logo
#

أحدث الأخبار مع #«بروتوكولالبعوض»

«أسوشيتد برس»: «بروتوكول البعوض».. هكذا استخدم الاحتلال مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية
«أسوشيتد برس»: «بروتوكول البعوض».. هكذا استخدم الاحتلال مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية

مدى

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • مدى

«أسوشيتد برس»: «بروتوكول البعوض».. هكذا استخدم الاحتلال مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية

جمعت وكالة « أسوشيتد برس » الأمريكية شهادات سبعة فلسطينيين وثلاثة عسكريين إسرائيليين، أفادت استخدام الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية بعد اعتقالهم في قطاع غزة والضفة الغربية، وإرسالهم إلى المباني والأنفاق للبحث عن المتفجرات وأفراد المقاومة، فيما أكد جنود جيش الاحتلال تلقيهم أوامر مباشرة من قادتهم لاستخدام الدروع البشرية تحت مسميات مختلفة متعارف عليها داخل الجيش مثل مثل «بروتوكول البعوض» أو «الدبابير» وغيرها من المصطلحات المُهينة. وصل إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة مضت، 79 قتيلًا و211 مصابًا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من بينهم جثث سبعة أطفال أشقاء أبناء طبيبة أطفال في مجمع ناصر الطبي، فيما لا تزال جثتي طفلين آخرين تحت الأنقاض، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي. في الضفة الغربية أصيب شاب برصاص الاحتلال في نابلس، كما أحرق مستوطنون مزارع قمح في نابلس، وقطعوا العديد من أشجار الزيتون المثمرة في يطا. «أسوشيتد برس»: الجيش الإسرائيلي يستخدم مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية ويجبرهم على المشاركة في العمليات العسكرية قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، اليوم، إن الجيش الإسرائيلي استخدم مدنيين كدروع بشرية بشكل منهجي خلال العمليات العسكرية الجارية في الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب شهادات سبعة فلسطينيين جرى استخدامهم كدروع بشرية وتم إرسالهم إلى المباني والأنفاق للبحث عن المتفجرات وأفراد المقاومة، كما أكد الشهادات جنديان اسرائيليان تحدثا للوكالة. أيمن أبو حمدان، أحد الذين اعتقلهم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، أغسطس الماضي، ويبلغ من العمر 36 عامًا، قال لـ«أسوشيتد برس» إن الجنود الإسرائيليين أخبروه أنه سوف يساعد في «مهمة خاصة»، ثم البسوه زي عسكري وثبتوا كاميرا على جبهته، ولمدة 17 يومًا، أُجبر على تفتيش المنازل كل حفرة في الأرض بحثًا عن أنفاق، مضيفًا أن الجنود كانوا يقفون خلفه وبمجرد التأكد من خلو الأماكن من المتفجرات يدخلون المكان، وبعد الانتهاء من مبنى يتم نقله إلى المبنى التالي. ويوضح أبو حميدان، أن الساعات الوحيدة التي كان يقضيها دون قيود في يديه وغير معصوب العينين، أثناء استخدامه كدرع بشري، وبمجرد أن تنتهي مهمته يقضي باقي الوقت مقيدًا في غرفة مظلمة، مؤكدًا أنه تعرض للتعذيب لإجباره على تلك المهمات، «ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر؛ افعل هذا أو سنقتلك»، يقول الشاب الفلسطيني. . ووصفت منظمات عاملة في مجال حقوق الإنسان استخدام الجيش الإسرائيلي للمدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، بأنه «أصبح إجراءً اعتياديًا يُستخدم بشكل متزايد في الحرب»، فيما قال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة «كسر الصمت» الإسرائيلية، المناهضة للاحتلال وتعمل على نشر انتهاكات الجيش الإسرائيلي بحق الفلسطينيين، إن المنظمة جمعت شهادات من جنود إسرائيليين حول استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية، ما أثبت وجود «فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع» داخل الجيش، لافتًا إلى إدانة إسرائيل استخدام «حركة حماس المدنيين كدروع بشرية، في الوقت الذي يفعل فيه جنود الجيش الإسرائيلي الشىء نفسه». وجمعت «أسوشيتد برس» شهادات ثلاثة عسكريين إسرائيليين، اثنان منهما جنديان تحدثا للوكالة الأمريكية، وضابط ثالث أدلى بشهادة لمنظمة «كسر الصمت»، أكدوا أن القادة في الجيش الإسرائيلي كانوا على درايةٍ باستخدام المدنيين كدروع بشرية، ومنهم من أصدر أوامر بذلك، حتى أن هذا الفعل يتخذ مسميات مختلفة داخل جيش الاحتلال مثل «بروتوكول البعوض» أو «الدبابير» وغيرها من المصطلحات المُهينة. وقال الجنود إنهم كانوا يتلقون التعليمات عبر أجهزة اللاسلكي من قبل قادتهم تامرهم بـ«إحضار بعوضة»، أو «اصطياد واحدة من الشارع» وهي اختصارات كان يفهمها الجميع، فيما أسفر استخدم الجنود الإسرائيليين الدروع البشرية عن تسريع العمليات العسكرية، وتوفير الذخيرة، وتجنيب الكلاب المقاتلة الإصابة أو الموت، وفق الشهادات التي جمعتها الوكالة. وأكد أحد الجنود الإسرائيليين في شهادته، إن وحدته حاولت رفض استخدام الدروع البشرية في منتصف عام 2024، لكن قيل لهم إنه ليس لديهم خيار آخر، وأخبرهم ضابط رفيع المستوى إنهم «لا ينبغي أن يقلقوا بشأن القانون الإنساني الدولي» الذي يحظر هذا الفعل. وفي مارس العام الماضي، اعتقل مسعود أبو سعيد البالغ من العمر 36 عامًا في مدينة خان يونس وسط قطاع غزة، ثم جرى استخدامه لمدة أسبوعين كدرع بشري من قبل الجيش الإسرائيلي، حيث أُجبر على دخول منازل ومبانٍ ومستشفى مشتبه وجود أنفاق فيها، توسل للجنود لعدم استخدامه كدرع بشري قائلًا: «لديّ أطفال وأريد أن ألتقي بهم»، حسبما يقول لـ«أسوشيتد برس»، وبينما رفض الجنود كل توسلاته للقاء أطفاله، قابل أبو سعيد شقيقة مصادفة داخل منزل أثناء تنفيذه لمهمة درع بشري كان شقيقه يقوم بنفس المهمة ولكن لوحدة عسكرية أخرى. تعانق الشقيقان بمجرد اللقاء، يقول أبو سعيد «ظننت أن جيش إسرائيل أعدمه». من جانبه، نفى جيش الاحتلال استخدام المدنيين كدروع بشرية، مؤكدًا أنه يحظر هذا الفعل، بحسب بيان أرسله الجيش لوكالة «أسوشيتد برس»، شدد فيه على أنه يحظر أيضًا إجبار المدنيين على المشاركة في العمليات العسكرية، مضيفًا أنه يحقق في عدة حالات تُزعم تورط فلسطينيين في مهمات عسكرية، لكنه لم يُقدم أي تفاصيل، ولم يُجب على أسئلة الوكالة حول تفاصيل هذه المهمات ومن أمر بها. ووصفت حركة حماس في بيانٍ اليوم ذلك بأنه «يمثّل دليلًا إضافيًا على ارتكاب هذا الجيش الفاشي لجرائم حرب وانتهاكات ممنهجة للقانون الدولي»، مشددًا أن الشهادات تؤكد أن استخدم المدنيين كدروع بشرية «لا يمثّل حوادث فردية، بل يكشف عن سياسة منهجية مدروسة، تعكس الانهيار الأخلاقي والمؤسسي في صفوف هذا الجيش الإرهابي». القصف الإسرائيلي يقتل 9 أطفال أشقاء في خان يونس.. «صحة غزة»: الاحتلال يحاصر الطواقم الطبية داخل المستشفى الأوروبي قتل وأصيب عشرات الفلسطينيين اليوم نتيجة قصف الاحتلال الاسرائيلي على أنحاء القطاع كافة. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» إن سبعة فلسطينيين قتلوا وأصيب 60 في قصف مواصي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، كما قتل ثلاث سيدات وطفلة نتيجة قصف على حي التفاح شرقي مدينة غزة، والذي شهد مقتل أربعة أشخاص آخرين بعد أن قصفتهم طائرة مُسيرة في شارع الشعف. أما في حي الشجاعية فقتل خمسة أشخاص من عائلة واحدة نتيجة قصف منزلهم، وفي شمالي القطاع قتل فلسطينيان اثنان في قصف استهدف منطقة بئر النعجة شمالي القطاع. وخلال مباشرة عملها في مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أمس، استقبلت طبيبة الأطفال الفلسطينية، آلاء النجار ، نبأ مقتل أطفالها التسعة، فيما أصيب زوجها وأحد أطفالهم، جراء قصف الاحتلال منزل الطبية في خان يونس وسط القطاع، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي ، الذي أوضح أن فرق الدفاع المدني انتشلت سبعة جثث فيما لا يزال اثنان تحت الأنقاض . ووصل إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة مضت، 79 قتيلًا و211 مصابًا، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، التي أشارت إلى أن تلك الإحصائية «لا تشمل مستشفيات محافظة شمالي قطاع غزة لصعوبة الوصول إليها»، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ بدايته في السابع من أكتوبر الماضي، إلى 53 ألفًا و593 قتيلًا، و122 ألفًا و197 مُصابًا. و أعلنت «صحة غزة» حصار الطواقم الطبية داخل مستشفى غزة الأوروبي منذ عدة أيام وصعوبة إخلائهم بسبب كثافة النيران والاستهدافات المتكررة للمستشفى، موجهة نداءً عاجلًا للجهات المعنية لتوفير «الحماية للمرافق الصحية وكافة الطواقم العاملة فيها». وتعمل الكوادر الطبية في قطاع غزة تحت ضغط شديد وسط نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة الى انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة والمعدات الطبية في المستشفيات، بحسب تصريح المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» كاظم أبو خلف، اليوم. وأكد أبو خلف وفاة العديد من المصابين والمرضى من الأطفال وكبار السن يوميًا، نتيجة عدم تلقيهم الرعاية الطبية المناسبة، لافتًا إلى تعرض المنظومة الصحية في القطاع إلى الانهيار شبه الكامل، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب في القطاع 36 مستشفى، يستمر عمل نحو 18 منها فقط وتعمل بنصف طاقتها. وتابع متحدث «اليونيسف» أن أكثر من عشرة آلاف مصاب ومريض يحتاجون للنقل خارج القطاع للعلاج، في الوقت الذي يُسمح فيه خروج المصابين بمعدل حالتين في اليوم بما يعني «أننا نحتاج أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج». ــــــــــــــ أصيب شاب برصاص الاحتلال بالقرب من حاجز تل الرميدة وسط مدينة الخليل، في الضفة الغربية، كما منع الاحتلال وصول الإسعاف إليه، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية « وفا ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store