logo
#

أحدث الأخبار مع #«الموئل»

«الموئل» ينظم فعالية لزراعة «الأمهات» في محمية صباح الأحمد
«الموئل» ينظم فعالية لزراعة «الأمهات» في محمية صباح الأحمد

الرأي

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الرأي

«الموئل» ينظم فعالية لزراعة «الأمهات» في محمية صباح الأحمد

نظّم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية لإقليم الخليج العربي والكويت «الموئل» اليوم فعالية لزراعة الأشجار باسم الأمهات في «محمية صباح الأحمد الطبيعية». وتنظم هذه الفعالية تحت رعاية مشتركة بين سفارة جمهورية الهند لدى البلاد وبعثة «الموئل» ضمن فعاليات النسخة السابعة من حملة «الكويت تزرع» التي انطلقت للمرة الأولى عام 2019 وتعنى بتخضير المساحات العامة المفتوحة. وقالت رئيس بعثة «الموئل» لدى الكويت الدكتورة أميرة الحسن، في تصريح صحافي إن هذه الفعالية تأتي في إطار حملة عالمية أطلقها رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، وتهدف إلى زراعة 1.4 مليار شتلة حول العالم لمواجهة التحديات المناخية والحفاظ على البيئة والتنوع البيولوجي. وأوضحت الدكتورة الحسن، أن الفعالية تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي والتأكيد على أهمية التشجير إلى جانب الاحتفاء برمز الأمومة والتقدير لها من خلال زراعة مجموعة متميزة من الأشجار المحلية التي تلائم البيئة الكويتية وتسهم في إعادة التوازن البيئي وتعزيز الغطاء النباتي باسم الأمهات. وذكرت أنه تمت زراعة مجموعة كبيرة من الأشجار ومن ضمنها نبات «العرفج» وهو أحد أبرز رموز النباتات البرية في الكويت ونبات «الأرطى» المعروف بتحمله للظروف الصحراوية إضافة إلى «الطلح النجدي» المعروف بقدرته على تحسين جودة التربة وتوفير الظل. وأعربت الدكتورة الحسن في هذا السياق عن الشكر لرئيس مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد الجابر الصباح، على دعمها الكبير ومساهمتها الفعالة التي كان لها بالغ الأثر في إنجاح هذه المبادرة البيئية وإلى جميع العاملين في المركز على جهودهم المميزة في مجال التوعية البيئية وتشجيع ثقافة التطوع والعطاء بين أفراد المجتمع. كما قدمت الحسن الشكر لمحافظ الجهراء حمد الحبشي، وسفارة جمهورية الهند لدى البلاد على التعاون المثمر في هذه الفعالية وأيضاً للجالية الهندية التي شاركت «بحماس كبير» فيها وهو ما يعكس عمق الروابط الإنسانية والثقافية بين الشعوب ويؤكد أهمية العمل المشترك والتعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. ودعت الجميع إلى مواصلة الجهود في تعزيز الأنشطة البيئية والتكاتف معاً يداً بيد لبناء مستقبل أكثر إخضراراً واستدامة وللعمل من أجل بيئة أفضل لتركها إرثاً للأجيال القادمة.

في يوم «ميلاد الملك»
في يوم «ميلاد الملك»

الوطن

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

في يوم «ميلاد الملك»

نعم، سيكون الثامن والعشرون من يناير كل عام، يوماً دولياً للتعايش السلمي بعد موافقة الأمم المتحدة على اقتراح تقدمت به مملكة البحرين.هذا اليوم يتزامن في تاريخه بذكرى مولد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله، ميلاد قائد يؤمن بالتسامح والحوار والتعايش والاحترام المتبادل بين الثقافات والأديان، ولذلك دائماً ما نؤكد على التركيبة الفريدة لملكنا الغالي، ما بين نشأة علمية ثقافية وأدبية رفيعة، ودراسة عسكرية متقدمة، وقناعات «قائد للمحبة والسلام»، وساعٍ للعمل بجد لأجل الناس.الجميل في مبادرات مملكة البحرين التي تقدم على الصعيد الدولي، أنها جميعاً تدخل تحت لواء «المبادرات الإنسانية»، والتي تهدف إلى إرساء ثقافة التطوير البشري وحفظ كرامة وحقوق الناس، وتدعو للتعايش مع الجميع بما يرسي دعائم الأمن، ويصنع مجتمعات تقوم على احترام التنوع والاختلافات في إطار من التفاهم والتناغم القائم على الاحترام.يُسجل لمملكة البحرين ذلك، سواء أكان على صعيد التطور في التعليم والتكنولوجيا والتي اقترنت باسم ملكنا في جائزة اعتمدتها المنظمة الدولية من خلال «اليونسكو» منذ عام 2005، أو ضمن ملف الإعمار الإنساني المستدام من خلال جائزة «الموئل» التي كان للراحل الكبير الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه الفضل فيها، إضافة لاعتماد الأمم المتحدة يوم الضمير العالمي بناء على مقترحه رحمه الله، مع التذكير بأحد أهم المبادرات العالمية المؤثرة، والتي تمثلت بجائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة على المستوى العالمي، والتي كان لها الأثر الكبير جداً في بيان منجزات المرأة البحرينية وتمكينها وتفوقها بقيادة «سيدة نساء البحرين».جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة منذ توليه مقاليد الحكم خلفاً لوالده الراحل، ماضٍ بشكل ثابت وممنهج في تعزيز مفاهيم وأسس ارتبط منذ قرون بعيدة بأرض البحرين، وعززتها انتماءاتنا وموروثاتنا الإسلامية والعربية، ليحيي من جديد «أسطورة دلمون أرض الخلود»، وليعزز «إشعاع التسامح الإنساني» الذي عرفته به أرض البحرين منذ القدم، ويؤكد بأن هذا الشعب على امتداد التاريخ «طيب» ومعدنه لا يتغير. أولم يكن أهل البحرين ثاني شعب يدخل الإسلام طواعية استجابة لدعوة الرسول الكريم بعد أهل المدينة المنورة.اليوم حينما تعتمد الأمم المتحدة يوماً للتعايش السلمي، وبناء على مقترح تقدمت به البحرين، ويصادف عيد ميلاد قائدنا الذي نعتبره «ملكاً للإنسانية والسلام»، فإن بلادنا تسجل اسمها بقوة في سجلات التاريخ، إذ حري بدعوة السلام بين الشعوب وإشاعة أجواء الحوارات البناءة الداعية للتعايش والتفاهم والتناغم، حري بها أن تكون دعوة تنطلق وتصدر من «أرض السلام»، والأرض التي ارتبطت بمسمى الخلود، مثلما وصفها جلجامش بنفسه.تجربة البحرين في هذا الجانب غنية جداً، ولعل أبلغ تلخيص تقرأه بشأنها، هو ما قدمه الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات، رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، وذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي فيها استعرض مقترح البحرين لإعلان اليوم الدولي للتعايش السلمي، إذ أكد الوزير الشاب المجتهد الشيخ عبدالله بأن «التعايش السلمي يمثل جزءاً أصيلاً ضمن منظومة عمل وطنية لإرساء القيم النبيلة، من بينها: إطلاق إعلان مملكة البحرين كمرجعية للأمم والشعوب التي تنشد الأمن والسلام، ورعاية مؤتمرات الحوار للتقريب بين الحضارات والأديان والثقافات، بالإضافة إلى إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي عام 2018، لحماية الحريات والشعائر الدينية. كما تم تدشين جائزة الملك حمد للتعايش السلمي، كمبادرة ملهمة تُمنح للأشخاص والمنظمات الذين قدموا إنجازات وإسهامات في هذا المجال».طبعاً يضاف لكل هذه المبادرات المؤثرة التي قامت بها البحرين، المؤتمرات الدائمة المعنية بالتعايش السلمي وحوار الحضارات وحوار الأديان، والذي فيها جمع ملك البحرين «الإنسانية» في بلاده، من خلال الشخصيات الدينية المؤثرة، والوفود المتنوعة في ثقافاتها واعتقاداتها، ومن خلال هذه اللقاءات قدمت البحرين أروع النماذج والأمثلة في كيفية جمع البشر على مبادئ التعايش والسلام والحوار واحترام الآخر.في يوم ميلاد ملكنا الغالي، نحتفي به، ونحتفي بتعزيزه وترسيخه لهذه الثقافة الإنسانية الراقية. دمت بخير أبا سلمان.

«الموئل»: فعاليات رياضية وبيئية ودبلوماسية ضمن «الكويت تزرع»
«الموئل»: فعاليات رياضية وبيئية ودبلوماسية ضمن «الكويت تزرع»

الجريدة

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الجريدة

«الموئل»: فعاليات رياضية وبيئية ودبلوماسية ضمن «الكويت تزرع»

نظم برنامج الأمم المتحدة للمستعمرات البشرية لإقليم الخليج العربي والكويت (الموئل)، اليوم، بالتعاون مع عمادة السلك الدبلوماسي وشركة نفط الكويت، فعاليات اليوم الرياضي والبيئي والدبلوماسي، ضمن حملة «الكويت تزرع» في نسختها السابعة. وتقام هذه الفعالية برعاية نائب وزير الخارجية الشيخ جراح الجابر، وحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات، وعميد السلك الدبلوماسي لدى الكويت سفير طاجيكستان زبيدالله زبيدوف. وقالت رئيسة بعثة «الموئل» لدى الكويت، د. أميرة الحسن، في بيان، إن هذه الفعالية، التي أقيمت في واحة الأحمدي، التابعة لشركة نفط الكويت، تأتي تزامنا مع الاحتفال بالأعياد الوطنية للبلاد، مؤكدة التزامهم بدعم الجهود البيئية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأضافت الحسن أن المشاركين في الفعالية من بعثات دبلوماسية ومسؤولين ومتطوعين قاموا بزراعة الأشجار الفطرية المحلية للإسهام في إثراء المساحات الخضراء والتصدي للتصحر، إلى جانب مشاركتهم في فعاليات رياضية مختلفة. من جهته، أعرب زبيدوف، وفق البيان، عن اعتزازه بمشاركة المجتمع الدبلوماسي في هذه المبادرات البيئية الوطنية، مشددا على أهمية الشراكة بين البعثات الدبلوماسية والجهات المحلية، وأضاف أن المشاركة في هذه الفعاليات تؤكد التزام الجميع بحماية البيئة ومواجهة تحديات التغير المناخي. بدوره، شدد مدير مجموعة العلاقات العامة والإعلام في شركة نفط الكويت، محمد البصري، على التزام الشركة بدعم قضايا الاستدامة والفعاليات البيئية، مؤكدا أن اختيار واحة الأحمدي يعكس هذا الالتزام. وأضاف أن واحة الأحمدي تعد نموذجا واعدا لمشاريع إعادة التشجير في المناطق الصحراوية، إذ تحتضن أكثر من 155 ألف نبتة وشجرة، معربا عن أمله في الإسهام برفع الوعي البيئي وتعزيز ثقافة التشجير بالمجتمع. يذكر أن حملة «الكويت تزرع» مبادرة وطنية انطلقت في 2019، وتهدف إلى نشر الوعي البيئي وتعزيز الممارسات المستدامة لدى مختلف فئات المجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store