logo
#

أحدث الأخبار مع #«المسرحالليبي,معادلةالصوتالواحد,بجامعةطرابلس،,المعهدالعاليلتقنيات,معهدجمالالدينالميلادي،,مصطفىحقية,منصوربوشناف

هموم وعوائق المسرح الليبي.. تحت مجهر النقاد بجامعة طرابلس
هموم وعوائق المسرح الليبي.. تحت مجهر النقاد بجامعة طرابلس

الوسط

time٢٩-٠١-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

هموم وعوائق المسرح الليبي.. تحت مجهر النقاد بجامعة طرابلس

استقبل مدرج رشيد كعبار بجامعة طرابلس، الثلاثاء، ندوة نقدية عن المسرح الليبي تحت عنوان «المسرح الليبي: الهموم والعوائق.. رهان ثقافي» نظمها المنتدى الثقافي بالجامعة بمشاركة كلٍ من الدكتور حسن قرفال، والناقد منصور بوشناف، والباحث مصطفى حقية. تناولت الندوة التي أدارها المسرحي عبدالرزاق العبارة جملة من القضايا المتعلقة بمستقبل المسرح الليبي والعراقيل التي تقف عائقًا أمام تقديم أعمال تليق بتاريخ الركح الليبي وتطلعاته. معادلة الصوت الواحد وأوضح الكاتب منصور بوشناف أن الحوار الاجتماعي ظل أحاديًا، فخطيب الجمعة يلقي خطابه للمصلين وهم يستقبلون الكلام بصمت، والرئيس يلقي خطابه على الناس وهم صامتون، وهو ما انعكس على أنشطتنا الثقافية وبذلك نشأ مسرحنا على معادلة الصوت الواحد (صوت المؤلف ثم صوت المخرج ثم صوت الكوميديان)، وهذا يعكس الفردية في مجتمعنا وغياب الحوار الاجتماعي. - - - ومن جانبه أشار الدكتور الفنان حسن قرفال إلى بدايات تأسيس المسرح الليبي في العام 1908، ثم إعادة التأسيس في ثلاثينيات القرن الماضي موضحًا أن العلاقة بين المسرح والدولة كانت علاقة صراع، فالدولة بكل مقوماتها عارضت المسرح، ففي العهد الإيطالي حورب المسرح وأقفلت فرقة محمد عبدالهادي المعروفة آنذاك. وفي طرابلس زمن الخمسينيات والستينيات قدمت بعض الأعمال وجرى إيقافها، وكان أحد عناوين هذه الأعمال «العسل المر»، ثم صارت النكسة الكبرى في السبعينيات بعد أن قدم منصور بوشناف مسرحيته «تداخل الحكايات عند غياب الراوي» هذه المسرحية عندما قدمت في بنغازي لاقت الكثير من الإعجاب لكن أحدهم كتب تقريرًا أدخل الكاتب إلى السجن. وأصبح كل عمل مسرحي يقدم؛ لا بد أن يُراقب من قبل وزير الإعلام والثقافة، وعدّد قرفال جملة من المواقف والأحداث التي تصادمت فيها الدولة وأجهزتها الأمنية مع المسرح كما تطرق إلى الفترات التي شهدت ازدهار المسرح خصوصًا في ستينيات وبداية سبعينيات القرن الماضي. مؤسسات بلا مقومات وتحدث الباحث مصطفى حقية عن فترة تأسيس المسرح القومي بداية الستينيات من القرن الماضي والأساتذة الذين درسوا فيه، مضيفًا أن الفرقة القومية كان لها دور بارز في تأسيس المسرح؛ حيث انخرط مجموعة من شباب الفرقة، بالإضافة إلى الفرق الأخرى. وأردف حقية أن المسرح القومي قدم مجموعة من الأعمال المسرحية يشهد لها تاريخ الحركة المسرحية في بلادنا. ومن المسرح القومي كان الاتجاه إلى الجامعة عبر قسم التربية الفنية بالجامعة التي انبثقت منها كلية الفنون والإعلام، حيث بدأت الكلية تستقطب مجموعة من الشباب، وفي خط موازٍ تأسس المعهد العالي لتقنيات الفنون، إضافة إلى ما كانت تقدمه المؤسسات التعليمية من حصص في مجال المسرح والموسيقى. وأضاف أن هذه المؤسسات تخرج منها الكثير في مجال الموسيقى والمسرح مثل معهد جمال الدين الميلادي، منهم من واصل دراسته إلى درجة الدكتوراه، كما أن المسرح الوطني أصبح عماده من خريجي المعهد. فيما أوضح حقية أن هذه المؤسسات تعاني من قلة الإمكانات ما يجعلها غير قادرة على تأدية دورها بالشكل المطلوب. مثل ما نلاحظ في كلية الفنون التي تعتبر مركز الثقل في التعليم المسرحي. الناقد مصطفى حقية خلال الندوة، الثلاثاء 28 يناير 2025. (بوابة الوسط) الكاتب والمسرحي منصور بوشناف خلال الندوة، الثلاثاء 28 يناير 2025. (بوابة الوسط) الدكتور حسن قرفال، الثلاثاء 28 يناير 2025. (بوابة الوسط) جانب من حضور الندوة، الثلاثاء 28 يناير 2025. (بوابة الوسط)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store