أحدث الأخبار مع #«المعرض»


زهرة الخليج
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
احتفاءٌ قياسيٌّ بتميز صناعة الساعات
#أخبار الموضة ترك معرض «ساعات وعجائب جنيف» (Watches and Wonders Geneva)، لعام 2025، انطباعاً مبهراً على الساحة العالمية لصناعة الساعات الفاخرة. وعززت نسخة هذا العام مكانتها كأبرز حدث عالمي في صناعة الساعات. وبرعاية «مؤسسة ساعات وعجائب» (WWGF)، قدَّمت نسخة 2025 تجربةً غامرةً، جمعت بين: التقاليد، والابتكار، ورواية القصص. فمن هواة الجمع المخضرمين، إلى الوافدين الجدد الفضوليين، حقق «المعرض» إقبالاً جماهيرياً غير مسبوق على صناعة الساعات الفاخرة. وبمشاركة 60 علامة تجارية رائدة، كان معرض هذا العام أكثر من مجرد عرض، فقد كان احتفاءً بالحرفية والتصميم والإتقان الميكانيكي. ومن خلال تكريم التراث، والتصاميم المستقبلية الجريئة، سلّط تنوع الإصدارات الضوء على حيوية الإبداع في هذه الصناعة. وتصدرت ساعات النساء المشهد، لا سيما في قطاع ساعات المجوهرات الراقية، بينما أبرز ارتفاع أسعار ساعات «skeleton» التقدير المتزايد للهندسة الدقيقة. وزاد العديد من الأرقام القياسية العالمية الجديدة، والعروض الأولى العالمية، الحماسة تجاه «المعرض»، ما يؤكد مكانة سويسرا الرائدة في ابتكار الساعات. الساعات للجميع حقق برنامج «في المدينة» نجاحاً مبهراً؛ فقد صُمم «البرنامج» لإيصال عالم صناعة الساعات إلى جمهور أوسع، وضمّ ورش عمل، وجولات إرشادية، وقرية صناعة ساعات نابضة بالحياة. كما استمتع الطلاب، والجمهور عامةً، بتجارب عملية، تُوّجت باحتفال نابض بالحياة، أحياه الفنان بون إنتيندور. كما استقبل الحدث ما يقرب من 10,000 شاب وشابة، من مجموعات مدرسية إلى متدربين مهنيين، ما يساهم في بناء جيل قادم من صانعي الساعات، من خلال عروض «سويس سكيلز 2025»، وأنشطة تعليمية. ومع استمرار تطور هذه الصناعة، يبرز معرض الساعات العالمي (WWGF) في جنيف كنقطة التقاء مثالية، تجمع بين التقاليد والابتكار والشغف، مقدماً روائع فن صناعة الساعات عن كثب.. نستعرض، في ما يلي من سطور، مجموعة من الإصدارات الحديثة، التي كُشف النقاب عنها في أجنحة «المعرض» المرموق: احتفاءٌ قياسيٌّ بتميز صناعة الساعات «Cartier» ساعة «تريساج»، من خط المجوهرات الراقية، تعد تحفة فنية منحوتة في ساعة، حيث يتحول الذهب والألماس والأحجار وفقاً لأسلوب «كارتييه» الخاص. تحيط بالساعة ضفيرتان من الذهب والألماس بالمينا المستطيل والمرصوف بألماس بترصيع ثلجي. احتفاءٌ قياسيٌّ بتميز صناعة الساعات «Jaeger-LeCoultre» أطلقت «Jaeger-LeCoultre» نسخاً مبتكرة من ساعات «ريفيرسو» للنساء والرجال، ومنها اخترنا ساعتين رائعتين من خط «ريفيرسو وان بريشس فلاورز»، مصنوعتين من الذهب الوردي. وتتميز ساعتا «غرين أرومز»، و«بنفسجي أرومز»، ببراعة فنية في طلاء المينا، وهما مرصعتان بالألماس وزخارف نباتية، وتحتفيان بالجمال الأنثوي والحِرَفية، بإصدار محدود من 10 قطع، لكلٍّ منهما. احتفاءٌ قياسيٌّ بتميز صناعة الساعات «Vacheron Constantin» تحتفل «فاشرون كونستانتين»، دار صناعة الساعات السويسرية الفاخرة، بالذكرى السنوية الـ270 لتأسيسها في 2025. وبهذه المناسبة، كشفت الدار عن ساعات جديدة في معرض «ساعات وعجائب 2025»؛ ومنها انتقينا ساعة «Les Cabinotiers»، التي تكرّم بها «تور دو ليل» (معلم تاريخي في جنيف، يحمل أهمية عميقة للدار) بثلاثة إصدارات من قطعة واحدة، تُقدم تحية نابضة بالحياة لمدينة جنيف. احتفاءٌ قياسيٌّ بتميز صناعة الساعات «Chopard» ساعة «Alpine Eagle 33 Frozen Topaz Blue»، من «Chopard»، تحفة فنية من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطاً، مرصعة بالألماس والتوباز الأزرق. واستوحيت هذه الساعة من جمال جبال الألب، وتجمع بين الفخامة والدقة بحركة أوتوماتيكية راقية. احتفاءٌ قياسيٌّ بتميز صناعة الساعات «Hermès» تستكشف «Hermès»، في ساعة «Arceau Le temps suspendu»، الزمن المعلق، من خلال المناظر الطبيعية السينمائية، والضوء المتغير، والهندسة المعمارية السريالية؛ ما يضفي على الذاكرة والخيال جوهر الزمن نفسه. «Zenith» احتفالاً بمرور 160 عاماً على تأسيسها، قدمت «Zenith» ساعة «G.F.J» بإصـــدار محدود، يُجسّــــــد أنــــاقة الخمسينيات بدقة معاصرة، فهي مزوّدة بآلية معيار (135) الأسطورية، ومصممة بتفاصيل فاخرة، تكرّم إرث الدقة والتميز. احتفاءٌ قياسيٌّ بتميز صناعة الساعات «Van Cleef & Arpels» بمناسبة «المعرض»، احتفلت «فان كليف أند آربلز» في باريس بساعات شاعرية. وتتوسع مجموعة «Pont des Amoureux» بمشاهد رومانسية، بمــــــا في ذلك ساعة «Bal des Amoureux automate». وتلتقط الساعات الآلية، والساعات المرصعة بالجواهر الجديدة، لحظات عابرة (الحب، والطبيعة، والكون)، في تعبيرات فنية آسرة عن الزمن. «Chanel» تجمع ساعة «J12 BLEU CALIBER 12.2» أناقة «شانيل»، والإتقان التقني، وتتميز بالســــــيراميك الأزرق غير اللامع، والياقوت المقطوع على شكل باغيت، وحركة معتمدة من (COSC)، في إصدار محدود مذهل، يبلغ قطره 33 ملم. احتفاءٌ قياسيٌّ بتميز صناعة الساعات «Bell & Ross» تعيد ساعة «BR-05 36mm» الأنيقة، من «Bell & Ross»، ابتكار نفسها، متخذة علبة ساعة جديدة بحجم 36 مم، فقد طال انتظارها من قِبَل عاشقات الساعات الفاخرة، وهاويات الأناقة، وهو تطـــــور يجمع بيــــــن الرقي، والدقة. «Audemars Piguet» كشفت «أوديمار بيغه» النقاب عن ثلاثة نماذج جديدة من السيراميك الأزرق بلون «بلو نوي، نوياج 50»، المستوحى من سماء «فاليه دو جو» الليلية، مجسدةً التزام الدار السويسرية بالابتكــــار والحــرفية فــــي صناعة الساعات الفاخرة. View this post on Instagram A post shared by زهرة الخليج (@zahrat_khaleej) «Bvlgari» في أول مشاركة لدار «Bvlgari» بالمعرض، سجلت ساعة «أوكتو فينيسيمو ألترا توربيون» رقماً قياسياً عالمياً، للمرة العاشرة عن التصميم الفائق النحافة، لتؤكد خبرات وبراعة الدار في صناعة الساعات، التي تواكب روح القرن الحادي والعشرين مع الحفاظ على العراقة. «Piaget» بعلبتها الناعمة ذات الشكل القوي شــــــبه المنحــــرف، تكرّم ســــاعة «بياجيه» النسائية الجديدة حقبة ستينيات القرن الماضي، وأصول قوة الدار الإبداعية، والتلاعب الحرّ والمتواصل بالأشكال والتصـــــاميم، كعادتها فــي دفع الابتكار والتميّز والجرأة والإتقان، المنقطعة النظير لهذه الدار العريقة.


زهرة الخليج
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
«آرت دبي 2025».. منصة عالمية تحتفي بالإبداع والتنوع
#ثقافة وفنون تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، انطلقت اليوم فعاليات الدورة المتميزة لعام 2025، من معرض «آرت دبي»، ليؤكد، مجدداً، مكانته كمعرض فني دولي رائد، ومركز ثقل للإبداع في منطقة الشرق الأوسط، وخارجها. يستقبل «آرت دبي»، هذا العام، نخبة من أبرز صالات العرض الفنية العالمية والمحلية، حيث يضم أكثر من 120 عارضًا مرموقًا، يمثلون أكثر من 65 مدينة نابضة بالحياة حول العالم. وتتوزع هذه الصالات على أقسام المعرض المتنوعة، التي تشمل: «المعاصر» الذي يعرض أحدث الاتجاهات الفنية، و«البوابة» الذي يركز على أعمال فنانين من مناطق الجنوب العالمي، و«الحديث» الذي يستكشف رواد الفن الحديث في المنطقة، و«الديجيتال» الذي يواكب أحدث التطورات في عالم الفن الرقمي. «آرت دبي 2025».. منصة عالمية تحتفي بالإبداع والتنوع ويُعدّ التوسع الجغرافي للمعرض هذا العام لافتًا، حيث يستقبل «آرت دبي» 30 مشاركًا جديدًا، ينضمون إلى قائمة العارضين للمرة الأولى، ما يعكس جاذبية دبي المتزايدة كمركز فني عالمي، وقدرة المعرض على استقطاب المواهب من مختلف أنحاء المعمورة. هذا التنوع الثري يؤكد الدور المحوري، الذي يلعبه «آرت دبي» كبوابة حقيقية للاكتشاف الفني، والتعلم المعمق، والتبادل الثقافي المثمر، إلى جانب التزامه الراسخ بتقديم أعمال فنية وفنانين من المناطق، التي غالبًا تكون أقل تمثيلاً على الساحة الفنية العالمية. ولا يقتصر دور «المعرض» على العرض التجاري فحسب، بل يتجاوزه ليقدم برنامجًا طموحًا ومتكاملاً، يشتمل على تكليفات فنية حصرية، وأعمال تركيبية مبتكرة تتحدى المفاهيم التقليدية، بالإضافة إلى سلسلة من الحوارات والمؤتمرات، التي تستضيف نخبة من المفكرين والفنانين والقيمين الفنيين، ومجموعة من الفعاليات الخاصة، التي تسلط الضوء على أحدث التطورات والاتجاهات في المشهد الفني المعاصر. منذ انطلاقته الأولى عام 2007، رسخ «آرت دبي» مكانته كمنصة تجارية رائدة للفنون والفنانين، القادمين من مناطق غالبًا تكون مهمشة في الخريطة الفنية العالمية. وقد لعب «المعرض» دورًا محوريًا في تحفيز نمو المشهد الثقافي المحلي، وتعزيز الاقتصاد الإبداعي المزدهر في دبي، ليصبح نموذجًا فريدًا يحتذى في المنطقة. ويقام «المعرض»، هذا العام، في مدينة جميرا بدبي، من 18 إلى 20 أبريل 2025، مع تخصيص يومَيْ: 16، و17 أبريل للعروض التمهيدية، الخاصة بكبار الشخصيات، وهواة جمع الأعمال الفنية. وفي المؤتمر الصحافي، الذي أعلن فيه عن انطلاق فعاليات الدورة الجديدة، صرح بابلو ديل فال، المدير الفني لمعرض «آرت دبي»، قائلاً: «يشهد برنامج (آرت دبي) نموًا مطردًا عامًا بعد عام، وهذا التوسع يعكس بوضوح تطور المشهد الثقافي اللافت في منطقة الخليج ونضجه المتزايد. دبي مدينة عالمية بكل المقاييس، تحتضن فسيفساء من المجتمعات المتنوعة بثقافاتها ولغاتها الغنية. ومع اقترابنا من الاحتفال بالذكرى العشرين لانطلاق (المعرض)؛ يشكل (آرت دبي) منصة رئيسية، وسوقًا محوريًا يجمع المعارض والفنانين من مختلف الخلفيات، محافظًا على التزامه الراسخ بدعم الأصوات الفنية الجديدة، والسعي الدؤوب نحو بناء مشهد فني أكثر شمولية وعالمية». برنامج «آرت دبي 2025».. استكشاف آفاق جديدة للإبداع: تتميز دورة عام 2025، من «آرت دبي»، باستمرار التمثيل القوي للفنانين والمراكز الفنية من مختلف أنحاء الشرق الأوسط، والقارة الأفريقية، التي تشهد حراكًا فنيًا متزايد الأهمية، ومنطقة غرب وجنوب آسيا التي تزخر بتراث فني عريق وإبداعات معاصرة. هذا التوسع، والتطور المستمر للمشهد الثقافي في دبي، يعكسان بوضوح مكانة المدينة المتنامية كمركز مالي وتجاري رائد في منطقة الخليج، وهو ما يتجلى في العدد المتزايد من صالات العرض المقيمة في دبي (أكثر من 20 عارضًا)، فضلاً عن الزيادة الملحوظة في عدد الفنانين الإماراتيين والخليجيين، المشاركين في فعاليات «المعرض». ويؤكد «آرت دبي» التزامه العميق بإبراز تاريخ الفن الإقليمي، الذي لم يُروَ بَعْدُ بشكل كافٍ، ووضعه في حوار تفاعلي مع الحركات الفنية العالمية السائدة. وكتقليد سنوي راسخ، يدعو «المعرض» في كل دورة أكاديميين ومؤرخين فنيين دوليين مرموقين؛ للإشراف على أقسام محددة من «المعرض»؛ ما يساهم في إثراء التجربة الفنية المقدمة للجمهور، وتوسيع آفاق الفهم الثقافي وتعميقه. كما يولي «المعرض» أهمية خاصة لدعوة قيّمين فنيين دوليين وإقليميين بارزين؛ للإشراف على أقسام معينة، ما يضمن تقديم رؤى فنية متنوعة، ومستويات عالية من الجودة الفنية. ويُقدم معرض «بوابة»، هذا العام حصريًا، عروضًا فنية لأعمال تم إنتاجها خلال العام الماضي، أو تم تطويرها خصيصًا ليتم عرضها في «آرت دبي»، مسلطًا الضوء بشكل خاص على أعمال فنانين قادمين من مختلف أنحاء الجنوب العالمي. وتتولى مهمة الإشراف على تنظيم «بوابة 2025» الكاتبة والقيّمة الفنية المتميزة في «كونستهاوس زيورخ»، ميريام فارادينيس. فعلى مدار مسيرتها المهنية الطويلة والحافلة في تنظيم المعارض الفنية، تناول العديد من مشاريع فارادينيس أشكالاً متطورة من التنظيم الفني المعاصر، طارحةً تساؤلاً جوهريًا: «كيف يُمكننا تخيّل أشكال جديدة من التعايش، ليس فقط بين البشر، بل أيضًا مع كوكبنا الذي نعيش عليه؟». ويسعى هذا القسم من المعرض إلى تسليط الضوء على فنانين يتأملون تجاربهم المتعلقة بالنزوح، في ظل التحديات المناخية الراهنة، ويتخيلون نماذج مبتكرة للعيش المشترك بانسجام. أما معرض «آرت دبي الحديث»، فيقدم عروضًا لأعمال أساتذة الفن الحديث في المنطقة، ما يعزز التزام «آرت دبي» الراسخ بالبحث العميق في تاريخ الفن، واستكشاف الفصول غير المكتشفة، أو التي لم تحظَ بالقدر الكافي من الاهتمام. ويتم تنظيم نسخة عام 2025 من هذا القسم المهم بواسطة القيمتين الفنيتين المرموقتين: ماغالي أريولا، وندى شبوط، ويتضمن تسعة عروض تقديمية، تستكشف الاهتمامات المشتركة، والتعاطف المتبادل بين منطقتَيْ غرب آسيا وشمال أفريقيا، في سياق الحداثة الفنية. ومن أبرز العروض، التي يضمها هذا القسم، عروض مهمة لأعمال مجموعة «نيو فيجن» المؤثرة، والفنانة الجنوب أفريقية بيرتينا لوبيز، والفنان العراقي الراحل مهدي مطشر. وفي خطوة توسعية لافتة هذا العام، يمد «آرت دبي الحديث» نطاقه؛ ليشمل منطقة أميركا اللاتينية، مع انضمام الفنان الفنزويلي المبدع داريو بيريز فلوريس. ويُعد «آرت دبي ديجيتال» قسمًا فريدًا من نوعه، ضمن هيكل معرض «آرت دبي»، وهو مخصص بشكل كامل للفنانين والمجموعات الفنية والمعارض والمنصات الرائدة، التي تشكل ملامح عالم الفن الرقمي المتطور اليوم. ويشرف على هذا القسم، في نسخته الرابعة هذا العام، القيّم الفني المتميز غونزالو هيريرو ديليكادو، ويحمل عنوانًا دقيقًا ومثيرًا للتفكير: «ما بعد السمو التكنولوجي». ويستعرض هذا القسم عروضًا تقديمية متنوعة، تستكشف الطرق التي يتفاعل بها الفنانون والممارسون الإبداعيون مع التقنيات المتقدمة والمتسارعة التطور، بما في ذلك: الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الواقع الافتراضي والمعزز؛ لمناقشة أبرز القضايا البيئية والاجتماعية والسياسية، التي تواجه عصرنا. يأتي هذا البرنامج المبتكر انعكاسًا لالتزام دبي المتواصل بالابتكار والتكنولوجيا، ويتعزز بتنظيم قمة رقمية سنوية، تُقام بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة دبي للثقافة والفنون، حيث تجمع بين رواد القطاع الرقمي على المستويين المحلي والعالمي؛ لتبادل الأفكار، ومناقشة أحدث التطورات في منظومة الفن الرقمي، وموقع دبي المتقدم في هذا المشهد المتنامي. «آرت دبي 2025».. منصة عالمية تحتفي بالإبداع والتنوع تكليفات فنية مبتكرة.. وحوارات ثقافية ثرية: منذ انطلاقته عام 2007، لعب «آرت دبي» دورًا مؤسسيًا مهمًا في نمو المشهد الثقافي المحلي والإقليمي، حيث ساهم بفاعلية في صياغة وتنفيذ برامج ثقافية مؤثرة، من خلال شراكات طويلة الأمد على مدار العام مع العديد من المؤسسات والشركات والجهات الحكومية. ويؤكد برنامج «آرت دبي»، لعام 2025، التزام المعرض المستمر بتوفير فرص تكليف فنية قيّمة للفنانين الموهوبين على المستويين المحلي والعالمي، وجمع أبرز العقول الإبداعية في العالم، من خلال سلسلة من الحوارات والمؤتمرات المبتكرة، التي تثير النقاشات المهمة، وتفتح آفاقًا جديدة للتفكير. كما يواصل «المعرض» دعمه الحيوي لبرامج المنح الدراسية، والتطوير المهني، بهدف تمكين وتأهيل الجيل القادم من قادة الثقافة والإبداع في المنطقة. وتشمل أبرز فعاليات برنامج، هذا العام، سلسلة جديدة ومثيرة من العروض والتركيبات الفنية النحتية للفنان المكسيكي المبدع هيكتور زامورا، في افتتاح شراكة تكليف فنية جديدة تجمع بين «آرت دبي»، و«السركال أفينيو»، المركز الإبداعي النابض بالحياة في دبي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تقديم عمل رقمي جديد وضخم للفنان الإماراتي البارز محمد كاظم، بالتعاون مع جوليوس باير، وأعمال تركيبية تجريبية مبتكرة لفنانين عالميين مرموقين، من بينهم: «استوديو بريكفاست» الذي يقدم أعمالًا تجمع بين الفن والتكنولوجيا، و«استوديو أووتش» الذي يستكشف التفاعل بين الإنسان والآلة، والفنانة البريطانية أنيا سليمان التي تتميز بأعمالها المفاهيمية، التي تتناول قضايا معاصرة. أما برنامج الحوارات والمؤتمرات الحافل، فيقام على مدار خمسة أيام كاملة من فعاليات «المعرض»، وتتضمن أبرز محطاته: منتدى الفن العالمي الذي يستمر ليومين متتاليين، بتكليف من شومون بصار، وتنظيم (Y7)، تحت عنوان «ذا نيو نيو نورمال» (الوضع الطبيعي الجديد الجديد). ويناقش هذا البرنامج المهم، الذي يستضيف نخبة من أبرز المفكرين والتقنيين والفنانين والمتنبئين في العالم، الكيفية التي يستمر بها التغير بوتيرة متسارعة، ما يجعل جوانب كثيرة من حياتنا اليومية أكثر اضطرابًا وتقلبًا؛ مما قد تتخيله حتى أفلام الخيال العلمي. كما تشمل أبرز فعاليات البرنامج: سلسلة من الحوارات الشيقة، التي تضم جامعي الأعمال الفنية والفنانين، بالإضافة إلى حوارات «آرت دبي الحديث»، التي تستكشف تاريخ الفن الإقليمي، والنسخة الثانية من قمة «آرت دبي الرقمية»، التي تستشرف مستقبل الفن في العصر الرقمي. وبكل ما يقدمه من تنوع وثراء فني وثقافي، يؤكد «آرت دبي 2025» مكانته كمنصة عالمية رائدة تحتفي بالإبداع والتنوع، وتساهم بفاعلية في رسم ملامح المشهد الفني المعاصر بمنطقة الشرق الأوسط والعالم. إنه ملتقى يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويحتفي بالحوار بين الثقافات، ويقدم للجمهور تجربة فنية لا تُنسى.


زهرة الخليج
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
فيكتور غاستو: سحر الخاتم وقوته يكمنان في ربط الناس ببعضهم
#أخبار الموضة لأول مرة في دبي، تقدم «ليكول الشرق الأوسط» - مدرسة فنون صياغة المجوهرات المدعومة من دار «Van Cleef & Arpels» - معرض «خواتم الرجال.. مجموعة إيف غاستو» إلى جمهور الشرق الأوسط. ويقدّم هذا المعرض مجموعة نادرة من الخواتم الرجالية، التي تعود ملكيتها إلى جامع الأعمال الفنية وتاجر التحف الفرنسي الراحل إيف غاستو، الذي أسس معرض «Yves Gastou» عام 1986. بدأ اهتمام غاستو بالخواتم منذ طفولته، وظل يلازمه حتى آخر أيامه. وقد اختار بعناية - على مرّ السنين - مجموعة منتقاة، تضمّ أكثر من 1000 خاتم، بعضها نفيس فريد، والبعض الآخر كان متوفراً بكميات كبيرة، على امتداد جغرافي وزمني واسع. بعد رحيله، انضم ابنه التاجر فيكتور إلى «المعرض» مكملاً مسيرته، ومحافظاً على تراثه الثمين. وبنجاح كبير، انطلق «المعرض» في باريس عام 2018، ثم سافر إلى طوكيو في 2022، وإلى هونغ كونغ في 2022، وإلى شنغهاي عام 2023. وفي نسخته الخامسة بدبي، أضيفت خواتم جديدة إلى المجموعة المختارة.. «زهرة الخليج» تحاور «حامل الأمانة» فيكتور غاستو حول آرائه، وتطلعاته عن المعرض الذي يستمر حتى 26 أبريل 2025، في حي دبي للتصميم: فيكتور غاستو: سحر الخاتم وقوته يكمنان في ربط الناس ببعضهم لو كان والدك حياً.. ما الشعور الذي سينتابه عند عرض مجموعته في الشرق الأوسط، لأول مرة؟ كان والدي، إيف غاستو، دائماً فخوراً بمشاركة مجموعته من الخواتم، وإظهارها. أنا متأكد من أنه كان سيحب أن يتجول حول العالم، من باريس إلى هونغ كونغ، والآن بدبي في «L'ECOLE Middle East» (مدرسة فنون المجوهرات في حي دبي للتصميم). وقد كانت لديه، أيضاً، علاقة قوية مع أحد أفضل عملائنا في المعرض، الذي اعتاد جمع الخواتم الشرق أوسطية؛ فكانا يتشاركان أفكارهما حول مجموعاتهما المختلفة. فيكتور غاستو: سحر الخاتم وقوته يكمنان في ربط الناس ببعضهم مئات الخواتم ما الخواتم، التي تمت إضافتها إلى «المعرض» في دبي؟ لدينا 705 خواتم في معرض «خواتم الرجال.. مجموعة إيف غاستو»، وهو أكبر عدد من الخواتم، التي يتم عرضها. ويوجد معظم هذه المعروضات في «الغرفة البيضاء»، التي تمثل روح «جامع التحف»، وفي وسطها عرضٌ لأكثر من 200 خاتم. كانت الفكرة إظهار الخواتم بطرق مختلفة، لتكون مكدسة فوق بعضها بعضاً؛ حتى يتمكن المتفرج من البحث في كتلة الخواتم. هنا، يقومون بالاستكشاف، ويُمنحون مشاعر «العثور»؛ فعندما تجد شيئاً ما بنفسك، لن يكون لديك الشعور نفسه، الذي ينتابك لو قدمه شخص إليك، بشكل مباشر. فيكتور غاستو: سحر الخاتم وقوته يكمنان في ربط الناس ببعضهم هل هناك قطعة من المجموعة، لها أهمية خاصة بالنسبة لك؟ أحد الخواتم المفضلة لديَّ هو خاتم «الأسقف» من تصميم Mellerio dits Meller مع حجر السترين البرتقالي. كان هذا أول خاتم لفت انتباهي، وأدخلني إلى عالم الخواتم. كان عمري 16 أو 17 عاماً؛ عندما أحضره والدي إلى المنزل. لم أكن مغرماً بالخواتم خلال تلك المرحلة، لكن الخاتم كان جميلاً جداً، ومصنوعاً بشكل جيد؛ لدرجة أنه أذهلني. لقد كان شيئاً سحرياً؛ فقد بدأت أهتم بالخواتم بفضل هذا الخاتم. رسالة صغيرة كيف يساهم هذا «المعرض» في اتساع تقدير مجوهرات الرجال كشكل فني، وتعبير عن الذات؟ يُظهر هذا المعرض تنوع وتاريخ المجوهرات الرجالية. فهناك خواتم يعود تاريخها إلى 300 عام قبل الميلاد، وحتى يومنا هذا، وبكل الأنماط التي يمكن تخيلها؛ هذه الخواتم تعكس التنوع، وتُظهر مدى أهمية المجوهرات الرجالية. فهناك خاتم يناسب الجميع، لكن كل ما عليك فعله هو البحث عنه. فيكتور غاستو: سحر الخاتم وقوته يكمنان في ربط الناس ببعضهم استكشف والدك مفاهيم الرجولة والقوة وحتى التحدي في مجموعته.. ما الذي تأمله من تفسير المشاهدين لهذه المواضيع اليوم؟ أتمنى أن يفهموا أن سحر والخاتم وقوته يكمنان في ربط الناس ببعضهم وتواصلهم. فهذه وسيلة للتعبير عن أفكارك وشخصيتك بطريقة أنيقة ودقيقة. إذا كان الناس فضوليين، فسيلاحظون الرسالة الصغيرة، التي تحاول إرسالها. وأتمنى أن يصبح الناس أكثر فضولاً وانتباهاً إلى التفاصيل بعد زيارة «المعرض».