logo
#

أحدث الأخبار مع #«الكيتكات»

«سيغنال» والشيخ حسني
«سيغنال» والشيخ حسني

العربية

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

«سيغنال» والشيخ حسني

«بذا قضتِ الأيام»، كما قال عمنا الضخم من قبل، المتنبي. وبذا انتفع أصحاب تطبيق «سيغنال» بعد واقعة «سيغنال غيت» كما توصف في الميديا الأميركية، أو بعضها، وغيرها. خلاصة الأمر- كما يعلم من تابع - أن مجموعة وزراء ومسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، صنعوا مجموعة «دردشة» خاصة على «سيغنال» لمناقشة خطط حرب أميركا ضد الحوثي في اليمن... ليكتشفوا لاحقاً أن جيفري غولدبيرغ رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتك» وهو ضد ترمب، موجود معهم في المجموعة السرية! جيفري، لم يكذب خبراً، وراح يفضح ما جرى، ويجري المقابلات وينشر المحادثات السرية، وذكرني هذا بمشهد رائع من فيلم «الكيت كات» المصري، حين فضح (الشيخ حسني) الضرير كل الحارة من خلال مايكروفون العزاء الذي تركه المسؤول عنه - سهواً - مفتوحاً، بعد انتهاء العزاء، وكانت مكبرات الصوت موزعة في أنحاء الحارة، مع «تغريدات» الشيخ حسني المدمرة! المثير، أن صديق ترمب وموضع ثقته إيلون ماسك يحاول إيجاد مخرج من هذه السقطة المحرجة، من خلال إثبات أن هناك عملية قرصنة حصلت على المجموعة، وعليه، فليس هناك إهمال من مستشار الأمن القومي أو وزير الدفاع، بل هم وكل مجموعة «الشيخ حسني» ضحايا. حتى تكتمل سخرية المشهد، فإن إيلون ماسك، كان قد اقترح في يناير (كانون الثاني)2021 على متابعيه استخدام تطبيق «سيغنال»، بدل «واتساب»! بالعودة إلى «مصائب قوم عند قوم» فقد شهدت متاجر التطبيقات إقبالاً قوياً على تنزيل تطبيق التراسل والتواصل الاجتماعي «سيغنال» خلال الأيام الماضية. في حومة الوغى ورهج الغبار المنبعث من هذه «الوكسة» السيغنالية، تأملت في ملحظ مختلف، وهو اعتماد كثير من الحكومات وكبرى الشركات في العالم آلية الدردشة أو«التشاتنغ» لإنجاز العمل وطبخ الأفكار وعقد النقاشات، بعضهم، بل جلهم، يفعل ذلك في تطبيق «واتساب»، وبعضهم في «سيغنال»، وبعضهم في غيرهما، وبعضهم، للأمور الجادة، يصنع تطبيقاً خاصاً به. التأمل أو السؤال هو: هل توثق هذه النقاشات - بعضها يتضمن وثائق مرسلة - في أرشيف وسجلات الحكومة أو الشركة، بوصفها عملاً رسمياً؟! وهل «واتساب» أو حتى «سيغنال» الذي يقال إنه شديد الخصوصية والتأمين، مستضيف مأمون لمحادثات حكومية سرية؟! وهل هذه الشركات سيصبح لديها، مع الوقت، أخطر أرشيف سري في العالم؟! «معقولة تصدق أن «أميركا بجلالة قدرها» وعلى مستوى دائرة الرئيس، يصير فيها خطأ بدائي من هذا النوع»؟! شغل عقلك... وأنا معك سأجرب حظي في المقالة المقبلة.

«سيغنال» والشيخ حسني
«سيغنال» والشيخ حسني

الشرق الأوسط

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«سيغنال» والشيخ حسني

«بذا قضتِ الأيام»، كما قال عمنا الضخم من قبل، المتنبي. وبذا انتفع أصحاب تطبيق «سيغنال» بعد واقعة «سيغنال غيت» كما توصف في الميديا الأميركية، أو بعضها، وغيرها. خلاصة الأمر- كما يعلم من تابع - أن مجموعة وزراء ومسؤولين كبار في إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، صنعوا مجموعة «دردشة» خاصة على «سيغنال» لمناقشة خطط حرب أميركا ضد الحوثي في اليمن... ليكتشفوا لاحقاً أن جيفري غولدبيرغ رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتك» وهو ضد ترمب، موجود معهم في المجموعة السرية! جيفري، لم يكذب خبراً، وراح يفضح ما جرى، ويجري المقابلات وينشر المحادثات السرية، وذكرني هذا بمشهد رائع من فيلم «الكيت كات» المصري، حين فضح (الشيخ حسني) الضرير كل الحارة من خلال مايكروفون العزاء الذي تركه المسؤول عنه - سهواً - مفتوحاً، بعد انتهاء العزاء، وكانت مكبرات الصوت موزعة في أنحاء الحارة، مع «تغريدات» الشيخ حسني المدمرة! المثير، أن صديق ترمب وموضع ثقته إيلون ماسك يحاول إيجاد مخرج من هذه السقطة المحرجة، من خلال إثبات أن هناك عملية قرصنة حصلت على المجموعة، وعليه، فليس هناك إهمال من مستشار الأمن القومي أو وزير الدفاع، بل هم وكل مجموعة «الشيخ حسني» ضحايا. حتى تكتمل سخرية المشهد، فإن إيلون ماسك، كان قد اقترح في يناير (كانون الثاني)2021 على متابعيه استخدام تطبيق «سيغنال»، بدل «واتساب»! بالعودة إلى «مصائب قوم عند قوم» فقد شهدت متاجر التطبيقات إقبالاً قوياً على تنزيل تطبيق التراسل والتواصل الاجتماعي «سيغنال» خلال الأيام الماضية. في حومة الوغى ورهج الغبار المنبعث من هذه «الوكسة» السيغنالية، تأملت في ملحظ مختلف، وهو اعتماد كثير من الحكومات وكبرى الشركات في العالم آلية الدردشة أو«التشاتنغ» لإنجاز العمل وطبخ الأفكار وعقد النقاشات، بعضهم، بل جلهم، يفعل ذلك في تطبيق «واتساب»، وبعضهم في «سيغنال»، وبعضهم في غيرهما، وبعضهم، للأمور الجادة، يصنع تطبيقاً خاصاً به. التأمل أو السؤال هو: هل توثق هذه النقاشات - بعضها يتضمن وثائق مرسلة - في أرشيف وسجلات الحكومة أو الشركة، بوصفها عملاً رسمياً؟! وهل «واتساب» أو حتى «سيغنال» الذي يقال إنه شديد الخصوصية والتأمين، مستضيف مأمون لمحادثات حكومية سرية؟! وهل هذه الشركات سيصبح لديها، مع الوقت، أخطر أرشيف سري في العالم؟! هناك تأملات أخرى سياسية حول اقتراح نظريات مؤامرة - من باب تجريب قدراتي الإبداعية - تجاه هذا الاختراق... «معقولة تصدق أن «أميركا بجلالة قدرها» وعلى مستوى دائرة الرئيس، يصير فيها خطأ بدائي من هذا النوع»؟! شغل عقلك... وأنا معك سأجرب حظي في المقالة المقبلة.

عايدة رياض توضح حقيقة خلافها مع لوسي بسبب «ليالي الحلمية»
عايدة رياض توضح حقيقة خلافها مع لوسي بسبب «ليالي الحلمية»

أخبار اليوم المصرية

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار اليوم المصرية

عايدة رياض توضح حقيقة خلافها مع لوسي بسبب «ليالي الحلمية»

عايدة رياض: لم أكن بديلاً للوسي في "ليالي الحلمية" تحدثت الفنانة عايدة رياض عن الجدل الذي أثير حول علاقتها بالفنانة لوسي، وتحديدًا بشأن دور الأخيرة في مسلسل "ليالي الحلمية"، حيث قالت: الصحافة أحيانًا تنقل أمورًا قد لا تكون دقيقة، والله أعلم بنياتهم. أنا أعمل حاليًا مع لوسي في مسلسل (فهد البطل)، وهي شخصية رائعة وقريبة إلى قلبي." وأوضحت خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن لوسي كانت مرشحة بالفعل للمشاركة في "ليالي الحلمية" لكنها اعتذرت بسبب سفرها إلى الولايات المتحدة، مضيفة: الدور الذي قمت به لم يكن بديلاً لدورها، فكل منا كانت لها شخصية مختلفة تمامًا. هي كانت ستؤدي دورًا آخر مرتبطًا بشخصية العمدة، بينما كنت أنا زوجة الفنان الراحل صلاح السعدني في المسلسل." اقرأ ايضا عبلة كامل رفضته| عايدة رياض تكشف كواليس دورها في «الكيت كات» كما علّقت على تصريح نُسب إلى لوسي حول استغرابها من منح الدور لعايدة رياض، قائلة :قرأت في الصحافة تصريحًا منسوبًا لها يفيد بأنها لا تعرف كيف حصلتُ على الدور، لكني لم أرد حينها، ثم بعد فترة ظهرت مع الإعلامية بسمة وهبة، وأوضحت أنها لم تقل هذا الكلام، بل كان هناك من يحاول الوقيعة بيننا." وأكدت أنها تواصلت مباشرة مع لوسي بعد هذه التصريحات، مشيرة إلى أن الأخيرة نفت تمامًا أي سوء فهم، وأكدت احترامها وتقديرها لزميلتها، وقالت عايدة رياض: اتصلت بها وقلت لها: يا لوسي، ما حقيقة ما قيل؟ فردّت عليّ بلطف وأكدت أنها لم تصرح بأي شيء ضدّي، وأن هناك من حاول الإيقاع بيننا. وهي فنانة راقية ومحترمة وأنا أقدّرها كثيرًا." واختتمت حديثها برسالة عن العمل في الوسط الفني، قائلة: "كل فنان له أسلوبه وطابعه ورزقه، ولا أحد يأخذ رزق أحد، فكل شخص له بصمته التي لا يمكن لأحد آخر أن يحل محلها."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store