logo
#

أحدث الأخبار مع #«المتاهة»

«المتاهة».. صراع نفسي بين الحقيقة والشك
«المتاهة».. صراع نفسي بين الحقيقة والشك

جريدة الوطن

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جريدة الوطن

«المتاهة».. صراع نفسي بين الحقيقة والشك

كشف الكاتب عبد الرحيم الصديقي عن تفاصيل روايته الجديدة التي تحمل اسم «المتاهة» والمقرر تدشينها رسميًّا على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته القادمة، كما تحدث الصديقي في حواره مع الوطن عن نيته لتحويل الرواية الجديدة إلى فيلم سينمائي، كما تطرق كذلك إلى التحديات التي واجهته خلال كتابة المتاهة، بالإضافة إلى الحديث عن العديد من الاتجاهات الأخرى التي سنتعرف عليها في هذا اللقاء: - في البداية لماذا اخترت «المتاهة» ليكون عنواناً لأحدث إصداراتك؟ لأنها ليست مجرد مكان، بل حالة ذهنية ووجدانية يمر بها البطل، وتنعكس على كل من حوله. المتاهة تمثل رحلة الإنسان داخل نفسه، وتيهه بين الذاكرة والواقع، الحب والخذلان، الحقيقة والشك. -حدثنا بشكل مختصر عن محتوى المتاهة؟ الرواية تحكي عن طلال الذي يعيش صراعًا نفسيًا مع ماضيه الممزق وعقله المليء بالثغرات. تتداخل في القصة مشاهد من الحب، والخيانة والقتل، والزهايمر، في سرد دائري يجعل القارئ يتساءل: من الضحية؟ ومن القاتل الحقيقي؟ وهل المتاهة في الخارج أم في الداخل؟ -ما هي الخطوط العريضة التي بنيت عليها الرواية؟ وهل من رسالة معينة أردت أن تقدمها للقارىء من خلال متاهتك؟ بنيت الرواية على محورين: الذاكرة، الهوية أردت أن أطرح سؤالاً وجوديًا: ماذا لو كانت ذاكرتك هي التي خانتك، وليست مشاعرك أو أصدقاؤك؟ الرسالة واضحة: لا شيء كما يبدو، فالمتاهة قد تكون في داخلنا أكثر مما هي في شوارع المدينة. - ما الدوافع التي دفعتك لكتابة هذه الرواية؟ دافعان: الأول فني، رغبة في كسر النمط التقليدي للسرد الروائي، والثاني إنساني، لأني أردت أن أكتب عن أولئك الذين نحكم عليهم دون أن نفهمهم، عن أولئك الذين يعيشون في عقولهم أكثر من الواقع. -هل هناك شخصيات أو كواليس معينة في الرواية ترغب في التحدث عنها؟ طلال شخصية مشحونة بالدلالات، تنتمي إلى المنطقة الرمادية من الرواية، وجوده يخلق توازنًا بين الواقع والهلاوس، بين الذاكرة والندم، وبين البحث عن الحقيقة والهروب منها - كم المدة التي استغرقتها لإنجاز هذه الرواية؟ حوالي تسعة أشهر من الكتابة المتقطعة، ولكن الفكرة كانت تراودني قبلها بسنه. -وهل هناك تحديات ما قد واجهتها خلال كتابتها؟ أكبر تحد كان بناء الحبكة دون أن أفقد القارئ، فالرواية تعتمد على التلاعب بالزمن والذاكرة، وكان عليّ أن أترك إشارات دقيقة دون أن أكشف كل شيء مبكرًا. - هل تعكس الرواية تجربة شخصية لك أو لأحد الأشخاص القريبين منك؟ ليس بشكل مباشر، لكنها تتقاطع مع تجارب شاهدتها أو سمعتها من مقربين، خاصة فيما يتعلق بفقدان الذاكرة وتأثيره على العلاقات الإنسانية. - متى ستصدر الرواية وهل تنوي إقامة حفل إصدار وتوقيع لها؟ من المقرر تدشينها رسميا في معرض الدوحة الدولي للكتاب. نعم، أنوي إقامة حفل توقيع يليق بهذا العمل، وربما جلسة حوار مفتوح مع القرّاء. - هل هناك كتب أو مؤلفين تأثرت بهم أثناء كتابة «المتاهة»؟ أسلوبي وليد تجارب متعددة؛ بين قصص يوسف إدريس القصيرة، وهمسات من أدب غازي القصيبي، وعوالم العطر الغامضة. أكتب كشاعر عبرَ ثمانية دواوين، لكني أميل الآن إلى القص المشبع بالتفاصيل الصغيرة. أستمد نبضي من السينما والرواية، حيث تختلط الصورة بالكلمة، والحقيقة بالخيال. في كل سطر أكتبه، تختبئ قصة، وفي كل قصة ظلّ بيت شعر -«المتاهة» هي المولود الأدبي الأحدث لك.. فكم إصدار جاء قبل هذا العنصر الجديد في مكتبة مؤلفاتك؟ ثلاثة إصدارات: روايتان هما "أربعون ألف قدم" و"مدينة: وثيقة عشق"، بالإضافة إلى 8 دواوين شعر آخرها الثامنة والعطر تناول موضوعات الاغتراب والانتماء. - أخيراً.. ما هي خططك المستقبلية بعد المتاهة؟ هل هناك مشاريع جديدة تعمل عليها حاليًا؟ حاليًا أعمل على تحويل «المتاهة» إلى سيناريو لفيلم، لأن البناء الدرامي فيها يحتمل هذا الانتقال.

‫ عبدالرحيم الصديقي: رسالة «المتاهة».. لا شيء كما يبدو !
‫ عبدالرحيم الصديقي: رسالة «المتاهة».. لا شيء كما يبدو !

العرب القطرية

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • العرب القطرية

‫ عبدالرحيم الصديقي: رسالة «المتاهة».. لا شيء كما يبدو !

الدوحة - العرب كشف الكاتب عبد الرحيم الصديقي مدير مركز شؤون المسرح عن تفاصيل روايته الجديدة التي تحمل اسم «المتاهة» الصادرة حديثا عن دار بلاتينيوم بالكويت، والمقرر توقيعها وإصدارها رسميًّا على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين، مُتحدثًا عن فلسفتها الإنسانية. وقال الصديقي إن المتاهة ليست مجرد مكان، بل حالة ذهنية ووجدانية يمر بها البطل، وتنعكس على كل من حوله، مُوضحًا أن المتاهة تُمثل رحلة الإنسان داخل نفسه، وتيهه بين الذاكرة والواقع، الحب والخذلان، الحقيقة والشك، موضحا أن الرواية تحكي عن طلال الذي يعيش صراعًا نفسيًا مع ماضيه الممزق وعقله المليء بالثغرات. أما عن الخطوط العريضة للرواية، فأكد الصديقي أن روايته الجديدة بُنيت على محورين، هما: «الذاكرة والهوية»، مُنوهًا إلى أنها تطرح سؤالًا وجودياً يتمثل في: ماذا لو كانت ذاكرتك هي التي خانتك، وليست مشاعرك أو أصدقاؤك؟ مشددا على أن رسالة الرواية تتمثل في أن لا شيء كما يبدو، فالمتاهة قد تكون في داخلنا أكثر مما هي في شوارع المدينة. وبين الكاتب أن الدافع الأول وراء كتابة الرواية هو دافع فني، تمثل بالرغبة في كسر النمط التقليدي للسرد الروائي، أما الثاني فهو إنساني، وقد تمثل في الكتابة عن أولئك الذين نحكم عليهم دون أن نفهمهم، مشيرًا إلى شخصية «طلال» التي وصفها بأنها شخصية مشحونة بالدلالات، تنتمي إلى «المنطقة الرمادية»، وتخلق توازنًا بين الواقع والهلاوس. ونوه بأن الرواية تتقاطع وأحداثها مع تجارب شاهدتها أو سمعتها من مقربين، خاصة فيما يتعلق بفقدان الذاكرة وتأثيره على العلاقات الإنسانية، كاشفا عن عزمه تحويل رواية «المتاهة» إلى سيناريو لفيلم، قائلًا: البناء الدرامي في الرواية يحتمل هذا الانتقال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store