logo
#

أحدث الأخبار مع #«المنصة»

«أبشر».. اكتملت «المعاملة»!
«أبشر».. اكتملت «المعاملة»!

عكاظ

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • عكاظ

«أبشر».. اكتملت «المعاملة»!

تابعوا عكاظ على قبل نحو تسع سنوات لم تكن الحال هي الحال ذاتها اليوم لمقيم وصل مغتربا إلى السعودية في تسعينيات القرن الماضي. كان الوصول إلى الخدمات الحكومية وقتذاك تحيط به عوائق شتى، بدءا بتأشيرات الخروج والعودة وإصدار الإقامة وإضافة المواليد والتنقل بين المدن، الأمر كان يستدعي وقتذاك مراجعات عدة إلى أكثر من مقر ثم الانتظار في طوابير أمام النوافذ. أذكر أنني استهلكت حينها نحو 72 ساعة لإضافة مولود ولم يكتمل الإجراء إلا بعد رفد المعاملة بحفنة من «الأوراق المصورة» وملاحقة أكثر من معقب. ما كان أحد يتصور أن تصبح تلك «المتاعب» مجرد ذكريات وتراثا من الماضي، إذ أضحت في حقبة «الرؤية» إجراء مثل هذه المعاملات أشبه بالنزهة على شاشة الهاتف. يذكر أحد زملاء الاغتراب متى راجع مبنى حكوميا لإنهاء معاملة.. لقد أصبحت الحوكمة في القطاع الحكومي السعودي جزءا أساسيا من تطوير المؤسسات، وهي الركيزة الأساسية لتحقيق الشفافية، الكفاءة، المساءلة، وتبسيط الإجراءات عبر منصات رقمية لتقديم الخدمات العامة وتتبع الأداء، وما عادت المعاملات في حقبة الحوكمة السعودية ورؤيتها تستحق كل ذلك العناء وخوض غمار «فورميلا» الشوارع والزحام المروري وصولا إلى المبتغى، فالأمر كله بات رهينا بضغطة زر على الحاسوب مع رسالة نصية من «المنصة» باكتمال الإجراء من «أبشر» المنصة الإلكترونية المخصصة لتقديم خدمات وزارة الداخلية بشكل متكامل للمواطنين والمقيمين والزوار من خلال الاستفادة من الممكنات التقنية، وتسخير التقنيات الحديثة؛ بما يوفر تجربة مستخدم مميزة عبر خدمات مؤتمتة ذات موثوقية وأمان وكفاءة عالية قبل تسع سنوات، كان مثل هذا الإجراء يطلق عليه «المعاملة» يحملها المعقب في الكيس القماشي ويطوف بها من قسم إلى آخر.. اليوم في حقبة الرؤية، ليست «معاملة» إنها نزهة رقمية تعقبها رسالة تطمينية.. اكتمل الإجراء.. «أبشر». أخبار ذات صلة

ممثلون: الدراما «مرآة» المجتمع
ممثلون: الدراما «مرآة» المجتمع

الاتحاد

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

ممثلون: الدراما «مرآة» المجتمع

تامر عبد الحميد (أبوظبي) أكد ممثلون أن الدراما قوة ثقافية مؤثرة في المجتمع، لما تقدمه من قضايا إنسانية واجتماعية تهم الشارع العربي باعتبارها «مرآة المجتمع»، موضحين أن الإنتاجات الدرامية المحلية تسلط الضوء على عدد من القضايا المجتمعية والعائلية والشبابية على وجه الخصوص، بمحتوى هادف ومضمون مهم يسهم في تثقيف وتوعية المشاهد العربي، خصوصاً أن الدراما التلفزيونية مهمة في تربية النشء وتقويم سلوك المجتمعات. دور محوري لفت الممثل والمنتج أحمد الجسمي أن الفن يلعب دوراً محورياً في العديد من القضايا الاجتماعية والإنسانية، من خلال تقديم العديد من الأعمال التي تترك آثارها عند المشاهد، وتكشف الوجه الآخر لظواهر مختلفة، وقال: للممثل دور فعال ومؤثر على مر العصور، خصوصاً أن ما يقدمه من أعمال فنية يطرح من خلالها قضايا من وجهات نظر مختلفة، ويضيء على ظواهر موجودة في المجتمعات الخليجية والعربية من أجل الحد من انتشارها. قضايا الشباب أشار الممثل أحمد الجسمي إلى أن الدراما المحلية تتميز بقربها من الواقع، وتقديم موضوعات تلامس المجتمع وتحاكي قضايا وهموم الشباب، منوهاً إلى أنه تم إنتاج عدد من المسلسلات المتميزة في السنوات الأخيرة، من إنتاج محلي وبمشاركة ممثلين إماراتيين وخليجيين وعرب مثل مسلسل «المنصة» الذي شارك في بطولته وعُرض على «قناة أبوظبي» ومنصة «نيتفليكس»، واستعرض هموم الإنسان المعاصر وتأمين حياته ومعلوماته والعلاقات الإنسانية وسط هيمنة حرب المعلومات وسيطرة الـ«سوشيال ميديا» على المشهد. قيم إيجابية «الشهد المر»، «خيانة وطن»، «الجذوع»، «الزقوم»، و«لو أني أعرف خاتمتي»، أعمال درامية عُرضت على قنوات تلفزيون أبوظبي، وحملت رسائل متعددة بمضامين اجتماعية ووطنية هادفة، بحسب ما أكده الممثل حبيب غلوم. وقال: حرصت طوال مسيرتي على تقديم الأعمال ذات المضمون الهادف الموجه للجمهور، خصوصاً أنني على يقين بأن الفن في الأساس هو أداة ترفيه، ويجب ألا نغفل دوره الرئيس في تعزيز نشر القيم والرسائل المجتمعية الإيجابية، لأنه مرآة للواقع من خلال تسليط الضوء على المشكلات الاجتماعية وتوعية الجمهور وتثقيفه في العديد من القضايا التي من الممكن أن يغفل عنها بعضهم. مساحة للإبداع نوه الممثل والمنتج حبيب غلوم إلى أن المنصات الرقمية أسهمت في إعطاء المبدع مساحة حقيقية للإبداع وخصوصاً الشباب، حيث تم إنتاج وعرض عدد من الأعمال ذات المضامين الجريئة في الطرح، والتي أثرت وبشكل كبير على المشاهد العربي وتصدرت المشهد الدرامي، بقصصها الاجتماعية المتنوعة. تخطي الحواجز وأوضح الممثل جمعة علي أن الدراما التلفزيونية تُعتبر قوة ثقافية مؤثرة في المجتمع، بسبب انتشارها وقدرتها على الإبهار. وقال: الرسالة الدرامية لها قدرة كبيرة على تخطي الحواجز وتؤثر في الجمهور بأسلوب غير مباشر، فالدراما تسهم في عملية البناء القيمي للإنسان، بشرط أن تشتمل على مضمون جيد وهادف يعكس واقع القضايا والمشكلات في المجتمع الذي تقدم فيه، وبث القيم والسلوكيات الإيجابية المدعمة بالمسؤولية الاجتماعية للقائمين على العمل الدرامي. وتابع: الدراما المحلية بتنوع مضامينها بين الاجتماعي والتراجيدي والتراثي والكوميدي، نجحت على مر السنوات في تقديم موضوعات تلامس المجتمع والشباب، من خلال تكاتف المنتجين والقنوات المحلية مثل «أبوظبي للإعلام»، لتنفيذ أعمال هادفة تخدم المجتمع وتحترم عقل المشاهد العربي. توظيف الدراما وأكد المنتج سلطان النيادي على أهمية توظيف الدراما في خدمة المجتمع، وأنها تلعب دوراً محورياً في تسليط الضوء على القضايا المحلية والموضوعات المجتمعية التي تهم الناس في الشارع العربي عموماً. وقال: للدراما التلفزيونية دور مؤثر في التعبير عن قضايا الإنسان والمجتمع، وهناك العديد من الأعمال التلفزيونية المحلية والخليجية والعربية التي قُدمت خلال السنوات الماضية، وناقشت العديد من القضايا الاجتماعية والعائلية والشبابية المهمة، لذلك فإن دعم الدراما أمر ضروري من أجل إظهار أعمال تستحق المشاهدة والإشادة. تأثير قوي وأوضحت الممثلة هيفاء حسين أن الدراما والثقافة بشكل عام تلعب دوراً أساسياً في إيصال الرسائل المطلوبة لفئات المجتمع المختلفة. وقالت: الدراما لها تأثير قوي في نشر الرسائل الوطنية والمجتمعية، وهي الأداة الوحيدة التي تستطيع الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع، حيث تصل إلى الأطفال والشباب وكبار السن، وهدفها الرئيس تقديم موضوعات إنسانية واجتماعية لتثقيف وتنوير المجتمع. وتابعت: للدراما تأثيرات بلا حدود على أبنائنا في حال مناقشة مشاكل حقيقية تلامس قضايا المرأة وهموم الشباب، وليست فقط الأمور المتعلقة بالعاطفة والرومانسية، مشددة على أن الفن هو السلاح الأقوى في التأثير على المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store