أحدث الأخبار مع #«بدر»


وكالة نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
لا تسليم للسلاح قبل 2026.. كواليس اجتماعات مسؤولي «الأعلى للدفاع» و«شورى الحزب»
كشفت مصادر عسكرية وسياسية الجمعة، أن حزب الله يماطل في تسليم سلاحه النوعي حتى 2026، معلنين عن الأسرار الكامنة وراء عملية التأجيل هذه. ووفق المصادر التي تحدثت لموقع «إرم نيوز» فإن حزب الله يستهدف رهن وتأجيل جانب كبير ومؤثر من عملية تسليم سلاحه التي يقف عليها مع مؤسسات الدولة اللبنانية ويقوم عليها بالدرجة الأولى رئيس الجمهورية جوزيف عون، إلى ما بعد انتخابات مجلس النواب 2026. ما الذي يرفض التخلي عنه الحزب حاليا؟ وأوضح مصدر عسكري مطلع على ملف نزع سلاح حزب الله، أن هناك اجتماعات أجريت خلال الأيام الأخيرة وستستكمل الأسبوع القادم، بين مستشارين بالمجلس الأعلى للدفاع في لبنان مع مسؤولين بالجهاز العسكري وبمجلس الشورى في الحزب. وبحسب المصدر، إن حزب الله طلب تأجيل الاستقرار على تنفيذ خطة تسليم مستودعات خاصة بمضادات طائرات ومنصات صواريخ. وأشار إلى أن منصات الصواريخ تشمل نسخ «فادي» وقاذفات صواريخ «بي.أم» والتي لها 4 إصدارات خاصة إصدار «الأرش» الذي يقوم عليه قطاع مهم من تسليح الحزب بالإضافة إلى مسيرات تتركز ما بين جنوب الليطاني ومناطق بالبقاع، وذلك بعد عملية إعادة توزيع للمستودعات وتحركات قام بها الحزب خلال الأسابيع الأخيرة. إجتماعات«الأعلى للدفاع» و«شورى الحزب» وبيّن أن جانب المسؤولين من حزب الله، طلب خلال جلسات جمعتهم بمستشاري المجلس الأعلى للدفاع، أن يكون تأجيل العمل على تسليم تلك المستودعات التي تخضع بشكل كبير لعمل وحدة «بدر» إلى أيار 2026 في إشارة إلى انتخابات مجلس النواب. وهذه المستودعات نقلت محتويات عسكرية منها بالداخل في عمليات محكمة من شمال الليطاني إلى مناطق يرجح أنها بالبقاع الغربي والهرمل. وذكر المصدر العسكري، أن الاجتماعات التي جمعت مستشارين بالمجلس ومسؤولين في الحزب، لم تحمل لهجة «الاستقواء» كما كانت قائمة من قبل المسؤولين ذاتهم بحزب الله. ولفت إلى أنه من الواضح أن هناك استدعاء لتفاهمات حول تسليم مستودعات السلاح ولكن تحمل أولويات في نوعية تلك ما تحتويه من الأسلحة والآليات العسكرية التي سيتم تسليمها. وقال المصدر العسكري، إن شفرات ونظم عمل والدوائر الفنية سواء المضادات الجوية ومنصات إطلاق الصواريخ في عدة مواقع ومنها ما تم نقلها مؤخرا تم تفكيكها من جانب القائمين عليها من المختصين بالحزب وتعطيلها حتى لا يكون هناك خلال عملها توصل تقني إلى تلك الشفرات وبالتالي تعرضها للقصف من جانب إسرائيل. وأشار المصدر إلى أنه كان هناك معلومات حول محاولات نقل مستودعات لمنصات صواريخ ومضادات جوية إلى الداخل السوري ولكن المتغيرات الأخيرة هناك بجانب ضبط الحدود من الجانبين في سوريا ولبنان مؤخرا منع ذلك. رفض التسليم الآن.. والانتخابات فيما كشف مصدر سياسي رفيع المستوى، الغرض من عدم تسليم المضادات والمنصات والمسيرات من جانب «حزب الله» لاسيما في هذا التوقيت. وقال المصدر إن السبب هو أن يظل بحوزة الحزب هذا المستوى التسليحي سواء للدفاع عن مواقعه المتبقية أم الضغط بهجمات على شمال إسرائيل في حال توجيه عمليات عسكرية إسرائيلية تستهدف المنظومة العسكرية للحزب، أو من جهة أخرى، إمكانية اقامة معادلة مع تل أبيب، بوضع مقابل أمام آخر. وأضاف في تصريحات لـ«إرم نيوز»، أن السبب في رهن ذلك بالانتخابات البرلمانية هو أن «حزب الله» يريد الاحتفاظ بأكبر قدر من الإمكانيات التسليحية حتى يحافظ على وجوده السياسي ويقويه عمّا عليه الآن خلال الفترة المقبلة في الانتخابات النيابية القادمة، حتى يكون حضوره البرلماني الرسمي قادرا على حماية التنظيم على المستوى السياسي والشعبي بالمقام الأول في المرحلة القادمة. وأفاد المصدر، أن هناك اجتماعات مكثفة خلال الأيام القادمة ستجمع المستشارين بمجلس الدفاع والمسؤولين بـ«حزب الله»، لبحث حلحلة هذا الملف الذي يهدد الداخل اللبناني لاسيما أن هناك مواقع تحدد وتجهز إسرائيل بالفعل عمليات لقصفها وهو ما وضح للجهات المعنية ببيروت من أصدقاء أوروبيين. وأشار إلى أن تسليم مواقع بعينها تحمل أسلحة ثقيلة أو غير ذلك إلى الجيش اللبناني، قد يمنع هذه الاستهدافات.


الحركات الإسلامية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الحركات الإسلامية
22 قتيلاً في ضربة على مدرسة في غزة تؤوي نازحين..مسعى لهدنة في غزة تواكب زيارة ترمب.. طهران تبدي «انزعاجها» من القبض على إيرانيين في بريطانيا
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية، بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات) اليوم 7 مايو 2025. 22 قتيلاً في ضربة على مدرسة في غزة تؤوي نازحين أفاد الدفاع المدني الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بسقوط 22 قتيلاً إثر غارة جوية إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في وسط قطاع غزة. وقال أحمد رضوان مسؤول الإعلام في الدفاع المدني في جنوب القطاع لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن «عدد الشهداء ارتفع إلى 22 إضافة إلى عشرات الجرحى في القصف الإسرائيلي على مدرسة تؤوي نازحين بمخيم البريج». وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف «مركز قيادة وسيطرة» لحركة «حماس». بعد تدخل «الخارجية المصرية»... قبطان سفينة عالقة بالإمارات يبشر بحلّ الأزمة عقب إعلان وزارة الخارجية المصرية، الثلاثاء، متابعتها موقف سفينة عالقة قبالة سواحل الإمارات، تحمل مصريين، أفاد قبطان السفينة محمد نبيل وشهرته «ماندو» بأن القنصلية المصرية في الإمارات طمأنته إلى قرب انتهاء الأزمة. وتحمل السفينة «1 Petro» العالقة قبالة السواحل الإماراتية، على متنها 7 مصريين وبعض الجنسيات الأخرى. وضجّت وسائل التواصل الاجتماعي في مصر، منذ الاثنين، باستغاثة وجّهتها مجموعة من البحارة المصريين، قالوا فيها إنهم عالقون في المياه الإماراتية بالقرب من ميناء الشارقة، دون السماح لهم بالرسو أو الدخول إلى الرصيف، دون معرفة الأسباب، حسب تعبيرهم. وقال ماندو، في منشور عبر حسابه على «فيسبوك»، مساء الثلاثاء، إن «القنصلية تواصلت معي أكثر من مرة وطمأنتنا، وعرفنا أن الخارجية المصرية تدخلت في الأمر». وتابع قائلاً: «أرجو الإسراع في الأمر، لأن الطقس السيئ بدأ من اليوم ولمدة 3 أيام، والسفينة غير محملة ببضائع نهائياً، ولا يوجد غير مولد كهرباء واحد صالح للعمل والاعتماد عليه، وحصلت فيه عدة أعطال سابقاً... لو تكرر هذا مع سوء الطقس والرياح التي تزداد، فهذا يهدد حياة الطاقم كله». وأوضح: «السفينة غير قادرة على الإبحار في الطقس الحالي للدخول إلى الميناء لمسافة 12 ميلاً من ميناء الشارقة». طهران تبدي «انزعاجها» من القبض على إيرانيين في بريطانيا أبدى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، «انزعاجه» من أنباء عن إلقاء السلطات البريطانية القبض على مواطنين إيرانيين، وفقاً لـ«رويترز». وأكد في منشور على موقع التواصل «إكس» أن إيران مستعدة للمساعدة في التحقيقات إذا ثبتت «مزاعم حدوث مخالفات». تأتي تصريحاته بعد أيام من إلقاء شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية القبض على ثمانية رجال، بينهم سبعة إيرانيين، في عمليتين منفصلتين، في ما وصفه وزير الداخلية البريطاني بأنه من أكبر التحقيقات من نوعها في السنوات القليلة الماضية. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قيادي في وحدة «بدر» التابعة لـ«حزب الله» اللبناني قالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم (الثلاثاء)، إن طائرة تابعة لسلاح الجو قتلت عدنان محمد صادق حرب، قائد منظومة الدعم اللوجستي في وحدة «بدر» التابعة لجماعة «حزب الله»، والتي تنشط في منطقة شمال الليطاني في لبنان. وأضافت المتحدثة كابتن إيلا على منصة «إكس»، أن حرب شغل منصب قائد الدعم اللوجستي في وحدة «بدر»، وعمل على إعادة تأهيل قدرات القتال للجماعة وساهم في محاولات إعادة بناء البنى التحتية جنوب نهر الليطاني. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في وقت سابق، أن غارة نفذتها طائرة مسيرة إسرائيلية على سيارة في بلدة كفررمان، أدت إلى سقوط قتيل وإصابة ثلاثة أشخاص بجروح. وتواصل إسرائيل تنفيذ غارات جوية على مناطق في لبنان على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار، وتتهم «حزب الله» بانتهاك الاتفاق المبرم في نوفمبر (تشرين الثاني). ويتهم «حزب الله» بدوره إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار، لكنه لم يرد على الضربات الإسرائيلية. واحتفظ الجيش الإسرائيلي بقوات في خمسة مواقع بجنوب لبنان بعد انتهاء المهلة المحددة في الاتفاق لانسحابه من الأراضي اللبنانية. الإرياني: «الاستسلام» الحوثي كان «ثمرة مباشرة» للضربات العسكرية أكد وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، أن «استسلام» جماعة الحوثي لم يكن نتيجة تفاهمات سياسية أو ضغوط دبلوماسية فقط، بل كان «ثمرة مباشرة للضربات العسكرية الدقيقة التي تلقتها المليشيا». وقال الإرياني عبر حسابه على موقع «إكس»، إن «إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب وقف العملية العسكرية ضد مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بعد استسلامها، واستجدائها لوقف الضربات، ورضوخها لشروط الولايات المتحدة الأميركية، بالتوقف عن هجماتها الإرهابية على خطوط الملاحة الدولية، يؤكد حقيقة واحدة لا لبس فيها (أن لغة القوة وحدها هي التي يفهمها الحوثي)، فهذه الخطوة لم تأت نتيجة تفاهمات سياسية أو ضغوط دبلوماسية فقط، بل كانت ثمرة مباشرة للضربات العسكرية الدقيقة التي تلقتها المليشيا، وأربكت بنيتها، وقوضت قدراتها، وفرضت عليها الانكفاء والتراجع». وأضاف: «الاستسلام الحوثي لم يكن خياراً طوعياً، بل جاء تحت وطأة الألم والإنهاك، فالهجمات التي استهدفت تدمير مراكز القيادة والسيطرة، مخازن السلاح، منشآت تجميع الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، كانت مركزة وفعالة، لقد شُلت منظومة الاتصالات الحوثية، وعُزل قادتها الميدانيون، وتهاوت أوهام الردع التي حاولت المليشيا تسويقها لعناصرها طوال الأشهر الماضية». وأوضح وزير الإعلام اليمني، أن «استسلام الحوثي ليس مجرد انكسار لمليشيا متمردة، بل هو تراجع عملي لنفوذ إيران في واحدة من أهم ساحات تمددها في المنطقة، فقد ربطت طهران مشروعها التوسعي بالحوثيين، وقدمت لهم الدعم المالي والتقني والسياسي، واستخدمتهم كورقة ضغط ومصدر تهديد دائم لأمن المنطقة والممرات البحرية. واليوم، حين تنهار هذه الورقة تحت ضربات مركزة، فإن الرسالة تصل أيضاً إلى طهران، بأن زمن الحروب بالوكالة بدأ يتآكل، وأن الاستثمار في الفوضى والدمار لن يكون دون تكلفة باهظة»، مشيراً إلى أن «استسلام الحوثي اليوم يجب أن يُقرأ بوصفه اعترافاً عملياً بالهزيمة، وتأكيداً على هشاشة المشروع الذي تحمله هذه المليشيا، وأن ما راكمته طيلة السنوات من ترسانة إيرانية ودعاية إرهابية، يمكن إسقاطه في أيام حين تتوفر الإرادة، وهو في ذات الوقت، فرصة يجب ألا تُهدر لاستعادة زمام المبادرة، ووضع حد نهائي لغطرسة هذه المليشيا وتوحيد الصف الوطني، والمضي نحو الحسم الشامل الذي يعيد للدولة اعتبارها، ولليمن استقراره، ويكف يد إيران عن العبث بأمن المنطقة». قائد «يونيفيل»: الاستقرار هش في جنوب لبنان حذر رئيس بعثة «يونيفيل» وقائدها العام في لبنان الجنرال أرولدو لاثارو من «استقرار هشّ» يسود في جنوب لبنان منذ التفاهم على وقف الأعمال العدائية في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، موضحاً أن قوات «يونيفيل» ساعدت الجيش اللبناني على إعادة الانتشار في أكثر من 120 موقعاً دائماً في الجنوب، إضافة إلى مواقع مؤقتة أخرى، كما اكتشفت نحو 225 مخبأً للأسلحة والذخائر، تم تسليمها إلى الجيش اللبناني. وأشار في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «ما يحول دون انتشار الجيش اللبناني بشكل كامل في الجنوب هو الاحتلال، والأنشطة الإسرائيلية في المنطقة». في غضون ذلك، واصلت إسرائيل ضرباتها في الجنوب، واستهدفت مساء أمس (الثلاثاء) سيارة في منطقة كفر رمان قرب مدينة النبطية، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة آخر. مسعى لهدنة في غزة تواكب زيارة ترمب يسعى وسطاء هدنة غزة، إلى تحقيق اتفاق بين «حماس» وإسرائيل، قبل أو مع وصول الرئيس الأميركي دونالد ترمب لزيارة المنطقة منتصف الشهر الحالي. وقالت مصادر لـ«الشرق الاوسط» إن «القاهرة وجهت دعوة إلى فصائل فلسطينية بينها (حماس) لجولة جديدة من المفاوضات، خلال أيام، بهدف التوصل إلى اتفاق حول الهدنة». وأكدت الخارجية القطرية، أمس، أن «جهود الوسطاء مستمرة على الرغم من صعوبة الموقف والوضع الإنساني الكارثي المستمر في قطاع غزة». وقال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إنه يتواصل بشكل شبه يومي مع مسؤولين من مصر وقطر وإسرائيل لتحقيق اختراق في المحادثات بشأن الهدنة. وتقود مصر وقطر بالتنسيق مع الولايات المتحدة وساطة لوقف الحرب في غزة. ومن المقرر أن يبدأ ترمب زيارته منتصف الشهر الحالي إلى السعودية، وقطر، والإمارات. وابل مسيّرات يشل بورتسودان عاشت مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة للسودان (شرق)، يوماً عصيباً أمس، إثر هجوم واسع، شنته طائرات مسيّرة، استهدف مناطق استراتيجية وحيوية عدة في المدينة، بينها مطار المدينة، ومستودع للوقود، ومجمع للحاويات في الميناء البحري، بالإضافة إلى محطة الكهرباء الرئيسية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن المدينة التي أصيبت بالشلل التام. كما شملت الضربات، فندقاً قرب القصر الرئاسي المؤقت، وقواعد عسكرية، ومناطق حيوية أخرى، ما تسبب في اندلاع حرائق، وأثار حالة من الخوف والذعر في صفوف السكان، الذين هجروا مساكنهم القريبة من منطقة الانفجارات إلى مناطق آمنة في المدينة التي تعد أهم بوابة لإدخال المساعدات الأجنبية. وقال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، إن ما حدث من تدمير للمنشآت العسكرية والمدنية في بورتسودان «لن يزيدنا إلا قوة». وأضاف في كلمة بثها التلفزيون أن «الشعب السوداني سينتصر وهجمات (الدعم السريع) لا تخيفه... ونقول لكل من اعتدى على الشعب السوداني إن ساعة القصاص ستحين وإن الشعب سينتصر في النهاية». من جهتها، نددت السعودية بالهجمات التي تعرضت لها مدينة بورتسودان، مؤكدة في بيان صادر عن مجلس الوزراء، ضرورة إنهاء الأزمة في السودان، من خلال حل سياسي سوداني - سوداني، يحترم سيادة البلد ووحدته ويقوم على دعم مؤسسات الدولة.


النبأ
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- النبأ
وزير الإسكان يتابع موقف المشروعات السكنية ونتائج حملات مواجهة المخالفات بمدينة بدر
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، الموقف التنفيذي لمشروعات الإسكان الجاري تنفيذها وأعمال التطوير ورفع الكفاءة، بمدينة بدر، بجانب متابعة أعمال تطوير بعض الطرق والزراعة والمسطحات الخضراء، وكذا نتائج حملات مواجهة المخالفات والظواهر العشوائية بالمدينة، وذلك من خلال تقارير دورية، ونتائج جولات تفقدية بالمشروعات. أهم مشروعات الإسكان بـ«بدر» وأشار وزير الإسكان إلى أن مشروعات الإسكان الجاري تنفيذها تشمل مشروع "ديارنا" للإسكان المتوسط، ومشروع زهرة العاصمة الإدارية الجديدة "المرحلة الثالثة" بالامتداد الشرقي لمدينة بدر، ومشروع الإسكان المتميز بالحي الخامس، لافتًا إلى أن هذه المشروعات ومثيلاتها بالمدن الجديدة تأتي في إطار خطة وزارة الإسكان لتوفير سكن ملائم للمواطنين، ودعم جهود التنمية العمرانية في مختلف أنحاء الجمهورية. وشدد المهندس شريف الشربيني، على ضرورة الالتزام بأعلى معايير الجودة والمواصفات الفنية، وأهمية المتابعة الدورية لنسب الإنجاز بالمشروعات، والتنسيق الكامل مع الشركات المنفذة والاستشاريين لضمان الالتزام بالجداول الزمنية لتسليم الوحدات للمواطنين في مواعيدها، وتنفيذ المشروعات الجديدة وفق المواصفات المطلوبة. وفي السياق ذاته، تفقد المهندس محمد حمدى، مساعد نائب هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية والإنشاءات، والمهندس محمد عبدالعزيز، رئيس جهاز مدينة بدر، سير الأعمال الجاري تنفيذها بمشروع "ديارنا" للإسكان المتوسط ومشروع زهرة العاصمة الإدارية الجديدة" المرحلة الثالثة" بالامتداد الشرقي، ومشروع الإسكان المتميز بالحي الخامس بمدينة بدر. واستمع مسئولو الإسكان، إلى شرح تفصيلي من المهندسين والاستشاريين القائمين على التنفيذ، حول نسب الإنجاز، والتحديات التي تواجه التنفيذ، وخطط التغلب عليها، حيث أكد المهندس محمد حمدى، أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة وجودة التنفيذ، وضرورة المتابعة الدورية لضمان تسليم الوحدات للمستحقين في الوقت المحدد، وسرعة الانتهاء من أعمال التشطيبات للعمارات وتنسيق الموقع العام، من طرق وإنارة وتشجير، لتسليم الوحدات لمستحقيها في المواعيد المحددة. وأوضح المهندس محمد عبدالعزير، أنه جارٍ تنفيذ أعمال الكهرباء والطرق وتنسيق الموقع لـ295 عمارة تضم 7080 وحدة سكنية بالمرحلة الثالثة من مشروع زهرة العاصمة "سكن موظفي الحكومة المنتقلين للعمل بالعاصمة الإدارية الجديدة"، وكذا أعمال الكهرباء والطرق وتنسيق الموقع لمشروع 44 عمارة بها حوالي 1056 وحدة سكنية إسكان متميز بالحي الخامس بالمدينة، بجانب الأعمال الإنشائية لمشروع "ديارنا" للإسكان المتوسط الذي يضم حوالي 520 وحدة سكنية. وفي السياق ذاته، قام المهندس محمد عبدالعزيز عامر، ومسئولو الجهاز، بمتابعة مشروعات تطوير الطرق والمحاور الرئيسية بالحيين الثاني والرابع، للتأكد من انتظام حركة المرور، ومتابعة سير العمل ومراعاة عدم إغلاق الشوارع لتسهيل حركة السير أمام المواطنين. وقام رئيس الجهاز ومرافقوه، بالمرور على منطقة 155 عمارة (بستان العاصمة) و104 عمارات بالامتداد الشرقي للمدينة، لمتابعة أعمال النظافة العامة، وصيانة أعمدة الإنارة، ومراجعة حالة الطرق وأرصفة المشاة، مشددًا على ضرورة الاستجابة السريعة لشكاوى المواطنين وتحسين جودة الحياة في المدينة. وأكد رئيس الجهاز، أن ذلك يأتي في إطار الارتقاء بالمظهر الحضاري وتحسين البيئة العامة، معلنًا عن تنفيذ أعمال زراعة وتجميل المدخل الرئيسي للمدينة، ضمن خطة الجهاز لتنسيق الموقع ورفع كفاءة المحاور والطرق الرئيسية، والتي تشمل زراعة مسطحات خضراء، وأشجار زينة، بالإضافة إلى تركيب أنظمة ري حديثة، وتنسيق ممرات للمشاة، بما يعكس الطابع الجمالي والحضاري للمدينة ويعزز من جاذبيتها للسكان والزائرين. حملات إزالة المخلفات بمدينة بدر وفي إطار مواصلة حملات إزالة المخالفات ومنع الظواهر العشوائية، شن جهاز مدينة بدر حملات مكبرة، بالتعاون مع الشرطة، عدة حملات أسفرت عن ضبط ١١ " توك توك " و5 "توريسيكلات"، وتحرير محاضر والتحفظ عليها بمخازن الجهاز، كما تم مصادرة معدِّة لصب الخرسانة كانت تعمل في أحد مواقع البناء المخالفة، وذلك ضمن حملات المتابعة والتفتيش لضبط مخالفات البناء والحد من العشوائيات، وكذا سيارتين تسيران دون لوحات معدنية تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.


الإمارات اليوم
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
طائرات ومدرعات وأنظمة ذكاء اصطناعي و«درون» تزدان بـ «صنع في الإمارات»
شهدت فعاليات معرضَي «آيدكس» و«نافدكس» 2025، المنعقدة حالياً في أبوظبي، حضوراً فاعلاً من الشركات الإماراتية، التي نجحت خلال السنوات الماضية، في أن تصنع لها مكانة وثقة بين كبرى الشركات العالمية والإقليمية المشاركة في المعرضين. وتنوعت المنتجات العسكرية الإماراتية، التي قامت على إنتاجها كوادر وطنية تتمتع بالكفاءة العالية والقدرة على التطوير والابتكار، بين طائرات حربية وسفن وطائرات من دون طيار، وأنظمة ذكاء اصطناعي، وغيرها، مزدانة بعلامة «صنع في الإمارات». وتمكنت شركات إماراتية من عقد صفقات مع الأسواق العسكرية العالمية، بجانب تلبية الاحتياجات المحلية، لتؤكد مستوى الثقة والجودة، التي وصلت إليها الصناعات العسكرية الإماراتية، وتلبيتها المعايير الدولية في مجال التصنيع العسكري، وعرضت شركات وطنية متخصصة في الصناعات العسكرية، أحدث ابتكاراتها في مجال الإنتاج العسكري، خلال مشاركتها في «آيدكس» و«نافدكس»، مستحوذة على اهتمام العديد من الحضور والمشاركين. وعرضت شركة «كالدس» الإماراتية خلال مشاركتها في معرض «آيدكس» مجموعة متنوعة من منتجاتها العسكرية المتطورة، من بينها طائرتها الحربية التدريبية المتطورة «بدر» التي صُنعت بأيدٍ وطنية. وتتضمن مشاركة «كالدس» الإعلان للمرة الأولى عن مجموعة من الابتكارات، منها «الآلية 8x8» الجديدة المصممة لتتحمل أقسى الظروف في مختلف العمليات، ذات الدفع الثماني والمصممة والمصنعة بالكامل في مصانع الشركة بأيدٍ إماراتية، حيث تُعدّ من أحدث الآليات من نوعها في العالم، والأولى من حيث التصميم والتصنيع في المنطقة، ما يعكس القدرات التصنيعية والتطويرية للشركة الإماراتية والتي تنافس بمنتجاتها في السوقين المحلية والعالمية، إضافة إلى الآليتين المدرعتين «MATV004 و MATV 001» اللتين تتميّزان بالحماية المُدرعة العالية مع سهولة الحركة والدمج مع مختلف أنظمة المهام العسكرية، وحمل المنظومة الصاروخية «الحداه» ومنظومات أخرى على الآلية «MATV004». وأعلن «صندوق خليفة لتطوير المشاريع» دعمه لستة مشاريع خلال مشاركتهم في معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس»، وتتضمن قائمة المشاريع التي حظيت بدعم الصندوق والمشاركة في المعرض شركة «أيه يو أيه ڤي لخدمات الطائرات المُسيّرة»، التي تقدم برامج تدريب متخصصة تؤهل المتدربين على استخدام الطائرات المُسيّرة بكفاءة وأمان، فضلاً عن اعتزامها طرح أحدث نموذج لطائرة مُسيّرة تستخدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وشركة «يونيلكس لتجارة قطع غيار المعدات الثقيلة»، المتخصصة في تجارة وتصنيع قطع غيار المعدات الثقيلة والآليات العسكرية، وقطع غيار الآليات الخفيفة وتقطيع المعادن بالليزر والماء، حيث بدأ نشاط الشركة منذ عقود، وساعدها الصندوق في توسعة نشاطها. وتشارك أيضاً في المعرض شركة «دروع للمعدات الدفاعية»، المتخصصة في تصنيع المعدات الدفاعية العسكرية والذخائر بأنواعها كافة، وشركة «الأجواء للتجهيزات العسكرية»، المتخصصة في إنتاج الملابس العسكرية والشارات، وتصنيع الخيام العسكرية ومستلزمات الإقامة الميدانية ومعدات الإضاءة، وحماية الرأس والنظارات والقفازات بأنواعها كافة، وشركة «الإمارات لتكنولوجيا الدفاع»، المتخصصة في تجارة الأجهزة الإلكترونية الدقيقة وقطع غيار الأسلحة والذخائر والمعدات والآليات الثقيلة، وشركة «بلاك وولف لتجارة المعدات العسكرية»، المتخصصة في تجارة الملابس والمستلزمات العسكرية وتجارة المعدات العسكرية وتقديم التدريب العسكري المُحاكي للواقع. وأكّدت الرئيس التنفيذي بالإنابة لـ«صندوق خليفة لتطوير المشاريع»، موزة الناصري، خلال المعرض، «حرص الصندوق على دعم وتطوير المشاريع الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز التنوع الاقتصادي والصناعي، خصوصاً تكنولوجيا الصناعة الدفاعية بالدولة، حيث تتيح مشاركتنا الفرصة للمشاريع الستة في تكوين شبكة علاقات واسعة مع القادة العالميين وصانعي القرار ومصنعي المعدات الأصلية في مجال صناعة الدفاع والتكنولوجيا العسكرية، وذلك انطلاقاً من رؤية تهدف إلى دعم المساعي الرامية إلى تعزيز مكانة الدولة مركزاً عالمياً للصناعات الدفاعية». وتأتي مشاركة «صندوق خليفة» في معرض «آيدكس» ضمن حرصه على توفير الدعم والاستشارات للشركات الناشئة بالأولوية ذاتها، خصوصاً في مجال صناعة الدفاع، وتعزيز وجودها في المعارض والملتقيات الدولية والمحلية ذات الصلة، بهدف تنمية الرغبة لدى أصحاب الأفكار من روّاد الأعمال في تنفيذ مشاريعهم من خلال الدعم الذي يقدمه الصندوق، وتحويل مشاريعهم إلى قصص نجاح. في سياق متصل، وقّعت أبوظبي لبناء السفن، الشركة التابعة لـ«مجموعة إيدج» والرائدة إقليمياً في تصميم السفن الحربية والتجارية وبنائها وإصلاحها وصيانتها وتجديدها وتحويلها، أمس، مذكرة تفاهم مع «الشركة العربية لبناء وإصلاح السفن» (أسري)، منشأة الإصلاح والتصنيع البحري الرائدة في منطقة الخليج العربي ومقرها البحرين، وستعمل الشركتان معاً على بناء سفن مساعدة وزوارق ميناء جديدة، وتشكيل لجنة مشتركة لتقييم جدوى كل مشروع. موزة الناصري: . «صندوق خليفة» يحرص على دعم مشاريع استراتيجية تعزز التنوع الاقتصادي والصناعي، خصوصاً تكنولوجيا الصناعة الدفاعية في الدولة.