أحدث الأخبار مع #«برلين»


الشرق الأوسط
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
يسرا اللوزي: عانيت من الاكتئاب بسبب دوري في «لام شمسية»
وصفت الفنانة المصرية يسرا اللوزي شخصية «رباب» التي جسّدتها في مسلسل «لام شمسية» الذي حاز إشادات نقدية وجماهيرية لافتة في موسم دراما رمضان الماضي، بأنها من أصعب الشخصيات التي قدّمتها خلال مشوارها الفني، وقالت إنها عانت من الاكتئاب بسبب هذا الدور، معربة عن سعادتها بتجربتها في مسلسل «سراب» مع النجم خالد النبوي. وكشفت عن تفاصيل تجربتها السينمائية الجديدة في فيلم «برلين». كما تستعد لفيلم آخر بعنوان «صقر وكناريا» من المقرر عرضه خلال موسم الصيف. وفي حوارها مع «الشرق الأوسط» قالت يسرا اللوزي إنها شعرت بالإجهاد الشديد من خلال تجسيدها شخصية «رباب» في مسلسل «لام شمسية»، مؤكدة أنها حاولت من خلال لحظات صمتها الطويلة أن تعبّر عن مشاعرها المتناقضة وآلامها بعد تعرّضها لضغوط نفسية من زوجها. وأشارت إلى أنها لم تتوقع سير الأحداث بالصورة التي سار بها العمل؛ لأن جزءاً كبيراً من السيناريو تمّت كتابته في أثناء التصوير. لقطة من مسلسل «لام شمسية» (حسابها على «فيسبوك») وعن استعانتها بطبيب نفسي لمساعدتها في تجسيد الشخصية، أوضحت أن ورشة «سرد» أرسلت إليها قبل التصوير تاريخ الشخصية والتفاصيل الإنسانية الخاصة بها وطريقة ردود فعلها، ثم أرسلت هي بدورها هذه التفاصيل إلى المعالجة النفسية التي تتعامل معها حتى تخبرها بشكل الشخصية وطبيعة تصرفاتها وحالتها النفسية والعصبية. وعن تعاونها للمرة الأولى مع المخرج كريم الشناوي، قالت: «هو مخرج يمتلك لغة سينمائية، ويستخدم الصورة بشكل مختلف، بالإضافة إلى قدرته على استعراض مشاعر الشخصية في لحظات الصمت واستخدامه الرائع للموسيقى المؤثرة التي أصبحت تشكّل وجداناً للعمل وتمنحه روحاً وإحساساً عاليَيْن، كما أنه لا يفرض آراءه على الممثل، ويتناقش معه في كل كبيرة وصغيرة ويمنحه حق التجريب للوصول إلى أفضل نتيجة ممكنة». اللوزي تأثرت بدورها في «لام شمسية» (حسابها على «فيسبوك») وعن مدى تأثرها بشخصية «رباب» بعد انتهاء التصوير، قالت: «كنت أشعر بنوع من الاكتئاب والإحساس بالاختناق، خصوصاً أن جدول التصوير بالنسبة إليّ كان صعباً جداً. فمعظم مشاهدي المهمة تمّ تصويرها قبل رمضان بيومَيْن وخلاله؛ مما أشعرني بالإجهاد الشديد». وعن أصعب مشاهدها في العمل أوضحت أنه مشهد المواجهة مع زوجها «وسام» الذي قام بدوره الفنان محمد شاهين، وقالت: «في هذا المشهد خرجت عن شعوري لأول مرة؛ لدرجة أنني دفعته بيدي بعيداً، وهو ما لم أكن أستطيع فعله قبل ذلك». اللوزي تتطلّع إلى عرض أفلامها السينمائية الجديدة (الشرق الأوسط) وانتقلت يسرا اللوزي إلى الحديث عن شخصية «ملك» التي جسّدتها في مسلسل «سراب»، مؤكدة أنها كانت تجربة صعبة؛ لأنها فقدت والدتها قبل التصوير بأيام قليلة جداً، وكانت تشعر بالقلق والخوف من عدم قدرتها على الالتزام بمواعيد التصوير، إلا أن زملاءها شجعوها على خوض التجربة التي وظّفت فيها مشاعر الحزن على والدتها؛ حيث كانت تجسّد دور أم تعيش صراعاً رهيباً بعد اختطاف ابنها. وفي المسلسل التقت يسرا مع النجم خالد النبوي لأول مرة، وعن هذا التعاون أكدت أن «خالد ممثل محترف، وله بصماته الخاصة على كل شخصية يقدمها، بالإضافة إلى أنه مريح في تعاملاته مع زملائه، سواء خلف الكاميرا أو أمامها». وفي الموسم الرمضاني الماضي جسّدت يسرا اللوزي أيضاً شخصية الجنية «تاج» في الجزء الخامس من مسلسل «المداح - أسطورة العودة». وعن هذه التجربة تقول: «سعيدة لكوني جزءاً من هذه الملحمة الدرامية التي أصبحت لها قاعدة جماهيرية عريضة، حيث ينتظرها الجمهور من عام إلى آخر». اللوزي ترى أن لكل مرحلة عمرية اختياراتها (الشرق الأوسط) وأضافت: «كنت بطلة الجزء الثالث (المداح - أسطورة العشق)، وفي الجزء الرابع قدّمت مشهدَيْن أو ثلاثة، بالإضافة إلى المشاركة بدور محوري في الجزء الخامس». وأكدت يسرا أن «أجمل ما في هذا المسلسل الدماء الجديدة من الفنانين التي كانت تُضاف مع كل جزء من أجزائه»، معربة عن استعدادها لمواصلة دورها فيه حتى لو وصل إلى 20 جزءاً. وانتهت الفنانة المصرية أخيراً، من تصوير فيلم «برلين» مع المخرج أحمد عبد الله السيد، وتشاركها البطولة منة شلبي وفدوى عابد ومحمد حاتم، بالإضافة إلى مجموعة من الممثلين والهواة الذين يقفون أمام الكاميرا لأول مرة. اللوزي (الشرق الأوسط) وعن هذه التجربة قالت: «أجمل ما في هذا الفيلم أنه صُوّر بالكامل في ألمانيا؛ ليمنح أحداثه روح البلد بشوارعها الحقيقية. وتدور فكرة الفيلم حول المهاجرين العرب في ألمانيا». أما تجربتها السينمائية الجديدة التي تستعد لها فهي فيلم «صقر وكناريا»، مع محمد إمام وشيكو، وهو تأليف أيمن وتار وإخراج حسين المنباوي، وهو فيلم لايت كوميدي من المنتظر أن يُعرض في موسم الصيف. وعن الفارق بين العمل في السينما والدراما التلفزيونية، قالت: «أحياناً أشعر أنني أحب السينما؛ لكنها قد لا تبادلني الدرجة نفسها من الحب، رغم أنني قدّمت خلال مشواري أعمالاً سينمائية كثيرة؛ منها: (ليلة العيد) و(المحكمة) و(العنكبوت) و(أخلاق العبيد) و(فين قلبي) و(حسن وبقلظ) و(بنات العم)»، مؤكدة أن «السينما لها حسابات مختلفة عن الدراما التلفزيونية». وحول اختيارها نوعية الأدوار التي تقدمها أوضحت أن «كل مرحلة عمرية لها الأدوار التي تتناسب معها، فعندما كنت صغيرة جسّدت أدوار الفتاة البريئة الرقيقة التي تعيش قصص حب مختلفة، ومع تطور العمر اختلفت طبيعة الأدوار».


الشرق الأوسط
١٣-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
شاشة الناقد: المستعمرة
المستعمرة ★★★ * إخراج: محمد رشاد * مصر | دراما مجتمعية * عروض مهرجان برلين (2025). بعد بداية تُثير القلق حول مستوى الفيلم، تتبدَّى الخيوط على نحوٍ أوضح يقود المخرج الجديد محمد رشاد فيلمه صوب نتائج فنية ملائمة لما يريد الحديث فيه وكيف. تدور الحكاية حول الشاب حسام (أدهم شوقي)، يبدأ العمل في معمل حديدٍ حيث سقط والده قتيلاً قبل أيام. أُبلغ حسام بأن الموت كان حادثاً، يقبله وفي قرارة نفسه لم يقتنع. معه في المصنع شقيقه الصغير الذي يعد نفسه بأن ينتقم حسام من الجاني. بيد أن لحسام حسابات أخرى. هو ذو سوابق ويريد تأمين العيش لوالدته وشقيقه. الأمور لن تجري حسب هذه الرغبة طويلاً، لكن السيناريو الذي كتبه المخرج بنفسه ونفّذه بعناية يمرُّ على تلك المواقف الحادة بين حسام ورفاق العمل، وبينه وبين شقيقه كما بينه وبين نفسه بثقة ومعرفة تامَّة بما يحاول تحقيقه. هناك خيط تشويقي لهذا الفيلم، من دون أن يُحيد العمل عن ناصيته الاجتماعية. هو في الأساس دراسة بصرية تعنى بوضع البيئة الاجتماعية التي تقع فيها الأحداث وبقصد تعريَة هذا الواقع ونقده من دون أي خطابة أو تكلُّف. هناك هنَّات في بعض التفاصيل ونزوع إلى تبسيط مفردات العمل البصرية والتصويرية غالباً بسبب ميزانية الإنتاج المحدودة. هذا يؤثِّر على بعض الخيارات بيد أن الفيلم ينجو بنفسه من التردي بسببها. LIVING THE LAND ★★★★ * إخراج: هيو مينغ * الصين | دراما * عروض مهرجان برلين (2025). استحق «ليڤينغ ذَا لاند» (أو «العيش من الأرض») جائزة مهرجان «برلين» لأفضل مخرج. إنه دراما كاشفة معالجة بكاميرا تسجل ولا تفرض، تنقل ولا تشارك وتحيط في ساعتين و16 دقيقة بأوجه حياة الريف الصيني في مطلع التسعينات. القول إن النقلة من الصين قبل تلك الفترة إلى ما بعدها كانت تلقائية وآلية ليس صحيحاً. لقد تضمَّنت إلى جانب التغييرات السياسية والاقتصادية والإدارية الشاسعة، تغيير معالم الأمس عند نقطةٍ تذوب فيها التقاليد تحت وطأة المتغيِّرات. «العيش من الأرض» (فلوتينغ لايتس) فيلم هيو مينغ يتحدّث عن ذلك بهدوء مريب، إنما بقدرٍ كبير من المعرفة لا فيما يتولَّى الإيحاء به أيضاً، بل بالمعالجة الصحيحة التي تجعل كل شيء واضحاً من دون التباس، وجاذباً للمراقبة على نحو غير بعيد عن أسلوب الإيطالي إرمانو أولمي في «شجرة القبقاب الخشبي» (1987) أو سواه من أعماله. هناك صبي صغير في وسط مجموعة من الفلاحين الذين نراهم يتابعون عملهم ويَشكُون من قلّة الإيراد ويتساءلون عن المستقبل. الطفل (وانغ شانغ) خسِر عناية والديه اللذين نزحا إلى المدينة بحثاً عن مستقبل أفضل، وجدّته هي التي تهتم به وترعاه. معه ومن خلاله نكتشف المكان والبيئة منذ أن يُفتح الفيلم عليه وهو يراقب استخراج قبر جدّه الميت منذ زمن بعيد، واستخراج الرصاصة التي قتلته والتي لا تزال في تربة النعش. لاحقاً سنشهد مآتم أخرى، بيد أننا سنشهد كذلك أفراحاً، فهذه البيئة التي يرصدها الفيلم كما لو كانت لوحاتٍ طبيعية معلّقة، ومن تدخّل من جانبه خلال العمل لإبراز فعلٍ دون آخر، هي نتيجة نبشٍ في الماضي شاء المخرج أن يبقيه كما هو، وأن ينقله كما كان من دون تفعيل ما. الكاميرا التي يديرها غيو دامينغ تمسح تلك الحياة بتؤدة وبساطة عميقتين. تواكب بلقطات عريضة ومتوسطة إلى بعيدة ما يدور. تواكب يميناً، وترتفع من الأرض إلى الوجوه، وفي مشاهد أخرى تترك أشخاصاً إلى آخرين من دون قطعٍ أو منهم إلى الأرض. تصوِّر الزرع والمسافات والأشخاص مثل عالِمٍ يفحص حياة. حيال ذلك، الفيلم المقسّّم إلى 4 فصول، يحمل تسجيلاً صوتياً للطفل، وقد غدا اليوم رجلاً ينظر إلى الماضي لاستعراضه حاملاً حزن الأيام في نبرة صوته. * The 8th Day ★★★ - إخراج جاكو ڤان دورميل | كوميديا بلجيكية حول صديقين؛ أحدهما بائع متجوِّل والآخر يقيم في مستشفى طب نفسي مع دانيال أوتويل وباسكال دوكوا. * The Last Supper لم يُشاهد بعد - إخراج مورو بوريللي | إنتاج إيطالي- كندي صُوِّر في المغرب عن الأيام الأخيرة من حياة السيد المسيح من خلال أنظار أتباعه. * Opus ★★ - إخراج: مارك أنتوني غرين | تشويق متكلِّف المعالجة لشخصيات نصف مطبوخة، وفكرة ضائعة بين التَّشويق والرُّعب عن نجم غناء معزول وغريب الأطوار. * The Day the Earth Blew Up★ - إخراج بيتر براونغارد | أنيميشن من بطولة شخصيّتي الكرتون دافي دَك وبوركي بيغ كان الأفضل تركهما في الحلقات التلفزيونية القديمة ★ ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز