logo
#

أحدث الأخبار مع #«بلوكتشين»

نزيف خسائر يطال شركات تعدين «بتكوين» رغم قفزات العملة المشفرة
نزيف خسائر يطال شركات تعدين «بتكوين» رغم قفزات العملة المشفرة

البيان

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

نزيف خسائر يطال شركات تعدين «بتكوين» رغم قفزات العملة المشفرة

أصبحت الصعوبات التي يواجهها مُعدِّنو العملات المشفرة الأمريكيون جلية مع إصدار تقارير أرباحهم الفصلية الأولى منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، رغم وعد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية العام الماضي بأن يكون مُناصراً لصناعة تعدين «بتكوين» في الولايات المتحدة. وأظهرت تقديرات المحللين التي جمعتها «بلومبرغ» أن سبعة من أكبر 8 شركات تعدين عملات مشفرة متداولة في البورصة ومقرّها الولايات المتحدة قد تسجل خسائر عند إعلانها عن نتائج أعمال الربع الأول. وتأتي هذه الصعوبات المالية رغم أن سعر بتكوين وصل إلى مستوى قياسي تجاوز 109 آلاف دولار في يناير، وكان متوسطه في الربع الأول أعلى بنحو 75% مقارنةً بالربع الأول من عام 2024. منافسة محتدمة وأثرت المنافسة المتزايدة والرسوم الجمركية على الشركات، التي شهدت تقلص هوامش الأرباح وازدياد عدم اليقين بشأن توسيع العمليات. كما أن التراجع الأوسع في سوق الأسهم، بعد الارتفاعات عقب فوز ترامب في الانتخابات، دفع مزيداً من معدني العملات المشفرة إلى العودة إلى الاستدانة بدلاً من الاعتماد على بيع الأسهم لجمع الأموال. وسجلت «صعوبة التعدين»، وهي مقياس للقوة الحاسوبية المستخدمة في تعدين بتكوين، أرقاماً قياسية في الأشهر الماضية، ما يشير إلى تنافس أكبر على كمية بتكوين المحدودة التي تصدرها دورياً شبكة «بلوكتشين» الأصلية. في الوقت نفسه، انخفضت إيرادات التعدين بسبب زيادة أسعار الطاقة في بعض الولايات الأمريكية خلال نفس الفترة. قال بريان دوبسون، المدير التنفيذي للبحوث في أسهم التكنولوجيا التحويلية لدى شركة الوساطة «كلير ستريت» (Clear Street): «سيكون هذا ربعاً مثيراً للاهتمام لمعدني بتكوين وربما صعباً مقارنة بالأشهر القليلة الماضية. سنشهد انكماشاً في الهوامش وانخفاضاً في الإيرادات من تعدين بتكوين بسبب ارتفاع «صعوبة التعدين» عالمياً». وانخفض صافي الدخل المعدل لثماني شركات تعدين عملات مشفرة أميركية بنحو 1.3 مليار دولار في الربع الأول مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، وفق تقديرات المحللين التي جمعتها «بلومبرغ». ومن المتوقع أن تمنى المجموعة بخسارة قدرها 190 مليون دولار، مقارنةً بصافي دخل معدل بلغ 1.1 مليار دولار في الربع الأول من عام 2024. ومن بين الشركات الثماني، «كلين سبارك إنك» (CleanSpark Inc) وهي الشركة الوحيدة التي يتوقع المحللون أن تسجل أرباحاً في الربع الأحدث. سجلت شركة «رايوت بلاتفورمز» (Riot Platforms)، إحدى أكبر شركات تعدين العملات المشفرة العامة من حيث الإيرادات في الولايات المتحدة، خسارة في الربع الأول قدرها 296.4 مليون دولار، مقارنةً بصافي دخل بلغ 211 مليون دولار في نفس الربع من العام الماضي، وفق بيان نشرته الشركة يوم الخميس. معدات تعدين وترجع المنافسة الشديدة جزئياً إلى استخدام معدات تعدين بتكوين سارعت الشركات لشرائها في أواخر عام 2024 عندما قفزت أسعار بتكوين بفضل موقف ترامب المؤيد للعملات المشفرة. وهي أجهزة حاسوب متخصصة تصنع في الغالب في آسيا، والتي شكلت تكلفة كبيرة على عمليات التعدين، إذ جمعت الشركات مليارات الدولارات لشرائها. وكلما زادت القوة الحاسوبية التي يمكن أن يولّدها المُعدّن، زادت احتمالية أن يكون أول من ينجح في معالجة كتلة من البيانات على شبكة بتكوين ويحصل على المكافآت في سك العملة المشفرة. وقال دوبسون: «عندما بدأت بتكوين ترتفع في نوفمبر، لم نرَ تحركاً فورياً لرفع مستوى «الهاش» العالمي، لكننا نرى ذلك الآن». و«الهاش» (Hash) هو مقياس لكمية القوة الحاسوبية المستخدمة في تعدين العملة المشفرة. توسع في روسيا والصين وقال إيثان فيرا، المدير التنفيذي للعمليات لدى مزود خدمات تعدين العملات المشفرة «لوكسور تكنولوجي» (Luxor Technology)، إن المنافسة اشتدت بعد زيادة عمليات التعدين الدولية، بما في ذلك من روسيا والصين. لجوء إلى الديون علاوةً على ذلك، يواجه معدّنو بتكوين صعوبةً أكبر في جمع أموال من سوق الأسهم، التي كانت المصدر الرئيسي للتمويل لمعظم المعدّنين المدرجين. جدير بالذكر أن عملية التعدين التي تستهلك كميات طاقة هائلة تتطلب رأس مال ضخم لشراء الآلات، وبناء مراكز البيانات، ودفع فواتير الكهرباء التي قد تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات. قال فيرا: «أعتقد أن الشركات العامة الكبيرة لا ترغب في بيع الأسهم في أوضاع السوق الحالية لأنها طريقة مكلفة بالنسبة إليها لجمع رأس المال، في حين أن أدوات الديون توفر رأس مال بتكلفة أقل». وكان معدّنو بتكوين يتعاملون مع تداعيات ضربة أخرى منذ أبريل الماضي عندما قلص تحديث الشفرة مكافآت بتكوين إلى النصف وهي المصدر الرئيسي لإيرادات المعدّنين، في حدث يُسمى بـ«تنصيف بتكوين»، وهو حدث مبرمج مسبقاً بهدف الحفاظ على الحد الأقصى الثابت لبتكوين البالغ 21 مليون وحدة من خلال تقليل العرض كل أربع سنوات.

صعوبات مالية تطال شركات تعدين «بيتكوين»
صعوبات مالية تطال شركات تعدين «بيتكوين»

عكاظ

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • عكاظ

صعوبات مالية تطال شركات تعدين «بيتكوين»

تابعوا عكاظ على أظهرت تقديرات المحللين التي جمعتها «بلومبيرغ» أن سبعاً من أكبر ثماني شركات تعدين عملات مشفرة متداولة في البورصة ومقرّها الولايات المتحدة قد تسجل خسائر عند إعلانها عن نتائج أعمال الربع الأول. وتأتي هذه الصعوبات المالية رغم أن سعر بتكوين وصل إلى مستوى قياسي تجاوز 109 آلاف دولار في يناير الماضي، وكان متوسطه في الربع الأول أعلى بنحو 75% مقارنةً بالربع الأول من عام 2024. وأثرت المنافسة المتزايدة والرسوم الجمركية على الشركات، التي شهدت تقلص هوامش الأرباح وازدياد عدم اليقين بشأن توسيع العمليات. كما أن التراجع الأوسع في سوق الأسهم، بعد الارتفاعات عقب فوز الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الانتخابات، دفع مزيداً من معدني العملات المشفرة إلى العودة إلى الاستدانة بدلاً من الاعتماد على بيع الأسهم لجمع الأموال. وسجلت «صعوبة التعدين»، وهي مقياس للقوة الحاسوبية المستخدمة في تعدين بتكوين، أرقاماً قياسية في الأشهر الماضية، ما يشير إلى تنافس أكبر على كمية بتكوين المحدودة التي تصدرها دورياً شبكة «بلوكتشين» الأصلية. في الوقت نفسه، انخفضت إيرادات التعدين بسبب زيادة أسعار الطاقة في بعض الولايات الأمريكية خلال نفس الفترة. وقال المدير التنفيذي للبحوث في أسهم التكنولوجيا التحويلية لدى إحدى شركات الوساطة بريان دوبسون: «سيكون هذا ربعاً مثيراً للاهتمام لمعدني بتكوين وربما صعباً مقارنة بالأشهر القليلة الماضية، وسنشهد انكماشاً في الهوامش وانخفاضاً في الإيرادات من تعدين بتكوين بسبب ارتفاع صعوبة التعدين عالمياً». وانخفض صافي الدخل المعدل لثماني شركات تعدين عملات مشفرة أمريكية بنحو 1.3 مليار دولار في الربع الأول مقارنةً بنفس الفترة من العام السابق، وفق تقديرات المحللين التي جمعتها «بلومبيرغ». ومن المتوقع أن تمنى المجموعة بخسارة قدرها 190 مليون دولار، مقارنةً بصافي دخل معدل بلغ 1.1 مليار دولار في الربع الأول من عام 2024 أخبار ذات صلة

«فوربس»:  الإمارات مركز عالمي للتكنولوجيا المالية
«فوربس»:  الإمارات مركز عالمي للتكنولوجيا المالية

الإمارات اليوم

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

«فوربس»: الإمارات مركز عالمي للتكنولوجيا المالية

توقع تقرير لمجلة «فوربس» العالمية أن يصل سوق التكنولوجيا المالية في دولة الإمارات إلى 3.56 مليارات دولار، خلال العام الجاري، و6.43 مليارات دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 12.56%، ما يضعها ضمن المراكز الأكثر نمواً حول العالم. واستعرض التقرير، الذي جاء تحت عنوان «ماذا يمكن أن يتعلم قطاع التكنولوجيا المالية من صعود دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز رئيس للتكنولوجيا المالية؟»، مزايا الإمارات التنافسية ككُلفة البدء في الأعمال التي تعد ضمن الأقل مقارنة بالسوق الأوروبية على سبيل المثال، وتوافر المناطق الحرة مثل مركز دبي المالي العالمي وسوق أبوظبي العالمي التي تسهم في استدامة تقديم الخدمات المالية بأقل تكاليف ممكنة. كما سلط الضوء على تنامي دور الإمارات وبروزها مركزاً عالمياً للتكنولوجيا المالية، إلى جانب المبادرات والسياسات المالية المطبقة في الدولة، التي نجحت في استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع المالي الإماراتي، مؤكداً أن الإمارات تتمتع بميزة استراتيجية في مجال التكنولوجيا المالية، حيث تُحدث ابتكارات هائلة مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنية الـ«بلوك تشين» تحولاً جذرياً في سوق التكنولوجيا المالية، في الوقت الذي تعزز فيه الشركات الناشئة مكانتها المالية المتزايدة. وأوضح التقرير أن الشركات المالية في الإمارات تستفيد من البيئة التنظيمية التي أنشأتها الحكومة الإماراتية، مستشهداً بتصريح للرئيس التنفيذي لمركز دبي المالي العالمي، عارف أميري، الذي أكد أن توفير بيئة شاملة وديناميكية لشركات التكنولوجيا المالية في الإمارات، مع نظام تنظيمي مستقل ونظام قضائي كفؤ، وبورصة مالية عالمية، يُمكّن الشركات الناشئة من أن تكون أكثر استعداداً لترويج حلولها المبتكرة وخططها التوسعية للمستثمرين. وفي السياق ذاته، أكد التقرير أن منظومة الاستثمار والتمويل القوية في الإمارات تتيح فرصاً أكبر للشركات الناشئة، مشيراً إلى أن الإمارات تصدرت في عام 2024 المنطقة بجمع 1.1 مليار دولار عبر 207 شركات ناشئة، تلتها السعودية 700 مليون دولار عبر 186 صفقة. ولفت التقرير إلى أنه يمكن للشركات الناشئة الاستفادة من منظومة التمويل في الإمارات لتأمين التمويل والابتكار بسرعة، حيث تُسهم هذه البيئة الداعمة للشركات الناشئة فعلاً في نمو قطاع التكنولوجيا المالية في الدولة. وخلص التقرير إلى أن الشيء الأهم هو ما يمكن أن يتعلمه متخصصو التكنولوجيا من تجربة الإمارات، خصوصاً في الجوانب الرئيسة التي يجب عليهم اتباعها، كالأطر التنظيمية المحلية والامتثال السليم إلى عمليات مالية أكثر أماناً.

مكتوم بن محمد: دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الرقمي
مكتوم بن محمد: دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الرقمي

الإمارات اليوم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الإمارات اليوم

مكتوم بن محمد: دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الرقمي

التقى سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، في مكتب سموه، الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة «كريبتو دوت كوم» العالمية المتخصصة في خدمات الأصول الرقمية والتقنيات المالية، إريك أنزياني. وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد الرقمي وتكنولوجيا الـ«بلوك تشين» وتداول الأصول المشفرة، في ضوء الدور المتنامي لإمارة دبي كمركز عالمي رائد للابتكار المالي والتحول الرقمي، وفي إطار رؤية دبي لتكون عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، وفق مستهدفات أجندتها الاقتصادية. وأكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم أن دبي تواصل تعزيز مكانتها مركزاً عالمياً للاقتصاد الرقمي، من خلال تطوير بيئة تنظيمية متقدمة تدعم الابتكار في قطاع الأصول الرقمية وتقنيات الـ«بلوك تشين»، بما يضمن نمو مشروعات الأعمال في هذا المجال. كما أكد سموه حرص دبي على تسريع التحول الرقمي وتبنّي أحدث التقنيات المالية، بما يتماشى مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33)، الرامية إلى توليد قيمة اقتصادية جديدة، بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد. وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، في تدوينة على حسابه في منصة «إكس»، أمس: «التقيت إريك أنزياني، الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات في شركة (كريبتو دوت كوم) العالمية، وناقشنا سبل تعزيز التعاون في مجالات الأصول الرقمية والتقنيات المالية المتقدمة». وأضاف سموه: «تواصل دبي اليوم تعزيز مكانتها كمركز عالمي رائد في الاقتصاد الرقمي، من خلال تطوير بيئة تنظيمية متقدمة تدعم الابتكار في قطاع الأصول الرقمية وتقنيات البلوك تشين، وتسارع الخطى لتحقيق رؤيتها وفق مستهدفات أجندتها الاقتصادية (D33)، وضمان تحقيق ريادتها المستقبلية في كل المجالات الاقتصادية». من جانبه، أعرب إريك أنزياني عن سعادته بلقاء سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، مشيداً بالخطوات الطموحة التي تتخذها دبي لتطوير البنية التحتية الرقمية، ووضع أطر تنظيمية متقدمة تُحفز على الابتكار في قطاع الأصول الرقمية، مؤكداً التزام «كريبتو دوت كوم» بتوسيع أعمالها، وتعزيز شراكاتها في دولة الإمارات والمنطقة. وتُعد شركة «كريبتو دوت كوم»، من أبرز شركات تداول الأصول الرقمية في العالم، وتقدّم خدمات متنوعة تشمل تداول العملات المشفرة، والمحافظ الرقمية، وبطاقات الدفع المدعومة بالأصول الرقمية، وتخدم أكثر من 80 مليون مستخدم حول العالم. كما تتمتع الشركة بحضور نشط في دبي، وتعمل ضمن الأطر التنظيمية لسلطة دبي لتنظيم الأصول الافتراضية. حضر اللقاء، رئيس مجلس إدارة غرف دبي، المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، والأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، عبدالله البسطي، ومدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، هلال سعيد المري.

تراجع أسعار العملات المشفرة مع تجنب المستثمرين للمخاطرة
تراجع أسعار العملات المشفرة مع تجنب المستثمرين للمخاطرة

الجريدة

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الجريدة

تراجع أسعار العملات المشفرة مع تجنب المستثمرين للمخاطرة

تراجعت أسعار العملات المشفرة خلال تعاملات، اليوم، مع تجنّب المستثمرين للمخاطرة وسط ترقب إعلان البيت الأبيض حزمة الرسوم الجمركية التبادلية على كل الدول. وانخفضت البتكوين بنسبة 0.75% إلى 84352.40 دولاراً، كذلك الإيثريوم بنسبة 2.30% إلى 1863.62 دولاراً. وتراجعت كل من الريبل 1.47% إلى 2.1093 دولار، ودوغ كوين 1.97% إلى 16.95 سنتاً، فيما ارتفعت عملة «ترامب» الرمزية بنسبة 0.50% إلى 10.26 دولارات. وارتفعت حصيلة السرقات الإلكترونية للعملات المشفرة بأكثر من الضعف في أول 3 أشهر من العام 2025، وكانت منصة «باي بت» أكثر المؤسسات العاملة بالقطاع تعرضاً لهذا النوع من الحوادث. وبلغ إجمالي السرقات الإلكترونية للعملات المشفرة 1.63 مليار دولار في الربع الأول من العام، بزيادة سنوية 131% وفق تقديرات «بيك شيلد» و«إميونفي» المتخصصتين في مجال تأمين شبكات الـ «بلوكتشين». وأظهرت التقديرات التي نقلها موقع «كوين ديسك» أن منصة «باي بت» كانت أكبر المؤسسات التي تمت مهاجمتها خلال نفس الفترة، وبلغ حجم السرقات منها 1.46 مليار دولار، أو ما يعادل 92% من إجمالي عمليات القرصنة. وكان نصيب البورصات المركزية لتداول العملات المشفرة من إجمالي السرقات 94%، بعدما كانت منصات التمويل اللامركزي هي الهدف الرئيسي لعمليات القرصنة الإلكترونية العام الماضي. وتعرضت «باي بت» لحادثة اختراق في فبراير الماضي، صُنفت على أنها الأكبر على الإطلاق في تاريخ قطاع العملات المشفرة، واتهمت الولايات المتحدة قراصنة مدعومين من كوريا الشمالية بارتكاب هذه الواقعة. وقال مدير شريك في «X-pay»، د. محمد عبدالمطلب، إن سوق العملات المشفرة بدأت تتحرك في اتجاه نزولي قبل بقية الأسواق في الربع الأول من العام الحالي مع وجود محركين أساسيين للسوق، الأول كان الأمل في صدور تشريعات واضحة ومساعدة وملائمة لأنواع نشاط العملات المشفرة وهو ما لم يحدث بعد، والثاني هو الأحداث العالمية والسوق العالمية من ناحية المخاطر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store