أحدث الأخبار مع #«الوطن»


الوطن
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الوطن
على هامش قمة مستقبل الضيافة «ديمتري مانيكيس» يستعرض رؤيته خلال مقابلته مع صحيفة «الوطن» السعودية
في مقابلة حصرية مع صحيفة «الوطن» السعودية، وعلى هامش فعاليات قمة مستقبل الضيافة التي عقدت، مؤخراً في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، أوضح السيد ديمتري مانيكيس، رؤاه حول قطاع الضيافة المتنامي في المملكة العربية السعودية. وقد استهل مانيكيس حديثه بتسليط الضوء على الفرصة الذهبية التي تُتيحها السياحة لتطوير قدرات القوى العاملة في المملكة، مشيدًا بحماس الشباب السعودي المُلفت تجاه مهن الضيافة، التي تدل على ثقافة الضيافة المترسخة في المملكة العربية السعودية وجاذبيتها كوجهة مهنية استثنائية، حيث كان لنا هذا اللقاء: • كيف تتكيف فنادق ومنتجعات «ويندام» مع تطلعات الجيل الجديد من المسافرين الذين يختلفون كليًا في تفكيرهم وسلوكهم السياحي، لا سيما في المملكة العربية السعودية؟ سؤال رائع! في الحقيقة، أعيش مع اثنتين من أفضل ممثلات الجيل «Z»، وهما ابنتاي، أراقب كيف تسافران وتفاعلان مع السفر، وهو مختلف تمامًا عما كنا نفعله في سنهما؛ فبالنسبة لهما السفر ليس رفاهية مؤقتة، بل هو جزء أساسي من نمط حياتهما. حيث أكدت دراسة بحثية أجريناها بالتعاون مع «YouGov» على عدد من شباب سعوديين من الجيل «زد» حول هذا التحول، وأظهرت النتائج أن السفر يُعد أولوية كبرى بالنسبة لهم، لأن لديهم اهتمامات مختلفة فلديهم فضول لاكتشاف وجهات وثقافات جديدة، كما يولون بالاستدامة اهتمامًا خاصًا. كما يلعب العالم الرقمي دورًا أساسيًا في حياتهم، فهم لا يسافرون لمجرد السفر والتنزه فحسب، بل يبحثون عن تجارب تعكس هويتهم وقيمهم وتُشعرهم بالانتماء، حيث أبدى 81% استعدادهم لاستخدام أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي في التخطيط لرحلاتهم، وأشار 64% منهم إلى أن اختياراتهم للوجهات تتأثر بما يشاهدونه في الأفلام والمسلسلات وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. فالذي يميز هذا الجيل أنهم لا يبحثون بالضرورة عن الفخامة، بل عن تجارب حقيقية ذات مغزى وقيمة، وهنا يأتي دورنا لأن نصغي جيدًا، ونستجيب، ونصمم تجارب ضيافة تنسجم مع تطلعاتهم واحتياجاتهم. • هل لديكم منهج عملي للتعامل مع ذلك؟ نعم، بالطبع، نهجنا العملي يبدأ دائمًا بالاستماع وفهم كيف يُعيد الجيل زد تعريف مفهوم السفر، وقد قدم لنا البحث الذي أجريناه نتائج ورؤى قيمة: مثل تركيزهم على الإقامات والفنادق التي تقدم لهم التجارب الأصيلة، والغنية ثقافيًا، والتي تتيح لهم التفاعل الاجتماعي لتجارب تحمل معنى حقيقيًا، وتكون تتضمن تكنولوجيات رقمية. وقد بدأنا بالفعل في تطبيق هذا الفهم داخل المملكة العربية السعودية، فعلى سبيل المثال، فندق رمادا إنكور الخبر الكورنيش يُجسد هذا التوازن بين الأصالة المحلية والراحة والسعر المناسب، وهو ما يقدره هذا الجيل كثيرًا. كما نوسع نطاق علاماتنا مثل تريب باي ويندام، التي تركز على الاتصال الحضري، والانغماس الثقافي، والمساحات المشتركة الحيوية، وكلها عناصر تنسجم تمامًا مع قيم وتطلعات الجيل «زد.» نُعيد اليوم تصميم تجارب الضيافة ضمن مختلف فنادقنا لتتماشى مع ما يبحث عنه المسافرون الشباب فعلًا وهكذا نُجسد وعد علامتنا: «نجعل السفر ممكنا للجميع.» • المملكة العربية السعودية تقوم باستثمارات ضخمة في تطوير وجهاتها السياحية. كيف تستفيد فنادق ومنتجعات «ويندام» من الشراكات المحلية والابتكار لدفع عجلة النمو وتعزيز التميز ضمن مشهد الضيافة المتطور في المملكة؟ من الجميل أن نرى توجه هذا العدد الكبير من السعوديين للانضمام لقطاع الضيافة، فلدينا اليوم عشرات الآلاف من الطلبة السعوديين الذين يدرسون هذا التخصص محليًا ودوليًا، ونفخر في «ويندام» باستقبال عدد منهم في فنادقنا، سواء مباشرة أو من خلال شركائنا المحليين الموثوقين. كيف نواكب هذا العالم المتغير؟ مرة أخرى، من خلال الإصغاء، والتعليم بالطبع فهو عنصر أساسي. ولماذا قد يختار شاب سعودي العمل في «ويندام»؟ الأمر يرتبط بالقيم والمبادئ التي نؤمن بها، وباستراتيجيتنا التي تهدف إلى خدمة المجتمع ودعم الوجهة السياحية. فتوسعاتنا تتماشى مع هذا التحول، إذ وقعنا خلال قمة مستقبل الضيافة اتفاقية طويلة الأمد مع شركة «لو بارك كونكورد» لافتتاح 100 فندق سوبر 8 في أنحاء المملكة خلال السنوات العشر المقبلة وهذه خطوة مهمة: ليس من حيث الحجم فقط، بل من حيث ما تمثله. فهناك طلب حقيقي ومتزايد على خيارات إقامة مريحة وموثوقة بأسعار مناسبة، لا سيما مع اتساع حركة السفر المحلية والدولية نحو مختلف مناطق المملكة. • هل ترون أن لـ«ويندام» دورًا في تطوير الكفاءات الجديدة؟ لقد أصبحت الضيافة جزءًا محوريًا من قصة المملكة العربية السعودية، وما يجعلها مميزة فعلًا هم الأشخاص الذين يقودون هذا القطاع نحو المستقبل. في كل زيارة لي، ألتقي شبابًا سعوديين يملؤهم الشغف والفضول، ويشعرون بفخر حقيقي تجاه ثقافتهم، فهم لا يرون الضيافة مجرد وظيفة، بل فرصة للتواصل مع الآخرين، وتمثيل بلدهم، وبناء شيء له قيمة ومعنى، وهذا ليس شائعًا في أماكن مثل أوروبا، حيث التحدي الأكبر هناك هو عزوف الشباب عن العمل في الضيافة، أما هنا فالأمر مختلف تمامًا، وهذا أمر إيجابي للغاية. لذا نفخر في ويندام، بأن نكون جزءًا من هذه المسيرة؛ سواء من خلال فرق عملنا المحلية أو عبر شراكاتنا التي نطمح من خلالها إلى دعم هذا الجيل، ليس فقط عبر توفير الفرص فقط، بل من خلال الإصغاء لما يهمهم، والتطور معهم وبهم. • لا يزال قطاع الضيافة يُظهر مرونة ملحوظة في مواجهة التحديات الاقتصادية العالمية، كيف تستعد «ويندام» للتعامل مع هذه الظروف المتغيرة؟ بعد «كوفيد»، أدركنا جميعًا أن السفر ضرورة، وليس رفاهية، حتى في أسرتي، صرنا نعيد ترتيب الأولويات لنتمكن من السفر. وأصبحنا في «ويندام» نأسس لعلامات تجارية تعكس هذه الحقيقة طبقًا لشعارنا «ويندام» «نجعل السفر ممكناً للجميع»، عبر 25 علامة و151 مليون عضو من حول العالم ضمن برنامجنا «ويندام ريواردز»، والرحلة مستمرة ولم ننتهِ بعد، لكننا على الطريق الصحيح لتحقيق هذا الشعار. • ما الذي يميز فنادق ومنتجعات «ويندام» في سوق تنافسي مثل السعودية، وكيف تعزز المجموعة ولاء الضيوف في هذا السياق؟ كما لاحظت، لا أستخدم كلمة «منافسين» بل «زملاء»، فالقطاع فيه مساحة للجميع، فالمملكة العربية السعودية هي النموذج الأمثل لذلك، إذ أعدها «فورمولا 1» لقطاع الضيافة، لماذا؟ لأنها المكان الذي يتم فيه تجربة الأفكار والمفاهيم الجديدة مثل الطاقة الشمسية، تقليل هدر الطعام، المفاهيم المبتكرة. ومن ثم تُطبق هذه الابتكارات عالميًا بعد سنوات، وتركيزنا نحن في «ويندام» ينصب على أمرين: المساهمة في «رؤية 2030»، وتوسيع مفهوم الضيافة ليشمل الجميع، لا أن تظل حكرًا على فئة معينة. • لقد أجبت بالفعل عن سؤالي التالي بخصوص الاستدامة ومبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية ESG، كيف تعزز «ويندام» التزامها بالاستدامة ومبادئ الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية (ESG) في منطقة الشرق الأوسط؟ وهل يمكنكم تسليط الضوء على بعض المبادرات الأخيرة؟ كما قلت، الاستدامة تشبه «الفورمولا1»، توجد كثير من المبادرات هنا في المملكة التي نتعلم منها، الاستدامة ليست خيارًا إضافيًا، بل ضرورة تتطلب كثيرًا من التثقيف، والتعاون، والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية فإن لم نتبنَّ الضيافة المستدامة، فنحن نسلم الكوكب للأجيال القادمة بحالة أسوأ، نحن كأحد أكبر القطاعات علينا أن نكون واعين في كل خطوة. ويسعدني القول إن جميع فنادقنا في المملكة تعتمد برنامج «ويندام جرين»، الذي يُعد من أبرز الأطر المطبقة في هذا المجال على مستوى القطاع، حيث يُدار كل فندق وفقًا لمبادئ استدامة واضحة ومحددة. كما أننا فخورون بعضويتنا الفاعلة في التحالف العالمي للضيافة المستدامة، مما يعكس التزامنا المستمر بالتعاون مع شركائنا العالميين لإحداث تأثير إيجابي ملموس. • خارج المملكة العربية السعودية، ما هو الزخم الذي تلاحظه ويندام في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وما دور دول مجلس التعاون الخليجي في هذه الخطة التوسعية؟ المنطقة تزدهر بشكل مشجع، ونحن متفائلون بالفرص القادمة في مصر، وكذلك المغرب وتونس وشمال إفريقيا بشكل عام. وقد أسعدنا خبر الإعلان عن افتتاح «ديزني لاند» السابعة في أبوظبي. خبر رائع! نعم، كذلك تم الإعلان عن أول كازينو في رأس الخيمة، وقطر تستضيف عديدًا من الفعاليات الرياضية والترفيهية. كل دولة في الخليج وجدت هويتها: من الطعام، إلى الرياضة، إلى الكازينوهات، إلى السياحة الشاملة. الطيران أيضًا أسهم كثيرًا، وأنا متحمس جدًا للسماع عن «طيران الرياض» والمطارات الجديدة، بشكل عام المستقبل واعد جدًا في المنطقة. - ونحن كذلك، ختامًا، ما أبرز ما تأخذه معنا من هذا اللقاء؟ شغف الجيل الجديد والمواهب الموجودة هنا، ابنتي الصغرى تدرس الماجستير في إيطاليا ولندن، ومن بين زملائها العشرة، ثلاثة سعوديين؛ لماذا؟ لأن الشباب هنا يرون في الضيافة مستقبلًا عظيمًا. نعم، التكنولوجيا والنمو وإدارة الوجهات أمور مهمة، لكن من دون حب الناس، لا يمكن النجاح، من يحب الناس ويريد مسيرة مهنية ناجحة، فالضيافة هي البداية. تعلمنا اليوم مصطلحًا جديدًا: «فورمولا 1 الضيافة»؟ نعم، هي كذلك فعلًا! ما يُجرب هنا، ستراه في العالم خلال 5 سنوات. كان من دواعي سرورنا الحديث معك. شكرًا جزيلًا لك. شكراً جزيلاً لكم على إتاحة الفرصة لرواية قصة «ويندام»، شكرًا.

سعورس
منذ 4 أيام
- أعمال
- سعورس
45.8%من العاملين بقطاع السياحة إناث
وأظهرت قراءة «الوطن» لأحدث بيانات وزارة السياحة تطورا لافتا في توزيع السعوديين العاملين في قطاع السياحة، والبالغ عددهم 242.073 مشتغلًا سعوديًا، موزعين بين 131.247 من الذكور و110.826 من الإناث. البيانات أظهرت توازنًا نسبيًا في المشاركة النوعية، مع هيمنة ذكورية واضحة في بعض القطاعات، واختراق نسائي ملحوظ في قطاعات أخرى كانت سابقًا حكرًا على الرجال. القطاعات الأعلى بالنساء برزت تجارة التجزئة للسلع السياحية كأعلى القطاعات من حيث نسبة الإناث السعوديات، حيث شكّلت النساء 69.2% من إجمالي العاملين السعوديين في هذا النشاط، بما يعادل 13.093 موظفة سعودية من أصل 18.907. هذا الرقم يعكس تحولًا في طبيعة الوظائف التي باتت تجذب السعوديات، خاصة تلك المرتبطة بالمبيعات والمنتجات السياحية المميزة. كما سجّل قطاع الأنشطة الرياضية والترفيهية نسبة نسائية بلغت 60.3%، حيث تعمل فيه 3.113 سعودية من أصل 5.163، في مؤشر على اتساع حضور المرأة في قطاع الترفيه الذي يشهد نموًا متسارعًا ضمن رؤية السعودية 2030. أما قطاع تقديم الطعام والشراب، فقد سجل أعلى عدد مطلق من النساء، بوجود 60.884 موظفة سعودية، يُشكلن 52.4% من إجمالي السعوديين العاملين في القطاع البالغ عددهم 116.274. قطاعات الذكور تستمر هيمنة الذكور في القطاعات ذات الطابع الفني والتقني، وعلى رأسها نقل الركاب بالسكك الحديدية، حيث يعمل 3.517 رجلًا سعوديًا من أصل 3.706 مشتغلين سعوديين في هذا القطاع، ما يعادل نسبة 94.9%. كما سجّل قطاع النقل الجوي للركاب حضورًا ذكوريًا قويًا بنسبة 92.3%، حيث يبلغ عدد الذكور فيه 12.305 من أصل 13.329 سعوديًا، مقابل 1.024 فقط من الإناث. أما استئجار وسائل النقل، فقد سجل أيضًا نسبة ذكور عالية جدًا وصلت إلى 82%، بواقع 7.033 رجلًا سعوديًا من أصل 8.576 موظفًا سعوديًا. نسب التوطين عند النظر إلى نسبة مشاركة السعوديين في القطاع مقارنة بإجمالي العاملين (سعوديين وغير سعوديين)، فإن قطاع نقل الركاب بالسكك الحديدية يتصدر القائمة بنسبة 86.2% سعوديين، وهو الأعلى من حيث التوطين. ويأتي بعده النقل الجوي للركاب بنسبة 64.4%، ثم الأنشطة الثقافية بنسبة 55.5%، حيث يعمل فيه 1.998 سعوديًا من الجنسين، بواقع 1.200 رجل و798 امرأة. في المركز الرابع، نجد الخدمات السياحية الخاصة بالبلد بنسبة توطين بلغت 45.6%، ثم استئجار وسائل النقل بنسبة 42.2%. عدد المشتغلين السعوديين في الأنشطة السياحية حسب النوع والنشاط للربع الرابع من عام 2024: نشاط الإقامة للزوّار= 51.250 الذكور= 31.177= 60.8% الإناث= 20.073= 39.2% نسبة مشاركة السعوديين= 38.9% نشاط تقديم الطعام والشراب= 116.274 الذكور= 55.390= 47.6% الإناث= 60.884= 52.4% نسبة مشاركة السعوديين= 18.2% نقل الركاب بالسكك الحديدية= 3.706 الذكور= 3.517= 94.9% الإناث= 189= 5.1% نسبة مشاركة السعوديين= 86.2% النقل البري للركاب= 6.586 الذكور= 3.754= 57% الإناث= 2.832= 43% نسبة مشاركة السعوديين= 21.2% النقل المائي للركاب= 622 الذكور= 402= 64.6% الإناث= 220= 35.4% نسبة مشاركة السعوديين= 39.1% النقل الجوي للركاب= 13.329 الذكور= 12.305= 92.3% الإناث= 1.024= 6.7% نسبة مشاركة السعوديين= 64.4% استئجار وسائل النقل= 8.576 الذكور= 7.033= 82% الإناث= 1.543= 18% نسبة مشاركة السعوديين= 42.2% وكالات السفر وخدمات الحجز= 7.191 الذكور= 3.941= 54.8% الإناث= 3.250= 45.2% نسبة مشاركة السعوديين= 34.7% الأنشطة الثقافية= 1.998 الذكور= 1.200= 60.1% الإناث= 798= 39.9% نسبة مشاركة السعوديين= 55.5% الأنشطة الرياضية والترفيهية= 5.163 الذكور= 2.050= 39.7% الإناث= 3.113= 60.3% نسبة مشاركة السعوديين= 38.1% الخدمات الأخرى المميزة للسياحة الخاصة بالبلد= 8.471 الذكور= 4.664= 55.1% الإناث= 3.807= 44.9% نسبة مشاركة السعوديين= 45.6% تجارة التجزئة للسلع المميزة للسياحة الخاصة بالبلد= 18.907 الذكور= 5.814= 30.8% الإناث= 13.093= 69.2% نسبة مشاركة السعوديين= 30.4% الإجمالي= 242.073 الذكور= 131.247= 54.2% الإناث= 110.826= 45.8% نسبة مشاركة السعوديين= 25.0%


الوطن
منذ 4 أيام
- أعمال
- الوطن
45.8%من العاملين بقطاع السياحة إناث
في الوقت الذي شكل فيه السعوديون العاملون بقطاع السياحة 25% من العالمين بالقطاع وبإجمالي 242.073 موظفا، بلغت نسبة الموظفات السعوديات الإناث 45.8% من العاملين بمقابل 54.2% للسعوديين الذكور. وأظهرت قراءة «الوطن» لأحدث بيانات وزارة السياحة تطورا لافتا في توزيع السعوديين العاملين في قطاع السياحة، والبالغ عددهم 242.073 مشتغلًا سعوديًا، موزعين بين 131.247 من الذكور و110.826 من الإناث. البيانات أظهرت توازنًا نسبيًا في المشاركة النوعية، مع هيمنة ذكورية واضحة في بعض القطاعات، واختراق نسائي ملحوظ في قطاعات أخرى كانت سابقًا حكرًا على الرجال. القطاعات الأعلى بالنساء برزت تجارة التجزئة للسلع السياحية كأعلى القطاعات من حيث نسبة الإناث السعوديات، حيث شكّلت النساء 69.2% من إجمالي العاملين السعوديين في هذا النشاط، بما يعادل 13.093 موظفة سعودية من أصل 18.907. هذا الرقم يعكس تحولًا في طبيعة الوظائف التي باتت تجذب السعوديات، خاصة تلك المرتبطة بالمبيعات والمنتجات السياحية المميزة. كما سجّل قطاع الأنشطة الرياضية والترفيهية نسبة نسائية بلغت 60.3%، حيث تعمل فيه 3.113 سعودية من أصل 5.163، في مؤشر على اتساع حضور المرأة في قطاع الترفيه الذي يشهد نموًا متسارعًا ضمن رؤية السعودية 2030. أما قطاع تقديم الطعام والشراب، فقد سجل أعلى عدد مطلق من النساء، بوجود 60.884 موظفة سعودية، يُشكلن 52.4% من إجمالي السعوديين العاملين في القطاع البالغ عددهم 116.274. قطاعات الذكور تستمر هيمنة الذكور في القطاعات ذات الطابع الفني والتقني، وعلى رأسها نقل الركاب بالسكك الحديدية، حيث يعمل 3.517 رجلًا سعوديًا من أصل 3.706 مشتغلين سعوديين في هذا القطاع، ما يعادل نسبة 94.9%. كما سجّل قطاع النقل الجوي للركاب حضورًا ذكوريًا قويًا بنسبة 92.3%، حيث يبلغ عدد الذكور فيه 12.305 من أصل 13.329 سعوديًا، مقابل 1.024 فقط من الإناث. أما استئجار وسائل النقل، فقد سجل أيضًا نسبة ذكور عالية جدًا وصلت إلى 82%، بواقع 7.033 رجلًا سعوديًا من أصل 8.576 موظفًا سعوديًا. نسب التوطين عند النظر إلى نسبة مشاركة السعوديين في القطاع مقارنة بإجمالي العاملين (سعوديين وغير سعوديين)، فإن قطاع نقل الركاب بالسكك الحديدية يتصدر القائمة بنسبة 86.2% سعوديين، وهو الأعلى من حيث التوطين. ويأتي بعده النقل الجوي للركاب بنسبة 64.4%، ثم الأنشطة الثقافية بنسبة 55.5%، حيث يعمل فيه 1.998 سعوديًا من الجنسين، بواقع 1.200 رجل و798 امرأة. في المركز الرابع، نجد الخدمات السياحية الخاصة بالبلد بنسبة توطين بلغت 45.6%، ثم استئجار وسائل النقل بنسبة 42.2%. عدد المشتغلين السعوديين في الأنشطة السياحية حسب النوع والنشاط للربع الرابع من عام 2024: نشاط الإقامة للزوّار= 51.250 الذكور= 31.177= 60.8% الإناث= 20.073= 39.2% نسبة مشاركة السعوديين= 38.9% نشاط تقديم الطعام والشراب= 116.274 الذكور= 55.390= 47.6% الإناث= 60.884= 52.4% نسبة مشاركة السعوديين= 18.2% نقل الركاب بالسكك الحديدية= 3.706 الذكور= 3.517= 94.9% الإناث= 189= 5.1% نسبة مشاركة السعوديين= 86.2% النقل البري للركاب= 6.586 الذكور= 3.754= 57% الإناث= 2.832= 43% نسبة مشاركة السعوديين= 21.2% النقل المائي للركاب= 622 الذكور= 402= 64.6% الإناث= 220= 35.4% نسبة مشاركة السعوديين= 39.1% النقل الجوي للركاب= 13.329 الذكور= 12.305= 92.3% الإناث= 1.024= 6.7% نسبة مشاركة السعوديين= 64.4% استئجار وسائل النقل= 8.576 الذكور= 7.033= 82% الإناث= 1.543= 18% نسبة مشاركة السعوديين= 42.2% وكالات السفر وخدمات الحجز= 7.191 الذكور= 3.941= 54.8% الإناث= 3.250= 45.2% نسبة مشاركة السعوديين= 34.7% الأنشطة الثقافية= 1.998 الذكور= 1.200= 60.1% الإناث= 798= 39.9% نسبة مشاركة السعوديين= 55.5% الأنشطة الرياضية والترفيهية= 5.163 الذكور= 2.050= 39.7% الإناث= 3.113= 60.3% نسبة مشاركة السعوديين= 38.1% الخدمات الأخرى المميزة للسياحة الخاصة بالبلد= 8.471 الذكور= 4.664= 55.1% الإناث= 3.807= 44.9% نسبة مشاركة السعوديين= 45.6% تجارة التجزئة للسلع المميزة للسياحة الخاصة بالبلد= 18.907 الذكور= 5.814= 30.8% الإناث= 13.093= 69.2% نسبة مشاركة السعوديين= 30.4% الإجمالي= 242.073 الذكور= 131.247= 54.2% الإناث= 110.826= 45.8% نسبة مشاركة السعوديين= 25.0%


شبكة عيون
منذ 4 أيام
- منوعات
- شبكة عيون
رقابة مشددة على طريق الهجرة خلال تنقلات الحجاج
رقابة مشددة على طريق الهجرة خلال تنقلات الحجاج ★ ★ ★ ★ ★ أكدت أمانة منطقة المدينة المنورة عن متابعتها وإشرافها على محطات الوقود على طريق الهجرة والتأكيد على الرقابة الصحية ومتابعة الأسواق والنظافة العامة بشكل منتظم من خلال الفرق وفق جدول معد مسبقًا. نقاط أمنية ويشهد طريق الهجرة الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة خلال شهر ذو القعدة وذو الحجة حراكًا على غير المعتاد من قبل تنقل الحجاج بين المدينتين إضافة الى توافر النقاط الأمنية والمراكز الصحية والإسعافية وتعمل الجهات على المتابعة والإشراف على حركة تنقل الحجاج والمسافرين عبر طريق الهجرة. وأوضح المركز الإعلامي لأمانة منطقة المدينة المنورة لـ«الوطن»: أن الأمانة وبالتنسيق مع البلديات التابعة لها، تواصل تنفيذ خططها الميدانية الشاملة، التي تشمل الرقابة الصحية، ومتابعة الأسواق، والنظافة العامة، وذلك بشكل دوري ويومي على محطات الوقود ومراكز الخدمة والمساجد ودورات المياه الملحقة بها، خصوصًا على طريق الهجرة السريع. وتعمل الفرق الرقابية من خلال جولات ميدانية مجدولة، على تطبيق الأنظمة والتعليمات الصادرة بحق المنشآت غير الممتثلة. ويعد طريق الهجرة الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، الشريان الرئيسي لتنقل الحجاج بين الحرمين، حيث يشهد حاليًا حركة مستمرة من الحافلات، واللجان المشرفة واللجان الأمنية والصحية والإسعافية، من أجل التأكد من تنقل الحجاج بسلاسة بين المدينتين المقدستين، والطريق يعد إحدى النقاط التي يشرف عليها عدد من الجهات، وتضع نقاطًا لمتابعة نقل الحجاج، بدءًا من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمعي، إضافة إلى التطوعي. نقاط الراحة ويمتاز الطريق بعدد من الخدمات والمساجد، ونقاط الراحة والاستقبال، من قبل اللجان لاستضافة الحجاج، وتقديم الوجبات والمياه، إضافة إلى تهيئة محطات الوقود الرئيسية والمرافق، من المساجد ودورات المياه، والمحال المخصصة لاستقبال الحافلات والحجاج، حيث يعمل عدد من الجهات مثل تجمع المدينة المنورة، على توفير عدد من العيادات الطبية الخاصة لاستقبال الحجاج، وتقديم الخدمات الصحية لهم وقياس العلامات الحيوية، بحيث توجد العربةَ الصحية المتنقلة بنقطة ساسكو - طريق الهجرة وتقوم بتقديم الخدمات الصحية لضيوف الرحمن، من استقبال وعيادة فرز وقسم العلامات الحيوية، وقسم الأشعة وقسم المختبر، وقسم الصيدلية والنقل الإسعافي. كما يتوفر عدد من النقاط الأمنية على الطريق، تشرف على الحافلات التي تقل أكبر عدد من الحجاج بين المدينة ومكة، وتتم متابعتها من خلال التواجد الدائم على الطريق، لنقاط التفتيش الأمنية بدءًا من المرور ثم أمن الطرق، والقطاعات الأمنية الأخرى المساندة. وتشرف وزارة الحج والعمرة ونقابة السيارات، على المتابعة الدائمة والإشراف على تنقل الحافلات، من الفنادق وصولًا للميقات، ومن ثم تتبعها حتى تصل إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك حرصًا على راحة الحجاج وسلامتهم، وضمان عدم وجود ما يعطل تنقلهم حتى وصولهم إلى مكة. إجراءات رقابية وصحية محطات الوقود -الرقابة الصحية -متابعة الأسواق -النظافة العامة - توفير عيادات طبية - قياس العلامات الحيوية - استقبال وعيادة الفرز الوطن السعودية


الوطن
منذ 4 أيام
- صحة
- الوطن
رقابة مشددة على طريق الهجرة خلال تنقلات الحجاج
أكدت أمانة منطقة المدينة المنورة عن متابعتها وإشرافها على محطات الوقود على طريق الهجرة والتأكيد على الرقابة الصحية ومتابعة الأسواق والنظافة العامة بشكل منتظم من خلال الفرق وفق جدول معد مسبقًا. نقاط أمنية ويشهد طريق الهجرة الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة خلال شهر ذو القعدة وذو الحجة حراكًا على غير المعتاد من قبل تنقل الحجاج بين المدينتين إضافة الى توافر النقاط الأمنية والمراكز الصحية والإسعافية وتعمل الجهات على المتابعة والإشراف على حركة تنقل الحجاج والمسافرين عبر طريق الهجرة. وأوضح المركز الإعلامي لأمانة منطقة المدينة المنورة لـ«الوطن»: أن الأمانة وبالتنسيق مع البلديات التابعة لها، تواصل تنفيذ خططها الميدانية الشاملة، التي تشمل الرقابة الصحية، ومتابعة الأسواق، والنظافة العامة، وذلك بشكل دوري ويومي على محطات الوقود ومراكز الخدمة والمساجد ودورات المياه الملحقة بها، خصوصًا على طريق الهجرة السريع. وتعمل الفرق الرقابية من خلال جولات ميدانية مجدولة، على تطبيق الأنظمة والتعليمات الصادرة بحق المنشآت غير الممتثلة. ويعد طريق الهجرة الرابط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة، الشريان الرئيسي لتنقل الحجاج بين الحرمين، حيث يشهد حاليًا حركة مستمرة من الحافلات، واللجان المشرفة واللجان الأمنية والصحية والإسعافية، من أجل التأكد من تنقل الحجاج بسلاسة بين المدينتين المقدستين، والطريق يعد إحدى النقاط التي يشرف عليها عدد من الجهات، وتضع نقاطًا لمتابعة نقل الحجاج، بدءًا من الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمعي، إضافة إلى التطوعي. نقاط الراحة ويمتاز الطريق بعدد من الخدمات والمساجد، ونقاط الراحة والاستقبال، من قبل اللجان لاستضافة الحجاج، وتقديم الوجبات والمياه، إضافة إلى تهيئة محطات الوقود الرئيسية والمرافق، من المساجد ودورات المياه، والمحال المخصصة لاستقبال الحافلات والحجاج، حيث يعمل عدد من الجهات مثل تجمع المدينة المنورة، على توفير عدد من العيادات الطبية الخاصة لاستقبال الحجاج، وتقديم الخدمات الصحية لهم وقياس العلامات الحيوية، بحيث توجد العربةَ الصحية المتنقلة بنقطة ساسكو - طريق الهجرة وتقوم بتقديم الخدمات الصحية لضيوف الرحمن، من استقبال وعيادة فرز وقسم العلامات الحيوية، وقسم الأشعة وقسم المختبر، وقسم الصيدلية والنقل الإسعافي. كما يتوفر عدد من النقاط الأمنية على الطريق، تشرف على الحافلات التي تقل أكبر عدد من الحجاج بين المدينة ومكة، وتتم متابعتها من خلال التواجد الدائم على الطريق، لنقاط التفتيش الأمنية بدءًا من المرور ثم أمن الطرق، والقطاعات الأمنية الأخرى المساندة. وتشرف وزارة الحج والعمرة ونقابة السيارات، على المتابعة الدائمة والإشراف على تنقل الحافلات، من الفنادق وصولًا للميقات، ومن ثم تتبعها حتى تصل إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وذلك حرصًا على راحة الحجاج وسلامتهم، وضمان عدم وجود ما يعطل تنقلهم حتى وصولهم إلى مكة. إجراءات رقابية وصحية محطات الوقود -الرقابة الصحية -متابعة الأسواق -النظافة العامة - توفير عيادات طبية - قياس العلامات الحيوية - استقبال وعيادة الفرز