أحدث الأخبار مع #«الوسم»


صوت لبنان
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت لبنان
أزمة الطوابع باقية وتتمدد
كتبت" الاخبار":لم تنته أزمة «شحّ الطوابع المالية» في الدوائر الحكومية، ومعها تستمر أزمات المراجعين من مماطلة وتضييع للوقت والمال وطوابير تزداد طولاً. ورغم اعتماد وزارة المالية حلولاً بديلة مثل «الوسم» أو «دفع رسم الطابع في مكاتب تحويل الأموال»، وإرفاق المعاملة بإيصال يثبت دفع المبلغ المطلوب يُعرف بـ«النموذج ص 14»، إلا أنّ معاناة المواطنين لم تصل إلى نهاية بعد. بسبب الضغط على آلات الوسم، وعدم توزيع وزارة المال ما يكفي منها على جميع الدوائر، يصطف أصحاب المعاملات في طوابير طويلة تعيق أحياناً عمل الدوائر. فعلى سبيل المثال، وضعت آلة وسم واحدة في الدائرة المالية في بعبدا، وفي المبنى نفسه يتواجد عدد من الدوائر التي تتعامل يومياً مع مراجعين مضطرين إلى دفع رسوم بدل الخدمات مثل المنطقة التربوية، حيث تسلّم الإفادات المدرسية وتصدّق. والأمر ذاته يتكرّر في المركز الرئيسي لوزارة التربية، إذ وضعت آلة وسم واحدة على الطابق الأرضي، فيما يراجع الوزارة المئات يومياً. وفي سياق مرتبط، يستمرّ استغلال عدد من الموظفين للأزمة، إذ يعمد هؤلاء إلى دفع ثمن الطوابع في مكاتب تحويل الأموال عبر النموذج «ص 14» الخاص بوزارة المالية، ويحتفظون بالإيصالات في مكاتبهم. ثمّ يبيعونها للمراجعين بثمن أعلى من ثمنها الحقيقي. مثلاً يباع الإيصال المدفوع ثمنه 120 ألف ليرة، بـ400 ألف، أي بزيادة 3.5 مرات عن ثمنه الحقيقي. كما إن رفض عدد من الموظفين استخدام طوابع عادية، يُلزم المراجعين بشراء الإيصالات المدفوع ثمنها من مكاتب هؤلاء الموظفين. ويتحجج هؤلاء بكثرة الطوابع وعدم قدرتهم على لصقها على ورقة المعاملة. إذ يؤدّي الشحّ في الطوابع من الفئات الكبيرة إلى تجميع المواطنين طوابع من فئات أصغر إنما بالقيمة نفسها، ما يزيد عددها ويجعل التعامل معها على الأوراق الرسمية أصعب.


ليبانون 24
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون 24
أزمة الطوابع باقية وتتمدد
كتبت" الاخبار":لم تنته أزمة «شحّ الطوابع المالية» في الدوائر الحكومية، ومعها تستمر أزمات المراجعين من مماطلة وتضييع للوقت والمال وطوابير تزداد طولاً. ورغم اعتماد وزارة المالية حلولاً بديلة مثل «الوسم» أو «دفع رسم الطابع في مكاتب تحويل الأموال»، وإرفاق المعاملة بإيصال يثبت دفع المبلغ المطلوب يُعرف بـ«النموذج ص 14»، إلا أنّ معاناة المواطنين لم تصل إلى نهاية بعد. بسبب الضغط على آلات الوسم، وعدم توزيع وزارة المال ما يكفي منها على جميع الدوائر، يصطف أصحاب المعاملات في طوابير طويلة تعيق أحياناً عمل الدوائر. فعلى سبيل المثال، وضعت آلة وسم واحدة في الدائرة المالية في بعبدا ، وفي المبنى نفسه يتواجد عدد من الدوائر التي تتعامل يومياً مع مراجعين مضطرين إلى دفع رسوم بدل الخدمات مثل المنطقة التربوية، حيث تسلّم الإفادات المدرسية وتصدّق. والأمر ذاته يتكرّر في المركز الرئيسي لوزارة التربية، إذ وضعت آلة وسم واحدة على الطابق الأرضي، فيما يراجع الوزارة المئات يومياً. وفي سياق مرتبط، يستمرّ استغلال عدد من الموظفين للأزمة، إذ يعمد هؤلاء إلى دفع ثمن الطوابع في مكاتب تحويل الأموال عبر النموذج «ص 14» الخاص بوزارة المالية، ويحتفظون بالإيصالات في مكاتبهم. ثمّ يبيعونها للمراجعين بثمن أعلى من ثمنها الحقيقي. مثلاً يباع الإيصال المدفوع ثمنه 120 ألف ليرة، بـ400 ألف، أي بزيادة 3.5 مرات عن ثمنه الحقيقي. كما إن رفض عدد من الموظفين استخدام طوابع عادية، يُلزم المراجعين بشراء الإيصالات المدفوع ثمنها من مكاتب هؤلاء الموظفين. ويتحجج هؤلاء بكثرة الطوابع وعدم قدرتهم على لصقها على ورقة المعاملة. إذ يؤدّي الشحّ في الطوابع من الفئات الكبيرة إلى تجميع المواطنين طوابع من فئات أصغر إنما بالقيمة نفسها، ما يزيد عددها ويجعل التعامل معها على الأوراق الرسمية أصعب.


خبر صح
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- خبر صح
«الوسم» علاج إماراتي تقليدي
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «الوسم» علاج إماراتي تقليدي - خبر صح, اليوم الأحد 16 مارس 2025 07:53 مساءً إعداد: هدى النقبي يُعتبر«الكي» أو «الوسم» من أقدم طرق العلاج التقليدية التي اعتمد عليها الإماراتيون قديماً، حيث كان يُستخدم لعلاج الأمراض وتخفيف الآلام، ويعد جزءاً من التراث الشعبي المتوارث عبر الأجيال، كانت هذه الطريقة تعتمد على استخدام أدوات معدنية طويلة مائلة من الأمام يسخنها الحداد ويضعها على مواضع محددة من الجسم، إيماناً بقدرتها على العلاج، ورغم التطور الطبي الحديث، لا يزال بعض كبار السن يؤمنون بفوائد الكي، ويعتبرونه وسيلة فعالة لعلاج بعض الأمراض المستعصية. وتقول الوالدة شيخة محمد، التي تستخدم الطب الشعبي، بأنها كانت تعالج الجيران والأطفال باستخدام الكي ويسمون الأداة «الميسم» لعلاج العديد من الأمراض مثل آلام المفاصل، وآلام المعدة فكان الكي يُجرى بتحديد مكان الالم ووضع الميسم على النار فتُحمى ثم تُوضع بسرعة على الجلد، تكون في أماكن متفرقة بالجسم مثل علاج عرق النسا يظهر هذا المرض على شكل آلام شديدة تصيب مفصل الورك والفخذين، والمصاب بعرق النسا يعجز عن الحركة ويعالج بالوسم على رسغ القدم، والوسم في منطقة الصدر لعلاج مرض أبو جنيب، والكي في الظهر لعلاج الأعصبة، وألم منطقة الكبد يتم الوسم في البطن، ألم «الاقصرة» يتم الوسم تحت الأذن، وأوجاع الفقرات والرأس، وبعض أمراض الأطفال. وعلى الرغم من أن الناس أصبحوا يعتمدون على الأطباء، لا يزال القليل يلجأ للكي، خصوصا في الحالات التي لم تُفلح معها العلاجات الحديثة. رغم التطور الكبير في مجال الطب والعلاج، يظل الكي جزءا من الموروث الشعبي في الإمارات، حيث يعتبره البعض وسيلة ناجحة لعلاج بعض الحالات، بينما يراه آخرون طريقة قديمة قد تحمل مخاطر إذا لم تُمارس بشكل صحيح. وبين المؤيدين والمعارضين، يبقى الكي شاهدا على ماضي الإمارات وتقاليدها الطبية التي كانت تعتمد على الطبيعة والخبرة المتوارثة.