#أحدث الأخبار مع #«القلوبالمكسورة»الوطنمنذ 11 ساعاتصحةالوطنمتلازمة القلوب السعيدةقيل إن صحابية تناهى إلى سمعها أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يرغب في خطبتها، فماتت من شدة الفرح. نشر خبر عن متهم عفا عنه أصحاب الحق في يوم قصاصه فقتله سروره، وجائزة مالية كبيرة لم يتوقعها صاحبها تسببت في وفاته، وقرأنا كثيرًا عن مشجعين ماتوا فرحًا بفوز فريقهم ببطولة، وقصص كثيرة تحكي عن أشخاص قضى عليهم شدة فرحهم. الحب كان المتهم الوحيد في قضايا القتل فقالوا (من الحب ما قتل)، بعد ذلك اكتشفوا نظرية القلب المكسور، فشارك الحزن الحب في التهمة، تعددت الأسباب والموت واحد، ألم نسمع عن أشخاص قضوا من شدة الخوف، كل المشاعر المتطرفة تقتل صاحبها، لماذا يا تُرى؟ الموت من شدة الفرح أطلقوا عليه (متلازمة القلب السعيد)، ووجدت الدراسات أن أكثر ضحايا متلازمة القلب السعيد والقلب المكسور هم من النساء، غالبًا لرقة مشاعرهن، فقد أجريت دراسة على 1750 مريضا بالقلب من 25 مركزا طبيا من دول مختلفة، فوجدوا 485 شخصا أصيبوا بمشكلة في القلب بسبب محفز عاطفي محدد، من بين هؤلاء كان %20 بسبب أحداث سعيدة ومبهجة، كحفلة عيد ميلاد، أو حفل زفاف، أو احتفال مفاجئ، أو بسبب فوز الفريق المفضل، بينما 465 (%96) حدثت بعد أحداث حزينة ومرهقة، مثل وفاة الزوج أو الطفل أو الوالد، أو حضور جنازة، أو حادث، وأحيانًا بسبب القلق بشأن مرض أو مشاكل عائلية. %95 من المرضى كانوا من النساء في كل من مجموعتي «القلوب المكسورة» و«القلوب السعيدة»، وكان متوسط عمر المرضى 65 عاما بين «القلوب المكسورة» و71 عامًا بين «القلوب السعيدة»، مما يؤكد أن غالبية الحالات تحدث عند النساء بعد سن الستين، كانت هذه التغيرات عبارة عن ضعف مفاجئ في عضلات القلب يتسبب في تضخم البطين الأيسر وفشل عمل عضلة القلب. ما يدل على تفاعل القلب والدماغ، ويعمل الباحثون على فهم العلاقة بين القلب والدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للنظر في طريقة عمل أجزاء من الدماغ معروفة بمشاركتها في معالجة العواطف وردود الفعل والسلوك وصنع القرار والذاكرة كاللوزة الدماغية وقشرة الفص الأمامي من الدماغ (الجهاز الجوفي). هناك علاقة قوية بين العواطف وصحة القلب، عندما نشعر بالتوتر أو الخوف أو الحزن أو حتى الفرح، فإن كل هذا يؤثر في القلب، لأن الدماغ يرسل إشارات للقلب فيتغير معدل ضربات القلب. يكشف العلم أن الحب يمكن أن يخفض ضغط الدم، ويثبت معدل ضربات القلب، ويساعدنا على التعافي من الأحداث القلبية، ولكن شدته قد تتسبب في إحداث فوضى، القدرة على الاعتدال في العاطفة، تحقق الصحة الأفضل للقلب، التعافي من متلازمة القلب المكسور إن لم تُزهق روح صاحبها، يحتاج إلى دعم، لا يعني هذا ألا يشعر بالتوتر، أو الحزن، أو القلق، أو الخوف، أو الغضب، الهدف ليس أن تكون سعيدا طوال الوقت، ولكن أن تكون على دراية بمجموعة كاملة من المشاعر الإنسانية، وأن تكون منفتحا عليها، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من الإجهاد المرتبط بالقلب، عليهم: * بناء علاقات داعمة. * الانخراط في أنشطة ممتعة. * الدعم المهني إذا لزم الأمر لتعزيز الصحة النفسية والقلبية.
الوطنمنذ 11 ساعاتصحةالوطنمتلازمة القلوب السعيدةقيل إن صحابية تناهى إلى سمعها أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يرغب في خطبتها، فماتت من شدة الفرح. نشر خبر عن متهم عفا عنه أصحاب الحق في يوم قصاصه فقتله سروره، وجائزة مالية كبيرة لم يتوقعها صاحبها تسببت في وفاته، وقرأنا كثيرًا عن مشجعين ماتوا فرحًا بفوز فريقهم ببطولة، وقصص كثيرة تحكي عن أشخاص قضى عليهم شدة فرحهم. الحب كان المتهم الوحيد في قضايا القتل فقالوا (من الحب ما قتل)، بعد ذلك اكتشفوا نظرية القلب المكسور، فشارك الحزن الحب في التهمة، تعددت الأسباب والموت واحد، ألم نسمع عن أشخاص قضوا من شدة الخوف، كل المشاعر المتطرفة تقتل صاحبها، لماذا يا تُرى؟ الموت من شدة الفرح أطلقوا عليه (متلازمة القلب السعيد)، ووجدت الدراسات أن أكثر ضحايا متلازمة القلب السعيد والقلب المكسور هم من النساء، غالبًا لرقة مشاعرهن، فقد أجريت دراسة على 1750 مريضا بالقلب من 25 مركزا طبيا من دول مختلفة، فوجدوا 485 شخصا أصيبوا بمشكلة في القلب بسبب محفز عاطفي محدد، من بين هؤلاء كان %20 بسبب أحداث سعيدة ومبهجة، كحفلة عيد ميلاد، أو حفل زفاف، أو احتفال مفاجئ، أو بسبب فوز الفريق المفضل، بينما 465 (%96) حدثت بعد أحداث حزينة ومرهقة، مثل وفاة الزوج أو الطفل أو الوالد، أو حضور جنازة، أو حادث، وأحيانًا بسبب القلق بشأن مرض أو مشاكل عائلية. %95 من المرضى كانوا من النساء في كل من مجموعتي «القلوب المكسورة» و«القلوب السعيدة»، وكان متوسط عمر المرضى 65 عاما بين «القلوب المكسورة» و71 عامًا بين «القلوب السعيدة»، مما يؤكد أن غالبية الحالات تحدث عند النساء بعد سن الستين، كانت هذه التغيرات عبارة عن ضعف مفاجئ في عضلات القلب يتسبب في تضخم البطين الأيسر وفشل عمل عضلة القلب. ما يدل على تفاعل القلب والدماغ، ويعمل الباحثون على فهم العلاقة بين القلب والدماغ باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي للنظر في طريقة عمل أجزاء من الدماغ معروفة بمشاركتها في معالجة العواطف وردود الفعل والسلوك وصنع القرار والذاكرة كاللوزة الدماغية وقشرة الفص الأمامي من الدماغ (الجهاز الجوفي). هناك علاقة قوية بين العواطف وصحة القلب، عندما نشعر بالتوتر أو الخوف أو الحزن أو حتى الفرح، فإن كل هذا يؤثر في القلب، لأن الدماغ يرسل إشارات للقلب فيتغير معدل ضربات القلب. يكشف العلم أن الحب يمكن أن يخفض ضغط الدم، ويثبت معدل ضربات القلب، ويساعدنا على التعافي من الأحداث القلبية، ولكن شدته قد تتسبب في إحداث فوضى، القدرة على الاعتدال في العاطفة، تحقق الصحة الأفضل للقلب، التعافي من متلازمة القلب المكسور إن لم تُزهق روح صاحبها، يحتاج إلى دعم، لا يعني هذا ألا يشعر بالتوتر، أو الحزن، أو القلق، أو الخوف، أو الغضب، الهدف ليس أن تكون سعيدا طوال الوقت، ولكن أن تكون على دراية بمجموعة كاملة من المشاعر الإنسانية، وأن تكون منفتحا عليها، وبالنسبة لأولئك الذين يعانون من الإجهاد المرتبط بالقلب، عليهم: * بناء علاقات داعمة. * الانخراط في أنشطة ممتعة. * الدعم المهني إذا لزم الأمر لتعزيز الصحة النفسية والقلبية.