logo
#

أحدث الأخبار مع #«برايسووترهاوسكوبرز»

أحمد بن سعيد: «رواد الأعمال» يجسد تطلعات دبي لبناء جيل عالمي من المبتكرين والقادة
أحمد بن سعيد: «رواد الأعمال» يجسد تطلعات دبي لبناء جيل عالمي من المبتكرين والقادة

البيان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

أحمد بن سعيد: «رواد الأعمال» يجسد تطلعات دبي لبناء جيل عالمي من المبتكرين والقادة

قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة: «إن مرور عشر سنوات على انطلاق برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال يشكل محطة مهمة في مسيرته، تجسد تطلعات دبي للاستثمار في العقول وبناء جيل عالمي من القادة والمبتكرين». وأضاف سموه في تغريدة على منصة «إكس» أمس: «منذ انطلاقته، شارك في البرنامج 278 منتسباً من 44 دولة، من بينهم 56 من الكوادر الوطنية، في تجربة نوعية تجمع بين التدريب العملي والشراكات الاستراتيجية، وقد أسهم البرنامج في تحقيق وفورات تقدّر بنحو 27 مليون دولار في رسوم الاستشارات، ما يعكس أثره المباشر في دعم بيئة الأعمال في دبي». وأكد سموه: «تمثل هذه المناسبة فرصة لتسليط الضوء على الأثر الإيجابي للبرنامج وتكريم خريجي البرنامج والمعنيين والشركاء الذين أسهموا في ترسيخ مكانته وتعزيز إرثه المستدام في دعم مسيرة دبي نحو الريادة العالمية». ويجمع البرنامج بين التدريب على المهارات الاستشارية الإدارية والتدريب المهني والحصول على فرص عمل في مؤسسات عالمية تشمل «مجموعة طيران الإمارات» و«مركز دبي المالي العالمي» و«موانئ دبي العالمية» و«دبي القابضة» و«دائرة الاقتصاد والسياحة». وتدير البرنامج شركة «فالكون» التي أسست عام 2009 شركة استشارية متخصصة في التسويق والاتصالات والفعاليات والابتكار ومقرها دبي. ويُعد البرنامج من بين البرامج الأكثر تنافسية في تعليم الأعمال عالمياً، إذ يستقبل سنوياً نحو 5500 طلب التحاق من الخريجين من داخل دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم. ويجمع البرنامج الذي يمتد تسعة أشهر ويحظى بتمويل كامل، بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات وتوفير فرص للتواصل مع قادة القطاع والتوجيه المهني والتجارب الثقافية الغنية. ويمنح المتدربين فرصة فريدة للالتحاق ببرنامج ممول بالكامل للدراسة والعمل في دبي، واستقبل في دورته العاشرة الحالية 36 منتسباً من 22 دولة، منهم 9 كوادر وطنية خضعوا لبرنامج تدريبي شامل لمدة 9 أشهر في دبي. ويعمل روّاد الأعمال خلال دراستهم على مشاريع استشارية عملية بالتعاون مع مؤسسات رائدة على مستوى إمارة دبي، بما في ذلك «مجموعة الإمارات» و«دناتا» و«مركز دبي المالي العالمي» و«دي بي ورلد» ودائرة الاقتصاد والسياحة، ما يضمن تنمية المهارات المهنية والشخصية للخريجين، وتأهيلهم للانطلاق في مسارات مهنية مؤثرة وهادفة. ومنذ تأسيسه عام 2014، استقطب البرنامج 278 خريجاً من 44 دولة، من بينهم 56 إماراتياً، كما شهد تنظيم 140 تدريباً عملياً بالتعاون مع 30 شركة رائدة في دبي، ونفّذ الطلاب بنجاح 84 مشروعاً استشارياً للمؤسسات الشريكة، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 27 مليون دولار. وقدمت إسهامات كبيرة لمنظومة الأعمال في إمارة دبي وينتمي 30% من المتقدمين للبرنامج إلى أفضل 10 جامعات عالمية، وفقاً لتصنيف «كيو إس» العالمي. ويضمن البرنامج التميز الأكاديمي والمهني للطلاب عبر شراكاته التعليمية مع مؤسسات رائدة، مثل أكاديمية «برايس ووترهاوس كوبرز» و«كاباديف» و«بون» للتعليم، حيث توفر هذه الشراكات برامج تدريب وتطوير عالمية المستوى لدعم المنهج وإعداد روّاد الأعمال لمساراتهم المهنية.

محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال» (فيديو)
محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال» (فيديو)

صحيفة الخليج

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

محمد بن راشد يلتقي نخبة من خريجي «برنامج دبي لتدريب رواد الأعمال» (فيديو)

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن الاستثمار في الإنسان والاهتمام بتمكين الشباب وروّاد الأعمال وتوفير البيئة الداعمة لهم ركيزة أساسية لبناء اقتصاد تنافسي ومستدام قادر على الازدهار وتحويل التحديات إلى فرص للنمو والتميز. جاء ذلك بمناسبة لقاء سموّه نخبة من خريجي «برنامج دبي لتدريب روّاد الأعمال» البرنامج العالمي الرائد في تأهيل الخريجين الموهوبين، تزامناً مع احتفال البرنامج بمرور عشرة أعوام على تأسيسه، بسجل حافل من النجاحات والإنجازات في إعداد القادة العالميين للمستقبل. وأعرب سموّه، عن سعادته بلقاء الخريجين من دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم ودعاهم لتوظيف ما اكتسبوه خلال التحاقهم بالبرنامج من معارف ومهارات ريادية في بناء مستقبل أساسه المعرفة ومداده الابتكار وغايته إسعاد الناس. وقال سموّه: «دبي ستظل وجهة أولى للمواهب الخلّاقة والعقول المبدعة ومركزاً رئيساً لصناعة المستقبل وتشكيل ملامح قطاعاته الرئيسية وستظل على عهدها في طرح وتنفيذ ودعم كل مبادرة ترتقي بقدرات الإنسان وتفتح له أبواب التميز». حضر اللقاء محمد إبراهيم الشيباني، المدير العام لديوان صاحب السموّ حاكم دبي وعدد من القائمين على البرنامج. ويجمع البرنامج بين التدريب على المهارات الاستشارية الإدارية والتدريب المهني والحصول على فرص عمل في مؤسسات عالمية تشمل «مجموعة طيران الإمارات» و«مركز دبي المالي العالمي» و«موانئ دبي العالمية» و«دبي القابضة» و«دائرة الاقتصاد والسياحة» وتدير البرنامج شركة «فالكون» التي أسست عام 2009 شركةً استشاريةً متخصصةً في التسويق والاتصالات والفعاليات والابتكار ومقرها دبي. ويُعد البرنامج من بين البرامج الأكثر تنافسية في تعليم الأعمال عالمياً، إذ يستقبل سنوياً نحو 5500 طلب التحاق من الخريجين من داخل دولة الإمارات ومختلف أنحاء العالم. ويجمع البرنامج، الذي يمتد تسعة أشهر ويحظى بتمويل كامل، بين التعلم الأكاديمي والتطبيق العملي في الشركات وتوفير فرص للتواصل مع قادة القطاع والتوجيه المهني والتجارب الثقافية الغنية. ويمنح المتدربين فرصة فريدة للالتحاق ببرنامج ممول بالكامل للدراسة والعمل في دبي واستقبل في دورته العاشرة الحالية 36 منتسباً من 22 دولة، منهم 9 كوادر وطنية خضعوا لبرنامج تدريبي شامل لمدة 9 أشهر في دبي. ويعمل روّاد الأعمال خلال دراستهم على مشاريع استشارية عملية بالتعاون مع مؤسسات رائدة على مستوى إمارة دبي، بما في ذلك «مجموعة الإمارات» و«دناتا» و«مركز دبي المالي العالمي» و«دي بي ورلد» ودائرة الاقتصاد والسياحة، ما يضمن تنمية المهارات المهنية والشخصية للخريجين، وتأهيلهم للانطلاق في مسارات مهنية مؤثرة وهادفة. ومنذ تأسيسه عام 2014، استقطب البرنامج 278 خريجاً من 44 دولة، من بينهم 56 إماراتياً، كما شهد تنظيم 140 تدريباً عملياً بالتعاون مع 30 شركة رائدة في دبي ونفّذ الطلاب بنجاح 84 مشروعاً استشارياً للمؤسسات الشريكة، بلغت قيمتها الإجمالية نحو 27 مليون دولار وقدمت إسهاماتٍ كبيرة لمنظومة الأعمال في إمارة دبي وينتمي 30% من المتقدمين للبرنامج إلى أفضل 10 جامعات عالمية، وفقاً لتصنيف «كيو إس» العالمي. ويضمن البرنامج التميز الأكاديمي والمهني للطلاب عبر شراكاته التعليمية مع مؤسسات رائدة، مثل أكاديمية «برايس ووترهاوس كوبرز» و«كاباديف» و«بون» للتعليم، حيث توفر هذه الشراكات برامج تدريب وتطوير عالمية المستوى لدعم المنهج وإعداد روّاد الأعمال لمساراتهم المهنية.

السعودية: نهاية عصر الشيكات المفتوحة للمستشارين الخارجيين
السعودية: نهاية عصر الشيكات المفتوحة للمستشارين الخارجيين

سعورس

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

السعودية: نهاية عصر الشيكات المفتوحة للمستشارين الخارجيين

وقد شهد سوق الاستشارات في المملكة ازدهارًا كبيرًا بعد تجاوزه أسوأ أيام الجائحة، حيث حقق نموًا ب38 % في عام 2022 و25 % في 2023، ولكن من المتوقع أن ينمو 13 % فقط هذا العام، بعد نموه 14 % في 2024، وفقًا لمجموعة أبحاث القطاع «سورس جلوبال». انتهاء عهد الشيكات المفتوحة وفقا للصحيفة، يقول دان ألبرتيلي، كبير محللي الأبحاث في «سورس جلوبال»: «لقد ولّت أيام مشاريع الاستشارات ذات الشيكات المفتوحة، حيث كانوا يُنفقون المال على كل شيء»، مضيفًا أن شركات الاستشارات شعرت بأن هذا الازدهار «قد يستمر فترة أطول قليلا». مبالغ طائلة فرض صندوق الاستثمارات العامة، الشهر الماضي، حظرًا لمدة عام على منح شركة PwC المشاريع الاستشارية، وهي خطوة يعتقد الكثيرون في هذا القطاع أنها مرتبطة بإعادة التقييم وضبط الإنفاق للمبالغ التي تُنفق على الاستشارات، لدفع أجندة التحول التي وضعها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. كان النمو في المملكة العربية السعودية وبقية دول الخليج بمثابة نعمة لشركات الاستشارات التي تُعاني ركود الأسواق المحلية، حيث ارتفعت إيرادات «برايس ووتر هاوس كوبرز» في الشرق الأوسط 26 % خلال الاثني عشر شهرًا المنتهية في يونيو 2024 مقارنةً بنمو قدره 3 % فقط في المملكة المتحدة. وتشير البيانات الأولية الصادرة عن شركة Source Global إلى أن سوق الاستشارات في منطقة الخليج سيصل إلى 7 مليارات دولار أمريكي في عام 2024، وستستحوذ المملكة العربية السعودية، أكبر اقتصاد في المنطقة، على الحصة الأكبر. تراجع الطلب عالميا يلعب صندوق الاستثمارات العامة دورا محوريا في رؤية السعودية 2030، حيث أسس ما يقرب من 100 شركة تابعة، من بينها مشاريع كبرى تهدف إلى تطوير مواقع تاريخية، مثل الدرعية والعُلا، وتحويلها إلى مقاصد سياحية عالمية. يأتي هذا القرار في وقت يشهد فيه قطاع الاستشارات تباطؤاً عالمياً، حيث أبلغت «PwC» عن تراجع الطلب على الخدمات الاستشارية في 2024، إلى جانب انخفاض الإيرادات في أسواقها بأستراليا والصين، مما زاد من التحديات التي تواجهها الشركة على المستوى الدولي. المشاريع تغذي سوق الاستشارات قد غذّت مشاريع المملكة العملاقة، وأبرزها المشاريع الجديدة في عدد من مناطق المملكة، هذا القطاع بحماس كبير. وعزز صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادية الذي يُمثل القوة المهيمنة وراء التزامات البنية التحتية السعودية، الطلب الهائل على الأعمال الاستشارية. ووفرت حاجة المملكة للمساعدة في صياغة إستراتيجيات لإنشاء كل شيء، من المناطق الاقتصادية الجديدة إلى صناعة الترفيه، تدفقًا مستمرًا من الأعمال لمستشاري الإستراتيجية في شركات مثل McKinsey وBCG وBain. مخاوف من الشركات للتسريع في إعداد هذه المشاريع، استعانت الكثير من الجهات في المملكة والشركات بجيوش من المستشارين، لتعزيز قواهم العاملة، وهي ممارسة تُعرف باسم «التسوق الشخصي»، بما في ذلك من ما يُسمى «شركات الاستشارات الأربع الكبرى». لكن كل هذا الإنفاق أدى إلى «قلق بالغ من إنفاق الشركات مبالغ طائلة على الاستشاريين»، وفقًا لأشخاص مطلعين. فرصة واعدة لا يزال السوق السعودي يُمثل فرصةً واعدةً، حيث تُواصل الحكومة إنفاق مبالغ طائلة على مجموعة من المشاريع، وفقًا لمصادر مطلعة على القطاع. لكن طبيعة العمل تتغير، حيث أصبحت الحكومة الآن بحاجة إلى خبرات متخصصة بدلًا من القوى العاملة لتنفيذ المشاريع. ولا يزال الاستشاريون يتوقعون بقاء الطلب مرتفعًا، ولا سيما مع وجود مواعيد نهائية صارمة أمام المملكة العربية السعودية لمشاريع عدة، مثل دورة الألعاب الآسيوية الشتوية لعام 2029 التي ستتطلب منحدرات تزلج اصطناعية، وكأس العالم لكرة القدم لعام 2034. لكن الكثيرين يعتقدون أن التباطؤ كان حتميًا، إذ صرح مسؤول تنفيذي في إحدى أكبر شركات الاستشارات: «توقع العاملون في هذا القطاع منذ فترة حسم مسألة القيمة مقابل المال». سوق الاستشارات في المملكة %38 نمو في 2022 %25 نمو في 2023 %14 نمو في 2024 %13 النمو المتوقع في 2025 4 مليارات دولار حجم السوق في الخليج، والسعودية تتصدر

تكريم الفائزين بجائزة رواد التنوع في الأردن
تكريم الفائزين بجائزة رواد التنوع في الأردن

الدستور

time٠٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

تكريم الفائزين بجائزة رواد التنوع في الأردن

عمان- هلا أبوحجلة كرمت شركات القطاع الخاص الرائدة في مجال النهوض بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في العمل في حفل توزيع جوائز رواد التنوع في الأردن الذي أقيم أمس الثلاثاء لأول مرة في عمان. وأطلقت مؤسسة التمويل الدولية الجائزة بالتعاون مع بورصة عمان في إطار شراكة مع مملكة هولندا، بهدف زيادة مشاركة المرأة بالقوى العاملة وتحسين فرص نموها من خلال تحديد الشركات الداعمة لها من القطاع الخاص التي تحرص على التنوع في مجال العمل، ودعم المرأة في جميع مراحل حياتها والنهوض بها لتتولى المناصب القيادية. وتم الإعلان عن فوز شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز» بالمركز الأول لدعمها للمرأة العاملة وتقديم مثالا يحتذى به الآخرون، إذ تنافست على الجائزة أكثر من 60 شركة، وقام بالتقييم ممثلون عن مؤسسة التمويل الدولية وبورصة عمان وهيئة الأمم المتحدة للمرأة. فيما حصل بنك الاتحاد وشركة « Estarta Solutions» لهندسة الشبكات وتكنولوجيا المعلومات على المركزين الثاني والثالث على التوالي، وتم تكريم شركات «أطلس لصناعة الأثاث»، و «Eversheds Sutherland International» (فرع عمان)، و»أدوية الحكمة»، و»إنجوت بروكرز»، والبنك الأردني الكويتي، و»مناجم الفوسفات الأردنية»، و»أورنج الأردن»، و»نافذ عمان»، و»نجيب ذوابي وشركاه» (حلويات عنبتاوي)، لدعم تلك الشركات القطاعات التي تعمل بها وهي التصنيع والاتصالات والخدمات المالية والرعاية الصحية والنقل والخدمات اللوجستية والسلع والخدمات الاستهلاكية والطاقة. وأكد سفير مملكة هولندا في عمان هاري فيرفاي، التزام بلاده بدعم الأردن في تعزيز اقتصاد مرن، مع تركيز خاص على شمول المرأة وتمكينها، موضحا ان هذا الالتزام ينعكس بالدعم المالي لمبادرة مؤسسة التمويل الدولية لتقدير الشركات الأردنية التي تضع تمكين المرأة في صميم استراتيجياتها ونجاحاتها. من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبورصة عمان مازن الوظائفي، أن تسخير الاستفادة من المواهب الاقتصادية غير المستغلة للمرأة ضرورة حتمية لتحقيق النمو الاقتصادي في المملكة، ومن خلال تكريم الشركات الرائدة في هذا المجال، نسعى إلى إلهام وتحفيز التغيير الإيجابي دعما للمرأة العاملة في المناطق كافة.

الاستثمار في العملات المشفرة يتزايد عالميًا رغم التقلبات
الاستثمار في العملات المشفرة يتزايد عالميًا رغم التقلبات

المناطق السعودية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المناطق السعودية

الاستثمار في العملات المشفرة يتزايد عالميًا رغم التقلبات

تعمل الزيادات المطردة في أسعار البتكوين وغيرها من العملات الرقمية على تعزيز الطفرة بين المستثمرين الأفراد في العملات المشفرة، حيث تخطط أغلبية كبيرة منهم لاستثمار المزيد من الأموال في هذه العملات خلال هذا العام، بحسب مسح أجرته شركة الاستشارات الإدارية «استراتيجي أند» بين 2500 مستثمر في الولايات المتحدة وألمانيا والسعودية والإمارات وتركيا. وفي كل بلد تم استطلاع آراء 500 شخص لديهم عملات مشفرة في محافظهم الخاصة خلال شهري يناير (كانون الثاني) الماضي وفبراير (شباط) الحالي. و«استراتيجي أند» هي شركة استشارية تابعة لشركة التدقيق الدولية «برايس ووترهاوس كوبرز». ووفقاً لـ 'الشرق الأوسط' في متوسط البلدان الخمسة، يخطط أكثر من 87 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع لإجراء المزيد من عمليات شراء العملات المشفرة في الأشهر الاثني عشر المقبلة. وبالمقارنة، يبدو المستثمرون الألمان أكثر حذراً، حيث قال 75 في المائة منهم إنهم يعتزمون استثمار المزيد من الأموال في العملات الرقمية. وبحسب الاستطلاع، استثمر ما يقرب من نصف المشاركين في ألمانيا ما بين ألف و10 آلاف يورو في البتكوين وما شابه، كما استثمر خمس المشاركين الآخرين أقل من ألف يورو. وارتفع سعر البتكوين نحو عشرين ضعفاً على مدار السنوات الخمس الماضية: من أقل من 5 آلاف يورو بعد الركود في المرحلة الأولى من جائحة «كورونا» في ربيع عام 2020 إلى أكثر من 92 ألف يورو أو 97 ألف دولار حالياً، وفي الخريف الماضي، انخفض السعر مؤقتاً قبل أن يتجاوز عتبة الـ100 ألف دولار في ديسمبر (كانون الأول) الماضي. ويشير خبراء الاستشارات الإدارية إلى أن السوق لا تزال متقلبة للغاية. ويعتقد أغلب المستثمرين الذين استطلعت آراءهم «استراتيجي أند» أن سعر البتكوين سيستمر في الارتفاع بشكل حاد. ويأمل المشاركون الألمان في أن يصل سعر البتكوين إلى 136 ألف دولار بحلول نهاية العام. ولا يزال خبراء الاقتصاد والمديرون في القطاع المالي يتجادلون حول ما إذا كانت طفرة العملات المشفرة ليست مجرد فقاعة مضاربة، فعلى عكس الأسهم، لا تمتلك استثمارات العملات المشفرة أي قيمة مكافئة في شكل شركة تبيع منتجات أو خدمات. وعلى عكس اليورو أو أي عملة محلية، لا يوجد بنك مركزي للدولة وراء الأموال الافتراضية. والعملات المشفرة هي أموال رقمية، وتعتمد على شبكة كمبيوتر عالمية لامركزية. ولا تستلزم وجود مؤسسة مركزية مثل البنك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store