#أحدث الأخبار مع #«بلوريدج»الوسط٢٣-٠٤-٢٠٢٥سياسةالوسط«موند أفريك»: إشارات أميركية حول الانقسامات الليبية عبر «ماونت ويتني» و«أفريكوم»أفاد تقرير لموقع «موند أفريك» الفرنسي بأن وصول بارجة أميركية عسكرية على متنها قادة عسكريون من واشنطن إلى ليبيا وأيضاً مواقف القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، يرسل إشارة واضحة بكون «الانقسامات الليبية تُعتبر تهديدًا مباشرًا لمصالح الطاقة والتوازن في البحر الأبيض المتوسط». ورست سفينة القيادة للأسطول الأميركي السادس المعروفة باسم «يو إس إس ماونت ويتني»، وهي سفينة قيادة وتحكم من فئة «بلو ريدج» في ميناء بالعاصمة طرابلس، يوم الأحد 20 أبريل، قبل مواصلة رحلتها إلى بنغازي، وعلى متنها وفد أميركي رفيع المستوى ضم نائب الأدميرال جي تي أندرسون، والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية في ليبيا جيريمي برنت، وكبار المسؤولين الدبلوماسيين والعسكريين. وخلال الزيارة، ناقش الوفد اللاعبين الرئيسيين من الفصائل الليبية المتنافسة. «ماونت ويتني» في طرابلس وبنغازي وفي طرابلس، جمعت اللقاءات رئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، وعضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ومسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية. وفي بنغازي، التقى الوفد قادة عسكريين من القيادة العامة، من بينهم رئيس أركان قوات الأمن خالد حفتر، والأمين العام خيري التميمي، ورئيس أركان القوات البحرية الليبية اللواء شعيب الصابر، لبحث تعزيز التعاون العسكري ودعم جهود توحيد المؤسسة العسكرية. ووفق الموقع الفرنسي، فإن «إدارة البيت الأبيض، خاصة في نسختها الجديدة بقيادة دونالد ترامب، تنظر إلى ليبيا على أنها أولوية أمنية قصوى». «أفريكوم» قلقة من الانقسام في ليبيا ويتزامن توقيت هذه الزيارة أيضا مع تصريحات اعتبرها التقرير الفرنسي «مهمة» للجنرال مايكل لانجلي، قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، أعرب فيها عن قلق واشنطن إزاء الانقسام الأمني المستمر بين شرق ليبيا وغربها. وقال لانجلي إن «المنافسة بين قوات الأمن تعيق الاستقرار وتؤثر على الاقتصاد العالمي، وخاصة في قطاع الطاقة»، مؤكدا أن الولايات المتحدة تدعم بناء جيش ليبي موحد تحت إشراف مدني. وأشار إلى أن القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا مستعدة لتقديم مساعدة محدودة، وتوفير التدريب والدعم بشأن قضايا مثل القيادة والسيطرة الموحدة. وفي هذه الزيارة لم تكن اللقاءات مخصصة للاستماع فحسب، بل تضمنت أيضا مقترحات بشأن إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية، من خلال لجنة مشتركة تضم ممثلين من الشرق والغرب، حسب «موند أفريك». «حدث تاريخي» وأكدت السفارة الأميركية في ليبيا، في بيان، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني وتوحيد المؤسسات ودعم الأمن الإقليمي، مؤكدة التزام واشنطن ببناء شراكة قوية مع الشعب الليبي على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية. ووصف المبعوث الأميركي ريتشارد نورلاند الجولة بأنها «حدث تاريخي»، مؤكدا أنها تعبر عن جدية الولايات المتحدة في دعم ليبيا نحو الوحدة والاستقرار.
الوسط٢٣-٠٤-٢٠٢٥سياسةالوسط«موند أفريك»: إشارات أميركية حول الانقسامات الليبية عبر «ماونت ويتني» و«أفريكوم»أفاد تقرير لموقع «موند أفريك» الفرنسي بأن وصول بارجة أميركية عسكرية على متنها قادة عسكريون من واشنطن إلى ليبيا وأيضاً مواقف القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، يرسل إشارة واضحة بكون «الانقسامات الليبية تُعتبر تهديدًا مباشرًا لمصالح الطاقة والتوازن في البحر الأبيض المتوسط». ورست سفينة القيادة للأسطول الأميركي السادس المعروفة باسم «يو إس إس ماونت ويتني»، وهي سفينة قيادة وتحكم من فئة «بلو ريدج» في ميناء بالعاصمة طرابلس، يوم الأحد 20 أبريل، قبل مواصلة رحلتها إلى بنغازي، وعلى متنها وفد أميركي رفيع المستوى ضم نائب الأدميرال جي تي أندرسون، والمبعوث الأميركي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند، والقائم بالأعمال في السفارة الأميركية في ليبيا جيريمي برنت، وكبار المسؤولين الدبلوماسيين والعسكريين. وخلال الزيارة، ناقش الوفد اللاعبين الرئيسيين من الفصائل الليبية المتنافسة. «ماونت ويتني» في طرابلس وبنغازي وفي طرابلس، جمعت اللقاءات رئيس الأركان العامة الفريق محمد الحداد، وعضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، ومسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية. وفي بنغازي، التقى الوفد قادة عسكريين من القيادة العامة، من بينهم رئيس أركان قوات الأمن خالد حفتر، والأمين العام خيري التميمي، ورئيس أركان القوات البحرية الليبية اللواء شعيب الصابر، لبحث تعزيز التعاون العسكري ودعم جهود توحيد المؤسسة العسكرية. ووفق الموقع الفرنسي، فإن «إدارة البيت الأبيض، خاصة في نسختها الجديدة بقيادة دونالد ترامب، تنظر إلى ليبيا على أنها أولوية أمنية قصوى». «أفريكوم» قلقة من الانقسام في ليبيا ويتزامن توقيت هذه الزيارة أيضا مع تصريحات اعتبرها التقرير الفرنسي «مهمة» للجنرال مايكل لانجلي، قائد القيادة الأميركية في أفريقيا (أفريكوم)، أعرب فيها عن قلق واشنطن إزاء الانقسام الأمني المستمر بين شرق ليبيا وغربها. وقال لانجلي إن «المنافسة بين قوات الأمن تعيق الاستقرار وتؤثر على الاقتصاد العالمي، وخاصة في قطاع الطاقة»، مؤكدا أن الولايات المتحدة تدعم بناء جيش ليبي موحد تحت إشراف مدني. وأشار إلى أن القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا مستعدة لتقديم مساعدة محدودة، وتوفير التدريب والدعم بشأن قضايا مثل القيادة والسيطرة الموحدة. وفي هذه الزيارة لم تكن اللقاءات مخصصة للاستماع فحسب، بل تضمنت أيضا مقترحات بشأن إعادة هيكلة المؤسسة العسكرية، من خلال لجنة مشتركة تضم ممثلين من الشرق والغرب، حسب «موند أفريك». «حدث تاريخي» وأكدت السفارة الأميركية في ليبيا، في بيان، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الأمني وتوحيد المؤسسات ودعم الأمن الإقليمي، مؤكدة التزام واشنطن ببناء شراكة قوية مع الشعب الليبي على المستويات الأمنية والاقتصادية والسياسية. ووصف المبعوث الأميركي ريتشارد نورلاند الجولة بأنها «حدث تاريخي»، مؤكدا أنها تعبر عن جدية الولايات المتحدة في دعم ليبيا نحو الوحدة والاستقرار.