#أحدث الأخبار مع #«القيادةالكاريزماتيةالرأي٢١-٠٤-٢٠٢٥أعمالالرأيالطبع يغلب التطبع... كيف؟المقالان السابقان «تنويع مصادر الدخل» و«الترشيد... وصناعة المستقبل!» قلت ما قلته عن قناعة وخبرة وعلم ومعرفة... ومن حقي أن أحلم بمستقبل أفضل ومن حقي أن أتفاءل بحذر بعد أن كتبت في 7 يونيو 2010، مقالاً بعنوان «القيادة الكاريزماتية... وشبح النرجسية»! فالحلم يصاغ إستراتيجياً بمضمون «الرؤية»... يعني ماذا تريد أن تكون خلال 5 أو 10 أو 20 سنة... وعندما عدت إلى حلمي من حتى قبل 2010... وجدته الحلم ذاته لم يتغير وأدركت أن الثقافة ما زالت متأرجحة ومتغيرة غير محكومة بمعايير إستراتيجية واضحة وأهداف يراد لها أن تطبق. تذكّرت بيت شعر لحامد زيد: قبل يومين شفتك فالمنام وقمت من حينه... ونمت أمس ورجع نفس المنام اللي قبل يومين ومع فارق التشبيه والقصد... فالكويت ستظل محبوبتي وأخلص لها بصادق القول ناصحاً لعل وعسى في يوم ما وتحت ظروف معينة تتحقق الأماني (الأحلام). المشكلة ليست في المنظومة الإدارية ولا بماذا نريد وكيف؟ كل شيء معلوم ومعروف سلفاً لكن كما قيل «الطبع يغلب التطبع»... كيف؟ من الطباع السيئة في الإدارة ذكرتها مراراً... وحسب سلوكيات وأخلاق الناس نجد البعض يتصف بـ «عنيد/بخيل/عنجهي/نرجسي/عنصري/ طائش/متهور/ و... خبل» لا ثقافة لديه «وغير متزن ومجهولة ردة أفعاله. ولهذا السبب معرفة طباع الأشخاص من سيرتهم ومواقف معروفة عنهم تجعلك في موقف تستطيع من خلاله إحاطة نفسك بمناعة ذاتية تجعلك تمتنع عن الاحتكاك به. وسائل التواصل الاجتماعي فضحت البعض من مروجي الإشاعات و«الخبول الذي بلغ بهم الحال إلى حد السفاهة». كنت مهتماً بالشأن الإداري... فقد ذكرت في المقالات السابقة أن أي مسؤول يجب أن يحاط بمستشارين من خيار النخبة كل في مجاله ووضع حوكمة بحيث يتم دراسة كل إجراء لمعرفة انعكاساته. في الغالب وهذا ما ذكرته في مقال سابق نشر منذ سنوات عدة، إن حُسن الاختيار هو من يصنع المستقبل المشرق مع التأكيد على وجوب أخذ الاستشارة الصحيحة ممن يصدق القول «وما خاب من استشار». الزبدة: أتمنى أن نقرأ بعناية الآية الكريمة «فبما رحمة من الله لنتَ لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر»... فنحن لا نستطيع تغيير طباع الناس لكن على المستوى المؤسسي توجد أدوات ونظم ولوائح وحوكمة وأخلاق تحكم الأمر. وندعو الله كما دعا نبي الله موسى «عسى ربي أن يهديني سواء السبيل»... الله المستعان. Twitter: @TerkiALazmi
الرأي٢١-٠٤-٢٠٢٥أعمالالرأيالطبع يغلب التطبع... كيف؟المقالان السابقان «تنويع مصادر الدخل» و«الترشيد... وصناعة المستقبل!» قلت ما قلته عن قناعة وخبرة وعلم ومعرفة... ومن حقي أن أحلم بمستقبل أفضل ومن حقي أن أتفاءل بحذر بعد أن كتبت في 7 يونيو 2010، مقالاً بعنوان «القيادة الكاريزماتية... وشبح النرجسية»! فالحلم يصاغ إستراتيجياً بمضمون «الرؤية»... يعني ماذا تريد أن تكون خلال 5 أو 10 أو 20 سنة... وعندما عدت إلى حلمي من حتى قبل 2010... وجدته الحلم ذاته لم يتغير وأدركت أن الثقافة ما زالت متأرجحة ومتغيرة غير محكومة بمعايير إستراتيجية واضحة وأهداف يراد لها أن تطبق. تذكّرت بيت شعر لحامد زيد: قبل يومين شفتك فالمنام وقمت من حينه... ونمت أمس ورجع نفس المنام اللي قبل يومين ومع فارق التشبيه والقصد... فالكويت ستظل محبوبتي وأخلص لها بصادق القول ناصحاً لعل وعسى في يوم ما وتحت ظروف معينة تتحقق الأماني (الأحلام). المشكلة ليست في المنظومة الإدارية ولا بماذا نريد وكيف؟ كل شيء معلوم ومعروف سلفاً لكن كما قيل «الطبع يغلب التطبع»... كيف؟ من الطباع السيئة في الإدارة ذكرتها مراراً... وحسب سلوكيات وأخلاق الناس نجد البعض يتصف بـ «عنيد/بخيل/عنجهي/نرجسي/عنصري/ طائش/متهور/ و... خبل» لا ثقافة لديه «وغير متزن ومجهولة ردة أفعاله. ولهذا السبب معرفة طباع الأشخاص من سيرتهم ومواقف معروفة عنهم تجعلك في موقف تستطيع من خلاله إحاطة نفسك بمناعة ذاتية تجعلك تمتنع عن الاحتكاك به. وسائل التواصل الاجتماعي فضحت البعض من مروجي الإشاعات و«الخبول الذي بلغ بهم الحال إلى حد السفاهة». كنت مهتماً بالشأن الإداري... فقد ذكرت في المقالات السابقة أن أي مسؤول يجب أن يحاط بمستشارين من خيار النخبة كل في مجاله ووضع حوكمة بحيث يتم دراسة كل إجراء لمعرفة انعكاساته. في الغالب وهذا ما ذكرته في مقال سابق نشر منذ سنوات عدة، إن حُسن الاختيار هو من يصنع المستقبل المشرق مع التأكيد على وجوب أخذ الاستشارة الصحيحة ممن يصدق القول «وما خاب من استشار». الزبدة: أتمنى أن نقرأ بعناية الآية الكريمة «فبما رحمة من الله لنتَ لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر»... فنحن لا نستطيع تغيير طباع الناس لكن على المستوى المؤسسي توجد أدوات ونظم ولوائح وحوكمة وأخلاق تحكم الأمر. وندعو الله كما دعا نبي الله موسى «عسى ربي أن يهديني سواء السبيل»... الله المستعان. Twitter: @TerkiALazmi
٢١-٠٤-٢٠٢٥
