفق الإدارة الأمريكية، قدرات الحركة، التي تتهمها واشنطن باستهداف الملاحة الدولية، بينما يعتبر الحوثيون «العدوان الأمريكي على اليمن» يأتي ردًا على موقفهم المساند لغزة في ظل ما تتعرض له من عدوان إسرائيلي لأكثر من 17 شهرًا:

دراما رمضان المغربية في ميزان النقد: إبداع أم نمطية؟
دراما رمضان المغربية في ميزان النقد: إبداع أم نمطية؟

إيطاليا تلغراف

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • إيطاليا تلغراف

دراما رمضان المغربية في ميزان النقد: إبداع أم نمطية؟

إيطاليا تلغراف ماجدة أيت لكتاوي مع انطلاق عرض الحلقات الأولى من الأعمال الدرامية المغربية خلال شهر رمضان الفضيل، سرعان ما واجهت هذه الأعمال موجة من الانتقادات اللاذعة، على الشبكات الاجتماعية ووسائل الإعلام المحلية، الموجهة للإخراج والسيناريو وأداء الممثلين والممثلات، بل حتى الحضور المتكرر لبعضهم ونمطية لعبهم للأدوار. وتعكس الانتقادات المتزايدة حجم التحديات التي تواجه الإنتاجات الدرامية المغربية، حيث أصبح الجمهور أكثر وعيا وتطلبا، ما يفرض على صناع الدراما الارتقاء بجودة المحتوى، سواء من حيث السيناريو، أو الأداء أو التفاصيل الفنية التي تساهم في تحقيق المصداقية. وبين محاولات التجديد و»مطبّات» الإنتاج التلفزيوني، يبدو أن دراما رمضان لهذا العام وجدت نفسها في مواجهة مباشرة مع جمهور ناقد لا يقبل إلا بالأعمال التي تحترم ذكاءه وهويته الثقافية. وهكذا، تلقّى مسلسل «الدم المشروك» الذي يعرض منذ بداية شهر رمضان على القناة المغربية الثانية «دوزيم»، انتقادات كبيرة، بسبب السيناريو الذي اعتُبر «مصريا»، ليس فقط بسبب أن كاتبة السيناريو هي الصحافية والسيناريست المصرية المقيمة في المغرب هاجر إسماعيل، بل لأنه «بعيد تماما عن الهوية والثقافة المغربيتين ولا يمثلهما أو يعبر عنهما» وفق تعبير نقاد ومتابعين. وعلى الرغم من محاولات «مَغرَبة» المسلسل وتقديمه باعتباره دراما مغربية محلية، فإن المغاربة اعتبروا أن قصته ومحتواه متأثران بالثقافة المصرية، حتى إن الملابس التي تم ارتداؤها من طرف بطلة المسلسل لا تمت بأي صلة للثقافة المغربية. الناقد الفني المغربي، فؤاد الزويرق، استغرب مما سمّاه «اللباس العجيب» الذي ترتديه الممثلة دنيا بوطازوت بطلة مسلسل «الدم المشروك»، معتبرا أنه لا علاقة له باللباس المغربي، وأكد أن الممثلة تدرك أن هذا اللباس إلى جانب الإكسسوارات والحلي خاص بالنساء المصريات في منطقة الصعيد، ولا علاقة له بالمغرب. وأبرز الناقد الفني ضمن تصريح لـ «القدس العربي»، أن هذه التفاصيل تكتسي أهمية بالغة في الأعمال الدرامية، وتعطي لمحة على مهارة وتجربة وثقافة صناع العمل، ذلك أن أي إكسسوار يحمل مغزى ومعنى وإشارة دقيقة، خاصة وأن المسلسل عمل درامي جدي وليس فكاهيا أو ساخرا، مؤكدا أن اللباس يجب أن يعبر عن هوية الشخصية المغربية وليس أي هوية أخرى. من جهتها، قالت السيناريست المصرية هاجر إسماعيل، إن الحكم على المسلسل كونه لا يمت للمغرب بصلة «غير واقعي»، ذلك أن صناع العمل بالكامل مغاربة باستثنائي، مع العلم أنني أعيش في المغرب منذ ثماني سنوات، لكوني زوجة مواطن مغربي وأم لطفلتين مغربيتين، وبالتالي فھذا الحديث مردود عليه. وأوضحت كاتبة مسلسل «الدم المشروك»، متحدثة لـ»القدس العربي»، أن هذا الحكم ھو مجرد انطباع شكّله بعض الناس بعد معرفتهم أنني مصرية، ولو لم يعرفوا ذلك ما كان حدث كل ھذا اللغط، لافتة إلى أنها تقوم بأرشفة تعليقات وآراء المتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتعمل على تحليلھا والاستفادة منها بعد الانتھاء من عرض المسلسل. الممثلة بوطازوت، على الرغم من قوتها في أداء الشخصية البدوية والشعبية، أثارت الكثير من النقد بخصوص دورها في مسلسل «يوم ملقاك»، بأدائها شخصية سيدة أعمال، إلا أنها احتفظت بطريقة حديثها وتعبيراتها حين تؤدي أدوار المرأة الريفية، ما طرح تساؤلات حول قدرتها على التلون والتَّنوع وتقمص شخصيات متنوعة ومختلفة. بالنسبة للناقد فؤاد زويرق، فإنه لا يلمس أي اختلاف في أداء الفنانة بوطازوت رغم اختلاف الشخصيات والأعمال المشاركة فيها، التي تصل إلى أربعة أعمال خلال شهر رمضان، مؤكدا أنها تعبّر بالنبرة البدوية نفسها، واللكنة والتعابير المستخدمة نفسها، والأداء والإيقاع نفسه المستخدم، والانفعالات نفسها، بل حتى الصراخ هو نفسه، مع العلم أن اللجوء بكثرة إلى الصراخ والعويل وهذا ما تفعله في الكثير من أعمالها، دليل على «ضعف وفقر في التشخيص وليس غناه ويراد به التغطية على عيوب الأداء» وفق تعبير الناقد الفني. وخلُص فؤاد الزويرق إلى القول، إن دنيا بوطازوت كانت ستكون من أفضل الممثلات بموهبتها لو أنها طوَّرتها وصَقلتها بجدية، فحتى فوق الخشبة «لم تخرج عن النمطية نفسها للأسف. ومنذ الحلقة الأولى من مسلسل «رحمة»، المعروض على قناة «أم بي سي 5»، ثارت ثائرة مشاهدين عقب مشاهد من أداء الممثل المغربي عبد الله ديدان بسبب عبارات قدحية وصادمة في حق طفله من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما دخلت هيئات حقوقية على الخط، وعبَّرت عن استيائها العميق واستنكارها من العبارات الواردة في المسلسل، التي اعتبرت أنها تنِمّ عن «نظرة تمييزية تجاه الأشخاص في وضعية إعاقة». وقالت «المنظمة الوطنية المغربية لحقوق النساء في وضعيات إعاقة»، إن التعبير عن الاستغراب من حالة الطفل في وضعية إعاقة، كما ورد في المسلسل، يعكس استمرار الصور النمطية السلبية التي تكرّس التمييز والإقصاء، عوض تعزيز قيم الاحترام والتضامن. كما أن هذا الخطاب يتعارض مع المبادئ الدستورية والقوانين الوطنية، فضلاً عن الالتزامات الدولية للمملكة المغربية في مجال حماية وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. وحمَّل بلاغ للمنظمة الحقوقية، اطلعت عليه «القدس العربي»، الجهات المنتجة للمسلسل المسؤولية عن تمرير مثل هذه «الخطابات غير المسؤولة»، ودعتها إلى تصحيح هذا «الخطأ» والالتزام بمبادئ حقوق الإنسان. كما طالبت المؤسسات الإعلامية والهيئات المختصة بضمان احترام صورة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأعمال الدرامية، بما يعزز ثقافة الإنصاف والمساواة. وشدد على ضرورة إدراج مقاربة حقوقية في الإنتاجات الفنية، لضمان تمثيل منصف يحترم كرامة الأشخاص في وضعيات إعاقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store