#أحدث الأخبار مع #«بطولةكأسأممآسياللناشئينالشرق الأوسط١٧-٠٤-٢٠٢٥رياضةالشرق الأوسط«آسيا للناشئين»: الأخضر السعودي لبلوغ النهائي من بوابة كوريا الجنوبيةيتواجه منتخبا السعودية وكوريا الجنوبية في مباراة قوية غداً الخميس على ملعب نادي عكاظ في الطائف، بالدور ما قبل النهائي من «بطولة كأس أمم آسيا للناشئين 2025» تحت 17 عاماً في السعودية. ويلتقي في المباراة الثانية، ضمن الدور نفسه، غداً أيضاً، منتخبا أوزبكستان وكوريا الشمالية على ملعب «مدينة الملك فهد الرياضية» في الطائف، وتقام المباراة النهائية يوم الأحد المقبل على ملعب «مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف». وأكد مدرب منتخب السعودية، البرازيلي ماريو دا سيلفا، سعادته بوجود فريقه في الدور ما قبل النهائي، مشيراً إلى أن المنتخبات الأربعة في هذا الدور مؤهلة للفوز باللقب. وقال المدرب البرازيلي: «بالنسبة إلى مباراتنا المقبلة أمام جمهورية كوريا، فقد لعبنا أمامها قبل نحو شهر مباراة ودية، وبالتالي لدينا معلومات كافية عنهم، وأعتقد كذلك أنهم لديهم معلومات كثيرة عن فريقنا؛ مما سيجعل المواجهة بيننا قوية للغاية، خصوصاً في هذه المرحلة». وأضاف: «الجميع سعيد بالانتصار على اليابان في ربع النهائي، خصوصاً أنه جاء أمام حامل اللقب، وأعتقد أن ذلك جاء بعد استعداد كبير لهذه البطولة، وأنا سعيد بتحسن مستوى الفريق من مباراة لأخرى». الأرض والجمهور من أسلحة المنتخب السعودي في المواجهة (المنتخب) وتابع: «منذ وصولي من البرازيل وأنا أملك استراتيجية واضحة من أجل بناء المنتخب السعودي للناشئين، وهدفنا الآن هو التركيز على المباراة المقبلة فقط وتحقيق الفوز من أجل بلوغ المباراة النهائية». وأكمل مدرب السعودية حديثه، الذي نقله الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «نحن نركز على اللعب الجماعي كثيراً. لدينا لاعبون كثيرون قادرون على التسجيل، ولكن ما يهمنا هو الفوز وليس من يسجل، وشاهدتم في المباراة الأخيرة لنا مدى التعاون بين اللاعبين، خصوصاً خلال الهدف الثاني بين عبد الرحمن سفياني وصبري دهل». من جهته، قال عبد الهادي مطري، لاعب منتخب السعودية: «بالتأكيد المباراة المقبلة أمام جمهورية كوريا ستكون مهمة للغاية بالنسبة إلينا، إلا إننا، نحن اللاعبين، سوف نتعامل معها كباقي المباريات؛ حتى لا نكون متوترين، ونحقق النتيجة التي نبحث عنها». وقال مطري: «نعم أنا متحمس كثيراً لخوض المباراة المقبلة أمام كوريا، وسأكون جاهزاً لمساعدة زملائي، خصوصاً أنني لم أكن ضمن التشكيلة في المباراة الماضية أمام اليابان». في المقابل، أشار باك كي تاي، مدرب منتخب كوريا الجنوبية، إلى الثقة التي اكتسبها فريقه من «العودة في النتيجة أمام المنتخب الطاجيكي في ربع النهائي، لتعزيز فرص الفوز على أصحاب الأرض». مدرب منتخب السعودية ماريو دا سيلفا (المنتخب) وقال المدرب: «بذلنا قصارى جهدنا من أجل التحضير لهذه البطولة، والرحلة لم تكن سهلة بالنسبة إلينا، خصوصاً مباراة ربع النهائي أمام طاجيكستان». وكشف: «لم يستسلم اللاعبون مطلقاً، وهذه النتيجة ستمنحنا ثقة كبيرة أمام أصحاب الأرض. لقد حاولنا تحسين أداء الفريق لنتمكن من المنافسة بشكل أفضل هنا وفي كأس العالم». بدوره، صرح كو هيون بين، مدافع المنتخب الكوري الجنوبي: «أعتقد أن فريقنا لن يشعر بالرهبة من المواجهة المقبلة أمام السعودية، حتى في ظل الحضور الجماهيري بالمدرجات، فنحن نتطلع بقوة لمساعدة جمهورية كوريا في الوصول إلى النهائي السادس بهذه البطولة». وأكد كو: «روح الفريق رائعة حقاً، ونحن واثقون باقتناص الفوز. بعد خسارة المباراة الأولى، عقدنا كثيراً من الاجتماعات، خصوصاً بيننا نحن اللاعبين، وهو ما أعتقد أنه كان حاسماً بالنسبة إلينا للتحسن». وكان المنتخب السعودي قد حصل في الدور الأول على المركز الثاني بالمجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من 3 مباريات، بفارق 3 نقاط خلف أوزبكستان المتصدرة، وجاءت الصين ثالثة برصيد 3 نقاط، في حين بقيت تايلاند دون نقاط. واستهل المنتخب الأخضر مشوار المنافسة بتحقيق الفوز على الصين 2 - صفر في الجولة الأولى، وعلى تايلاند 3 - 1، قبل أن يخسر أمام أوزبكستان صفر - 3 في الجولة الثالثة، ثم فاز في دور الثمانية على اليابان بفارق ركلات الترجيح 3 - 2 بعد التعادل 2 - 2 في الوقت الأصلي. في المقابل، حصل منتخب كوريا الجنوبية على المركز الثاني بالمجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، وبفارق 3 نقاط خلف إندونيسيا التي تصدرت ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، وحل اليمن ثالثاً برصيد 3 نقاط، في حين بقي رصيد أفغانستان خالياً من النقاط. وخسرت كوريا الجنوبية في الجولة الأولى أمام إندونيسيا صفر - 1، ثم فازت على أفغانستان بنتيجة 6 - صفر، وعلى اليمن 1 - صفر، كما حققت الفوز في دور الثمانية على طاجيكستان بفارق ركلات الترجيح 5 - 3 بعد تعادل الفريقين 2 - 2 في الوقت الأصلي. يذكر أن المنتخبات التي تأهلت إلى دور الثمانية حصلت على بطاقات التأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في «كأس العالم للناشئين - قطر 2025»، حيث انضمت إلى منتخب قطر المضيف في النهائيات التي تضم 48 منتخباً.
الشرق الأوسط١٧-٠٤-٢٠٢٥رياضةالشرق الأوسط«آسيا للناشئين»: الأخضر السعودي لبلوغ النهائي من بوابة كوريا الجنوبيةيتواجه منتخبا السعودية وكوريا الجنوبية في مباراة قوية غداً الخميس على ملعب نادي عكاظ في الطائف، بالدور ما قبل النهائي من «بطولة كأس أمم آسيا للناشئين 2025» تحت 17 عاماً في السعودية. ويلتقي في المباراة الثانية، ضمن الدور نفسه، غداً أيضاً، منتخبا أوزبكستان وكوريا الشمالية على ملعب «مدينة الملك فهد الرياضية» في الطائف، وتقام المباراة النهائية يوم الأحد المقبل على ملعب «مدينة الملك فهد الرياضية في الطائف». وأكد مدرب منتخب السعودية، البرازيلي ماريو دا سيلفا، سعادته بوجود فريقه في الدور ما قبل النهائي، مشيراً إلى أن المنتخبات الأربعة في هذا الدور مؤهلة للفوز باللقب. وقال المدرب البرازيلي: «بالنسبة إلى مباراتنا المقبلة أمام جمهورية كوريا، فقد لعبنا أمامها قبل نحو شهر مباراة ودية، وبالتالي لدينا معلومات كافية عنهم، وأعتقد كذلك أنهم لديهم معلومات كثيرة عن فريقنا؛ مما سيجعل المواجهة بيننا قوية للغاية، خصوصاً في هذه المرحلة». وأضاف: «الجميع سعيد بالانتصار على اليابان في ربع النهائي، خصوصاً أنه جاء أمام حامل اللقب، وأعتقد أن ذلك جاء بعد استعداد كبير لهذه البطولة، وأنا سعيد بتحسن مستوى الفريق من مباراة لأخرى». الأرض والجمهور من أسلحة المنتخب السعودي في المواجهة (المنتخب) وتابع: «منذ وصولي من البرازيل وأنا أملك استراتيجية واضحة من أجل بناء المنتخب السعودي للناشئين، وهدفنا الآن هو التركيز على المباراة المقبلة فقط وتحقيق الفوز من أجل بلوغ المباراة النهائية». وأكمل مدرب السعودية حديثه، الذي نقله الموقع الإلكتروني للاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «نحن نركز على اللعب الجماعي كثيراً. لدينا لاعبون كثيرون قادرون على التسجيل، ولكن ما يهمنا هو الفوز وليس من يسجل، وشاهدتم في المباراة الأخيرة لنا مدى التعاون بين اللاعبين، خصوصاً خلال الهدف الثاني بين عبد الرحمن سفياني وصبري دهل». من جهته، قال عبد الهادي مطري، لاعب منتخب السعودية: «بالتأكيد المباراة المقبلة أمام جمهورية كوريا ستكون مهمة للغاية بالنسبة إلينا، إلا إننا، نحن اللاعبين، سوف نتعامل معها كباقي المباريات؛ حتى لا نكون متوترين، ونحقق النتيجة التي نبحث عنها». وقال مطري: «نعم أنا متحمس كثيراً لخوض المباراة المقبلة أمام كوريا، وسأكون جاهزاً لمساعدة زملائي، خصوصاً أنني لم أكن ضمن التشكيلة في المباراة الماضية أمام اليابان». في المقابل، أشار باك كي تاي، مدرب منتخب كوريا الجنوبية، إلى الثقة التي اكتسبها فريقه من «العودة في النتيجة أمام المنتخب الطاجيكي في ربع النهائي، لتعزيز فرص الفوز على أصحاب الأرض». مدرب منتخب السعودية ماريو دا سيلفا (المنتخب) وقال المدرب: «بذلنا قصارى جهدنا من أجل التحضير لهذه البطولة، والرحلة لم تكن سهلة بالنسبة إلينا، خصوصاً مباراة ربع النهائي أمام طاجيكستان». وكشف: «لم يستسلم اللاعبون مطلقاً، وهذه النتيجة ستمنحنا ثقة كبيرة أمام أصحاب الأرض. لقد حاولنا تحسين أداء الفريق لنتمكن من المنافسة بشكل أفضل هنا وفي كأس العالم». بدوره، صرح كو هيون بين، مدافع المنتخب الكوري الجنوبي: «أعتقد أن فريقنا لن يشعر بالرهبة من المواجهة المقبلة أمام السعودية، حتى في ظل الحضور الجماهيري بالمدرجات، فنحن نتطلع بقوة لمساعدة جمهورية كوريا في الوصول إلى النهائي السادس بهذه البطولة». وأكد كو: «روح الفريق رائعة حقاً، ونحن واثقون باقتناص الفوز. بعد خسارة المباراة الأولى، عقدنا كثيراً من الاجتماعات، خصوصاً بيننا نحن اللاعبين، وهو ما أعتقد أنه كان حاسماً بالنسبة إلينا للتحسن». وكان المنتخب السعودي قد حصل في الدور الأول على المركز الثاني بالمجموعة الأولى برصيد 6 نقاط من 3 مباريات، بفارق 3 نقاط خلف أوزبكستان المتصدرة، وجاءت الصين ثالثة برصيد 3 نقاط، في حين بقيت تايلاند دون نقاط. واستهل المنتخب الأخضر مشوار المنافسة بتحقيق الفوز على الصين 2 - صفر في الجولة الأولى، وعلى تايلاند 3 - 1، قبل أن يخسر أمام أوزبكستان صفر - 3 في الجولة الثالثة، ثم فاز في دور الثمانية على اليابان بفارق ركلات الترجيح 3 - 2 بعد التعادل 2 - 2 في الوقت الأصلي. في المقابل، حصل منتخب كوريا الجنوبية على المركز الثاني بالمجموعة الثالثة برصيد 6 نقاط، وبفارق 3 نقاط خلف إندونيسيا التي تصدرت ترتيب المجموعة برصيد 9 نقاط، وحل اليمن ثالثاً برصيد 3 نقاط، في حين بقي رصيد أفغانستان خالياً من النقاط. وخسرت كوريا الجنوبية في الجولة الأولى أمام إندونيسيا صفر - 1، ثم فازت على أفغانستان بنتيجة 6 - صفر، وعلى اليمن 1 - صفر، كما حققت الفوز في دور الثمانية على طاجيكستان بفارق ركلات الترجيح 5 - 3 بعد تعادل الفريقين 2 - 2 في الوقت الأصلي. يذكر أن المنتخبات التي تأهلت إلى دور الثمانية حصلت على بطاقات التأهل من أجل تمثيل قارة آسيا في «كأس العالم للناشئين - قطر 2025»، حيث انضمت إلى منتخب قطر المضيف في النهائيات التي تضم 48 منتخباً.