#أحدث الأخبار مع #«المركزالإقليميللصيانةوالترميمالدستور٢١-٠٢-٢٠٢٥منوعاتالدستوربدء تنفيذ مشروع ترميم درج معبد زيوس بجرش الاثرية منتصف الشهر المقبلجرش - هداية حافظ استقبلت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب ، السفير الفرنسي في الأردن ألكسيس لو كور غراند ميزون، وفريق المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (إفبو)، في الاجتماع الأول للجنة التوجيهية المسؤولة عن مشروع ترميم درج معبد زيوس في منطقة جرش الأثرية. واستمعت عناب وفريقا وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة، إلى عرض تفصيلي قدمه فريق المشروع، تضمن نبذة تاريخية عن التعاون الفرنسي -الأردني الممتد لأكثر من 40 عامًا في جرش. وكانت وقعت وزارة السياحة والآثار، مع السفارة الفرنسية، اتفاقية لإعادة البناء الجزئي لدرج معبد (زيوس) في مدينة جرش الأثرية. وتأتي الاتفاقية في إطار التعاون المستمر بين الأردن وفرنسا في مجال علم الآثار، والذي تنفذه دائرة الآثار العامة والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى منذ عام 1982، في مجالات التنقيب والترميم والتطوير، كما تأتي كنتيجة لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة عام 2022، والتي شملت زيارة مدينة جرش. وتهدف الاتفاقية إلى إعادة بناء درج حجري أثري في الثلث الشمالي من السطح الأصلي لدرج المعبد، وربط المصطبة العليا بالسفلى من المعبد، وإحياء المسارات داخل حرم المعبد والمنطقة المحيطة به، إضافة إلى تدريب 20 مهندسا معماريا أردنيا لتمكينهم من اكتساب مهارات ترميم وصيانة الآثار. وجرى استعراض، الجدول الزمني للمشروع الذي بدأ في كانون الأول 2024 بمرحلة الدراسات والأرشفة، على أن يبدأ التنفيذ الميداني في منتصف آذار 2025، ومن المتوقع اكتماله بحلول 2027، حيث يتضمن المشروع مراحل رئيسية تتضمن أعمال الأرشفة والتوثيق وأعمال التنقيب الأثري ومن ثم البدء بأعمال الترميم المقترحة. وأكدت عناب، أن التعاون مع الجانب الفرنسي يمثل أولوية للوزارة، مشيدة بالجهود الفرنسية في التعاون مع الوزارة في حفظ التراث الأردني، مشددة على ضرورة استغلال هذا التعاون لدعم جهود دائرة الآثار في الأرشفة الفعلية والإلكترونية، باستخدام التقنيات والبرامج الحديثة الموظفة في المشروع. واقترحت أيضا، أن يصبح المشروع جزءًا من برامج التبادل الثقافي والعلمي مع المؤسسات التعليمية الدولية، إضافة إلى برنامج تدريب للجامعات والطلاب الأردنيين، مع جعل «المركز الإقليمي للصيانة والترميم في جرش» نقطة إقامة كافة التدريبات والبحوث لتعزيز دوره ودمجه في كافة البرامج. وأكدت عناب، أهمية تطوير مناهج تدريبية من خلال التعاون الأكاديمي الفرنسي لتأهيل الأردنيين في مجال «تنسيق المتاحف»، وهو مجال يعاني من نقص الخبرة محليًا وإقليميًا. من جانبه، أشار السفير غراند ميزون إلى أهمية هذه اللقاءات كمنصة لتوليد أفكار تعمق التعاون بين البلدين، مؤكدًا أنها نواة لمبادرات مستقبلية واعدة. واتفق الطرفان على عقد الاجتماع الثاني للجنة في شهر حزيران 2025 في «المركز الإقليمي للصيانة والترميم في جرش»، بعد انتهاء المرحلة الأولى من العمل، حيث ستتناول اللجنة مناقشة النتائج والمكتشفات المتوقعة التي قد تثري فهم الموقع. ويندرج مشروع ترميم معبد زيوس في جرش ضمن سلسلة جهود مستمرة لتعزيز مكانة المدينة الأثرية، حيث يسعى إلى إعادة الربط بين المصطبة العلوية والسفلى للمعبد من خلال ترميم جزئي لدرجه التاريخي، بدعم مالي فرنسي بقيمة 884,584 يورو، إلى جانب مساهمة أردنية بقيمة 300 ألف دينار تشمل توفير الحجارة المشذبة الجاهزة واستخدام رافعة ومعدات خاصة بأعمال التنقيب والترميم وعمال فنيين مهرة، بهدف تحسين التجربة السياحية للزوار وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات الحفاظ على التراث الثقافي لضمان استدامته.
الدستور٢١-٠٢-٢٠٢٥منوعاتالدستوربدء تنفيذ مشروع ترميم درج معبد زيوس بجرش الاثرية منتصف الشهر المقبلجرش - هداية حافظ استقبلت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب ، السفير الفرنسي في الأردن ألكسيس لو كور غراند ميزون، وفريق المعهد الفرنسي للشرق الأدنى (إفبو)، في الاجتماع الأول للجنة التوجيهية المسؤولة عن مشروع ترميم درج معبد زيوس في منطقة جرش الأثرية. واستمعت عناب وفريقا وزارة السياحة والآثار ودائرة الآثار العامة، إلى عرض تفصيلي قدمه فريق المشروع، تضمن نبذة تاريخية عن التعاون الفرنسي -الأردني الممتد لأكثر من 40 عامًا في جرش. وكانت وقعت وزارة السياحة والآثار، مع السفارة الفرنسية، اتفاقية لإعادة البناء الجزئي لدرج معبد (زيوس) في مدينة جرش الأثرية. وتأتي الاتفاقية في إطار التعاون المستمر بين الأردن وفرنسا في مجال علم الآثار، والذي تنفذه دائرة الآثار العامة والمعهد الفرنسي للشرق الأدنى منذ عام 1982، في مجالات التنقيب والترميم والتطوير، كما تأتي كنتيجة لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المملكة عام 2022، والتي شملت زيارة مدينة جرش. وتهدف الاتفاقية إلى إعادة بناء درج حجري أثري في الثلث الشمالي من السطح الأصلي لدرج المعبد، وربط المصطبة العليا بالسفلى من المعبد، وإحياء المسارات داخل حرم المعبد والمنطقة المحيطة به، إضافة إلى تدريب 20 مهندسا معماريا أردنيا لتمكينهم من اكتساب مهارات ترميم وصيانة الآثار. وجرى استعراض، الجدول الزمني للمشروع الذي بدأ في كانون الأول 2024 بمرحلة الدراسات والأرشفة، على أن يبدأ التنفيذ الميداني في منتصف آذار 2025، ومن المتوقع اكتماله بحلول 2027، حيث يتضمن المشروع مراحل رئيسية تتضمن أعمال الأرشفة والتوثيق وأعمال التنقيب الأثري ومن ثم البدء بأعمال الترميم المقترحة. وأكدت عناب، أن التعاون مع الجانب الفرنسي يمثل أولوية للوزارة، مشيدة بالجهود الفرنسية في التعاون مع الوزارة في حفظ التراث الأردني، مشددة على ضرورة استغلال هذا التعاون لدعم جهود دائرة الآثار في الأرشفة الفعلية والإلكترونية، باستخدام التقنيات والبرامج الحديثة الموظفة في المشروع. واقترحت أيضا، أن يصبح المشروع جزءًا من برامج التبادل الثقافي والعلمي مع المؤسسات التعليمية الدولية، إضافة إلى برنامج تدريب للجامعات والطلاب الأردنيين، مع جعل «المركز الإقليمي للصيانة والترميم في جرش» نقطة إقامة كافة التدريبات والبحوث لتعزيز دوره ودمجه في كافة البرامج. وأكدت عناب، أهمية تطوير مناهج تدريبية من خلال التعاون الأكاديمي الفرنسي لتأهيل الأردنيين في مجال «تنسيق المتاحف»، وهو مجال يعاني من نقص الخبرة محليًا وإقليميًا. من جانبه، أشار السفير غراند ميزون إلى أهمية هذه اللقاءات كمنصة لتوليد أفكار تعمق التعاون بين البلدين، مؤكدًا أنها نواة لمبادرات مستقبلية واعدة. واتفق الطرفان على عقد الاجتماع الثاني للجنة في شهر حزيران 2025 في «المركز الإقليمي للصيانة والترميم في جرش»، بعد انتهاء المرحلة الأولى من العمل، حيث ستتناول اللجنة مناقشة النتائج والمكتشفات المتوقعة التي قد تثري فهم الموقع. ويندرج مشروع ترميم معبد زيوس في جرش ضمن سلسلة جهود مستمرة لتعزيز مكانة المدينة الأثرية، حيث يسعى إلى إعادة الربط بين المصطبة العلوية والسفلى للمعبد من خلال ترميم جزئي لدرجه التاريخي، بدعم مالي فرنسي بقيمة 884,584 يورو، إلى جانب مساهمة أردنية بقيمة 300 ألف دينار تشمل توفير الحجارة المشذبة الجاهزة واستخدام رافعة ومعدات خاصة بأعمال التنقيب والترميم وعمال فنيين مهرة، بهدف تحسين التجربة السياحية للزوار وتدريب الكوادر المحلية على تقنيات الحفاظ على التراث الثقافي لضمان استدامته.