logo
#

أحدث الأخبار مع #«بروتوكول

«إحضار البعوض».. «أسوشييتد برس» تنشر شهادات فلسطينيين استخدموا كدروع بشرية
«إحضار البعوض».. «أسوشييتد برس» تنشر شهادات فلسطينيين استخدموا كدروع بشرية

المصري اليوم

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • المصري اليوم

«إحضار البعوض».. «أسوشييتد برس» تنشر شهادات فلسطينيين استخدموا كدروع بشرية

كشفت وكالة أنباء «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم السبت، أن إسرائيل متهمة باستخدام واسع النطاق وبشكل ممنهج للفلسطينيين كدورع بشرية في قطاع غزة، حيث تدفعهم إلى داخل المباني للبحث عن قنابل. وأوضحت الوكالة في سياق تحقيق أجرته استنادًا إلى مقابلات مع عدد من الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين إن القوات الإسرائيلية تُجبر الفلسطينيين بشكل ممنهج على العمل كدروع بشرية في غزة، وتدفعهم إلى داخل المباني والأنفاق للتحقق من وجود متفجرات أو مسلحين، مضيفة أن هذه الانتهاكات أصبحت شائعة على مدار 19 شهرًا من الحرب. ونقلت عن الفلسطيني أيمن أبوحمدان قوله إن الجنود الإسرائيليين استخدمته لمرات وهو مكبلً أو معصوب العينين، كدرع بشري، موضحا أنه كان يرتدي زيا عسكريا وكاميرا مثبتة على جبهته، وأُجبر على دخول منازل في قطاع غزة للتأكد من خلوها من القنابل والمسلحين. وقال الشاب -البالغ من العمر 36 عامًا- للوكالة واصفًا فترة احتجازه لمدة أسبوعين ونصف الصيف الماضي لدى الجيش الإسرائيلي في شمال غزة: «ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر، افعل هذا وإلا قتلناك». وأوضح أبوحمدان إنه احتُجز في أغسطس الماضي بعد فصله عن عائلته، وأخبره الجنود أنه سيساعد في «مهمة خاصة». وقال إنه أُجبر، لمدة 17 يومًا، على تفتيش المنازل وتفتيش كل حفرة في الأرض بحثًا عن أنفاق. وتابع أن الجنود وقفوا خلفه، وبمجرد أن اتضحت الأمور، دخلوا المباني لتدميرها أو إتلافها. كان يقضي كل ليلة مقيدًا في غرفة مظلمة، ليستيقظ ويكرر فعلته. وقال ضابط إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته: «غالبًا ما كانت الأوامر تأتي من الأعلى، وفي بعض الأحيان كانت كل فصيلة تقريبا تستخدم فلسطينيا لإخلاء المواقع». وتحدثت وكالة أسوشيتد برس مع 7 فلسطينيين وصفوا استخدامهم كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة، ومع عنصرين من الجيش الإسرائيلي قالا إنهما شاركا في هذه الممارسة، المحظورة بموجب القانون الدولي كما تدق جماعات حقوق الإنسان ناقوس الخطر، قائلة إنها أصبحت إجراء روتينيا يُستخدم بشكل متزايد في الحرب. وقال نداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة «كسر الصمت» وهي مجموعة مُبلغين عن المخالفات من جنود إسرائيليين سابقين جمعت شهادات حول هذه الممارسة من داخل الجيش: «هذه ليست روايات معزولة، إنها تشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مروع». وذكرت جماعات حقوق الإنسان أن إسرائيل استخدمت الفلسطينيين كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية لعقود. وقد حظرت المحكمة العليا هذه الممارسة عام 2005 لكن الجماعات استمرت في توثيق الانتهاكات. وقال الجنديان الإسرائيليان اللذان تحدثا إلى وكالة أسوشيتد برس- وثالث قدم شهادة لمنظمة كسر الصمت- إن القادة كانوا على دراية باستخدام الدروع البشرية وتسامحوا معه، بل وأصدر بعضهم أوامر بذلك. قال البعض إنه أُطلق عليه اسم «بروتوكول البعوض»، وأن الفلسطينيين كانوا يُطلق عليهم أيضًا اسم «الدبابير» وغيرها من المصطلحات المهينة. وأضاف الجنود أنهم أدركوا لأول مرة استخدام الدروع البشرية بعد وقت قصير من اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023 عندما هاجمت حماس إسرائيل، وأنه انتشر على نطاق واسع بحلول منتصف عام 2024. وقالوا إن أوامر «إحضار بعوضة» كانت تأتي غالبًا عبر الراديو- وهي اختصار يفهمه الجميع. وكان الجنود ينفذون أوامر القادة، وفقًا للضابط الذي تحدث إلى وكالة أسوشيتد برس. وأوضح أنه بحلول نهاية الأشهر التسعة التي قضاها في غزة، كانت كل وحدة مشاة تستخدم فلسطينيًا لتطهير المنازل قبل دخولها. ولفت الشاب البالغ من العمر 26 عامًا: «بمجرد أن بدأت هذه الفكرة، انتشرت كالنار في الهشيم. ورأى الناس مدى فعاليتها وسهولة تطبيقها». وقال جندي أخر للوكالة إن وحدته حاولت رفض استخدام الدروع البشرية في منتصف عام 2024، لكن قيل لهم إنه لا خيار أمامهم، حيث قال ضابط رفيع المستوى إنه لا ينبغي عليهم القلق بشأن القانون الإنساني الدولي. وتابع الرقيب- الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام- أن القوات استخدمت فتى يبلغ من العمر 16 عامًا وآخر يبلغ من العمر 30 عامًا لبضعة أيام. وقال مسعود أبوسعيد إنه استُخدم كدرع لمدة أسبوعين في مارس 2024 في مدينة خان يونس الجنوبية، موضحا :«هذا أمر في غاية الخطورة، وقلت لهم أن لدي أطفال وأريد لم شملهم». وتابع الرجل البالغ من العمر 36 عامًا إنه أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى لحفر أنفاق يُشتبه بأنها متفجرات وتطهير المناطق، مضيفا أنه كان يرتدي سترة الإسعافات الأولية لسهولة التعرف عليه، ويحمل هاتفًا ومطرقة وقواطع سلاسل. وخلال إحدى العمليات، اصطدم بأخيه، الذي استخدمته وحدة أخرى كدرع حيث تعانقا، قائلا «ظننتُ أن جيش إسرائيل قد أعدمه». كما أفاد الفلسطينيون بأنهم يُستخدمون كدروع بشرية في الضفة الغربية حيث قالت هزار إستيتي إن الجنود أخذوها إلى منزلها في مخيم جنين للاجئين في نوفمبر الماضي، وأجبروها على تصوير عدة شقق داخلها وإخلائها قبل دخول القوات. وقالت إنها توسلت للعودة إلى ابنها البالغ من العمر 21 شهرًا، لكن الجنود لم يُنصتوا لها.

استهدفت بنى تحتية و«هواوي».. الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية ضدها
استهدفت بنى تحتية و«هواوي».. الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية ضدها

المصري اليوم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المصري اليوم

استهدفت بنى تحتية و«هواوي».. الصين تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية ضدها

أعلنت الأجهزة الأمنية الصينية، اليوم الثلاثاء، ملاحقتها لـ3 عملاء تابعين للولايات المتحدة بتهمة شن هجمات إلكترونية ضد البلاد، مشيرة إلى تورط جامعتين أمريكيتين في العملية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الصينية «شينخوا». وجاءت الاتهامات تزامنا مع حرب تجارية متصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، بدأت بفرض إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب رسوما جمركية على بكين، لترد بدورها على الإجراء الأمريكي. وقالت مديرية الأمن العام في هاربين بمقاطعة «هيلونججيانج» شمال شرقي الصين إن الـ3 العملاء وهم كاثرين أيه. ويلسون، وروبرت جيه. سنيلينج، وستيفن دبليو – جونسون، انخرطوا في هجمات إلكترونية استهدفت دورة الألعاب الآسيوية الشتوية التي عقدت في المدينة في فبراير الماضي. وكشفت التحقيقات التي أجرتها فرق تقنية صينية أن هذه الهجمات الإلكترونية تم إجراؤها من قبل مكتب عمليات الوصول المتخصصة التابعة لوكالة الأمن القومي الأمريكي، حيث استخدم المكتب عدة منظمات وهمية تابعة له لشراء عناوين «بروتوكول الإنترنت» من بلدان مختلفة واستأجر خوادم موجودة في مناطق، بما في ذلك أوروبا وآسيا، دون الكشف عن هويته؛ لأجل إخفاء مصدر هجماته وتأمين أسلحته الإلكترونية. ووفقا للتحقيقات الصينية، فقد تركزت الهجمات على الأنظمة الجوهرية لدورة الألعاب الآسيوية الشتوية، بما فيها أنظمة التسجيل وإدارة الوصول والمغادرة ومنصات دخول المباريات. ونوهت التحقيقات إلى أن هذه الأنظمة، التي تعد حاسمة لعمليات ما قبل انطلاق دورة الألعاب، حيث كانت تخزن كميات كبيرة من البيانات الشخصية الحساسة للأفراد المرتبطين بالألعاب. كما أفادت «شينخوا» أن وكالة الأمن القومي الأمريكي أطلقت هجمات إلكترونية استهدفت قطاعات البنية التحتية المهمة في مقاطعة «هيلونججيانج»، بما في ذلك مجالات الطاقة والنقل والموارد المائية والاتصالات السلكية واللاسلكية ومعاهد وجامعات أبحاث الدفاع. وكشفت التحقيقات الإضافية أن الـ3 عملاء التابعين لوكالة الأمن القومي الأمريكي قد شنوا مرارا هجمات إلكترونية ضد البنية التحتية المهمة للمعلومات في الصين وشاركوا في عمليات إلكترونية تستهدف شركات مثل «هواوي». ونقلت «شيخوا»، عن الشرطة الصينية، أن الفرق التقنية كشفت عن أدلة تشير إلى تورط جامعتي كاليفورنيا وفرجينيا للتكنولوجيا في حملة الهجمات الإلكترونية المنسقة ضد دورة الألعاب الآسيوية الشتوية، وفقا لما ذكرت السلطات الشرطية.

حملة «ارتجاج الدماغ» تصل إلى 835 مليون شخص
حملة «ارتجاج الدماغ» تصل إلى 835 مليون شخص

الرياضية

time٢١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الرياضية

حملة «ارتجاج الدماغ» تصل إلى 835 مليون شخص

احتفى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» باليوم العالمي للتوعية بإصابات الرأس، وأعلن الخميس عن نتائج الأشهر الستة الأولى من حملة «ارتجاج الدماغ: بادر بالتحري والحماية» التي أطلقها بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية في سبتمبر 2024. وبحسب الموقع الرسمي للاتحاد الدولي وصلت الحملة إلى نحو 835 مليون شخص حول العالم، حسبما أعلنه المجلس الدولي لكرة القدم خلال اجتماعه العام السنوي في مارس الجاري. كما تفاعل معها عبر الإنترنت 482 ألفًا و700 شخص، بينما تم تحميل مجموعة أدوات الحملة 2070 مرة حتى الآن. وتبنت الحملة الاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلة كافة الاتحادات القارية، وحضر ممثلون عن أكثر من 90 اتحادًا وطنيًا جلسات تعريفية، واضطلعت بعدها هذه الاتحادات إما بتطبيق الحملة أو أعربت عن التزامها بإطلاقها لدى المنتخبات الوطنية وكرة قدم الأندية وفئة البراعم في دولها. وأوضح الدكتور أندرو ماسي، مدير الشؤون الطبية في الاتحاد، أمام الحضور في الكلية الاتحادية للتقنيات التطبيقية في مدينة لوزان السويسرية المقاربة التي يتبعها «فيفا» للتعامل مع ارتجاج الدماغ والتوعية بشأنه. ويعتبر الاتحاد الأوغندي أحد الفاعلين في تطبيق الحملة بنجاح، إذ قدم إحاطات عن الحملة للمنتخبات الأولى ومنتخبات الشباب في فئتي الرجال والسيدات، وشارك بالحملة عبر منصاته على وسائل التواصل الاجتماعي، ووضع برنامجًا ممنهجًا مع كادره الطبي لتطبيق «بروتوكول للتعامل مع ارتجاج الدماغ للفريق الطبي» و«بروتوكول للتعامل مع ارتجاج الدماغ لكرة قدم البراعم» على أوسع نطاق ممكن. وتركزت الحملة على ثلاثة مجالات رئيسة: أولًا: سواء كنت لاعبًا أو مدربًا أو تعتني بشخص يلعب كرة القدم، من المهم التعامل مع ارتجاج الدماغ بجدية في كافة الأوقات. كن على دراية بالأعراض الشائعة لارتجاج الدماغ، ومتى يتوجب عليك السعي للحصول على استشارة طبية طارئة. ثانيًا: أي شخص يتعرض لصدمة مباشرة على الرأس أو غير مباشرة نتيجة ضربة على الجسم أو الرقبة أو الكتفين يجب أن يخضع لفحص مؤشرات ارتجاج الدماغ. من المهم أن نتذكر أن الأعراض قد تظهر بعد 72 ساعة من الصدمة. ثالثًا: يجب أن يتم إخراج أي شخص من أرضية اللعب فور ظهور أحد أعراض ارتجاج الدماغ أو عدة أعراض. يجب أن يقوم طبيب بمعاينة اللاعب في أسرع وقت ممكن. قد تتطلب بعض الأعراض عناية طبية طارئة. اتبع إرشادات «فيفا» بخصوص العودة للعب. ومع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية 2025، استهل الاتحاد الدولي تقديم دورات لتكون الكوادر الطبية مستعدة بأفضل شكل ممكن للتعامل مع الإصابات الحرجة للاعبين على أرض الملعب، بحسب موقعه الرسمي الخميس. ووفقًا للاتحاد فإن ارتجاج الدماغ أمر لا يمكن ملاحظته بسهولة، وأعراضه قد تظهر بعد 72 ساعة من حدوث الصدمة. ولذلك من المهم للغاية الدراية بمؤشرات ارتجاج الدماغ والتعرّف عليها، والحصول على رعاية طبية بأسرع وقت ممكن. ومن العلامات والأعراض الشائعة التي عادة ما يُبلِّغ عنها اللاعبون بخصوص الارتجاج: صداع الرأس أو الإحساس بـ «ضغط»، غثيان أو تقيُّؤ، اعتلال في التوازن أو الإحساس بالدُّوار أو اختلال التوازن، تشوُّش أو عدم وضوح في الرؤية أو رؤية مزدوجة، حساسية من الضوء أو الضجيج، مشاكل في الذاكرة. أما الأعراض والمؤشرات التي يلحظها الأطباء، فمنها: يبدو المصاب في حالة ذهول أو كأنه مصاب بالصدمة، مع صعوبة في تركيز رؤيته على الأشياء، ارتباك أو ضعف في الحركة، كالتعثُّر أو عدم القدرة على السير بشكل مستقيم، بطء في الاستجابة عند توجيه الكلام له، وصعوبة في اتّباع التوجيهات، صعوبة في التركيز، كنسيان توجيهات المدرب أو عدم استيعابها، وغيرها. ويتوجب الحصول على عناية طبية طارئة في حال ظهور عدد من الأعراض وهي: تفاقم الإحساس بالاضطراب، تفاقم مشاكل الرؤية أو فقدان البصر، توسُّع في حجم أحد بؤبؤي العينين، عسْر الكلام «اضطراب في اللفظ» أو التحدث بشكل أبطأ من المعتاد، تراجع في مستوى تنسيق حركات الجسم، حالة من الضعف والخَدَر في أي جزء من الجسم، حالة نعاس أو عدم القدرة على الاستيقاظ، صداع مستمرّ ومتفاقِم الشدة، غثيان أو تقيُّؤ متكرر، تشنُّجات أو نوبات صَرَع، مشاعر غريبة أو متبدلة، كالتململ والاضطراب، فقدان الوعي «وإن كان ذلك لبرهة وجيزة».

ألبانيا تأمر مشغلي الاتصالات بحظر «تيك توك»
ألبانيا تأمر مشغلي الاتصالات بحظر «تيك توك»

صحيفة الخليج

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صحيفة الخليج

ألبانيا تأمر مشغلي الاتصالات بحظر «تيك توك»

تيرانا - أ.ف.ب أمرت السلطات الألبانية، الأربعاء، جميع مزودي خدمات الإنترنت بحظر الوصول إلى تطبيق «تيك توك» في البلاد بحلول الخميس 13 آذار/ مارس، وفق بيان صادر عن هيئة الاتصالات الإلكترونية والبريد. ويجب على مقدمي الخدمة حظر جميع عناوين «بروتوكول الإنترنت» IP وخوادم «نظام أسماء النطاقات» DNS وإشارة اسم الخادم الخاصة بتيك توك، إضافة إلى عناوين IP الخاصة بـ «بايت دانس»، الشركة الأم الصينية المالكة للتطبيق الذي يضم أكثر من مليار مستخدم، وفق وثيقة نشرتها الصحافة الألبانية ووثقتها السلطات. وقد أعلن رئيس الوزراء الألباني إيدي راما حظر تطبيق «تيك توك» في كانون الأول/ ديسمبر، غداة وفاة تلميذ يبلغ 14 عاماً في عراك بالقرب من مدرسة في تيرانا بعد سجال على وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضح راما، الخميس، الماضي أن «إغلاق تيك توك مؤقتاً هو، من ناحية، قرار تم اتخاذه بعد مشاورات مكثفة مع 65 ألفاً من أولياء الأمور والمدرّسين، ومن ناحية أخرى، بعد ضمان الإمكانيات التقنية اللازمة». ولفت إلى أن السلطات الألبانية بدأت «حواراً إيجابياً للغاية مع تيك توك التي سترسل ممثلين عنها قريباً إلى ألبانيا لتقديم سلسلة تدابير تهدف إلى تعزيز سلامة الأطفال». ويستند النجاح العالمي الواسع لتطبيق «تيك توك» بجزء منه إلى جاذبية «التحديات»، وهي محتويات تفاعلية ينشئ فيها المستخدمون مقاطع فيديو تعرض رقصات أو ألعاباً تنتشر أحياناً بشكل واسع على المنصة. وتجتذب المنصة الشباب من خلال نسقها القائم على التنقل المتواصل بين مقاطع الفيديو القصيرة من خلال تمرير الإصبع، وتضم أكثر من مليار مستخدم نشط في مختلف أنحاء العالم. وتعرّض حظر «تيك توك» لانتقادات شديدة من المعارضة التي أعلنت احتجاجاً في تيرانا، السبت، ضد إغلاق المنصة، مدعية أن هذه الخطوة ستؤثر في الحملة الانتخابية المقبلة للانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في أيار/ مايو. ويُتهم التطبيق، الذي بنى نجاحه على مقاطع فيديو قصيرة ومسببة للإدمان وممتعة في كثير من الأحيان، أيضاً بالتسبب في مشكلات عدة، بدءاً من جمع البيانات بشكل غير صحيح إلى تسهيل التلاعب بالانتخابات. وتُتهم «تيك توك» أيضاً بانتظام بالترويج لأنماط معينة من المحتوى، عبر خوارزميات غامضة، وتشجيع انتشار المعلومات المضللة والمحتوى غير القانوني أو العنيف أو الفاحش، خصوصاً بين الشباب. وقد حظرته دول عدة لفترات متفاوتة، مثل باكستان ونيبال وفرنسا في أراضي كاليدونيا الجديدة، حيث اتهمت الحكومة المنصة بالمساهمة في «نشر اضطرابات تهدد بالتمرد على النظام العام». من الناحية الفنية، يمكن أن يتخذ حظر التطبيق أشكالاً مختلفة. عندما حظرت الحكومة الفرنسية تطبيق «تيك توك» في كاليدونيا الجديدة، يبدو أن السلطات كانت تقوم بما يسمى بتصفية نظام أسماء النطاقات (DNS). وتتطلب هذه الطريقة من المشغلين إغلاق المسار الذي يربط عنوان IP (الخادم الذي يستضيف المنصة) باسم المجال (في هذه الحالة تيك توك)، ما يمنع المستخدمين من الوصول إلى الموقع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store