#أحدث الأخبار مع #«ايهإسكيه174253الرأي١٨-٠٣-٢٠٢٥علومالرأيرصد إشارة غامضة في الفضاء تتكرّر كل 53 دقيقةكشف علماء فلك عن اكتشاف ورصد إشارة راديوية غامضة تأتي من الفضاء العميق وتتكرر كل 53 دقيقة بانتظام، وذلك في ظاهرة تُعد الأطول من نوعها حتى الآن، ما يثير تساؤلات حول طبيعتها ومصدرها. وأطلق العلماء على تلك الإشارة الفضائية الغامضة اسم «ايه إس كيه 1742-53»، بعد أن اكتشفوها باستخدام تلسكوب «ميركات» في جنوب أفريقيا، حيث لاحظوا أنها تُظهر سلوكاً يتحدى التفسيرات التقليدية للفيزياء الفلكية المعروفة. ويُعتقد أن مصدر هذه الإشارة قد يكون نجماً نيوترونياً، وهو بقايا نجم ضخم انهار بعد انفجار سوبرنوفا، لكن فترة دورانه البطيئة بشكل غير عادي تُثير الحيرة، إذ لا تتماشى مع النماذج المعروفة التي تفترض دوراناً أسرع بكثير. وتُظهر الإشارة ثلاث حالات فريدة، وهي: انبعاثات خطية قوية، وانبعاثات دائرية أضعف، وفترات صمت تام، ما يجعلها لغزاً معقداً. وافترض العلماء أن هذا السلوك قد يكون ناتجاً عن تفاعلات معقدة بين المجال المغناطيسي للنجم النيوتروني وبلازما محيطة به، أو ربما بسبب تأثير جرم قريب مثل نجم قزم أبيض. ورغم هذه الفرضيات، لا يزال المصدر الحقيقي للإشارة غامضاً، ما دفع الباحثين إلى استبعاد فكرة أن تكون ناتجة عن حضارة فضائية، مركزين على التفسيرات الفلكية الطبيعية. وتُبرز هذه الظاهرة الفريدة حدود فهمنا الحالي للأجرام السماوية المتطرفة، كما أنها تُشير إلى الحاجة إلى مزيد من الرصد باستخدام تلسكوبات متقدمة مثل «ميركات» و«سكوير كيلوميتر أراي» المستقبلي. أسرار النجوم ويأمل العلماء أن يساعد اكتشاف هذه الإشارة في كشف أسرار النجوم النيوترونية، بما في ذلك كيفية تطورها وتفاعلها مع بيئتها، وهو الأمر الذي قد يُعيد صياغة فهمنا للفيزياء الفلكية في الظروف القصوى.
الرأي١٨-٠٣-٢٠٢٥علومالرأيرصد إشارة غامضة في الفضاء تتكرّر كل 53 دقيقةكشف علماء فلك عن اكتشاف ورصد إشارة راديوية غامضة تأتي من الفضاء العميق وتتكرر كل 53 دقيقة بانتظام، وذلك في ظاهرة تُعد الأطول من نوعها حتى الآن، ما يثير تساؤلات حول طبيعتها ومصدرها. وأطلق العلماء على تلك الإشارة الفضائية الغامضة اسم «ايه إس كيه 1742-53»، بعد أن اكتشفوها باستخدام تلسكوب «ميركات» في جنوب أفريقيا، حيث لاحظوا أنها تُظهر سلوكاً يتحدى التفسيرات التقليدية للفيزياء الفلكية المعروفة. ويُعتقد أن مصدر هذه الإشارة قد يكون نجماً نيوترونياً، وهو بقايا نجم ضخم انهار بعد انفجار سوبرنوفا، لكن فترة دورانه البطيئة بشكل غير عادي تُثير الحيرة، إذ لا تتماشى مع النماذج المعروفة التي تفترض دوراناً أسرع بكثير. وتُظهر الإشارة ثلاث حالات فريدة، وهي: انبعاثات خطية قوية، وانبعاثات دائرية أضعف، وفترات صمت تام، ما يجعلها لغزاً معقداً. وافترض العلماء أن هذا السلوك قد يكون ناتجاً عن تفاعلات معقدة بين المجال المغناطيسي للنجم النيوتروني وبلازما محيطة به، أو ربما بسبب تأثير جرم قريب مثل نجم قزم أبيض. ورغم هذه الفرضيات، لا يزال المصدر الحقيقي للإشارة غامضاً، ما دفع الباحثين إلى استبعاد فكرة أن تكون ناتجة عن حضارة فضائية، مركزين على التفسيرات الفلكية الطبيعية. وتُبرز هذه الظاهرة الفريدة حدود فهمنا الحالي للأجرام السماوية المتطرفة، كما أنها تُشير إلى الحاجة إلى مزيد من الرصد باستخدام تلسكوبات متقدمة مثل «ميركات» و«سكوير كيلوميتر أراي» المستقبلي. أسرار النجوم ويأمل العلماء أن يساعد اكتشاف هذه الإشارة في كشف أسرار النجوم النيوترونية، بما في ذلك كيفية تطورها وتفاعلها مع بيئتها، وهو الأمر الذي قد يُعيد صياغة فهمنا للفيزياء الفلكية في الظروف القصوى.