logo
#

أحدث الأخبار مع #«بارنزآندنوبل»

«الشارقة القرائي للطفل».. جلسات حوارية وعروض شيقة
«الشارقة القرائي للطفل».. جلسات حوارية وعروض شيقة

البيان

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«الشارقة القرائي للطفل».. جلسات حوارية وعروض شيقة

برامج وفعاليات ثقافية ومسرحية متنوعة، حافلة بالجرعات المعرفية، تضمنها مهرجان الشارقة القرائي للطفل، في أنشطته أول من أمس. وقد أعربت خولة المجيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، عن شكرها وتقديرها للدعم الذي يقدمه شركاء المهرجان، وقالت: «تشهد الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل دعم نخبة من الشركاء والرعاة الذين يلعبون دوراً أساسياً في نجاح المهرجان وتميزه وتعزيز مكانته كمنصة عالمية رائدة لترسيخ ثقافة القراءة في نفوس الأطفال، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، والاحتفاء بالكتّاب والرسامين الذين أثروا مكتبة الطفل العربي. وبفضل التزامهم ودعمهم المستمر، وحضورهم الفعال ومساهماتهم النوعية، سنقدم برامج متكاملة ترتقي بتجارب الزوار، وتلبي تطلعات الأطفال وأولياء أمورهم، وتسهم في بناء جيل المعرفة». وقد تضمنت فعاليات المهرجان مجموعة جلسات وندوات نوعية، وفي مقدمها جلسة حوارية بعنوان «تأثير الكتب المصورة على السرد القصصي» ضمن الجلسات التي استضافها المهرجان، بمشاركة كل من: الدكتور عبدالله الشرهان المخرج - الفنان الإماراتي والتربوي وصانع المحتوى الموجه للطفل، براء العاوور- رسامة ومؤلفة فلسطينية ألفت وشاركت في أكثر من أربعين كتاباً للأطفال، راحات كادوجي- المؤلفة ورسّامة كتب الأطفال التي حقّقت مبيعات كبيرة. وأكد الرسامون والفنانون المتخصصون في رسومات كتب الأطفال، خلال الجلسة، أن الصورة عنصر أساسي في جذب الطفل وتعميق فهمه للنص، مشيرين إلى أن الرسم لا يترجم القصة فحسب بل يضيف إليها بُعداً عاطفياً يعزز التجربة القرائية، وشددوا على أهمية فهم نفسية الطفل وتأثير الألوان والطبيعة في تحفيز خياله وبناء علاقة مستمرة مع الكتاب. وتحدث الدكتور عبدالله الشرهان عن تأثير الصورة الكبير والكلمة الواضحة في نفسية الأطفال، ذاكراً مجموعة من الأمثلة من محيطه واستلهامه من عالم الأطفال لكتابة وصناعة محتوى مؤثر، ووصفها بالكلمات التي تصل ببريد أسرع إلى قلب الطفل. مشيراً إلى أهمية تجربة الكتب التفاعلية حتى نصنع علاقة مستمرة بين الطفل والكتاب؛ لأن الطفل إما أن يحب الكتاب من الوهلة الأولى أو لا يحبه إطلاقاً. وأكدت الرسامة والكاتبة براء العاوور أهمية الاستلهام من الحكايات الشعبية في رسومات الأطفال. كما لفتت راحات كادوجي إلى أن العناصر الفنية المختلفة في الصور تزيد من تعزيز فهم القصة وتجذب انتباه الأطفال . وأوضحت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليباً جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة. وأشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة. جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة ... أحلام كبيرة» بمشاركة كل من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف. وآمال محمد إبراهيم الهنقاري الباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، الكاتبة والرسامة الصينية شين لي الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024. توصيات ومفاتيح ويقدّم عدد من الناشرين المشاركين في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل مجموعة متنوعة من الإصدارات، التي تطرح قضايا نفسية وسلوكية تهم الأطفال وذويهم، مستعرضين عبرها توصيات ومفاتيح تربوية تساعد الأسرة والمربين في بناء جيل أكثر توازناً ووعياً. وتتنوّع الكتب المعروضة في طبيعتها وقوالبها. عرض ووسط قرع الطبول والإيقاعات الصاخبة، انطلقت أولى لحظات العرض المسرحي التفاعلي «جانكلانديا»، والذي أسر عقول وأنظار الأطفال وقلوبهم منذ اللحظة الأولى، وذلك ضمن فعاليات المهرجان. إذ قدّمت الفرقة استعراضاً حيوياً، مزجت فيه بين الرقصات الإيقاعية والحركات البهلوانية.

جلسات حوارية في «الشارقة القرائي للطفل»
جلسات حوارية في «الشارقة القرائي للطفل»

الاتحاد

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

جلسات حوارية في «الشارقة القرائي للطفل»

الشارقة (وام) أكد رسامون وفنانون متخصصون في رسومات كتب الأطفال أن الصورة عنصر أساسي في جذب الطفل وتعميق فهمه للنص، مشيرين إلى أن الرسم لا يترجم القصة فحسب بل يضيف إليها بُعداً عاطفياً يعزّز التجربة القرائية، وشددوا على أهمية فهم نفسية الطفل وتأثير الألوان والطبيعة في تحفيز خياله وبناء علاقة مستمرة مع الكتاب. جاء ذلك في جلسة حوارية بعنوان «تأثير الكتب المصورة على السرد القصصي» ضمن الجلسات التي استضافتها فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل بمشاركة كل من الدكتور عبدالله الشرهان، وبراء العاوور، وراحات كادوجي. وتحدّث الدكتور عبدالله الشرهان عن تأثير الصورة الكبير والكلمة الواضحة في نفسية الأطفال ذاكراً مجموعة من الأمثلة من محيطه واستلهامه من عالم الأطفال لكتابة وصناعة محتوى مؤثر ووصفها بالكلمات، التي تصل ببريد أسرع إلى قلب الطفل، مشيراً إلى أهمية تجربة الكتب التفاعلية حتى نصنع علاقة مستمرة بين الطفل والكتاب، لأن الطفل إما أن يحب الكتاب من الوهلة الأولى أو لا يحبه إطلاقاً. الحكايات الشعبية وأكدت الرسامة والكاتبة براء العاوور أهمية الاستلهام من الحكايات الشعبية، مشيرة إلى أن الطفل نفسه هو المصدر الأول، لذلك يجب على الرسام اكتشاف عالمه وبيئته والألوان التي تجذبه والدراية بسيكولوجية الألوان وإدراك خصوصية القصص والإضافة عليها. من جانبها تحدثت راحات كادوجي عن تأثير الطبيعة في عالم كتب الأطفال وتجربتها كشخصية شغوفة بعالم الطبيعة، لافتة إلى أن العناصر الفنية المختلفة في الصور تزيد من تعزيز فهم القصة. أساليب جديدة أكدت كاتبات ومتخصّصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليب جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة، لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة. وأشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة. جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة.. أحلام كبيرة» بمشاركة كل من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف، وآمال محمد إبراهيم الهنقاري الباحثة الأكاديمية، ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا والكاتبة والرسامة الصينية شين لي الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024. إصدارات متنوعة يقدّم عدد من الناشرين المشاركين في الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل مجموعة متنوعة من الإصدارات، التي تطرح قضايا نفسية وسلوكية تهم الأطفال وذويهم مستعرضين عبرها توصيات ومفاتيح تربوية تساعد الأسرة والمربين في بناء جيل أكثر توازناً ووعياً. وتنوّعت الكتب المعروضة بين قصص موجهة مباشرة للأطفال تعزّز قيم الثقة بالنفس والتفاعل الاجتماعي، وأخرى إرشادية موجهة للآباء والأمهات والمعلمين تركّز على كيفية التعامل مع مشكلات شائعة، مثل العناد والخوف والخجل والكذب وسلوكيات التنمّر.

متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه

الاتحاد

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه

الشارقة (الاتحاد) أكدت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليب جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة، لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة، كما أشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة. جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة... أحلام كبيرة»، استضافتها فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كلٌّ من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف، والباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، آمال محمد إبراهيم الهنقاري، والكاتبة والرسامة الصينية شين لي، الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024. هوية متجددة استهلت الباحثة آمال محمد إبراهيم الهنقاري الجلسة بحديثها حول أهمية الفضول الفكري لدى الأطفال، بوصفه أساساً في بناء المهارات الإبداعية والتفكيرية، لا مجرد سلوك عابر. وأكدت أن الطفل يولد بفضول فطري، وأن دور الكبار لا يتمثل في الإجابة عن الأسئلة فحسب، بل في توجيهها وصقلها، وتحفيز الطفل على الاستمرار في البحث. في هذا السياق قالت: «الفضول لا يُزرع... بل يُروى، لأن الطفل فضولي بطبعه، ونحن إما أن نغذيه أو نطفئه». وتطرقت الهنقاري للحديث عن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال في عالم بات مفتوحاً على مصراعيه بفعل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، حيث يمكن للطفل أن يحصل على إجابات مشوهة أو منافية لقيمه، وأوضحت أن السؤال ليس هل نسمح له بالبحث أم لا؟ بل كيف نرافقه في رحلته، ونحميه من دون أن نكسر دهشته. أب وأم من جانبها، تطرقت الكاتبة والروائية الإماراتية إيمان اليوسف للحديث عن العلاقة بين الأطفال ومقدمي الرعاية كالآباء والمعلمين في المدرسة، حيث ترى اليوسف أنه من الضروري ألا تكون علاقة تلقين جافة، بل شراكة معرفية. وقالت: «أهم ما يمكن منحه للطفل ليس الجواب بل القدرة على التفكير، وعندما يشعر الطفل بالأمان، يبدأ بالأسئلة، والطفل الذي يسأل يفكر، والطفل الذي يفكر يتغير». وتحدثت اليوسف عن إصدارها الأخير «خيوط تربطنا»، وهو سلسلة موجهة لليافعين تسلط الضوء على الدبلوماسية الثقافية، وتُعيد الناشئة إلى جذورهم الثقافية واللغوية من خلال قصص تربط الهوية بالواقع. وأضافت «في عالم تتغير فيه الرموز، لم يعد الدبلوماسي الرسمي وحده من يمثل وطنه، بل حتى لاعب كرة أو مؤثر على وسائل التواصل... لذا، نحن بحاجة لمحتوى ناعم، يُربي، ويُصادق، لا يُلقن ولا يُخيف». الإعلام الجديد أما الكاتبة والرسامة الصينية شين لي، فتطرقت في ورقتها التي قدمتها للحديث عن التحول الحاصل في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا على طريقة استكشاف الأطفال للعالم من حولهم، مشيرة إلى أن الوسيلة لم تختفِ، بل تطورت، وبشكل لا يمكن تخيله، مشيرة إلى أنه لا بد أن يعي القائمون على صناعة المحتوى الإعلامي للطفل هذا التطور جيداً، ويعملوا على إنتاج إعلام صديق للطفل، يحاكي أسئلته، ويفتح ذهنه بشكل آمن وصحي. وفي هذا السياق، تُحذر شين لي من أن تحجيم الطفل وحصره في قالب الكبار يؤدي إلى تلاشي خياله، وتوقفت عند مسألة المحتوى الرقمي وتطوره المستمر، لكنها رأت أنه لا يمكن أن يحل محل التجارب الواقعية. وقالت «هناك فرق هائل بين أن يُقال لك إن الرمل ناعم، وأن تشعر به فعلاً بين أصابع قدميك»، محذرة من مخاطر العزلة الرقمية. في نهاية الجلسة، فتحتْ المتحدثات المجال أمام الحضور من المختصين والمربين والآباء لتلقي الأسئلة ومناقشة القضايا حول التربية الحديثة وأهمية الأسئلة وكيف يجيب الآباء عنها بطريقة ذكية لا تخيب أمل الطفل في انتظار إجابة شافية.

«عقول صغيرة.. أحلام كبيرة» ندوة في الشارقة القرائي للطفل
«عقول صغيرة.. أحلام كبيرة» ندوة في الشارقة القرائي للطفل

بلد نيوز

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بلد نيوز

«عقول صغيرة.. أحلام كبيرة» ندوة في الشارقة القرائي للطفل

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: «عقول صغيرة.. أحلام كبيرة» ندوة في الشارقة القرائي للطفل - بلد نيوز, اليوم الجمعة 25 أبريل 2025 04:53 مساءً أكدت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليب جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة، لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة، كما أشرْن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي، بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة. جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة.. أحلام كبيرة»، استضافتها فعاليات الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كل من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف، والباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، آمال محمد إبراهيم الهنقاري، والكاتبة والرسامة الصينية شين لي، الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024. الفضول.. هوية متجددة استهلت الباحثة آمال محمد إبراهيم الهنقاري الجلسة بحديثها حول أهمية الفضول الفكري لدى الأطفال، بوصفه أساساً في بناء المهارات الإبداعية والتفكيرية، لا مجرد سلوك عابر، وأكدت أن الطفل يولد بفضول فطري، وأن دور الكبار لا يتمثل في الإجابة عن الأسئلة فحسب، بل في توجيهها وصقلها، وتحفيز الطفل على الاستمرار في البحث. وفي هذا السياق قالت: «الفضول لا يُزرع.. بل يُروى؛ لأن الطفل فضولي بطبعه، ونحن إما أن نغذيه أو نطفئه». وتطرقت الهنقاري للحديث عن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال في عالم بات مفتوحاً على مصراعيه بفعل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، حيث يمكن للطفل أن يحصل على إجابات مشوّهة أو منافية لقيمه، وأوضحت أن السؤال ليس هل نسمح له بالبحث أم لا؟ بل كيف نرافقه في رحلته، ونحميه من دون أن نكسر دهشته. معلم وأب وأم من جانبها، تطرقت الكاتبة والروائية الإماراتية إيمان اليوسف للحديث عن العلاقة بين الأطفال ومقدمي الرعاية كالآباء والمعلمين في المدرسة؛ حيث ترى اليوسف أنه من الضروري ألّا تكون علاقة تلقين جافة، بل شراكة معرفية. وقالت: «أهم ما يمكن منحه للطفل ليس الجواب بل القدرة على التفكير، وعندما يشعر الطفل بالأمان، يبدأ بالأسئلة، والطفل الذي يسأل يفكر، والطفل الذي يفكر يتغير». وتحدثت اليوسف عن إصدارها الأخير «خيوط تربطنا»، وهو سلسلة موجهة لليافعين تسلط الضوء على الدبلوماسية الثقافية، وتُعيد الناشئة إلى جذورهم الثقافية واللغوية من خلال قصص تربط الهوية بالواقع. وأضافت: «في عالم تتغير فيه الرموز، لم يعد الدبلوماسي الرسمي وحده من يمثل وطنه، بل حتى لاعب كرة أو مؤثر على وسائل التواصل.. لذا نحن بحاجة لمحتوى ناعم، يُربي، ويُصادق، لا يُلقن ولا يُخيف». الإعلام الجديد.. مسؤولية مضاعفة أما الكاتبة والرسامة الصينية شين لي فتطرقت في ورقتها التي قدمتها للحديث عن التحول الحاصل في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا في طريقة استكشاف الأطفال للعالم من حولهم، مشيرة إلى أن الوسيلة لم تختفِ، بل تطورت، وبشكل لا يمكن تخيله. مشيرة إلى أنه لا بد أن يعي القائمون على صناعة المحتوى الإعلامي للطفل هذا التطور جيداً، ويعملوا على إنتاج إعلام صديق للطفل، يحاكي أسئلته، ويفتح ذهنه بشكل آمن وصحي، وفي هذا السياق تُحذر شين لي من أن تحجيم الطفل وحصره في قالب الكبار يؤدي إلى تلاشي خياله، وتوقفت شين لي عند مسألة المحتوى الرقمي وتطوره المستمر، لكنها رأت أنه لا يمكن أن يحلّ محل التجارب الواقعية. وقالت: «هناك فرق هائل بين أن يُقال لك إن الرمل ناعم، وأن تشعر به فعلاً بين أصابع قدميك»، محذرة من مخاطر العزلة الرقمية. وفي نهاية الجلسة، فتحتْ المتحدثات المجال أمام الحضور من المختصين والمربين والآباء؛ لتلقي الأسئلة ومناقشة القضايا حول التربية الحديثة وأهمية الأسئلة، وكيف يجيب الآباء عنها بطريقة ذكية لا تخيب أمل الطفل في انتظار إجابة شافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store