أحدث الأخبار مع #«اللياليالعربية»


الجريدة الكويتية
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الجريدة الكويتية
«مالمو السينمائي» يكرِّم أحمد حلمي ويعرض «أحلام عابرة»
انطلقت فعاليات الدورة الخامسة عشرة من مهرجان مالمو للسينما العربية في مدينة مالمو السويدية، بحضور جماهيري واسع ومشاركة لافتة من صُناع السينما العربية والأوروبية، إلى جانب ممثلين عن المؤسسات الثقافية والفنية في السويد والدول الإسكندنافية. ويستمر المهرجان حتى 5 مايو، متضمناً عروضاً سينمائية، وفعاليات مهنية، ومبادرات للتعاون بين الصناعات السينمائية. شهدت سينما رويال، إحدى أبرز دور العرض في السويد، مراسم افتتاح المهرجان، حيث توافد الفنانون والمخرجون والمنتجون على السجادة الحمراء. وكان من أبرز الحضور النجم الكوميدي المصري أحمد حلمي، الذي تم تكريمه في الحفل تقديراً لمسيرته الفنية، التي امتدت لأكثر من عشرين عاماً، شارك خلالها في أكثر من 50 عملاً سينمائياً، إلى جانب نشاطه الاجتماعي من خلال دوره كسفير إقليمي لليونيسف. افتُتح الحفل بكلمة ألقاها ياني غرونهولم، نائب عمدة مدينة مالمو ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس البلدي، أكد فيها أهمية المهرجان كمبادرة ثقافية مستمرة منذ عام 2011، لافتاً إلى أنه أصبح منصة فريدة للسينما العربية في الدول الإسكندنافية، ومكاناً لتبادل الخبرات وفتح آفاق التعاون بين المبدعين العرب ونظرائهم في الشمال الأوروبي. وقال غرونهولم: «يوفر المهرجان لجمهور مالمو فرصة مميزة للاطلاع على أبرز إنتاجات السينما العربية الحديثة». كما ألقى محمد قبلاوي، مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، كلمة رحَّب فيها بالحضور، مشيراً إلى أن المهرجان تطوَّر ليصبح من أبرز الفعاليات الثقافية في أوروبا المتخصصة بالسينما العربية. ووجَّه شكره إلى مدينة مالمو ومقاطعة سكونه والمعهد السويدي للأفلام، وهيئة الأفلام السعودية، إلى جانب شركاء ورعاة المهرجان من شركات إنتاج ومؤسسات ثقافية عربية وسويدية. تضمَّن برنامج الافتتاح عرض فيلم «أحلام عابرة» للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين، والسويد، والسعودية، وفرنسا. ويتناول الفيلم قصة شاب فلسطيني ينطلق في رحلة غير تقليدية عبر عدد من المدن الفلسطينية بحثاً عن حمامة زاجلة، في حبكة تسلِّط الضوء على العلاقة المعقدة بين الإنسان والمكان في سياق الواقع الفلسطيني. وفي ختام حفل الافتتاح، نُظِّم حفل استقبال رسمي بقاعة مدينة مالمو، استقبلت فيه عمدة المدينة كارينا نيلسون ضيوف المهرجان، مشيدة بدوره في ترسيخ مالمو كمركز للتنوع الثقافي وصناعة السينما في المنطقة. بالتزامن مع الافتتاح، بدأت عروض «الليالي العربية» التي تنظم بالتعاون مع هيئة الأفلام السعودية، حيث عُرض فيلم «ليل نهار» للمخرج عبدالعزيز المزيني بمدينة أوميو، فيما عُرض فيلم «نورة» لتوفيق الزايدي في ستوكهولم. وتستمر هذه العروض في عدة مدن سويدية وإسكندنافية حتى 8 مايو.


الإمارات اليوم
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
كنوز نادرة بين أجنحة «أبوظبي الدولي للكتاب»
بعدد مميز من الكتب القيمة والنادرة، التي تواكب فترات مهمة من تاريخ الشرق الأوسط وتراثه وهويته الثقافية، تشارك دار «بيتر هارينغتون» البريطانية الشهيرة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي تنطلق فعالياته غداً. ويشير مالك الدار، بوم هارينغتون، إلى أن «هذه الأعمال تتميز بقيمتها العالية التي تتجاوز ندرتها بكثير، باعتبارها تجسد الهوية والذاكرة والانتماء»، ويضيف هارينغتون: «شهدنا اهتماماً متزايداً بهذه المطبوعات لا يقتصر على هواة الجمع في الشرق الأوسط، بل في مختلف أنحاء العالم، حيث يسعى الناس إلى تكوين مجموعاتهم الخاصة التي تعكس تاريخهم الشخصي». ومن بين أبرز المعروضات أرشيف فوتوغرافي لسكة حديد الحجاز يعود إلى عام 1948، ويضم أكثر من 200 صورة تُظهر مشاهد نادرة من المدينة المنورة وتبوك، ويصل سعره إلى 18 ألفاً و500 جنيه إسترليني، وكتاب «الإبريز من الذهب الخالص»، الذي يعود إلى عام 1877، وهو كتاب عبارات عربي إنجليزي نادر، يُترجم اللغة الإنجليزية صوتياً باستخدام الحروف العربية، وأكثر ما يميز هذا الكتاب أن مؤلفه عربي، وعدم وجود أي نسخة أخرى منه، ويصل سعره إلى 7500 جنيه إسترليني. ومن بين الكتب النادرة يبرز كتاب «عامان مجيدان في تاريخ إمارة أبوظبي»، الذي يعود إلى عام 1968، ويتضمن سرداً غنياً بالصور والرسوم التوضيحية عن البدايات القيادية الفريدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ويحفل الكتاب بالتفاؤل والفخر الوطني، ويصل سعره إلى 10 آلاف جنيه إسترليني، ومن بين الكتب أيضاً كتاب يعود إلى عام 1874، ويتضمن بعضاً من أقدم الصور المنشورة للبتراء والبحر الميت، ويصل سعره إلى 19 ألفاً و500 جنيه إسترليني. ويبرز بين الكتب الإصدار الأول والوحيد لنسخة طبق الأصل من كتاب «الأقاليم» بنمط الطباعة الحجرية النادرة، يستنسخ أقدم الخرائط العربية القديمة الباقية، وهو نسخة طبق الأصل كاملة لمخطوطة الإصطخري، ونظراً إلى ندرة الخرائط الإسلامية في العصور الوسطى، فإن نسخة طبق الأصل كهذه تقدم إطلالة مهمة على فترة فريدة من تاريخ رسم الخرائط، ويصل سعره إلى 45 ألف جنيه إسترليني، كما تعرض الدار الإصدار الأول من كتاب ثيسيغر الأول الشهير «الرمال العربية»، ويحمل توقيع المؤلف وبصمة الإبهام النادرة لسالم بن غبيشة، دليله البدوي وكاتب إهداء الكتاب، في إشارة مهمة لشراكتهما، لا توجد نسخة أخرى تحمل بصمة بن غبيشة ويصل سعر الكتاب إلى 12,500 جنيه إسترليني. ومن بين الكتب الفريدة العمل الفني الأصلي لإدموند دولاك لكتاب «الليالي العربية» يعود لعام 1907، وكتاب «وصفات مغاربية» من عام 1954، وهو من أوائل كتب الطبخ باللغة العربية والإنجليزية، ويركز حصراً على المطبخ الشمال إفريقي، إضافة إلى كتاب «عناصر الهندسة لإقليدس» الذي يعود إلى عام 1482، وهو أول إصدار مطبوع من أعمال إقليدس الرائدة، ويستند لترجمات عربية لعلماء العصور الوسطى، ويعدّ من النصوص الأساسية في الرياضيات والفكر العلمي، ويصل سعره إلى 250 ألف جنيه إسترليني. . «عامان مجيدان في تاريخ إمارة أبوظبي» يعود إلى عام 1968، ويتضمن سرداً غنياً بالصور والرسوم التوضيحية عن البدايات القيادية الفريدة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.