#أحدث الأخبار مع #«المحيط»الوسط٠٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالوسطوثائقي يسلط الضوء على أضرار الأنشطة البشرية وقدرة المحيطات المدهشة على التعافييقول عالم الطبيعة البريطاني الشهير ديفيد أتينبورو إن هناك أملاً لمستقبل محيطات كوكبنا، وذلك في فيلمه الجديد «المحيط» الذي يُعرض لأول مرة مساء اليوم الثلاثاء، ويستعرض حجم الأضرار التي سبّبتها الأنشطة البشرية، إلى جانب قدرة المحيطات المدهشة على التعافي. في أحدث أعماله، يستعرض أتينبورو، أحد أشهر المذيعين وصانعي أفلام الطبيعة في العالم، والذي تمتد مسيرته المهنية على مدى سبعة عقود، التحديات التي واجهتها البحار خلال حياته؛ من ممارسات الصيد الصناعي المدمّرة، إلى تبييض الشعاب المرجانية الجماعي، وفقا لـ«رويترز». ويقول أتينبورو في إعلان الفيلم: «بعد ما يقرب من مئة عام على هذا الكوكب، أدرك الآن أن أهم مكان على الأرض ليس على اليابسة.. بل في البحر». يُطرح الفيلم بالكامل في دور السينما يوم الخميس، بالتزامن مع عيد ميلاد أتينبورو الـ99. - - - وقال إنريك سالا، المنتج التنفيذي للفيلم ومؤسس مبادرة «البحار البكر» في ناشيونال جيوغرافيك، في مقابلة صحفية: «حين بدأ ديفيد أتينبورو، كان هناك قناتان تلفزيونيتان فقط، وكان يُعرف بأنه صوت الطبيعة. واليوم، رغم وجود مئات القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي، ما زال هو صوت الطبيعة». ويتضمن العرض الأول للفيلم في لندن اليوم حدثًا ضخمًا يحضره مشاهير وشخصيات مرموقة، الذين سيسيرون على «سجادة زرقاء» بدلًا من الحمراء مساءً، إلى جانب عرض نهاري مخصص للطلاب والمعلمين. مفاجآت تبعث على التفاؤل وأضاف سالا: «نأمل أن يشعر الجيل الشاب الذي يشاهد الفيلم اليوم بالإلهام، لدرجة تدفعهم ليكونوا ديفيد أتينبورو القادم». ورغم أن الفيلم يُظهر الحالة القاتمة للمحيطات حاليًا، فإن أتينبورو يؤكد أن التصوير كشف عن مفاجآت تبعث على التفاؤل. ويقول في الفيلم: «المحيط قادر على التعافي بسرعة تفوق كل توقعاتنا.. يمكنه أن يعود إلى الحياة». ويختم أتينبورو برسالة واضحة: «إذا أنقذنا البحر.. أنقذنا العالم. بعد حياة أمضيتها في تصوير كوكبنا، أنا واثق أن لا شيء أكثر أهمية من ذلك». ويأتي إصدار الفيلم قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في يونيو، حيث يُنتظر أن تصادق دول كُثر على اتفاقية العام 2023 لحماية التنوع البيولوجي البحري، والتي لا تزال بحاجة إلى عدد كافٍ من التوقيعات لدخولها حيّز التنفيذ.
الوسط٠٦-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالوسطوثائقي يسلط الضوء على أضرار الأنشطة البشرية وقدرة المحيطات المدهشة على التعافييقول عالم الطبيعة البريطاني الشهير ديفيد أتينبورو إن هناك أملاً لمستقبل محيطات كوكبنا، وذلك في فيلمه الجديد «المحيط» الذي يُعرض لأول مرة مساء اليوم الثلاثاء، ويستعرض حجم الأضرار التي سبّبتها الأنشطة البشرية، إلى جانب قدرة المحيطات المدهشة على التعافي. في أحدث أعماله، يستعرض أتينبورو، أحد أشهر المذيعين وصانعي أفلام الطبيعة في العالم، والذي تمتد مسيرته المهنية على مدى سبعة عقود، التحديات التي واجهتها البحار خلال حياته؛ من ممارسات الصيد الصناعي المدمّرة، إلى تبييض الشعاب المرجانية الجماعي، وفقا لـ«رويترز». ويقول أتينبورو في إعلان الفيلم: «بعد ما يقرب من مئة عام على هذا الكوكب، أدرك الآن أن أهم مكان على الأرض ليس على اليابسة.. بل في البحر». يُطرح الفيلم بالكامل في دور السينما يوم الخميس، بالتزامن مع عيد ميلاد أتينبورو الـ99. - - - وقال إنريك سالا، المنتج التنفيذي للفيلم ومؤسس مبادرة «البحار البكر» في ناشيونال جيوغرافيك، في مقابلة صحفية: «حين بدأ ديفيد أتينبورو، كان هناك قناتان تلفزيونيتان فقط، وكان يُعرف بأنه صوت الطبيعة. واليوم، رغم وجود مئات القنوات ووسائل التواصل الاجتماعي، ما زال هو صوت الطبيعة». ويتضمن العرض الأول للفيلم في لندن اليوم حدثًا ضخمًا يحضره مشاهير وشخصيات مرموقة، الذين سيسيرون على «سجادة زرقاء» بدلًا من الحمراء مساءً، إلى جانب عرض نهاري مخصص للطلاب والمعلمين. مفاجآت تبعث على التفاؤل وأضاف سالا: «نأمل أن يشعر الجيل الشاب الذي يشاهد الفيلم اليوم بالإلهام، لدرجة تدفعهم ليكونوا ديفيد أتينبورو القادم». ورغم أن الفيلم يُظهر الحالة القاتمة للمحيطات حاليًا، فإن أتينبورو يؤكد أن التصوير كشف عن مفاجآت تبعث على التفاؤل. ويقول في الفيلم: «المحيط قادر على التعافي بسرعة تفوق كل توقعاتنا.. يمكنه أن يعود إلى الحياة». ويختم أتينبورو برسالة واضحة: «إذا أنقذنا البحر.. أنقذنا العالم. بعد حياة أمضيتها في تصوير كوكبنا، أنا واثق أن لا شيء أكثر أهمية من ذلك». ويأتي إصدار الفيلم قبيل مؤتمر الأمم المتحدة للمحيطات في يونيو، حيث يُنتظر أن تصادق دول كُثر على اتفاقية العام 2023 لحماية التنوع البيولوجي البحري، والتي لا تزال بحاجة إلى عدد كافٍ من التوقيعات لدخولها حيّز التنفيذ.