logo
#

أحدث الأخبار مع #«الهلالي»

«أكبر خطيئة وتستلزم الاستغفار».. سعد الهلالي عن وصف القرآن ب الدستور
«أكبر خطيئة وتستلزم الاستغفار».. سعد الهلالي عن وصف القرآن ب الدستور

مصرس

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • مصرس

«أكبر خطيئة وتستلزم الاستغفار».. سعد الهلالي عن وصف القرآن ب الدستور

انتقد الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، مقولة «القرآن دستور وقانون المسلمين»، مؤكدًا أنها أكبر خطيئة وتستلزم الاستغفار. قال «الهلالي» خلال حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني في حلقة مساء الاثنين من برنامج «حروف الجر» المذاع عبر إذاعة «نجوم إف إم»: «القرآن دستور وقانون المسلمين دي أكبر خطيئة، وأتمنى أنك تستغفر ربنا بعد ما أبين لك، لأن أنت خدت ده من الإسلام السياسي اللي طلع سنة 1923، لما فكروا المسلمين يعملوا دستور لأنفسهم بعد سقوط الدولة العثمانية، ومكنش في حاجة اسمها تشريعات وقوانين».أضاف: «المصريين بعد سقوط الدولة العثمانية وفي الحرب العالمية الأولى 1914 وجدوا نفسهم عندهم فراغ تشريعي ولقوا الدول الأوربية عملت دستور ومن خلاله عملوا قوانين، وتم اتخاذها ضابط لإقامة العدالة.. ف المصريين قالوا إحنا عايزين نعمل زيهم».كما أكد سعد الدين الهلالي: «ربنا وصف قرآنه بإنه كتاب هداية مش كتاب دستور، يعني خلاك تشوف 360 درجة وأنت اللي تقرر، وأصبح قرارك مسئوليتك مش مسئولية القرآن، لكن لو كان القرآن دستور أو قانون يبقى اللي يخرج عنه خرج عن الدين».تابع «الهلالي»: «القرآن فتح لك المجالات عشان أنت اللي تفسر؛ وتفسير القرآن مسئوليتك.. النص من السماء والفهم من البشر وهنا في شراكة بين صاحب الكون بالهداية والخلق بفهمهم، وأنت اللي خنقت أو فتحت على نفسك بالتفسير».

أي القلوب تستفتي؟ عالم أزهري يرد على سعد الهلالي بعد الاستشهاد بحديث «استفت قلبك»
أي القلوب تستفتي؟ عالم أزهري يرد على سعد الهلالي بعد الاستشهاد بحديث «استفت قلبك»

فيتو

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • فيتو

أي القلوب تستفتي؟ عالم أزهري يرد على سعد الهلالي بعد الاستشهاد بحديث «استفت قلبك»

ما زالت تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر تثير حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي وبين أهل العلم والاختصاص في الشأن الديني. وعلى مدار الفترة الماضية تبني «الهلالي» فكرة عدم حاجة إلى الناس إلى الفتاوى الرسمية أو الترجيح الشعري وطالب بأن يترك الأمر لكل شخص يختار ما يشاء من الفتاوى والآراء الفقهية دون ترجيح رأي على آخر معتمدا في ذلك على حديث: «استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك» عالم أزهري يرد على سعد الهلالي بعد الاستشهاد بحديث «استفت قلبك» من جانبه أوضح الدكتور محمد إبراهيم العشماوي، أستاذ الحديث الشريف بجامعة الأزهر، أن حديث «استفت قلبك وإن أفتاك الناس وأفتوك» الذي كثيرًا ما يُستشهد به على ألسنة المفتين والعامة في المسائل المختلف فيها، إلا أن الاستدلال به على إطلاقه يُعد استخدامًا غير منضبط، خصوصًا في السياقات الإعلامية والدعوية. ليست كل القلوب مؤهلة للفتوى.. أستاذ حديث بالأزهر يرد على سعد الدين الهلالي وأكد «العشماوي» عبر منشور على صفحته الرسمية على «فيس بوك» أن هذا الحديث، الذي أخرجه الإمامان أحمد والترمذي من حديث وابصة بن معبد رضي الله عنه، يحمل معنى دقيقًا يتمثل في استفتاء القلب عند التردد وعدم اطمئنان النفس، وهو ما يكون حين لا يركن المرء لفتوى مفتي بعينه، لقيام شبهة في علمه أو منهجه أو حاله. وأوضح «العشماوي» أن الإمام ابن القيم أشار إلى هذا المعنى بقوله إن فتوى المفتي لا تبرئ ذمة المستفتي إذا علم الأخير بطلانها أو شَكَّ فيها لعلمه بفساد حال المفتي، أو علمه بجهله، أو لأنه معروف بالترخيص دون مراعاة للكتاب والسنة. وشدد «العشماوي» على أن «استفتاء القلب» ليس مبدأ مطلقًا يمكن تعميمه، متسائلًا: 'أي القلوب يُستفتي؟'، ليجيب: 'القلوب التي نوّرها الله بالعلم والورع، كما ذكر الإمامان المناوي والقرطبي، لا القلوب التي تلوثت بظلمات المعاصي، وافتقدت نور التمييز بين الحق والباطل'. وأشار أستاذ الحديث بالأزهر إلى أن الحديث ورد في سياق مخاطبة النبي صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة، الذين كانوا على قدر عالٍ من الإيمان والتقوى والورع، وبالتالي فإن تعميمه على عموم الناس دون اعتبار لحال قلوبهم، يُعد خللًا في الفهم والاستدلال. وانتقد العشماوي ما وصفه بـ «الاستعمال الإعلامي العشوائي» للحديث، قائلًا: «يؤسفني سماع بعض المتصدرين للفتوى وهم يرددونه على أسماع العوام، من الطائعين والعصاة على السواء، دون تمييز، وكأن جميع القلوب سواء، وهذا يُعدّ تضييعًا للدين». وختم العشماوي تصريحه بالتأكيد على أن «من لم يكن من أهل البصيرة والتقوى، فليس قلبه أهلًا لأن يُستفتى، لا سيما إذا غلبت عليه شهواته، وافتقد نور التمييز»، مشددًا على ضرورة تحرّي الدقة والورع في الاستدلال بالأحاديث النبوية، وخاصة في مسائل الفتوى. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store