logo
#

أحدث الأخبار مع #«الموساد»

أقوى نساء «الموساد»... ماذا نعرف عن عليزة ماجن؟... سعت لاغتيال خالد مشعل وشاركت في تجنيد طيار عراقي
أقوى نساء «الموساد»... ماذا نعرف عن عليزة ماجن؟... سعت لاغتيال خالد مشعل وشاركت في تجنيد طيار عراقي

رصين

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رصين

أقوى نساء «الموساد»... ماذا نعرف عن عليزة ماجن؟... سعت لاغتيال خالد مشعل وشاركت في تجنيد طيار عراقي

«الشرق الأوسط» - لم يسبق لسيدة في تاريخ «الموساد» الإسرائيلي أن امتلكت القوة التي كانت لدى عليزة ماجن، إذ كانت الأكثر ترقية، وباتت نائبة لرئيس الجهاز؛ بل واحتفظت بمنصبها مدة 9 سنوات حتى تقاعدها. وتوفيت ماجن يوم الاثنين الماضي، عن 88 عاماً تقريباً، بعد عمل طويل مع «الموساد» الذي نعاها وقال إنها كانت «رائدة ومخلصة، وكرَّست حياتها من أجل أمن إسرائيل ومواطنيها». وقبل رحيلها كانت عليزة ماجن تكتسب لقب «امرأة الظل»؛ إذ كانت تحمل في جعبتها أسرار عملها داخل الجهاز مدة 40 عاماً. وبعد إعلان وفاتها، سعت وسائل الإعلام العبرية إلى كشف جانب من سيرتها وعملها. وقالت صحيفة «هآرتس» إن ماجن التي ولدت في القدس عام 1937 لعائلة جاءت من ألمانيا، انضمت إلى «الموساد» عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها. في عام 1960، جاء موعد أول تكليف لماجن، خلال القضية الشهيرة المعروفة باسم «محاكمة آيخمان»، والمتعلقة بأدولف آيخمان الذي كان أحد عناصر نظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، واتهمته أُسَر يهودية بتنفيذ جرائم قتل بحق أفرادها، وفرَّ من النمسا إلى الأرجنتين وعاش تحت اسم مستعار، ولكن إسرائيل تمكنت من القبض عليه، وترحيله للمحاكمة أمام القضاء الإسرائيلي، لينتهي الأمر بإعدامه شنقاً. وبفضل إتقانها للغة الألمانية، أعدت ماجن تقارير لـ«الموساد» عن المحاكمة، وأثارت الملاحظات الشخصية التي أضافتها لعملها إعجاب رئيس «الموساد» آنذاك، فقرر ترقيتها في المنصب، وفق ما نقلت «هآرتس». وفي الستينات أيضاً، شاركت ماجن في عمليات لاستهداف العلماء الألمان الذين ساعدوا مصر في تطوير برامج عسكرية. كانت ماجن ضمن فريقٍ عملَ على تجنيد طيار عراقي انشق بطائرة «ميج 21» عام 1966، وتوجه بها إلى إسرائيل، وضمن عملية جمع المعلومات واغتيال المسؤولين الفلسطينيين عن العملية الشهيرة في أولمبياد ميونيخ عام 1972. في عام 1990، تم تعيين ماجن نائبة لرئيس «الموساد»، وهو المنصب الذي خدمت فيه تحت قيادة 3 من رؤساء المنظمة، حتى تقاعدت عام 1999. شاركت ماجن أيضاً في إخفاقات مدوية وقعت خلال شغلها منصبها الأرفع في مسيرتها، وفي ذلك تظهر محاولة اغتيال خالد مشعل في عام 1997 في الأردن، والتي تم الكشف عنها، وأدت إلى أزمة دبلوماسية خطيرة. وحاول عملاء إسرائيليون حينها رش رذاذ مسمم على مشعل في محاولة لاغتياله، في شارع قرب مكتبه في عمَّان، بالأردن. كان الهجوم الذي أمر به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أثار غضب ملك الأردن الراحل حسين بن طلال، ما أدى إلى تهديد بإعدام القتلة المحتملين، وإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، ما لم يتم تسليم الترياق (مادة يمكنها أن تقضي على أثر السم). استجابت إسرائيل لهذه المطالب، وأطلقت أيضاً سراح زعيم «حماس» الشيخ أحمد ياسين الذي تم اغتياله بعد ذلك بسبع سنوات في غزة. بعد مرور عام من فشل محاولة اغتيال مشعل، تم القبض على عملاء «الموساد» عام 1998، وهم يحاولون تركيب أجهزة تنصت في شقة يسكنها أحد عناصر «حزب الله» المشتبه بهم، بالقرب من برن في سويسرا. وتقاعدت ماجن بعد تلك الواقعة بعام. كيف تستقطب العملاء؟ في مقابلة على قناة «كان 11»، قبل 6 سنوات، تحدثت ماجن عن نشاطها في «الموساد». وزعمت في حديثها عن عملها: «لم نجبر النساء الإسرائيليات على إقامة علاقات جنسية لتجنيد عميل عربي». وأضافت: «لقد استخدمتُ وسائل أخرى، وليست هذه. لقد استخدمت عقلي». وعندما سُئلت عن كيفية استقطاب سيدة تعمل في «الموساد» لعميل، أجابت: «تقيِّمه بوصفه شخصاً مثيراً للاهتمام، وتدرسه، وتتحقق من نقاط ضعفه: ضائقة مالية، أو خيبة أمل شخصية، أو مشكلة مع زوجته أو زوجها. تحاول التواصل معه في مقهى أو فندق، وتتحدث معه قليلاً، وتدفعه للتفاعل، ثم تتواصل معه». وأشارت ماجن في ذلك الوقت إلى أن ما يجعلها جيدة في توظيف العملاء، هو «القدرة على التقمص، والقدرة على الإقناع». وعن الأخطاء التي ارتكبتها المنظمة، قالت: «منظمتنا مشهورة بأخطائها، ولكنها ليست مشهورة بنجاحاتها». وحسب قولها فإن «الاغتيالات هي مجرد فاصلة صغيرة في أنشطة التنظيم».

أقوى نساء «الموساد»... ماذا نعرف عن عليزة ماجن؟
أقوى نساء «الموساد»... ماذا نعرف عن عليزة ماجن؟

الشرق الأوسط

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

أقوى نساء «الموساد»... ماذا نعرف عن عليزة ماجن؟

لم يسبق لسيدة في تاريخ «الموساد» الإسرائيلي أن امتلكت القوة التي كانت لدى عليزة ماجن، إذ كانت الأكثر ترقية، وباتت نائبة لرئيس الجهاز؛ بل واحتفظت بمنصبها مدة 9 سنوات حتى تقاعدها. وتوفيت ماجن يوم الاثنين الماضي، عن 88 عاماً تقريباً، بعد عمل طويل مع «الموساد» الذي نعاها وقال إنها كانت «رائدة ومخلصة، وكرَّست حياتها من أجل أمن إسرائيل ومواطنيها». وقبل رحيلها كانت عليزة ماجن تكتسب لقب «امرأة الظل»؛ إذ كانت تحمل في جعبتها أسرار عملها داخل الجهاز مدة 40 عاماً. وبعد إعلان وفاتها، سعت وسائل الإعلام العبرية إلى كشف جانب من سيرتها وعملها. وقالت صحيفة «هآرتس» إن ماجن التي ولدت في القدس عام 1937 لعائلة جاءت من ألمانيا، انضمت إلى «الموساد» عندما كانت في الثالثة والعشرين من عمرها. في عام 1960، جاء موعد أول تكليف لماجن، خلال القضية الشهيرة المعروفة باسم «محاكمة آيخمان»، والمتعلقة بأدولف آيخمان الذي كان أحد عناصر نظام النازي خلال الحرب العالمية الثانية، واتهمته أُسَر يهودية بتنفيذ جرائم قتل بحق أفرادها، وفرَّ من النمسا إلى الأرجنتين وعاش تحت اسم مستعار، ولكن إسرائيل تمكنت من القبض عليه، وترحيله للمحاكمة أمام القضاء الإسرائيلي، لينتهي الأمر بإعدامه شنقاً. أدولف آيخمان خلال محاكمته (المكتب الإعلامي للحكومة الإسرائيلية) وبفضل إتقانها للغة الألمانية، أعدت ماجن تقارير لـ«الموساد» عن المحاكمة، وأثارت الملاحظات الشخصية التي أضافتها لعملها إعجاب رئيس «الموساد» آنذاك، فقرر ترقيتها في المنصب، وفق ما نقلت «هآرتس». وفي الستينات أيضاً، شاركت ماجن في عمليات لاستهداف العلماء الألمان الذين ساعدوا مصر في تطوير برامج عسكرية. كانت ماجن ضمن فريقٍ عملَ على تجنيد طيار عراقي انشق بطائرة «ميج 21» عام 1966، وتوجه بها إلى إسرائيل، وضمن عملية جمع المعلومات واغتيال المسؤولين الفلسطينيين عن العملية الشهيرة في أولمبياد ميونيخ عام 1972. أحد منفِّذي عملية ميونيخ يطلُّ من مقر البعثة الإسرائيلية في القرية الأولمبية (غيتي) في عام 1990، تم تعيين ماجن نائبة لرئيس «الموساد»، وهو المنصب الذي خدمت فيه تحت قيادة 3 من رؤساء المنظمة، حتى تقاعدت عام 1999. شاركت ماجن أيضاً في إخفاقات مدوية وقعت خلال شغلها منصبها الأرفع في مسيرتها، وفي ذلك تظهر محاولة اغتيال خالد مشعل في عام 1997 في الأردن، والتي تم الكشف عنها، وأدت إلى أزمة دبلوماسية خطيرة. وحاول عملاء إسرائيليون حينها رش رذاذ مسمم على مشعل في محاولة لاغتياله، في شارع قرب مكتبه في عمَّان، بالأردن. كان الهجوم الذي أمر به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قد أثار غضب ملك الأردن الراحل حسين بن طلال، ما أدى إلى تهديد بإعدام القتلة المحتملين، وإلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل، ما لم يتم تسليم الترياق (مادة يمكنها أن تقضي على أثر السم). استجابت إسرائيل لهذه المطالب، وأطلقت أيضاً سراح زعيم «حماس» الشيخ أحمد ياسين الذي تم اغتياله بعد ذلك بسبع سنوات في غزة. مؤسس حركة «حماس» الشيخ أحمد ياسين يتحدث مع مدير مكتبه آنذاك والزعيم اللاحق للحركة إسماعيل هنية في صورة تعود لعام 2002 (رويترز) بعد مرور عام من فشل محاولة اغتيال مشعل، تم القبض على عملاء «الموساد» عام 1998، وهم يحاولون تركيب أجهزة تنصت في شقة يسكنها أحد عناصر «حزب الله» المشتبه بهم، بالقرب من برن في سويسرا. وتقاعدت ماجن بعد تلك الواقعة بعام. في مقابلة على قناة «كان 11»، قبل 6 سنوات، تحدثت ماجن عن نشاطها في «الموساد». وزعمت في حديثها عن عملها: «لم نجبر النساء الإسرائيليات على إقامة علاقات جنسية لتجنيد عميل عربي». وأضافت: «لقد استخدمتُ وسائل أخرى، وليست هذه. لقد استخدمت عقلي». وعندما سُئلت عن كيفية استقطاب سيدة تعمل في «الموساد» لعميل، أجابت: «تقيِّمه بوصفه شخصاً مثيراً للاهتمام، وتدرسه، وتتحقق من نقاط ضعفه: ضائقة مالية، أو خيبة أمل شخصية، أو مشكلة مع زوجته أو زوجها. تحاول التواصل معه في مقهى أو فندق، وتتحدث معه قليلاً، وتدفعه للتفاعل، ثم تتواصل معه». وأشارت ماجن في ذلك الوقت إلى أن ما يجعلها جيدة في توظيف العملاء، هو «القدرة على التقمص، والقدرة على الإقناع». وعن الأخطاء التي ارتكبتها المنظمة، قالت: «منظمتنا مشهورة بأخطائها، ولكنها ليست مشهورة بنجاحاتها». وحسب قولها فإن «الاغتيالات هي مجرد فاصلة صغيرة في أنشطة التنظيم».

نظام ولاية الفقيه ودوره في تدمير سوريا [الحلقة الثالثة والأخيرة]
نظام ولاية الفقيه ودوره في تدمير سوريا [الحلقة الثالثة والأخيرة]

الشرق الجزائرية

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

نظام ولاية الفقيه ودوره في تدمير سوريا [الحلقة الثالثة والأخيرة]

كتب عوني الكعكي: بداية، كانت سوريا أيام الرئيس حافظ الأسد مختلفة تماماً عمّا كانت عليه أيام الرئيس الهارب بشار الأسد. إذ يكفي أن نقول إنه خلال 30 سنة من حكم حافظ الأسد كان الأمن في سوريا مستتباً، ولم يصل أي انقلاب عكس ما كان يحدث قبله. إذ كان هناك انقلاب كل سنة أو سنتين. أيام الرئيس حافظ الأسد كانت سوريا مستقرّة، وعلى علاقة مميزة مع العرب وتحديداً مع كل العالم العربي باستثناء العراق.. لأنه كما هو معلوم هناك مشكلة بين البعث العراقي والبعث السوري.. إذ كان مؤسّس حزب البعث ميشال عفلق يعيش في العراق ويعتبر نفسه المؤسّس الأول والفعلي للحزب، وأنّ المرجعية يجب أن تكون عنده. ويكفي أنّ حافظ الأسد اتفق مع الرئيس أنور السادات وقاما بحرب ضد إسرائيل، هي الأولى والوحيدة في تاريخ الصراع العربي ـ الإسرائيلي التي حقق فيها العرب نتائج إيجابية. في بداية الحرب العراقية ـ الإيرانية، حاول حافظ الأسد أن يكون على مسافة واحدة من المتحاربين، وهذا ليس سرّاً. إذ ألقى الرئيس حافظ الأسد خطاباً في شهر آب 1981، أي بعد سنة على الحرب العراقية ـ الإيرانية، أعلن رسمياً أنه على استعداد أن يلعب دور الوسيط بين العراق وإيران، وأنه يريد أن تتوقف تلك الحرب… ولكن لم يكن مسموحاً لأحد أن يوقف الحرب نتيجة مؤامرة دولية. وعلى كل حال، حصل ما حصل، ودُمّرت العراق وجيشها كما دُمّرت إيران وجيشها، وكلّفت تلك الحرب الدولتين 2000 مليار دولار. على كل حال، عندما توفي حافظ الأسد… تسلم ابنه بشار الأسد الحكم، وكانت سوريا في وضع مالي جيّد، لا توجد عليها ديون أبداً حتى ولو كان الدين دولاراً واحداً. ما رفضه الرئيس حافظ الأسد بالنسبة للمفاعل النووي، قبل به بشار بالرغم من أن الرئيس حافظ أوصاه أن يبتعد عنه. كان الرئيس بشار في موضوع المفاعل النووي غبيّاً جداً… إذ عندما عُرض الموضوع عليه وافق فوراً، بينما رفض والده الرئيس حافظ الأسد المشروع نفسه عندما عُرض عليه عام 1998، قائلاً لهم: «إنّ نظامي لا يتحمّل هذا المشروع». وبالفعل أقدمت إسرائيل عام 2006 على تدمير المفاعل النووي السوري الذي كلّف 4 مليارات من الدولارات وتمّ بناؤه في دير الزور. والأهم أن إسرائيل علمت بأنّ سوريا تبني مفاعلاً نووياً من خلال الاتصالات. إذ قام ضابط سوري كبير كان في زيارة الى لندن ووصل الى الفندق، فوضع أغراضه في غرفة الفندق وترك الكومبيوتر وذهب الى السفارة حيث نقلته سيارة كانت تنتظره. دخل رجلان من «الموساد» الى غرفة الضابط الكبير واخترقا جهاز الكومبيوتر، ووضعا Ship كي يتسلما كل الرسائل التي تصل الى كومبيوتر الضابط، وهكذا حصلا على كل المعلومات. لم يكتفِ الأميركيون بمعلومات Trafic Line ، فعندما اكتشفت مخابرات «الموساد» أنّ هناك ١٠ آلاف اتصال بين دير الزور وبين كوريا الشمالي، نقل «الموساد» المعلومات الى الـ C.I.A ، فاشترطت الأخيرة أن تحصل على إثباتات دامغة، فما كان من «الموساد» الإسرائيلي إلاّ أن أرسل فرقة الى دير الزور وحصل على المعلومات وعلى عينات من المعمل النووي السوري في دير الزور. هكذا حصلت إسرائيل على موفقة أميركا لتدمير المفاعل النووي السوري، هذا ما حصل. الكارثة الكبرى كانت هي عندما اندلعت الحرب الأهلية، وراحت التظاهرات تعمّ البلاد، قام ابن خالة الرئيس بشار بارتكاب أكبر جريمة، إذ قبض على 14 شاباً أعمارهم بين الثامنة والـ18 سنة واقتلع أظافرهم، وعندما جاءت أمهات الأولاد يطلبن السماح لأولادهم تهجّم عليهم الضابط العميد عاطف نجيب الذي هو كما قلنا ابن خالة والد الرئيس الأسد… بدل أن يجتمع الرئيس بشار وزوجته بعائلات الشباب المعتدى عيهم وتطييب خاطرهم، الأغبى أنه عندما سُئل في B.B.C عن الأمر، قال الأسد: «لم يشتكِ أحد لي»… هل يوجد جواب أغبى من جواب بشار؟ وهكذا بدل أن يستوعب الكارثة قام بتأجيجها. أكتفي بهذا القدر، لأنه لو كان عندي مجال لتابعت كتابة كل ما أعرف.. وهذا جزء بسيط مما أعرفه.

«حرب» بين أركان إسرائيل بشأن مفاوضات الهدنة في غزة
«حرب» بين أركان إسرائيل بشأن مفاوضات الهدنة في غزة

صحيفة الخليج

time١٩-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

«حرب» بين أركان إسرائيل بشأن مفاوضات الهدنة في غزة

أعلنت «كتائب القسام»، الجناح العسكري ل«حماس»، أمس الأربعاء، أنه سيتم اليوم الخميس تسليم 4 جثث رهائن إسرائيليين في إطار اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، كما أبدت الحركة استعدادها لإطلاق سراح كل الرهائن الإسرائيليين المتبقين دفعة واحدة في المرحلة الثانية من التهدئة مقابل جميع الأسرى الفلسطينيين، فيما اندلعت حرب بين أركان إسرائيل من خلال اتهامات بين جهازي «الموساد» و«الشاباك» من جهة، ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جهة أخرى، على خلفية الطريقة التي أجريت فيها المفاوضات. انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد مكتب نتنياهو واصفاً بيانه بالجبان والكاذب، في وقت واصلت إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار حيث قتل فلسطيني وأصيب عدد آخر في جنوب القطاع، وأعلن الأردن عن بدء إرسال بيوت متنقلة إلى قطاع غزة. وقالت «كتائب القسام»، في بيان، إنه سيتم اليوم الخميس تسليم جثث أربع رهائن اسرائيليين، من بينهم ثلاث من عائلة بيباس، مشيرة إلى أنهم «كانوا جميعاً على قيد الحياة قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل طائرات إسرائيلية بشكل متعمد». وبينما اعتبر نتنياهو أن اليوم الخميس سيكون «يوماً مؤلماً» لإسرائيل مع تسلمها جثث أربع رهائن احتجزتهم «حماس» منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023، دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى احترام الخصوصية والكرامة قبل التسليم المتوقع لجثث الرهائن. ومن جهته، قال المستشار الإعلامي لرئيس «حماس» طاهر النونو إن الحركة «أبلغت الوسطاء أنها مستعدة ضمن اتفاق لإطلاق سراح كل الأسرى في المرحلة الثانية دفعة واحدة وليس على دفعات كما كانت الحال في المرحلة الأولى... في مقابل إطلاق سراح كل الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من سجون إسرائيل». وأضاف النونو أن الحركة «أبدت للوسطاء أنها مستعدة لعملية تبادل واحدة لكل الأسرى بإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين الذين لديها ولدى الفصائل الفلسطينية، الأحياء والجثث، بمن فيهم كبار الضباط العسكريين». ولم يوضح عدد الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى «حماس» أو فصائل مسلحة أخرى في قطاع غزة، ولا عدد الأحياء منهم بعد انتهاء المرحلة الأولى للتبادل. وأوضح أن هذه الخطوة «للتأكيد على جديتنا واستعدادنا التام للمضي قدماً في إنهاء هذا الموضوع وكذلك المضي في خطوات تثبيت وقف إطلاق النار وصولاً للوقف المستدام». ومن المقرر أن تفرج «حماس» بعد غد السبت عن ستة رهائن أحياء على أن يتم تسليم أربع جثث أخرى الأسبوع المقبل. من جهة أخرى، شن مسؤول كبير في مكتب نتنياهو، أمس الأربعاء، هجوماً لاذعاً على رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» رونين بار، ورئيس الموساد ديدي برنياع، دون أن يسميهما على وجه التحديد، بسبب الطريقة التي أجريت بها المفاوضات حتى الآن. ووفقاً للقناة ال 12 الإسرائيلية، يأتي هذا الهجوم في ظل مزاعم مقربين من نتنياهو بأنه ينوي قريباً إقالة رئيس الشاباك. وقال المسؤول الكبير في مكتب نتنياهو: «النجاح في الاتفاق الذي أدى إلى إطلاق سراح ستة من أسرانا الأحياء دفعة واحدة، إلى جانب استعادة أربعة متوفَّين اليوم الخميس، هو نتيجة قرار رئيس الوزراء بتغيير تركيبة فريق التفاوض». وذكرت تقارير إعلامية عبرية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، المقرب من نتنياهو، سيقود المحادثات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق إطلاق سراح الرهائن مع «حماس». وذكرت القناة ال 13 الإسرائيلية أنه لم تتم أيضاً دعوة برنياع وبار إلى مناقشة أمنية حاسمة في مكتب نتنياهو مساء الثلاثاء، بينما تصوغ القيادة الإسرائيلية موقفها من المحادثات بشأن المرحلة الثانية. ومن جهته، هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد «التصريح الجبان» الذي هاجم فيه «مسؤول كبير» رئيسي جهازي الموساد والشاباك الأمنيين اللذين قادا المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار. وقال لابيد في بيان إن «الإعلان الصادر عن مكتب نتنياهو يثير مخاوف بشأن استقرار حكمه»، معتبراً أن «هذا بيان جبان وأيضاً كاذب». وكان نتنياهو قرر الثلاثاء بدء المفاوضات الرسمية حول المرحلة الثانية من صفقة التبادل خلال الأسبوع الجاري، عقب اجتماع مجلس الشؤون الأمنية والسياسية «الكابينيت». وأبلغ نتنياهو الوزراء الإسرائيليين بقراره وأكد أن أي نقاش جوهري حول المرحلة المقبلة سيُعرض على الكابينيت مسبقاً للموافقة عليه. في غضون ذلك، قتل الطفل محمود أبو زكار برصاص قوات إسرائيلية بمنطقة المطار شرقي رفح. هدمت قوات إسرائيلية ستة منازل تعود لعائلة قشطة قرب الكراج الشرقي وسط مدينة رفح. إلى ذلك، أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية بدء إرسال البيوت المتنقلة إلى قطاع غزة بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية. وقالت الهيئة الخيرية الأردنية في بيان أمس الأربعاء إن هذه الخطوة النوعية تأتي ضمن سلسلة الجهود الإغاثية التي ينفذها الأردن منذ بداية الأزمة الإنسانية في غزة، بهدف توفير مأوى آمن للعائلات المتضررة من الدمار الذي لحق بالمنازل والبنية التحتية. وفي الإطار ذاته، ذكرت مصادر فلسطينية أن خمس آليات ثقيلة دخلت إلى قطاع غزة أمس الأربعاء عبر معبر رفح. (وكالات)

إسرائيل تعطل الإغاثة وترقّب لتبادل الأسرى اليوم
إسرائيل تعطل الإغاثة وترقّب لتبادل الأسرى اليوم

الدستور

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

إسرائيل تعطل الإغاثة وترقّب لتبادل الأسرى اليوم

غزة - استشهد الطفل محمد ياسر القاضي، بانفجار جسم من مخلّفات الاحتلال في رفح، فيما دخل وقف إطلاق النار في غزة، اليوم الجمعة، يومه العشرين، وذلك في ظلّ ترقّب لأن تسلّم حركة حماس، قائمة أسماء الرهائن الإسرائيليين الذين سيُطلق سراحهم اليوم، ضمن اتفاق تبادل الأسرى. ومن من المقرر أن يغادر وفد عمل إسرائيليّ إلى الدوحة، السبت المقبل، لمواصلة المفاوضات، بحسب ما ذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة («كان 11»)، التي أشارت إلى أن الوفد يضمّ كوادر من جهازَي «الموساد» و»الشاباك»؛ كما أنه استعدادا لتبادل الأسرى المرتقب، ، يُتوقّع أن تتسلم إسرائيل، الجمعة، قائمة الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم.في الوقت نفسه، هناك خشية في إسرائيل من أن تؤدي سلسلة التصريحات التي أطلقها الرئيس الأميركي إلى الإضرار بالمفاوضات. وأعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الخميس، أنه أوعز للجيش بتجهيز خطة لمغادرة سكان القطاع «طوعا»، مبديا ترحيبه بخطة ترامب الذي قال إن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى.وتواصل إسرائيل المماطلة والتلكؤ بكل ما يتعلق في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أظهرت بيانات الجهات الحكومية في القطاع، عدم التزام السلطات الإسرائيلية بعدد الشاحنات المفروض دخولها، وفق بنود اتفاق وقف إطلاق النار.من ناحية ثانية أدى آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك-الحرم القدسي الشريف، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إلى المسجد.وقدّرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أن نحو 30 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، بأن قوات الاحتلال عرقلت وصول المصلين إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة عبر بابي العامود والأسباط، ودققت في هوياتهم، وأوقفت عددا من الشبان ومنعتهم من الدخول إلى المسجد.وتواصل قوات الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة.وتحرم سلطات الاحتلال آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور حواجزها العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.ومنذ دخول «وقف إطلاق النار» في قطاع غزة حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني الجاري، شدد الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته العسكرية في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، عبر نصب الحواجز والبوابات الحديدية عند مداخل القرى والمدن الفلسطينية. وكالات

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store