#أحدث الأخبار مع #«المولامولا»بوابة الأهرام١١-٠٥-٢٠٢٥علومبوابة الأهرامأسماك نادرة بالبحر الأحمر تجذب السائحينتعتبر البيئة البحرية بالبحر الأحمر كنزا إستراتيجيا طبيعيا فريدا، يجتذب السائحين والمهتمين بالبيئة البحرية من كافة أنحاء العالم، لما يتمتع به من تنوع عجيب، سواء من ناحية الشعاب المرجانية، أو من ناحية الكائنات البحرية النادرة التى تعيش أو تمر به. وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تمكن عدد من الغواصين والمهتمين بالبيئة البحرية من رصد عدد من الأسماك النادرة قرب سواحل مدن البحر الأحمر، بدأت برصد سمكة «المولا مولا» أو سمكة الشمس قرب شواطئ مرسى علم، ثم ظهورها قرب سواحل الغردقة، مرورا بظهور قرش النمر قرب سواحل القصير، ورصده بعدها فى سفاجا، وانتهاء بالحوت الكاذب القاتل الذى ظهر مؤخرا أمام سواحل مرسى علم، وتمكن عدد من الغواصين من تصويره. فى البداية يوضح الدكتور أشرف صديق محمد الأستاذ بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، أن ظهور عدد من الكائنات النادرة بالبحر الأحمر مثل سمكة «المولامولا» وقرش النمر، قد يعود إلى التغيرات المناخية التى يمر بها العالم، كما يعود أيضا إلى تزامن ذلك الظهور مع أوقات التكاثر فى فصل الصيف، خاصة أن الكائنات البحرية بوجه عام يكون لديها الكثير من المناطق سواء للمعيشة أو التغذية، أما مناطق التكاثر فهى محدودة للغاية، حيث يكون لتلك المناطق مواصفات معينة، أهمها الهدوء. وأكد الدكتور أشرف صديق أن الظهور الأخير للحوت القاتل الكاذب بالبحر الاحمر، لا يعد حدثا غريبا، حيث تم رصده عدة مرات قرب الجزر، إلا أنه بدأ يقترب من السواحل مؤخرا، وهذا هو ما يعد حدثا نادرا أو غريبا، مرجحا أن يكون السبب هو وقف الصيد. وأشار صديق إلى أن الحوت الكاذب القاتل هو نوع من الدلافين العملاقة، وهو كائن مسالم وغير مؤذ، أما تسميته بذلك، فسببها أن مواصفاته الجسمانية تقترب من مواصفات الحوت، فمتوسط طوله يتعدى 3 أمتار، وفكه يضم أسنانا كبيرة، ولديه فتحة أعلى الرأس لتفريغ المياه، وهى نفس مواصفات الحوت، كما أن وجوده فى الغالب يكون بمناطق وجود الحيتان. أما عمرو شعيرة الخبير بوزارة السياحة، فيشير إلى مدى الاستفادة التى يحققها القطاع السياحى نظرا لظهور ورصد الكائنات النادرة بالبحر الأحمر، موضحا أن بيئته البحرية تعد كنزا إستراتيجيا، وهى المصدر الأساسى للسياحة.
بوابة الأهرام١١-٠٥-٢٠٢٥علومبوابة الأهرامأسماك نادرة بالبحر الأحمر تجذب السائحينتعتبر البيئة البحرية بالبحر الأحمر كنزا إستراتيجيا طبيعيا فريدا، يجتذب السائحين والمهتمين بالبيئة البحرية من كافة أنحاء العالم، لما يتمتع به من تنوع عجيب، سواء من ناحية الشعاب المرجانية، أو من ناحية الكائنات البحرية النادرة التى تعيش أو تمر به. وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، تمكن عدد من الغواصين والمهتمين بالبيئة البحرية من رصد عدد من الأسماك النادرة قرب سواحل مدن البحر الأحمر، بدأت برصد سمكة «المولا مولا» أو سمكة الشمس قرب شواطئ مرسى علم، ثم ظهورها قرب سواحل الغردقة، مرورا بظهور قرش النمر قرب سواحل القصير، ورصده بعدها فى سفاجا، وانتهاء بالحوت الكاذب القاتل الذى ظهر مؤخرا أمام سواحل مرسى علم، وتمكن عدد من الغواصين من تصويره. فى البداية يوضح الدكتور أشرف صديق محمد الأستاذ بالمعهد القومى لعلوم البحار والمصايد، أن ظهور عدد من الكائنات النادرة بالبحر الأحمر مثل سمكة «المولامولا» وقرش النمر، قد يعود إلى التغيرات المناخية التى يمر بها العالم، كما يعود أيضا إلى تزامن ذلك الظهور مع أوقات التكاثر فى فصل الصيف، خاصة أن الكائنات البحرية بوجه عام يكون لديها الكثير من المناطق سواء للمعيشة أو التغذية، أما مناطق التكاثر فهى محدودة للغاية، حيث يكون لتلك المناطق مواصفات معينة، أهمها الهدوء. وأكد الدكتور أشرف صديق أن الظهور الأخير للحوت القاتل الكاذب بالبحر الاحمر، لا يعد حدثا غريبا، حيث تم رصده عدة مرات قرب الجزر، إلا أنه بدأ يقترب من السواحل مؤخرا، وهذا هو ما يعد حدثا نادرا أو غريبا، مرجحا أن يكون السبب هو وقف الصيد. وأشار صديق إلى أن الحوت الكاذب القاتل هو نوع من الدلافين العملاقة، وهو كائن مسالم وغير مؤذ، أما تسميته بذلك، فسببها أن مواصفاته الجسمانية تقترب من مواصفات الحوت، فمتوسط طوله يتعدى 3 أمتار، وفكه يضم أسنانا كبيرة، ولديه فتحة أعلى الرأس لتفريغ المياه، وهى نفس مواصفات الحوت، كما أن وجوده فى الغالب يكون بمناطق وجود الحيتان. أما عمرو شعيرة الخبير بوزارة السياحة، فيشير إلى مدى الاستفادة التى يحققها القطاع السياحى نظرا لظهور ورصد الكائنات النادرة بالبحر الأحمر، موضحا أن بيئته البحرية تعد كنزا إستراتيجيا، وهى المصدر الأساسى للسياحة.
١١-٠٥-٢٠٢٥
