أحدث الأخبار مع #«بلوأوريجين»


بوابة الأهرام
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
رحلة «بلو أوريجين» الفضائية تُغضب نساء أمريكا
قبل انطلاق صاروخ شركة الفضاء التجارية الخاصة «بلو أوريجين»، لصاحبها الملياردير «جيف بيزوس»، الأسبوع الماضي، ظل الإعلام الليبرالى على مدى شهر يقدم صورا فى غاية الجاذبية والرهبة لهذه الرحلة التى وصفت بالـ«تاريخية». فقد انطلق الصاروخ وعلى متنه ست سيدات معروفات من مجالات مختلفة: المغنية كاتى بيري، والصحفية «لورين سانشيز» خطيبة الملياردير بيزوس (اللذان يرتبان حاليا لحفل زفاف أسطورى هذا الصيف بمدينة البندقية الإيطالية)، ومقدمة البرامج التليفزيونية «جايل كينج»، وعالمة الصواريخ السابقة «عائشة بو»، ورائدة الفضاء الناشطة «أماندا نجوين»، والمنتجة السينمائية «كريان فلين». وتردد على نطاق واسع أن لهذا المشروع هدفا نسويا نبيلا هو إلهام الفتيات الصغيرات كى يصبحن رائدات فضاء وتشجيعهن على اقتحام ميادين العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات. أسس بيزوس «بلوأوريجين» عام 2000، وهى من الشركات الاستثمارية الخاصة المعنية بالأبحاث والسياحة الفضائية، وتتوازى برامجها مع أنشطة وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» التى أرسلت حتى الآن 46 رائدة متمرسة إلى الفضاء الخارجى فى رحلات مختلفة. استغرقت رحلة «بلوأوريجين» النسائية الأخيرة إحدى عشرة دقيقة، وصل خلالها الصاروخ لارتفاع 99.8 كيلومتر فوق سطح البحر، واجتاز مباشرة ما يعرف بـ»خط كارمان» الذى يفصل بين الغلاف الجوى والفضاء الخارجي، مما سمح لهؤلاء السيدات أن يجربن لبضع دقائق الإحساس بانعدام الجاذبية الأرضية. ونقلت اللقطات المصورة لهذه الرحلة إحساسهن بالفخر وهن يرتدين بدل رواد فضاء أنثوية ضيقة، ويضعن مساحيق الوجه والرموش الصناعية، ويتمازحن ويلتقطن الصور الـ»سيلفي» على نغمات أغنية «ياله من عالم جميل» التى انسابت فى الخلفية، ليس بصوت مؤديها الأصلي، نجم الجاز الشهير»لويس أرمسترونج»، وإنما بصوت إحدى عضوات الفريق، المغنية «بيري» التى مالت مؤخرا لتقديم أغنيات نسوية، من أحدثها أغنية «عالم امرأة»، وظهرت العام الماضى خلال الانتخابات الرئاسية، فى إشارة لمرشحة الحزب الديمقراطى «كامالا هاريس». وتصف كلمات الأغنية البطلة الخارقة وهى هبة من السماء، تتمتع بالإثارة والثقة والذكاء، رقيقة جدا وقوية جدا. وتؤكد الأغنية فى مذهب متكرر منها أننا بالتأكيد محظوظون لأننا نعيش فى عالم المرأة. لم تحقق هذه الأغنية نجاحا رغم الأجواء النسوية التى خيمت على الموسم الانتخابى الماضي، تماما كما لم تنجح رحلة «بلوأوريجين» الأنثوية فى إثارة الاهتمام العام على نحو إيجابي، بل تعرضت لانتقادات لاذعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ومن جانب المشاهير. حيث قال وزير النقل «شون دافي»: «كان الطاقم الذى سافر إلى الفضاء على متن رحلة آلية تابعة لشركة «بلوأويجين» شجاعا وجذابا، لكن لايمكن تعريفهن بأنهن رائدات فضاء لأنهن لا يستوفين معايير إدارة الطيران الفيدرالية لرواد الفضاء التى تنص على أنه لابد أن يقوم الشخص بأنشطة ضرورية للسلامة العامة فى رحلات الفضاء البشرية كى يستحق اللقب المرموق». وبالتالى فإن الوصف المناسب لسيدات هذه الرحلة هو مسافرات فضاء وليس رائدات فضاء. وفى هذا الاتجاه أيضا سخر «جو روجان» مقدم البرامج الشهير، من إطلاق لقب رائدات فضاء على فريق نسائى على متن رحلة آلية تم التحكم فى إطلاقها وتوجيهها عن بُعد من قاعدة شركة «بلوأوريجين» فى ولاية تكساس. وقالت الكاتبة وعارضة الأزياء «إميلى راتاجكوفسكي»، «كان الإطلاق الفضائى الذى ضم طاقما نسائيا بالكامل مسعيً مبالغا فيه. لم يكن تقدميا كما بدا، بل كان ضارا بالبيئة، ودليلا على أننا نعيش فى عالم يخضع لحكم الأقلية حيث توجد فئة قليلة من الناس مهتمة بالذهاب للفضاء من أجل الحصول على لقطة جذابة، بينما يعيش معظم سكان كوكب الأرض فى قلق بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية». وتساءلت الممثلة «أوليفيا مون» عن الهدف من رحلة كهذه فى ظل القضايا السياسية والمجتمعية الأكثر إلحاحا، وقالت، «إن السفر السياحى إلى الفضاء يتطلب أموالا طائلة فى الوقت الذى لا يستطيع فيه كثير من الأمريكيين شراء البيض!» وعن هذه الرحلة كتبت الممثلة والمخرجة «جيسيكا تشاستين»: «قالوا إنها خطوة صغيرة للحركة النسوية، وأراها فى الواقع خطوة كبيرة ولكن للوراء. إنها الهزيمة المطلقة للنسوية الأمريكية». وقد رفضت المشاركات فى رحلة «بلوأوريجين» النسائية هذه الانتقادات، حيث يعتقدن أنهن قمن بعمل جاد يستحق الاحترام والتقدير. وقالت المغنية «بيري»، التى نالت النصيب الأوفر من الانتقاد، إن مشاركتها فى هذه المهمة الفضائية كانت أفضل حدث فى حياتها بعد تجربة الأمومة. وبينما تشعر «بيري» وزميلاتها بالفخر لكونهن أول طاقم نسائى بالكامل منذ رحلة رائدة الفضاء السوفيتية «فالنتينا تيريشكوفا» المنفردة عام 1963، قالت «جولى بورشيل» مؤلفة كتاب «مرحبا بكم فى محاكمات الاستيقاظ»، إنه لا مجال للمقارنة مع الرائدة الروسية، التى كانت أول إمرأة فى العالم تسافر إلى الفضاء. فتاة المصنع «فالنتينا» كانت تهوى القفز بالمظلات، ودارت حول الأرض 48 مرة خلال مهمتها الفضائية التى استغرقت ثلاثة أيام، فصارت وهى فى السادسة والعشرين من عمرها إحدى النماذج الحقيقية المُلهمة للحركات النسائية حول العالم


المصري اليوم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصري اليوم
النساء أكثر ملاءمة لرحلات الفضاء: أخف وزنًا وأكثر توازنًا وأقل استهلاكًا
أطلقت شركة «بلو أوريجين» المملوكة للملياردير جيف بيزوس رحلة فضائية لـ 6 من المشاهير النساء من بينهم خطيبته لورين سانشيز. ووصلت الرحلة إلى ما فوق خط «Kármán» وهو الحد الفاصل الذي يُعتبر بداية الفضاء الخارجي. وبعد مرور قرابة عشر دقائق من الانطلاق، هبطت الكبسولة التي انفصلت عن صاروخ تابع لشركة «بلو أوريجين» التي أسسها جيف بيزوس للسياحة الفضائية، والتي كانت تحمل نجمة البوب كاتي بيري. وغادر الصاروخ من موقع الإطلاق غرب تكساس، في الساعة 8:30 صباحاً بالتوقيت المحلي، وعلى متنه بيري ولورين سانشيز خطيبة بيزوس، ومذيعة قناة سي بي إس جايل كينج، ليبدأ رحلة استغرقت حوالي 10 دقائق، وحملت الطاقم إلى ارتفاع يزيد عن 100 كيلومتر فوق الأرض، عابرةً بذلك حدود الفضاء المعترف بها دوالفضلياً. وضمت الرحلة أيضاً عالمة الصواريخ السابقة في ناسا، عائشة بو، والناشطة في مجال الحقوق المدنية أماندا نجوين، والمنتجة السينمائية كيريان فلين، اللاتي تواجدن أيضاً على المركبة الفضائية ذاتية القيادة. وعادت الكبسولة إلى الأرض بهبوط سلس بمساعدة مظلة، بينما هبط مُعزّز الصاروخ على بُعد حوالي ميلين من موقع الإطلاق. وأثارت هذه الرحلة النسائية إلى الفضاء اهتمام العالم، خصوصًا مع توضيح «بلو أوريجين»، إن آخر رحلة فضائية نسائية بالكامل كانت قبل أكثر من 60 عاماً، عندما أصبحت رائدة الفضاء السوفيتية فالنتينا تيريشكوفا، أول امرأة تسافر إلى الفضاء في مهمة فردية على متن مركبة الفضاء فوستوك 6، ومنذ ذلك الحين، لم تُرسل أي رحلات نسائية بالكامل إلى الفضاء. وحسب تقرير نشره موقع «ناشيونال جيوجرافيك»، فهناك العديد من العلل التي توضح سبب كون النساء الأكثر ملاءمة لرحلات الفضاء. وتقول مارجريت ويتكامب، أمينة المتحف الوطني للطيران والفضاء: «غالبًا ما تتجنب ناسا البعثات النسائية بالكامل في المهام لأنها تبدو أشبه بمغامرة'. ولكن من بعض النواحي، قد تكون النساء أكثر ملاءمة للسفر الفضائي من الرجال». وتابعت: «لنركز على أربعة عوامل. النساء عمومًا أصغر حجمًا. يعانين أقل من بعض الآثار الجسدية الإشكالية لرحلات الفضاء. لدى النساء سمات شخصية أكثر ملاءمة فطريًا للمهام طويلة الأمد. وأخيرًا وليس آخرًا: يتطلب استيطان عالم آخر التكاثر، وهو أمر غير ممكن حتى الآن بدون النساء البيولوجيات، بينما يمكن أن تكون مساهمات الرجال». وتشرح «مارجريت»: «أولاً، ميزة الوزن. إرسال رواد فضاء أخف وزناً إلى الفضاء هو قرار ذكي، لأن نقل الوزن بسرعة إلى الفضاء، والمناورة بعد الوصول، يتطلب وقوداً، وهو أمر مكلف». وأشار التقرير أنه قد يكون إرسال ست نساء أصغر حجمًا إلى الفضاء لأشهر أو سنوات أقل تكلفة بكثير من إرسال ستة رجال أقوياء البنية، ووزن الجسم المنخفض ليس سوى جزء بسيط من التكلفة. أما باقي الفرق، فيأتي من كمية الطعام والأكسجين والموارد الأخرى اللازمة لإبقاء البشر الأصغر حجمًا على قيد الحياة. إن الفارق بين إرسال ما يكفي من الطعام لرجل ضخم مقابل امرأة صغيرة قد يكون كبيرًا، لأن الرجال، في المتوسط، يحتاجون إلى سعرات حرارية أكثر يوميًا بنسبة 15 إلى 25% من النساء. وهو فرق لاحظته كيت جرين عام 2013 أثناء مشاركتها في مهمة محاكاة استمرت أربعة أشهر في بيئة على المريخ. كان من مهام جرين مراقبة معدل الأيض لدى زملائها في الطاقم، وفي المتوسط، أفادت أن الإناث يستهلكن أقل من نصف السعرات الحرارية التي يستهلكها نظرائهن الذكور، على الرغم من تشابه مستويات النشاط لديهم. وعلاوة على ذلك، ينتج الأشخاص الأصغر حجمًا نفايات أقل مثل ثاني أكسيد الكربون وغيره من إفرازات الجسم، مما يعني انخفاض الطلب على أنظمة المركبات الفضائية المصممة لإعادة تدوير تلك النفايات وإزالتها. تقول فيرجينيا ووترينج من مركز طب الفضاء في كلية بايلور للطب: «يبدو أن الرجال أقل تأثرًا بدوار الحركة في الفضاء، لكنهم أسرع في فقدان السمع. ويبدو أن النساء أكثر عرضة لالتهابات المسالك البولية. الأهم من ذلك، أن الرجال يميلون إلى المعاناة من مشاكل في تدهور البصر، وهو ما لا تعانيه النساء بنفس القدر من التكرار أو الشدة». في الدراسات القليلة التي أُجريت لتحديد عوامل نجاح أو فشل البعثات طويلة الأمد، لاحظ العلماء فرقًا خاضت تجارب مُرهقة تُشبه تجارب الأرض، مثل رحلات البقاء في الصحراء، والبعثات القطبية، ورحلات الشتاء في القارة القطبية الجنوبية. ووجدوا أن الرجال يميلون إلى التفوق في المواقف قصيرة الأمد والمُركزة على الأهداف، بينما تتفوق النساء في الظروف طويلة الأمد، التي تُشبه ظروف السكن. تقول شيريل بيشوب، عالمة النفس في فرع جامعة تكساس الطبي والمتخصصة في دراسة سلوك المجموعات: «يجب على الأشخاص في بيئات السكن أن يكونوا أكثر حساسية في التعامل مع الآخرين. يجب أن يكونوا أكثر انتباهًا وتواصلًا. النساء مُعتادات على اكتساب الكثير من هذه المهارات. هذا لا يعني أن الرجال لا يستطيعون التأقلم جيدًا في رحلات الفضاء طويلة الأمد؛ بل يعني فقط أن السمات الأساسية للنجاح في هذه الرحلات ترتبط عادةً بالنساء».


الشرق الأوسط
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
بعد الرحلة الفضائية النسائية... كيتي بيري تصف العودة إلى «الواقع»
يبدو أن المغنية الأميركية الشهيرة كيتي بيري سعيدة بعودتها إلى الأرض. فبعد أن سافرت إلى الفضاء يوم الاثنين ضمن طاقم شركة «بلو أوريجين» التابعة للملياردير جيف بيزوس - والذي ضمّ لورين سانشيز وجايل كينغ - عادت نجمة البوب، البالغة من العمر 40 عاماً، إلى رعاية طفلتها، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». يوم الأربعاء، نشرت بيري صورة لعلبة غداء ابنتها ديزي، البالغة من العمر 4 سنوات، المليئة بالبريتزل والجزر وقطع الأناناس ووجبات خفيفة من الفاكهة والسلامي والجبن. تم تقطيع شطيرتها على شكل نجمة محاطة بالتوت. وكتبت: «العودة إلى الواقع الجميل، تجهيز غداء المدرسة»، إلى جانب رمز تعبيري لقلب وزهرة أقحوان- وهو ما يعنيه اسم ديزي. أحضرت المغنية زهرة أقحوان على متن الرحلة التاريخية تكريماً لصغيرتها. بعد هبوط طاقم «بلو أوريجين NS-31» النسائي بالكامل في تكساس يوم الاثنين، رفعت بيري الزهرة وابتسمت بلطف. وبهذه المناسبة المميزة، ارتدت الطفلة ديزي زيّ رائدة فضاء صغير، وكانت بين الحشد تراقب والدتها الشهيرة. A post shared by KATY PERRY (@katyperry) صرحت الفنانة للصحافيين: «هذه التجربة لا تقل أهمية عن الأمومة. لهذا السبب كان من الصعب عليّ الذهاب، لأن هذا هو كل ما أملكه من حب، وعليّ أن أستسلم وأثق بأن الكون سيعتني بي ويحميني، وكذلك عائلتي وابنتي». وأضافت بيري: «أنا مُمتنة جداً لهبة الأمومة، والسفر إلى الفضاء تجربةٌ رائعة، وأردت أن أكون قدوة في الشجاعة والاستحقاق والجرأة». وضمت الرحلة السياحية إلى الفضاء رائدة الفضاء أماندا نغوين، وعالمة الصواريخ في وكالة «ناسا» عائشة بوي، والمخرجة السينمائية كيريان فلين. ارتدت كلٌّ منهن بدلة فضاء مُصممة خصيصاً لمسيرتها المهنية، وقد تضمن زيّ بيري رسمة للألعاب النارية بجوار اسمها، في إشارةٍ إلى أغنيتها «fireworks- الألعاب النارية» التي أصدرتها عام 2010.


الشرق الأوسط
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
بعد الرحلة النسائية بالكامل... ماذا يحدث لـ«البوتوكس» و«الفيلر» في الفضاء؟
انضمت لورين سانشيز، خطيبة الملياردير جيف بيزوس، مؤسس «أمازون» ومالك شركة «بلو أوريجين» الفضائية، إلى نجمة البوب كاتي بيري، ومقدمة برنامج «سي بي إس مورنينغز» غايل كينغ، وأخريات، على متن صاروخ «نيو شيبارد» التابع للشركة، في رحلة فضائية نسائية تاريخية بالكامل - بكل أناقة - صباح الاثنين. حلقت مركبة «نيو شيبرد 31» في سماء تكساس مع النجمات وثلاث رائدات فضاء: أماندا نجوين، وآيشا بو، وكيريان فلين، اللواتي استمتعن بوقت قصير في الفضاء قبل العودة إلى الأرض ضمن رحلة سياحية تاريخية استغرقت 11 دقيقة، وفقاً لصحيفة «نيويورك بوست». في حين تصدرت هذه المهمة عناوين الصحف بوصفها أول طاقم نسائي بالكامل يخوض غمار الفضاء، تساءل البعض عن ضرورة هذه الرحلة المكلفة، ناهيك عن كيفية تفاعل التحسينات التجميلية المزعومة لسانشيز مع الظروف القاسية. يُعتقد أن سانشيز خضعت لإجراءات جراحية لتكبير الثدي، والبوتوكس، وحشو الشفاه (فيلر)، وشد الوجه، رغم أنها لم تؤكد الشائعات مطلقاً. ✨ Weightless and limitless. — Blue Origin (@blueorigin) April 14, 2025 وأعرب الدكتور ستانتون جيرسون، الباحث في تأثيرات الفضاء على الخلايا البشرية، عن قلقه إزاء الضغوط الشديدة الناجمة عن إطلاق الصواريخ. وقال جيرسون: «تنطلق الصواريخ بسرعة نحو 6 آلاف ميل في الساعة، وهذا قد يسبب إجهاداً قصياً، وقد يتسبب في انزياح شيء ما». وتابع: «يحدث إجهاد القص عندما تتسبب القوى في انزلاق أجزاء من مادة ما فوق بعضها البعض، مما قد يُشكل خطراً على المواد المزروعة مثل حشوات الثدي أو حشوات الشفاه». وهذا القلق ليس بلا أساس تماماً. وجدت دراسة أجريت عام 2013 في جامعة ييل أن النساء اللواتي لديهن حشوات ثدي يعانين أحياناً من انزعاج أثناء الطيران على ارتفاعات عالية، بسبب تراكم «الغاز المحيط بالحشوة». تحدث هذه الظاهرة بسبب تغيرات الضغط، التي قد تُسبب شعوراً بالضيق أو الانزعاج. ومع ذلك، فإن الحشوات الحديثة، المصنوعة من مواد هلامية متماسكة وأغلفة أقوى، أقل عرضة للتأثر بهذه المشاكل. أعرب جراحو التجميل أيضاً عن آراء متباينة حول إجراءات أخرى. ففي حالة انعدام الجاذبية، تتحرك سوائل الجسم نحو الرأس، مما قد يؤدي إلى انتفاخ أو تغيرات في مظهر حشوات الجلد أو البوتوكس. ومع ذلك، أشار الخبراء إلى أن حشوات الجلد، المصنوعة عادة من الهيالورونيك، صلبة ومستقرة في الجلد. وأوضحت جراحة التجميل الدكتورة جيزيل برادو رايت أن الحشوات تتداخل مع الأنسجة مع مرور الوقت، مما يشير إلى عدم حدوث تغييرات كبيرة خلال رحلة الفضاء القصيرة. We just completed our 11th human spaceflight and the 31st flight of the New Shepard program. The astronaut crew included Aisha Bowe, Amanda Nguyễn, Gayle King, Katy Perry, Kerianne Flynn, and Lauren Sá date, New Shepard has flown 58 people to space. Read more:... — Blue Origin (@blueorigin) April 14, 2025 وصُممت حشوات الجلد لتندمج بسلاسة مع أنسجتك الطبيعية مع مرور الوقت. بمجرد شفائها، تتحرك وتتصرف تماماً مثل أنسجتك الرخوة، كما صرحت برادو رايت. وأوضحت: «لم يُظهر رواد الفضاء في الماضي أي تغيرات في بنية وجوههم بعد رحلات الفضاء، ولن نتوقع أي فرق هنا أيضاً». مع استمرار تطور السياحة الفضائية، يثير ذلك تساؤلات حول كيفية عدم تأثر الإجراءات التجميلية في الظروف القاسية، حيث حلّقت 6 نساء بمكياج كامل وبدلات طيران فاخرة. وقالت كيتي بيري سابقاً: «سيصبح الفضاء أخيراً مكاناً رائعاً. لو استطعتُ أن أرتدي ملابس أنيقة، لفعلتُ ذلك». من جهتها، أخبرت سانشيز إحدى المجلات بأنها ستلصق رموشها الاصطناعية جيداً لضمان عدم تطايرها أثناء الإقلاع.


الشرق الأوسط
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
«الحلم يصبح حقيقة»... نجمة البوب كايتي بيري تستعد للغناء في الفضاء
قالت نجمة البوب الأميركية كايتي بيري إنها تخطط للغناء في الفضاء، وذلك قبيل رحلة لشركة «بلو أوريجين» من المقرر أن تنقلها إلى حافة الفضاء اليوم الاثنين، ضمن طاقم نسائي. وحافة الفضاء تعني الحد الفاصل بين الغلاف الجوي للأرض والفضاء الخارجي. وأشارت نجمة البوب الأميركية، في تعليق مرفق مع مقطع فيديو نشرته على تطبيق «إنستغرام»: «لقد حلمت بالذهاب إلى الفضاء منذ 15 عاماً، وغداً يصبح هذا الحلم حقيقة». وفي مقطع الفيديو، تأخذ بيري متابعيها في جولة داخل كبسولة تدريب تابعة لشركة «بلو أوريجين». وتشير بيري، وهي مرتدية بدلة الفضاء الخاصة بها، إلى مقعدها وتوضح أن اسم ندائها هو «ريشة». وتابعت بيري قائلة: «أعتقد أنني سأغني... سأغني قليلاً. يجب أن أغني في الفضاء». A post shared by KATY PERRY (@katyperry) ومن المقرر أن تحلق نجمة البوب الأميركية كاتي بيري إلى حافة الفضاء والعودة على متن صاروخ من إنتاج شركة «بلو أوريجين» إلى جانب لورين سانشيز، خطيبة مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس، بالإضافة إلى مقدمة البرامج الصباحية الأميركية جيل كينغ، ومهندسة الفضاء أيشا بوي، والناشطة والعالمة آماندا نجوين، ورائدة الأعمال كيرياني فلين. من اليسار لورين سانشيز خطيبة مؤسس شركة «أمازون» جيف بيزوس ومغنية البوب كاتي بيري ومقدمة البرامج الصباحية الأميركية جيل كينغ (أ.ب) ومن المقرر إطلاق مركبة «نيو شيبرد»، القابلة لإعادة الاستخدام، من غرب تكساس في الساعة الـ08:30 صباحاً بالتوقيت المحلي (13:30 بتوقيت غرينيتش)، إلا إن التوقيت قد يتغير تبعاً للظروف الجوية. ووفق «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)»، فمن المتوقع أن تستمر الرحلة لمدة 11 دقيقة. Welcome to West Texas, NS-31 crew! — Blue Origin (@blueorigin) April 13, 2025 والمركبة الفضائية ذاتية القيادة تماماً، ولا تتطلب طيارين، ولن يُشغّلها الطاقم يدوياً. وستعود الكبسولة إلى الأرض بهبوط ناعم بمساعدة مظلة، بينما يهبط مُعزّز الصاروخ على بُعد نحو ميلين من موقع الإطلاق. وأفادت شركة «بلو أوريجين» بأن آخر رحلة فضائية نسائية بالكامل كانت قبل أكثر من 60 عاماً، عندما أصبحت رائدة الفضاء السوفياتية فالنتينا تيريشكوفا أول امرأة تسافر إلى الفضاء في مهمة فردية على متن مركبة الفضاء «فوستوك6». ومنذ ذلك الحين، لم تُطلَق أي رحلات فضائية نسائية بالكامل، لكن النساء قدمن مساهمات مهمة عدة. ووفق «بي بي سي»، فإن رحلات السياحة الفضائية تثير انتقاداتٍ؛ لأنها حصرية للغاية ومضرة بالبيئة. ويجادل المؤيدون بأن الشركات الخاصة تُسرّع الابتكار وتُسهّل الوصول إلى الفضاء. وصرح البروفسور برايان كوكس لـ«بي بي سي» عام 2024: «حضارتنا بحاجة إلى التوسع خارج كوكبنا لأسبابٍ عدة»، ويعتقد أن التعاون بين «ناسا» والشركات التجارية خطوةٌ إيجابية. لكن المنتقدين يُثيرون مخاوف بيئية كبيرة. ويقولون إنه مع ازدياد إطلاق الصواريخ، تتصاعد مخاطر الإضرار بطبقة الأوزون. ووجدت دراسةٌ أجرتها البروفسورة إيلويز ماريه من «كلية لندن الجامعية» عام 2022 أن سخام الصواريخ في الغلاف الجوي العلوي له تأثيرٌ احتراريٌّ أكبر بـ500 مرة مما يُطلَق من طائراتٍ أقرب إلى الأرض. والتكلفة الباهظة للسياحة الفضائية تجعلها بعيدة المنال عن معظم الناس. وتساءل النقاد، ومنهم الممثلة أوليفيا مون، عن جدوى هذه المغامرة تحديداً، قائلين: «هناك كثير من الناس الذين لا يستطيعون حتى شراء البيض»، وذلك خلال الظهور في برنامج «توداي ويذ جينا آند فريندز». ودافع رائد الفضاء تيم بيك عن قيمة السفر البشري إلى الفضاء، لا سيما فيما يتعلق بمعالجة القضايا العالمية، مثل تغير المناخ. وخلال قمة المناخ «كوب26» في غلاسكو، أعرب بيك عن خيبة أمله من النظرة المتنامية إلى استكشاف الفضاء على أنه مسعى للأثرياء، قائلاً: «أنا شخصياً من مؤيدي استخدام الفضاء لأغراض العلم ولمصلحة جميع سكان الأرض، لذا أشعر بخيبة أمل من تشويه صورة الفضاء».