#أحدث الأخبار مع #«بروجكتبلو»،البيان٢٥-٠٤-٢٠٢٥أعمالالبيانلماذا المعادن الحيوية نقطة اشتعال في الحرب التجارية؟جيمي سميث، هاري ديمبسي، كاميلا هودجسون أدت الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الصين إلى تكثيف المعركة للسيطرة على سوق المعادن الحيوية التي تعتبر ضرورية لمنتجات صناعية تتراوح بين السيارات الكهربائية وأجهزة آيفون والأجهزة العسكرية، وأكدت موقع بكين المهيمن فيها. كان رد الصين على التعريفات التي فرضها الرئيس الأمريكي هو فرض ضوابط على تصدير مجموعة من العناصر الأرضية النادرة، ما أثار خوف الشركات الغربية، مثل شركات صناعة السيارات الأمريكية، التي تعتمد عليها. ويهدد هذا المأزق بتقويض سنوات من الجهود المبذولة لبناء سلاسل توريد معقدة وهشة للمعادن الحيوية، التي تمتد عبر العالم، والتحدي الذي يوجهه الغرب للتحرر من قبضة الصين. وكانت المعادن الحيوية تشير تقليدياً إلى سلع مثل القصدير والنيكل والكوبالت التي كانت حيوية لقطاع الدفاع، إلا أن هناك مجموعة متزايدة من المواد تصنف الآن أنها حيوية لأهميتها في الصناعات عالية التقنية، بما في ذلك الطاقة النظيفة وأشباه الموصلات. وتقنيات متقدمة أخرى، والخطر الأكبر هو اختلال عمليات التوريد، لأن الاستخراج والمعالجة تسيطر عليهما دولة واحدة في غالبية الحالات، وهي الصين. وصنف الاتحاد الأوروبي أكثر من 30 عنصراً بسبب أهميتها الاقتصادية وخطر التوريد، بينما طبق الأمر التنفيذي لترامب على قائمة أوسع تضم نحو 50 عنصراً، بما في ذلك الزنك والليثيوم. وتعتبر العناصر الأرضية النادرة مثل الديسبروسيوم والتيربيوم والإيتريوم مجموعة أصغر من 17 عنصراً، ورغم اسمها المعقد، إلا أنها وفيرة إلى حد ما، رغم أنها غالباً ما يصعب استخراجها بسبب تركيزها المنخفض. خصائص المغناطيسية والإضاءة والتحفيز للعناصر الأرضية النادرة تجعلها لا غنى عنها للمغناطيسات القوية المستخدمة في المحركات وتوربينات الرياح والإلكترونيات، إضافة إلى الليزر المستخدم في الصواريخ ومحولات التحفيز. وكما ساعد الفحم في دعم الإمبراطورية البريطانية صعدت الولايات المتحدة على أساس وفرة الوقود الأحفوري، ومعركة السيطرة على إمدادات المعادن النادرة هي الجبهة الجديدة. تعتمد التقنيات الحديثة مثل أشباه الموصلات والطائرات من دون طيار والمركبات الكهربائية على هذه المعادن، وستحدد الهيمنة على هذه القطاعات التفوق الاقتصادي والعسكري العالمي. ويقول الخبراء إن قرار الصين، التي أمضت سنوات في بناء مركزها في السوق، بالانتقال إلى نظام التراخيص للتحكم في تدفقات العناصر الأرضية النادرة، يمكن أن يكون معطلاً بشكل كبير، رغم أنه لا يزال من غير الواضح كيف سيتجلى ذلك في الممارسة العملية. وقال توماس كرويمر، مؤلف مدونة Rare Earth Observer، إن العناصر الأرضية النادرة المدرجة في قائمة الحظر للصين هي تلك التي تتمتع فيها بكين بهيمنة شبه كاملة، التي تم اختيارها «لإحداث أقصى تأثير في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي». أحد الأسئلة المطروحة مع تطبيق نظام الترخيص الجديد هو مدى المخزونات التي تحتفظ بها الدول والشركات الغربية. ليس من غير المألوف الاحتفاظ بمخزون لعدة سنوات من المعادن الحيوية، حيث يمكن أن تكون الكميات صغيرة. وقال إيونوت لازار، مستشار مجموعة تحليل السلع CRU، إن الأمر سيستغرق شهرين حتى تنتقل آثار القيود إلى المستخدمين، ما يضع مجموعة من الصناعات على المحك. الصين هي اللاعب الرئيسي بلا منازع في قطاع المعادن الحيوية، ولكن قبضتها غالباً ما تكون أقوى على ما يسمى بـ«المنطقة المتوسط» تكرير ومعالجة المعادن، وليس على التعدين نفسه. وقال ديفيد ميريمان، مدير الأبحاث في شركة الاستشارات «بروجكت بلو»، إن بكين طبقت قيوداً على التصدير على العناصر الأرضية النادرة التي استهدفتها لأن لديها «أكبر سيطرة على الإمدادات العالمية لهذه العناصر»، ما يمنح إمكانية إحداث أقصى قدر من الاضطراب. وإضافة إلى كونها تكتيكاً تفاوضياً في الحرب التجارية الصينية الأمريكية المتصاعدة، ستساعد هذه الخطوة في حماية مصنعي المغناطيس المحليين في الصين مع تقويض القدرة التنافسية الأمريكية في السيارات الكهربائية والإلكترونيات والحوسبة، بحسب ميريمان. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في مارس إن الصين كانت الدولة الرائدة في إنتاج 30 من 44 معدناً حيوياً، من الزرنيخ إلى التنغستن. وفي دراسة سابقة، قالت الهيئة إن المواد التي يعتقد أنه يتهددها خطر التوريد هي الجاليوم، الحيوي لأشباه الموصلات ونظارات الرؤية الليلية؛ والكوبالت، معدن الطيران والبطاريات؛ والنيوديميوم، عنصر أرضي نادر «خفيف» يستخدم في المغناطيسات الدائمة. وفي مؤتمر في واشنطن هذا الشهر، قال السير ميك ديفيس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Xstrata الذي يقود Vision Blue Resources، وهو مستثمر في المعادن الحيوية، إن بكين تتمتع بميزة استراتيجية وتنافسية بسبب استثماراتها في المعالجة داخل حدودها. وأضاف: «لقد كان الغرب، أوروبا والولايات المتحدة، نائمين على عجلة القيادة وهم يشاهدون هذا يحدث».والصين مكتفية ذاتياً تقريباً. على سبيل المثال، قامت بتعدين أكثر من ثلاثة أرباع الجرافيت في العالم عام 2023، وهي المادة الرئيسية المستخدمة في أنود البطارية. لكن بكين استثمرت أيضاً بكثافة لتأمين إمدادات الموارد المعدنية في الخارج، وأحياناً مقابل استثمارات في البنية التحتية. وزادت اعتمادها على ميانمار المجاورة لاستخراج العناصر الأرضية النادرة الثقيلة، حيث انخفضت الموارد المحلية، لكنها لا تزال بحاجة إلى المواد الأولية لتذهب إلى مصانع الفصل والتكرير. وتوفر جنوب أفريقيا المعادن الثمينة مثل البلاتين والروديوم المستخدمة في المحولات التحفيزية وخلايا وقود الهيدروجين، بقيادة شركة Anglo American Platinum. كما اشترت المجموعات الصينية Zijin Mining وHuayou Cobalt وCMOC مناجم في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية تنتج الليثيوم والنيكل والكوبالت، وجميعها معادن مهمة للبطاريات. وسيستغرق بناء البنية التحتية للمعادن الحيوية لتمكين الولايات المتحدة من تجاوز الصين سنوات، حيث يجب على الشركات المرور بمراحل بحث طويلة وعمليات ترخيص وبناء. رغم ذلك، يمكن أن تكون اضطرابات السوق وارتفاع الأسعار أمراً جيداً لتنويع سلاسل التوريد، لأن المناجم الجديدة ومرافق المعالجة ستكون أكثر قابلية للاستثمار فيها بأسعار أعلى. وقال ويليس توماس، رئيس الذراع الاستشارية لمحلل السلع CRU: «هذا ليس بأمر يحدث فوراً. سيستغرق الأمر عامين لحل أي أزمة إمدادات حقاً». وقد يتردد الممولون في تمويل المشاريع الجديدة، لأن الصين لديها القدرة على خفض الأسعار عن طريق زيادة الإنتاج وإغراق السوق. وهناك أمر آخر، وهو أن المعادن الحيوية متخصصة للغاية، وغالباً ما يتم تصنيعها وفقاً لمواصفات العملاء. يعتقد الخبراء أن آليات الدعم الحكومي طويلة الأجل مثل التمويل الميسر، إضافة إلى مخزونات المواد الخام من دول أخرى غير الصين، ستكون ضرورية لإنشاء سلسلة توريد مستقلة. رغم ذلك، حذروا من أن علاقة الولايات المتحدة المتدهورة مع كندا، القوة العظمى في مجال المعادن، يمكن أن تعيق الجهود الدولية لتنويع سلاسل توريد المعادن الحيوية. وقال تيموثي بوكو، مدير السلع في مجموعة أوراسيا، وهي شركة استشارات للمخاطر السياسية: «الكثير مما تراه من سياسة ترامب يحتمل أن يكون مدمراً للذات، وخاصة الآثار المترتبة على كيفية إدارته للتجارة».
البيان٢٥-٠٤-٢٠٢٥أعمالالبيانلماذا المعادن الحيوية نقطة اشتعال في الحرب التجارية؟جيمي سميث، هاري ديمبسي، كاميلا هودجسون أدت الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع الصين إلى تكثيف المعركة للسيطرة على سوق المعادن الحيوية التي تعتبر ضرورية لمنتجات صناعية تتراوح بين السيارات الكهربائية وأجهزة آيفون والأجهزة العسكرية، وأكدت موقع بكين المهيمن فيها. كان رد الصين على التعريفات التي فرضها الرئيس الأمريكي هو فرض ضوابط على تصدير مجموعة من العناصر الأرضية النادرة، ما أثار خوف الشركات الغربية، مثل شركات صناعة السيارات الأمريكية، التي تعتمد عليها. ويهدد هذا المأزق بتقويض سنوات من الجهود المبذولة لبناء سلاسل توريد معقدة وهشة للمعادن الحيوية، التي تمتد عبر العالم، والتحدي الذي يوجهه الغرب للتحرر من قبضة الصين. وكانت المعادن الحيوية تشير تقليدياً إلى سلع مثل القصدير والنيكل والكوبالت التي كانت حيوية لقطاع الدفاع، إلا أن هناك مجموعة متزايدة من المواد تصنف الآن أنها حيوية لأهميتها في الصناعات عالية التقنية، بما في ذلك الطاقة النظيفة وأشباه الموصلات. وتقنيات متقدمة أخرى، والخطر الأكبر هو اختلال عمليات التوريد، لأن الاستخراج والمعالجة تسيطر عليهما دولة واحدة في غالبية الحالات، وهي الصين. وصنف الاتحاد الأوروبي أكثر من 30 عنصراً بسبب أهميتها الاقتصادية وخطر التوريد، بينما طبق الأمر التنفيذي لترامب على قائمة أوسع تضم نحو 50 عنصراً، بما في ذلك الزنك والليثيوم. وتعتبر العناصر الأرضية النادرة مثل الديسبروسيوم والتيربيوم والإيتريوم مجموعة أصغر من 17 عنصراً، ورغم اسمها المعقد، إلا أنها وفيرة إلى حد ما، رغم أنها غالباً ما يصعب استخراجها بسبب تركيزها المنخفض. خصائص المغناطيسية والإضاءة والتحفيز للعناصر الأرضية النادرة تجعلها لا غنى عنها للمغناطيسات القوية المستخدمة في المحركات وتوربينات الرياح والإلكترونيات، إضافة إلى الليزر المستخدم في الصواريخ ومحولات التحفيز. وكما ساعد الفحم في دعم الإمبراطورية البريطانية صعدت الولايات المتحدة على أساس وفرة الوقود الأحفوري، ومعركة السيطرة على إمدادات المعادن النادرة هي الجبهة الجديدة. تعتمد التقنيات الحديثة مثل أشباه الموصلات والطائرات من دون طيار والمركبات الكهربائية على هذه المعادن، وستحدد الهيمنة على هذه القطاعات التفوق الاقتصادي والعسكري العالمي. ويقول الخبراء إن قرار الصين، التي أمضت سنوات في بناء مركزها في السوق، بالانتقال إلى نظام التراخيص للتحكم في تدفقات العناصر الأرضية النادرة، يمكن أن يكون معطلاً بشكل كبير، رغم أنه لا يزال من غير الواضح كيف سيتجلى ذلك في الممارسة العملية. وقال توماس كرويمر، مؤلف مدونة Rare Earth Observer، إن العناصر الأرضية النادرة المدرجة في قائمة الحظر للصين هي تلك التي تتمتع فيها بكين بهيمنة شبه كاملة، التي تم اختيارها «لإحداث أقصى تأثير في المجمع الصناعي العسكري الأمريكي». أحد الأسئلة المطروحة مع تطبيق نظام الترخيص الجديد هو مدى المخزونات التي تحتفظ بها الدول والشركات الغربية. ليس من غير المألوف الاحتفاظ بمخزون لعدة سنوات من المعادن الحيوية، حيث يمكن أن تكون الكميات صغيرة. وقال إيونوت لازار، مستشار مجموعة تحليل السلع CRU، إن الأمر سيستغرق شهرين حتى تنتقل آثار القيود إلى المستخدمين، ما يضع مجموعة من الصناعات على المحك. الصين هي اللاعب الرئيسي بلا منازع في قطاع المعادن الحيوية، ولكن قبضتها غالباً ما تكون أقوى على ما يسمى بـ«المنطقة المتوسط» تكرير ومعالجة المعادن، وليس على التعدين نفسه. وقال ديفيد ميريمان، مدير الأبحاث في شركة الاستشارات «بروجكت بلو»، إن بكين طبقت قيوداً على التصدير على العناصر الأرضية النادرة التي استهدفتها لأن لديها «أكبر سيطرة على الإمدادات العالمية لهذه العناصر»، ما يمنح إمكانية إحداث أقصى قدر من الاضطراب. وإضافة إلى كونها تكتيكاً تفاوضياً في الحرب التجارية الصينية الأمريكية المتصاعدة، ستساعد هذه الخطوة في حماية مصنعي المغناطيس المحليين في الصين مع تقويض القدرة التنافسية الأمريكية في السيارات الكهربائية والإلكترونيات والحوسبة، بحسب ميريمان. وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في مارس إن الصين كانت الدولة الرائدة في إنتاج 30 من 44 معدناً حيوياً، من الزرنيخ إلى التنغستن. وفي دراسة سابقة، قالت الهيئة إن المواد التي يعتقد أنه يتهددها خطر التوريد هي الجاليوم، الحيوي لأشباه الموصلات ونظارات الرؤية الليلية؛ والكوبالت، معدن الطيران والبطاريات؛ والنيوديميوم، عنصر أرضي نادر «خفيف» يستخدم في المغناطيسات الدائمة. وفي مؤتمر في واشنطن هذا الشهر، قال السير ميك ديفيس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Xstrata الذي يقود Vision Blue Resources، وهو مستثمر في المعادن الحيوية، إن بكين تتمتع بميزة استراتيجية وتنافسية بسبب استثماراتها في المعالجة داخل حدودها. وأضاف: «لقد كان الغرب، أوروبا والولايات المتحدة، نائمين على عجلة القيادة وهم يشاهدون هذا يحدث».والصين مكتفية ذاتياً تقريباً. على سبيل المثال، قامت بتعدين أكثر من ثلاثة أرباع الجرافيت في العالم عام 2023، وهي المادة الرئيسية المستخدمة في أنود البطارية. لكن بكين استثمرت أيضاً بكثافة لتأمين إمدادات الموارد المعدنية في الخارج، وأحياناً مقابل استثمارات في البنية التحتية. وزادت اعتمادها على ميانمار المجاورة لاستخراج العناصر الأرضية النادرة الثقيلة، حيث انخفضت الموارد المحلية، لكنها لا تزال بحاجة إلى المواد الأولية لتذهب إلى مصانع الفصل والتكرير. وتوفر جنوب أفريقيا المعادن الثمينة مثل البلاتين والروديوم المستخدمة في المحولات التحفيزية وخلايا وقود الهيدروجين، بقيادة شركة Anglo American Platinum. كما اشترت المجموعات الصينية Zijin Mining وHuayou Cobalt وCMOC مناجم في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية تنتج الليثيوم والنيكل والكوبالت، وجميعها معادن مهمة للبطاريات. وسيستغرق بناء البنية التحتية للمعادن الحيوية لتمكين الولايات المتحدة من تجاوز الصين سنوات، حيث يجب على الشركات المرور بمراحل بحث طويلة وعمليات ترخيص وبناء. رغم ذلك، يمكن أن تكون اضطرابات السوق وارتفاع الأسعار أمراً جيداً لتنويع سلاسل التوريد، لأن المناجم الجديدة ومرافق المعالجة ستكون أكثر قابلية للاستثمار فيها بأسعار أعلى. وقال ويليس توماس، رئيس الذراع الاستشارية لمحلل السلع CRU: «هذا ليس بأمر يحدث فوراً. سيستغرق الأمر عامين لحل أي أزمة إمدادات حقاً». وقد يتردد الممولون في تمويل المشاريع الجديدة، لأن الصين لديها القدرة على خفض الأسعار عن طريق زيادة الإنتاج وإغراق السوق. وهناك أمر آخر، وهو أن المعادن الحيوية متخصصة للغاية، وغالباً ما يتم تصنيعها وفقاً لمواصفات العملاء. يعتقد الخبراء أن آليات الدعم الحكومي طويلة الأجل مثل التمويل الميسر، إضافة إلى مخزونات المواد الخام من دول أخرى غير الصين، ستكون ضرورية لإنشاء سلسلة توريد مستقلة. رغم ذلك، حذروا من أن علاقة الولايات المتحدة المتدهورة مع كندا، القوة العظمى في مجال المعادن، يمكن أن تعيق الجهود الدولية لتنويع سلاسل توريد المعادن الحيوية. وقال تيموثي بوكو، مدير السلع في مجموعة أوراسيا، وهي شركة استشارات للمخاطر السياسية: «الكثير مما تراه من سياسة ترامب يحتمل أن يكون مدمراً للذات، وخاصة الآثار المترتبة على كيفية إدارته للتجارة».