logo
#

أحدث الأخبار مع #«بازيليفز»

«Screenlife».. يعزز الكوادر المحلية في صناعة الأفلام الرقمية
«Screenlife».. يعزز الكوادر المحلية في صناعة الأفلام الرقمية

الاتحاد

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

«Screenlife».. يعزز الكوادر المحلية في صناعة الأفلام الرقمية

تامر عبد الحميد (أبوظبي) بهدف تطوير الكوادر المحلية والمقيمين في دولة الإمارات في عالم صناعة الأفلام، أعلن برنامج المسرعات المتخصص في تطوير أفلام (Screenlife) تدريب أول دفعة من صناع الأفلام الرقمية بالدورة التدريبية، وذلك في إطار مبادرة مشتركة بين «إيمج نيشن أبوظبي» وشركة الإنتاج الفني «بازيليفز»، لإطلاق برنامج (Screenlife) لإعداد كوادر متخصصة في استخدام هذا النمط. جاء البرنامج تماشياً مع المساعي المبذولة نحو تدريب الكوادر المحلية على استخدام هذا النمط السينمائي الرقمي المبتكر الذي يسرد الأحداث بالكامل، عبر شاشات أجهزة الحواسيب الشخصية أو اللوحية أو شاشات الهواتف الذكية. 4 أفلام يتمثل هدف البرنامج الذي أطلقته شركة «بازيليفز» التابعة للمخرج الهوليوودي الشهير تيمور بيكمامبيتوف، المعروف برؤيته الفريدة في مجال أفلام (Screenlife)، حيث حققت أفلامه من هذه النوع نجاحاً كبيراً في شباك التذاكر، منها (Unfriended وSearching)، وذلك بالتعاون مع «إيمج نيشن أبوظبي» في تطوير 4 أفلام روائية طويلة بنمط (Screenlife)، ما يعزز مكانة الإمارات مركزاً رئيساً ناشئاً لصناعة الأفلام الرقمية في المنطقة، ومن شراكتها مع «إيمج نيشن أبوظبي»، تطمح «بازيليفز» إلى زيادة شعبية أفلام (Screenlife) في منطقة الشرق الأوسط بموازاة توسيع نطاق حضورها في أسواق السينما الدولية الرئيسية، مثل كوريا الجنوبية، والهند، والمملكة المتحدة، حيث قامت الشركة سابقاً بإطلاق برامج مسرعات، وأبرمت شراكات استراتيجية لإنتاج أفلام محلية من النوع نفسه. 3 مراحل يشارك في الدورة التدريبية في البرنامج عدد من المواهب السينمائية الواعدة، منهم عبد الباسط قايد، عفراء المرر، محمد الدرمكي، آلاء الضالل من الإمارات، عائشة العاقل، ريم بشون من اليمن، تمام عاصي من سوريا، تيليلا لطيفة من المغرب، دانا عيتاني من الولايات المتحدة، دانييل أردن، ديبراتا تشاكرابوتي، إيكتا ساران من الهند، ويخضع المتأهلون النهائيون لدورة تدريبية مكثفة تمتد على مدار 12 أسبوعاً، موزعة على 3 مراحل. تجربة فريدة بدوره، قال طلال الأسمني، مدير تطوير المحتوى المحلي في «إيمج نيشن أبوظبي»: نؤمن بأهمية دعم الجيل الجديد من صناع الأفلام، من خلال تزويدهم بالأدوات والمعرفة التي تمكنهم من النجاح في هذه الصناعة المتطورة باستمرار، وقد قدم برنامج (Screenlife) للمشاركين تجربة فريدة لاستكشاف أسلوب سرد قصصي جديد يعكس التفاعل المتزايد مع التكنولوجيا الحديثة، ومن خلال التدريب العملي والتوجيه المتخصص، تمكن المشاركون من تطوير مهاراتهم، وصياغة محتوى مبتكر، واكتساب خبرات عملية وفق أعلى المعايير العالمية، وهدفنا هو مواصلة تمكين المواهب المحلية، وإتاحة المنصات التي تبرز إبداعاتهم، بما يسهم في نمو صناعة السينما الإماراتية، وترسيخ مكانتها على المستويين الإقليمي والدولي. تسجيلات مكتشفة حول كيفية مساهمة برنامج المسرعات المتخصص في تطوير الأفلام (Screenlife) في صقل مهاراته السينمائية، وأثره على أسلوبه التقني في صناعة الأفلام، قال عبدالباسط قايد: لطالما كنت من أشد المعجبين بتقنية «التسجيلات المكتشفة» في صناعة الأفلام، الذي شهد نجاحاً واسعاً خلال العقود الـ3 الماضية، لا سيما في أفلام الرعب والغموض والتشويق، ومع تطور هذا الأسلوب عبر تقنية (Screenlife)، أصبح من الممكن سرد القصص من خلال الأجهزة الرقمية، مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر، التي باتت تلعب دوراً جوهرياً في حياتنا اليومية. أدوات جديدة قايد صور فيلماً قصيراً مدته 12 دقيقة مستخدماً كاميرا العائلة لتسجيل الفيديو، وفي عام 2019، شارك في إعداد وتقديم الفيلم الوثائقي «الحياة الجميلة للمرأة»، إخراج تيم براجاو، والذي حصد عدة جوائز في مهرجانات سينمائية، كما تم اختياره ضمن المتسابقين النهائيين في الملتقى التشاركي لمنصة الشارقة للأفلام، عن سيناريوهين أصليين لفيلمي«إنانا» و«حذاء مارادونا»، وفاز بجائزة أفضل كاتب سيناريو لفيلم قصير عن فيلمه «الأولاد لا يستطيعون الغناء»، ضمن برنامج استوديو الفيلم العربي، بالتعاون مع «إيمج نيشن - أبوظبي»، وقد أكد أن البرنامج ساعده في اكتساب أدوات جديدة عزّزت إبداعه في الكتابة والإخراج، كما تعلم كيفية توظيف التكنولوجيا لتقديم قصص أكثر تفاعلاً وجاذبية تتماشى مع اهتمامات الجمهور العصري، الذي يفضل هذه الأساليب الحديثة في السرد السينمائي. وخلال البرنامج تعلم أيضاً كيفية صناعة الأفلام بأساليب إبداعية تعتمد على قوة القصة والابتكار بدلاً من الميزانيات الضخمة، كما اكتشف إمكانيات استخدام كاميرات الهواتف المحمولة في التصوير، ما يضفي واقعية على العمل السينمائي، ويساهم في إنتاج أفلام عالية الجودة بتكلفة أقل مقارنة بالأساليب التقليدية. وكشف قايد عن أن خطوته التالية تتمثل في العمل على تصوير فيلمه الجديد «الاختفاء» باستخدام تقنية (Screenlife)، التي يعتبرها مستقبل السرد البصري في السينما الحديثة، موجهاً شكره لـ«إيمج نيشن أبوظبي» على اختياره للمشاركة في هذا البرنامج، وقال: هذه ليست المرة الأولى التي أتعاون فيها مع «إيمج نيشن أبوظبي» التي تلعب دوراً حيوياً في تنمية المواهب المحلية وتعزيز صناعة الأفلام في الدولة، ما يتيح إنتاج محتوى سينمائي محلي مميز قادر على الوصول إلى دور العرض. أسلوب السرد أوضحت دانا عيتاني أن البرنامج ساعدها على تبني أسلوب سرد جديد يتماشى مع العصر الرقمي، حيث أصبح السرد عبر الشاشات جزءاً من الحياة اليومية، ما يجعله قريباً من الجمهور في مختلف أنحاء العالم، وقالت: لطالما اهتممت بالتقاطع بين السينما والتكنولوجيا، إذ إنهما مترابطتان بشكل وثيق، وهذا ما دفعني إلى التفكير في استخدام تقنيات أكثر تطوراً في رواية القصص، ما وسع من آفاقي كمخرجة. وتابعت: كان لدعم «إيمج نيشن أبوظبي» أثر كبير في بلورة رؤيتي الفنية، إذ ساعدوني في تقديم القصة بأقوى شكل ممكن وأكثر تأثيراً، ومن بين المهارات الأكثر قيمة التي اكتسبتها، كانت القدرة على استخدام عناصر (Screenlife) لبناء العوالم والشخصيات وتطوير الأحداث، إلى جانب تعلم كيفية إعداد عرض تقديمي متكامل يعكس رؤيتي السينمائية بوضوح. استنساخ الهوية تحدث تمام عاصي عن كيفية تعزيز برنامج المسرعات المتخصص في تطوير الأفلام (Screenlife) أسلوبه في السرد القصصي، وقال: فيلمي (The Link) الروائي الطويل الذي يتناول مخاطر استنساخ الهوية عبر «الإنترنت»، وكيف يمكن استخدام التكنولوجيا للتلاعب بالحياة الشخصية للآخرين، قد استوحيت فكرته من تجربة شخصية عندما بدأت برامج الذكاء الاصطناعي في التطور وانتشار تقنية استنساخ الأصوات. وتابع: جربت برنامجاً يقوم بنسخ صوتي بدقة، وعندما أرسلت تسجيلاً لعائلتي، لم يتمكنوا من التمييز بينه وبين صوتي الحقيقي، من هنا جاءتني الفكرة، فكان (Screenlife) هو الأسلوب الأمثل لرواية هذه القصة، لأنه يسمح بالتعمق في الحياة الرقمية للشخصيات، ما يعزز الواقعية في الفيلم، فهذه التجربة وسعت رؤيتي وزادت من ثقتي بأسلوبي في السرد السينمائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store