أحدث الأخبار مع #«النمرالأسود»

مصرس
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصرس
20 عامًا على رحيل النمر الأسود.. أحمد زكي الحاضر الغائب (تقرير)
في مثل هذا اليوم 27 مارس 2005 قبل عشرين عامًا، فقدت السينما المصرية أحد أعمدتها وأبرز نجومها، الفنان القدير أحمد زكي، الذي استطاع بموهبته الفريدة أن يحفر اسمه في وجدان الجماهير بأعمال لا تُنسى، لم يكن مجرد ممثل بارع، بل كان مدرسة فنية قائمة بذاتها، عُرف بإتقانه الشديد للأدوار وقدرته على التعايش مع الشخصيات حتى يُصبح واحدًا معها، وبينما تمر الذكرى العشرون على رحيله، لا يزال اسمه حاضرًا، وأعماله تُلهم أجيالًا جديدة من المبدعين، ليبقى «الإمبراطور» خالدًا في تاريخ الفن المصري والعربي. نشأت أحمد زكي:وُلد أحمد زكي في 18 نوفمبر 1949 بمدينة الزقازيق، فقد والده في عامه الأول، وتزوجت والدته بعد ذلك، مما جعله ينشأ مع جده ثم تنقل بين رعاية أعمامه وأخواله.مسيرة أحمد زكي الفنية:بدأ أحمد زكي مسيرته الفنية في أواخر الستينيات، حيث شارك في مسرحية «هاللو شلبي»، أثناء دراسته في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتميز بأدائه الصادق وتقمصه العميق للشخصيات، مما جعله يحظى بتقدير الجماهير والنقاد على حد سواء، قدم خلال مسيرته حوالي 70 فيلمًا، من أبرزها «البيه البواب»، فيلم «النمر الأسود»، «الهروب»، و«أيام السادات» الذي جسد فيه شخصية الرئيس المصري الراحل أنور السادات.أحمد زكي النقاد يشبهونه ب آل باتشينوحظي «زكي»بتقدير واسع من قبل زملائه في الوسط الفني والنقاد، وصفه الناقد الكبير رفيق الصبان بأنه لا يقل أهمية عن «آل باتشينو»، مشيرًا إلى امتلاكهما نفس القلق الداخلي الذي يميز الفنان الحقيقي، كما رأى السيناريست مصطفى محرم أن أحمد زكي يمثل مزيجًا بين سيدني بواتييه في قدرته على أداء الأدوار الصعبة، و«آل باتشينو» في إحساسه الفذ، وداستن هوفمان في تلقائيته وحضوره الطاغي، أما الفنان نور الشريف، فقد قال عنه: «أحمد زكي موهوب بنسبة 100%».لماذا لُقِّب أحمد زكي ب «النمر الأسود»؟ارتبط لقب «النمر الأسود» ب أحمد زكي بعد تجسيده لشخصية محمد حسن في فيلم «النمر الأسود» والذي عرض عام 1984، وهو أحد أهم أدواره السينمائية، الفيلم المستوحى من قصة حقيقية، يحكي عن شاب مصري فقير يسافر إلى ألمانيا بحثًا عن فرصة عمل، فيواجه تحديات صعبة قبل أن يصبح بطلًا في رياضة الملاكمة وصناعة الآلات.هذا الدور لم يكن مجرد محطة فنية في مسيرته، بل أصبح رمزًا يعكس شخصيته الحقيقية—المكافح الذي لم يستسلم للظروف الصعبة، بل تجاوزها بإصرار وعزيمة. ومنذ ذلك الحين، صار اللقب مرادفًا لأحمد زكي، لما يحمله من دلالات القوة، التحدي، والتفرد، تمامًا كما كان في حياته الواقعية وفنه الذي ظل خالدًا رغم رحيله.حياة احمد زكي الشخصيةعانى أحمد زكي في طفولته من فقدان والده وابتعاد والدته، مما أثر على نظرته للحياة وشعوره الدائم بالوحدة، وفي في مقابلة سابقة، تحدث عن شعوره باليُتم قائلًا: «توفى والدي في السنة الأولى، ولم يكن في الدنيا سوى هو وأنا، تركني ومات، أمي كانت فلاحة صبية، لا يجوز أن تظل عزباء، فزوجوها وعاشت مع زوجها، وكبرت أنا في بيوت العائلة، بلا أخوة».هالة وهيثم.. الحبيبة والابن في حياة «النمر الأسود»تزوّج الراحل أحمد زكي من الفنانة هالة فؤاد، التي كانت تمتلك موهبة فنية مميزة، لكنها ابتعدت عن الأضواء بعد زواجهما، أثمر هذا الزواج عن ابنهما الوحيد، هيثم أحمد زكي، الذي ورث عن والده الموهبة، وحاول أن يسير على خطاه في عالم التمثيل، إلا أن حياة هيثم لم تكن سهلة، حيث فقد والدته في سن مبكرة، ثم عاش تجربة فقدان والده وهو لا يزال شابًا، ما جعله يواجه الحياة وحيدًا، تمامًا كما كان والده في صغره، وعلى الرغم من محاولاته لإثبات نفسه في الوسط الفني، فإن رحيله المفاجئ في 2019 ترك حزنًا عميقًا في قلوب محبيه، ليظل اسما أحمد زكي وابنه هيثم محفورين في ذاكرة السينما المصرية.


البوابة
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
في ذكرى وفاة أحمد زكي.. محطات في حياة «النمر الأسود»
تحل اليوم 27 مارس ذكرى وفاة الفنان الكبير أحمد زكي، والذى لُقب بـ"النمر الأسود"، حيث يُعد من أعظم النجوم موهبة فى تاريخ السينما العربية. ولد أحمد زكي في مدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، سافر إلى القاهرة بعد تخرجه من المدرسة الصناعية بالزقازيق عام 1967، حيث درس السينما قبل تخرجه من معهد القاهرة للفنون المسرحية عام 1974. رسخ "النمر الأسود" أعماله في عقول وأذهان الجماهير، وعرف بموهبته الكبيرة وقدرته على تجسيد الشخصيات ببراعة، كما اشتهر بكثافة أدواره التى لا تنسى، بسبب رسالتها السياسية القوية، أو حتى الكوميدية منها. مسيرة فنية لـ 30 عامًا تقدر مسيرته الفنية التى استمرت لـ 30 عامًا بأكثر من 60 فيلما على مدار حياته، حيث أبهر أحمد زكي الجماهير بأدواره الهزلية والرومنسية والمأساوية على المسرح والسينما والتلفاز،، إذا أدى دورا بسيطا كعامل في خدمة الغرف في مسرحية كوميدية بعنوان مرحبا شبلي، إلا أن الممثل الرئيسي لم يظهر في تلك الليلة، واستطاع أحمد زكي الذي كان يعمل بائع مشروبات غازية استكمال الليلة، وتمكن من تقديم صور هزلية مثيرة للإعجاب، ولا سيما انتحال شخصية الممثل الشرير محمود المليجي وتمكن من كسب رضا الجميع بموهبته تلك، وقد أشاد الكثير بشخصية أحمد الشاعر في مسرحية "مدرسة المشاغبين" الكوميدية. بدأت رحلة أحمد زكي نحو النجومية، بالمسرحية الكوميدية "العيال كبرت" وذلك عام 1978، حيث حصل على دور البطولة، ثم مسلسل الأيام حيث حصل على دور عميد الأدب العربى طه حسين. وكانت أول أفلامه "أبناء الصمت" عام 1974، وفي عام 1980 كان قد مثل ستة أفلامٍ بما فيها "الإسكندرية ليه؟"من إخراج المخرج العبقري يوسف شاهين. رسالة سياسية كانت العديد من أفلامه تحمل رسالة سياسية قوية، من فساد حكومى وفساد الشرطة، جميعها كانت رؤية الكاتب وحيد حامد، كما تألّق زكي في الثمانينيات في السلسلة الكوميدية التلفزيونية "هو وهي" التي شاركته بطولتها الممثلة القديرة سعاد حسني، كما قام بالعديد من الأفلام الناجحة خلال منتصف وأواخر التسعينات. حياته الأسرية كان للفنان الراحل أحمد زكي، حياة أسرية مستقرة، حيث تزوج من الفنانة الراحلة هالة فؤاد ورزقا بابن وحيد هو الممثل هيثم زكي الذي شارك والده أحد أدوراه بتجسيده لشخصية عبد الحليم في شبابه، انفصل الزوجان بسبب بعض الخلافات. رحيل «النمر الأسود» رحل الفنان أحمد زكي "النمر الأسود" عن عالمنا في مثل هذا اليوم ٢٧ مارس بعد صراع مع مرض السرطان.