أحدث الأخبار مع #«الكنغر»


الرياضية
منذ 2 أيام
- رياضة
- الرياضية
فجر الجمعة.. رينارد يطارد المونديال بـ 33 لاعبا
يعلن الفرنسي هيرفي رينارد، مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، فجر الجمعة، قائمة مواجهتي البحرين وأستراليا في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم، إضافة إلى بطولة الكونكاكاف الذهبية، بعد نهاية الجولة 33 من دوري روشن السعودي، وفق مصادر خاصة بـ«الرياضية». وبيّنت المصادر ذاتها، أن رينارد «56 عامًا» سيقلص قائمته الأولية التي تضم نحو 56 لاعبًا إلى 33 من أجل دخول معسكر في الخبر، استعدادًا لمواجهتي المنامة وجدة، ضد البحرين وأستراليا، يومي 5 و10 يونيو المقبل، على أن يتم استبعاد لاعبي الهلال، الذين سيقع عليهم الاختيار بعد مباراة «الكنغر» للالتحاق بفريقهم في بطولة أندية العالم في أمريكا. وفضل المدرب الفرنسي انتظام جميع اللاعبين المختارين بداية من 27 مايو الجاري، ما عدا لاعبي القادسية والاتحاد، لارتباطهم بنهائي كأس الملك. وأفصحت المصادر عن أن لاعبي الهلال، الذين يرجح دخولهم المعسكر، وهم: سالم الدوسري، ومصعب الجوير، ومحمد كنو، وعبد الله الحمدان، وناصر الدوسري، وحسن تمبكتي، سينتظمون في معسكر الخبر، وبعد نهاية مواجهة أستراليا في جدة سيلتحقون بفريقهم قبل المغادر إلى أمريكا للمشاركة في مونديال الأندية. ويتصدر منتخب اليابان المجموعة الثالثة، بعد أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم، فيما تحتل أستراليا المرتبة الثانية برصيد 13 نقطة، ويأتي المنتخب السعودي ثالثًا بـ 10 نقاط، وإندونيسيا بـ 9 نقاط، والبحرين والصين بـ 6 نقاط لكلاهما. ويعلب الأخضر أمام البحرين في المنامة، فيما تخوض أستراليا مواجهة ضد اليابان في سيدني، وفي جاكرتا تستقبل إندونيسيا الصين، وفي الجولة الأخيرة تحل أستراليا ضيفًا على السعودية في جدة، واليابان يستضيف إندونيسيا، ويطير منتخب البحرين لمواجهة الصين في بكين. وكانت «الرياضية» ذكرت في وقت سابق، أن رينارد منح لاعبي الهلال فرصة المشاركة برفقة فريقهم في كأس العالم للأندية على الأراضي الأمريكية، التي تتزامن مع بطولة الكونكاكاف المقررة في الولايات المتحدة، وكندا، بين 14 يونيو و6 يوليو المقبلين. وتضمنت القائمة الأولية أسماء 56 لاعبًا، بينهم سبعت حرّاس مرمى. وستخضع هذه القائمة لتصفية أخيرة من رينارد من أجل اختيار الأسماء النهائية، التي ستخوض البطولة. وشملت قائمة الأخضر للكونكاكاف في حراسة المرمى: نواف العقيدي، وأحمد الكسار، وعبد الرحمن الصانبي، وعبد القدوس عطية، وراغد النجار، ومشاري سنيور، وحامد يوسف. وفي الدفاع: سعود عبد الحميد، ومحمد أبو الشامات، ووليد الأحمد، وسلطان الغنام، وسعد آل موسى، وسالم النجدي، وسعد الناصر، ومهند الشنقيطي، ومحمد الشويرخ، ومحمد بكر، ونواف بوشل، وعلي لاجامي، وحسن كادش، ومحمد محزري، وعلي مجرشي، وزكريا هوساوي، وجهاد ذكري، وعبد الإله العمري. وفي الوسط: صالح أبو الشامات، وأيمن يحيى، وتركي العمار، وعلي الأسمري، وأحمد الغامدي، وفيصل الغامدي، وهمام الهمامي، وعلي الحسن، ومراد هوساوي، وعبد الملك الجابر، وزياد الجهني، وعبد الله الخيبري، وعبد الإله المالكي، وعيد المولد، وعبد الرحمن العبود، وعبد الملك العييري، ومهند آل سعد، ومروان الصحفي، ومحمد الثاني، وعبد الإله هوساوي، وسلطان مندش، ومختار علي. وفي الهجوم: فراس البريكان، وصالح العمري، وثامر الخيبري، ومشاري النمر، وعبد الله آل سالم، وصالح الشهري، وطلال حاجي، وأحمد عبده جابر، وعبد الله رديف.


الرياض
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياض
نقطة اليابان نافذة إيجابية لمنتخبنا ذهنيا ومعنويا
وجوهٌ جديدة راهن عليها رينارد ونجح المدرب واللاعبون التأهل المباشر معقد والأمل موجود والدفاع كان سيد الموقف مباريات الملحق تمثل كابوساً من الصعب الابتعاد عنه نقاط البحرين وأستراليا وتعثر «الكنغر» أمام اليابان يؤهلان الأخضر نجاح في الصمود مع غياب الاستحواذ أحدث المدرب الفرنسي هيرفي رينارد 10 تغييرات في قائمة الأخضر للنافذة الدولية الأخيرة مقارنة بخياراته في كأس الخليج أو النافذة الدولية السابقة من التصفيات، أسماء مثل جهاد ذكري وزياد الجهني وتركي العمار وحامد الشنقيطي وعبدالله آل سالم وأيمن يحيى وغيرهم ممن عرفوا استدعاءهم الأول مع رينارد من المهم جدًا كسبهم ثقة وبناء عقلية انتصارية للمجموعة الجديدة وهذا ما حدث، كسب كل نقطة متاحة في ملعبك وتفادي الخسارة في ملعب مثل سايتاما أمام خصم بقيمة اليابان، هذا بخلاف الأداءات الفردية الرائعة لبعض هؤلاء اللاعبين كجهاد ذكري الذي قدم أداءً ملفتاً في ظهوره الأول، مكسب مهم جدًا يستطيع رينارد البناء عليه للمستقبل القريب. حسابياً ما زال التأهل المباشر معقد عملياً ومن الناحية الذهنية والمعنوية أربع نقاط من الصين واليابان سيناريو ممتاز، لكن حسابياً هو رصيد غير كافٍ فالأخضر كان بحاجة للست نقاط كاملة ليمتلك فرصته بيده ولا ينتظر نتائج باقي المنتخبات، نظام التصفيات ينص على حسم التأهل في حال تساوي النقاط بفارق الأهداف وأستراليا حالياً تملك + 7 ومنتخبنا - 2 ، فارق 9 أهداف شبه مستحيل تعويضه في مباراتين لذلك حظوظ الأخضر في التأهل المباشر مرهون بنتيجة سلبية لأستراليا ضد اليابان الجولة القادمة، حينها تصبح نقاط البحرين واأستراليا كافية للتأهل المباشر، في حال فوز أستراليا على اليابان تتضاءل فرصنا كثيرًا في المرور المباشر لأن المنتخب السعودي حينها يحتاج للفوز بنتائج قياسية على البحرين وأستراليا وهذه احتمالية ضعيفة جدًا، الأخضر أنجز نافذة دولية رائعة بالحصول على أربع نقاط من الصين واليابان المشكلة ليست هنا، المشكلة أنك حالياً تدفع ثمن تعثرات سهلة كالبحرين وأندونيسيا في ملعبك وإلا لما كنت مطالباً بالفوز على اليابان في ملعبها. جانب فني مشرق وجانب مخيف من ناحية التنظيم الدفاعي يكاد يكون هيرفي رينارد أفضل من درب المنتخب السعودي، مباراة قطر في نصف نهائي الخليج عام 2019 وقطر حينها بطل آسيا، ومباراة الأرجنتين في مونديال 2022، ومباراتين ضد أستراليا في أستراليا تصفيات 2022 والتصفيات الحالية، وأخيرًا ضد اليابان، هي نموذج لخمسة مباريات متفرقة في حقب مختلفة ضد نوعية خصوم مختلفين جميعها قدّم فيها المنتخب السعودي أداء دفاعيا ممتازا وظهر بشكل متماسك وهو يدافع خلف الكرة بالرغم من أن الأخضر لعب هذه المباريات بأساليب دفاعية مختلفة، تارة بدفاع متقدم وتطبيق نموذجي لمصيدة التسلل، وتارة بدفاع منخفض. القاسم المشترك أن جميع هذه المباريات نسبة استحواذك كانت أقل وتركت الكرة باختيارك للخصم لكن نجحت في الصمود والخروج بشكل منظم دفاعيا، الجانب الفني المزعج في الأخضر والذي يصل لمرحلة القلق هو حالة الفريق بالكرة وشكلك الهجومي، لا يوجد منقصة أو عيب في التخلي عن الكرة وتقليل نسبة الاستحواذ ضد خصوم أعلى منك، لكن حينها أنت مطالب بتطبيق التحولات الهجومية بشكل فعال وهذا الأمر يفتقده الأخضر في معظم مبارياته، حتى المباريات التي يستحوذ فيها الأخضر بنسب عالية معدل صناعتك للفرص متدن وضعيف، المنتخب السعودي لديه نواقص عناصريا بالتحديد خطي الوسط والهجوم ولكن هذا جزء من المشكلة فقط، الجزء الآخر يتعلق بتنظيم هيرفي رينارد، لا يوجد حاليا خط هجوم في التصفيات النهائية أضعف من خط هجوم منتخبنا الذي سجل أربعة أهداف فقط في سبع مباريات وهذا خير رقم ليدلل على مشكلتك. التصفيات الأخيرة أكثر خطورة من الحالية أصحاب المراكز الثالث والرابع في كل مجموعة لن يودعوا مباشرة كما جرت العادة في التصفيات السابقة بعد زيادة عدد المقاعد الخاصة بقارة آسيا من أربعة مقاعد ونصف إلى ثمانية مقاعد ونصف، لكن التصفيات الإضافية تحمل معها جوانب خطر ومؤشرات تثير القلق، أولا هي تُلعب بنظام الدوري من دور واحد ثلاثة منتخبات بالتجمع ويتأهل البطل فقط، ثانيا هناك احتمالية للعب هذه المباريات بالتجمع خارج ملعبك وهذا أراه عائقاً ليس من السهل تجاوزه، معظم نتائج المنتخب الجيدة السنوات الأخيرة حققها في ملعبه بينما كان دائما يعاني خارج ملعب، ثالثا وأخيرًا أمر يتعلق بنوعية الخصوم فاحتماليات المركزين الثالث والرابع فيها منتخبات كقطر والامارات وعمان والعراق والاردن وجميع هذه المنتخبات تملك سجل خاسر ضدها السنة الأخيرة هذا بخلاف امتلاكهم للحافز الأكبر بالظهور المونديالي الأول لبعضهم في المطلق والأول من زمن بعيد للبعض الآخر. نوعية خصوم معقدة و180 دقيقة ستحدد مصيرك لذلك كل الأمنيات بنتيجة تخدم مصالح الأخضر بين منتخبي أستراليا واليابان وحينها تصبح حظوظك ممكنة لتفادي كل الحسابات المعقدة وتقليل عمر التصفيات الخاصة بك واستغلال النوافذ الدولية القادمة قبل المونديال في التحضير له لا في معايشة كابوس الوصول له من عدمه.

سعورس
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- سعورس
نقطة اليابان نافذة إيجابية لمنتخبنا ذهنيا ومعنويا
التأهل المباشر معقد والأمل موجود والدفاع كان سيد الموقف مباريات الملحق تمثل كابوساً من الصعب الابتعاد عنه نقاط البحرين وأستراليا وتعثر «الكنغر» أمام اليابان يؤهلان الأخضر نجاح في الصمود مع غياب الاستحواذ أحدث المدرب الفرنسي هيرفي رينارد 10 تغييرات في قائمة الأخضر للنافذة الدولية الأخيرة مقارنة بخياراته في كأس الخليج أو النافذة الدولية السابقة من التصفيات، أسماء مثل جهاد ذكري وزياد الجهني وتركي العمار وحامد الشنقيطي وعبدالله آل سالم وأيمن يحيى وغيرهم ممن عرفوا استدعاءهم الأول مع رينارد من المهم جدًا كسبهم ثقة وبناء عقلية انتصارية للمجموعة الجديدة وهذا ما حدث، كسب كل نقطة متاحة في ملعبك وتفادي الخسارة في ملعب مثل سايتاما أمام خصم بقيمة اليابان ، هذا بخلاف الأداءات الفردية الرائعة لبعض هؤلاء اللاعبين كجهاد ذكري الذي قدم أداءً ملفتاً في ظهوره الأول، مكسب مهم جدًا يستطيع رينارد البناء عليه للمستقبل القريب. حسابياً ما زال التأهل المباشر معقد عملياً ومن الناحية الذهنية والمعنوية أربع نقاط من الصين واليابان سيناريو ممتاز، لكن حسابياً هو رصيد غير كافٍ فالأخضر كان بحاجة للست نقاط كاملة ليمتلك فرصته بيده ولا ينتظر نتائج باقي المنتخبات، نظام التصفيات ينص على حسم التأهل في حال تساوي النقاط بفارق الأهداف وأستراليا حالياً تملك + 7 ومنتخبنا - 2 ، فارق 9 أهداف شبه مستحيل تعويضه في مباراتين لذلك حظوظ الأخضر في التأهل المباشر مرهون بنتيجة سلبية لأستراليا ضد اليابان الجولة القادمة، حينها تصبح نقاط البحرين واأستراليا كافية للتأهل المباشر، في حال فوز أستراليا على اليابان تتضاءل فرصنا كثيرًا في المرور المباشر لأن المنتخب السعودي حينها يحتاج للفوز بنتائج قياسية على البحرين وأستراليا وهذه احتمالية ضعيفة جدًا، الأخضر أنجز نافذة دولية رائعة بالحصول على أربع نقاط من الصين واليابان المشكلة ليست هنا، المشكلة أنك حالياً تدفع ثمن تعثرات سهلة كالبحرين وأندونيسيا في ملعبك وإلا لما كنت مطالباً بالفوز على اليابان في ملعبها. جانب فني مشرق وجانب مخيف من ناحية التنظيم الدفاعي يكاد يكون هيرفي رينارد أفضل من درب المنتخب السعودي، مباراة قطر في نصف نهائي الخليج عام 2019 وقطر حينها بطل آسيا، ومباراة الأرجنتين في مونديال 2022، ومباراتين ضد أستراليا في أستراليا تصفيات 2022 والتصفيات الحالية، وأخيرًا ضد اليابان ، هي نموذج لخمسة مباريات متفرقة في حقب مختلفة ضد نوعية خصوم مختلفين جميعها قدّم فيها المنتخب السعودي أداء دفاعيا ممتازا وظهر بشكل متماسك وهو يدافع خلف الكرة بالرغم من أن الأخضر لعب هذه المباريات بأساليب دفاعية مختلفة، تارة بدفاع متقدم وتطبيق نموذجي لمصيدة التسلل، وتارة بدفاع منخفض. القاسم المشترك أن جميع هذه المباريات نسبة استحواذك كانت أقل وتركت الكرة باختيارك للخصم لكن نجحت في الصمود والخروج بشكل منظم دفاعيا، الجانب الفني المزعج في الأخضر والذي يصل لمرحلة القلق هو حالة الفريق بالكرة وشكلك الهجومي، لا يوجد منقصة أو عيب في التخلي عن الكرة وتقليل نسبة الاستحواذ ضد خصوم أعلى منك، لكن حينها أنت مطالب بتطبيق التحولات الهجومية بشكل فعال وهذا الأمر يفتقده الأخضر في معظم مبارياته، حتى المباريات التي يستحوذ فيها الأخضر بنسب عالية معدل صناعتك للفرص متدن وضعيف، المنتخب السعودي لديه نواقص عناصريا بالتحديد خطي الوسط والهجوم ولكن هذا جزء من المشكلة فقط، الجزء الآخر يتعلق بتنظيم هيرفي رينارد، لا يوجد حاليا خط هجوم في التصفيات النهائية أضعف من خط هجوم منتخبنا الذي سجل أربعة أهداف فقط في سبع مباريات وهذا خير رقم ليدلل على مشكلتك. التصفيات الأخيرة أكثر خطورة من الحالية أصحاب المراكز الثالث والرابع في كل مجموعة لن يودعوا مباشرة كما جرت العادة في التصفيات السابقة بعد زيادة عدد المقاعد الخاصة بقارة آسيا من أربعة مقاعد ونصف إلى ثمانية مقاعد ونصف، لكن التصفيات الإضافية تحمل معها جوانب خطر ومؤشرات تثير القلق، أولا هي تُلعب بنظام الدوري من دور واحد ثلاثة منتخبات بالتجمع ويتأهل البطل فقط، ثانيا هناك احتمالية للعب هذه المباريات بالتجمع خارج ملعبك وهذا أراه عائقاً ليس من السهل تجاوزه، معظم نتائج المنتخب الجيدة السنوات الأخيرة حققها في ملعبه بينما كان دائما يعاني خارج ملعب، ثالثا وأخيرًا أمر يتعلق بنوعية الخصوم فاحتماليات المركزين الثالث والرابع فيها منتخبات كقطر والامارات وعمان والعراق والاردن وجميع هذه المنتخبات تملك سجل خاسر ضدها السنة الأخيرة هذا بخلاف امتلاكهم للحافز الأكبر بالظهور المونديالي الأول لبعضهم في المطلق والأول من زمن بعيد للبعض الآخر. نوعية خصوم معقدة و180 دقيقة ستحدد مصيرك لذلك كل الأمنيات بنتيجة تخدم مصالح الأخضر بين منتخبي أستراليا واليابان وحينها تصبح حظوظك ممكنة لتفادي كل الحسابات المعقدة وتقليل عمر التصفيات الخاصة بك واستغلال النوافذ الدولية القادمة قبل المونديال في التحضير له لا في معايشة كابوس الوصول له من عدمه. مصعب الجوير تمبكتي أداء دفاعي ممتاز جهاد ذكرى أحدث الوجوه في الأخضر تركي السلطان بين كماشة لاعبي البوشل قدم عرضاً لافتاً


الرياضية
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
بسبب فارق أهداف الكنغر.. اليابان كلمة السر في تأهل الأخضر
أصبحت آمال المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في التأهل مباشرة من ثالث أدوار تصفيات آسيا إلى كأس العالم 2026 معلقةً ليس بنتيجتي مباراتيه المتبقيتين فقط، وإنما أيضًا بمواجهة أستراليا مع اليابان في الجولة المقبلة. وتعادل المنتخب السعودي مع مضيّفه الياباني سلبًا، الثلاثاء، ضمن الجولة الثامنة من ثالث مجموعات التصفيات. وفي مباراة أخرى خلال اليوم ذاته، هزم المنتخب الأسترالي نظيره الصيني على أرضه بهدفين نظيفين. وأدت النتيجتان إلى توسُّع الفارق بين المنتخب الأسترالي، ثاني المجموعة، ونظيره السعودي، ثالث الترتيب، إلى 3 نقاط، قبل جولتين من نهاية الدور. أمَّا اليابان، التي تأهَّلت منذ الجولة السابعة، فزاد التعادل رصيدها إلى 20 نقطة وضمنت به صدارة المجموعة. وتتبقى للأخضر مباراتان، 5 و10 يونيو المقبل، ينزل في أولاهما ضيفًا على البحرين، بينما يستقبل أستراليا في الثانية. من جهتهم، يستقبل الأستراليون اليابان أولًا على أرضهم، قبل الخروج لمواجهة السعودية. ويتفوق «الكنغر» على الأخضر بفارق الأهداف أيضًا إلى جانب النقاط الثلاث. وتملك أستراليا فارق أهداف +7، مقابل -2 للسعودية، ما يعني أفضليتها بفارق 9 أهداف إجمالًا على الصقور. وطبقًا لقواعد الفصل بين المنتخبات المتساوية، المطبّقة في التصفيات، تُمنح الأولوية لصاحب فارق الأهداف الأعلى، ثم الأكثر تسجيلًا، ويأتي بعد ذلك معيار المواجهات المباشرة. وإذا شهدت الجولة المقبلة انتصار المنتخب السعودي على البحرين، والأسترالي على اليابان، فسيدخل الطرفان الموقعة الختامية بموقفهما الحالي ذاته. ويومها حتى إن فاز الأخضر فغالبًا سيحسم الأستراليون التأهل بفضل فارق الأهداف الكبير لمصلحتهم. أمّا إن تعادلت أستراليا أو خسرت أمام اليابان، وفازت السعودية على البحرين، فسيصبح الكنغر متقدمًا على الأخضر بنقطة أو بفارق الأهداف فقط، وحينها يستطيع الصقور التأهل مباشرة على حسابه إذا قهروه في الجولة الأخيرة. ويتأهل الأول والثاني إلى النهائيات مباشرة، فيما يتحول الثالث والرابع من كل مجموعة، بواقع 6 منتخبات، إلى المرحلة الرابعة. وتتوزّع المنتخبات الستة المتأهلة إلى المرحلة الرابعة بالتساوي على مجموعتين، تضمّ كل واحدة منهما ثلاثة منتخبات يواجه كل منها الآخر مرة واحدة على ملعب محايد، ويترشّح المتصدران مباشرة إلى المونديال. في حين يلعب كل وصيف ضد الآخر ذهابًا وإيابًا لتحديد ممثل الاتحاد الآسيوي في الملحق العالمي.


الرياضية
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- الرياضية
أمام السعوديين.. أستراليا تتسلّح بلوكا وتوريه
يمثِّل لوكا يوفانوفيتش وموسى توريه، ثنائي المنتخب الأسترالي للشباب لكرة القدم، مصدر الخطورة الأبرز لـ «الكنغر» عندما يواجه المنتخب السعودي في نهائي كأس آسيا تحت 20 عامًا في مدينة شينزين الصينية، السبت. ويحمل الثنائي الأسترالي آمال بلادهما للظفر باللقب الأول في تاريخ مشاركتهم، إذ يعدُّ المركز الثاني أفضل نتائجهم في البطولة القارية. ويتميَّز يوفانوفيتش بدقة الأداء في مركز قلب الهجوم، وداخل منطقة الـ 18، والتمريرات الحاسمة، وقد ظهر للمرة الأولى مع منتخب أستراليا للشباب عام 2023، وتألَّق بتسجيله هدفين في التصفيات المؤهلة إلى كأس آسيا تحت 20 عامًا. وفي النسخة الجارية، سجل صاحب الـ 19 عامًا هدفًا في مرمى العراق، والصين، وثنائيةً في شباك قرغيزستان. في حين أحرز موسى توريه أمام قطر، واليابان، وثنائيةً أيضًا في مرمى قرغيزستان . وتوريه، ذو الأصول الليبيرية، أحد النجوم الصاعدة في كرة القدم الأسترالية. بدأ مسيرته في نادي كرويدون كينجز الأسترالي قبل أن ينضم إلى أكاديمية أديلايد يونايتد في 2020 حيث قضى عامين في تطوير مهاراته، لينتقل إلى نادي كليرمون فوت 63 في دوري الدرجة الثانية الفرنسي. وجذبت تجربته الأوروبية المميزة اهتمام نادي راندرس إف سي في الدوري الدنماركي الممتاز، ليجتمع مع شقيقه الأكبر محمد توريه.