أحدث الأخبار مع #«بلومون»


صحيفة الخليج
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- صحيفة الخليج
المرأة محور جوائز مهرجان برلين السينمائي
ركّزت الدورة الخامسة والسبعون لمهرجان برلين السينمائي الدولي في جوائزها التي وُزِّعَت مساء السبت على النساء من خلال منحها الدب الذهبي للفيلم النرويجي «دريمز»، وجائزة الأداء التمثيلي في دور رئيسي للأسترالية روز بيرن عن تجسيدها شخصية أم منهكة نفسياً. وسُجِّلَت مواقف سياسية عدة خلال احتفال توزيع الجوائز الذي أقيم بعد شهر من تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة. لكنّ كلمة رئيس لجنة التحكيم المخرج الأمريكي تود هاينز لم تخرج عن الإطار السينمائي، وقال فيها إن «أفلاماً كثيرة تضم نساءً خلف الكاميرا وأمامها كانت ضمن المسابقة، وتروي قصصاً عن حياة النساء وتجاربهن، ما ترك انطباعاً قوياً جداً» على اللجنة. ونال الإيرلندي أندرو سكوت جائزة أفضل أداء تمثيلي في دور ثانوي عن تجسيده شخصية في فيلم «بلو مون» للمخرج ريتشارد لينكليتر. وطَغى المناخ السياسي على الـ«برليناله» منذ انطلاقه هذه السنة، إذ تَرافَقَ المهرجان مع حملة الانتخابات الألمانية، في حين تخللته مواقف حادة مناهضة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخذها كلّ من تود هاينز وضيفة الشرف تيلدا سوينتون. وقال المخرج الروماني رادو جود، الذي حصل على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمه «كونتيننتال 25» إنه يأمل في «مزيد من التضامن في أوروبا». وكانت هذه النسخة الخامسة والسبعون من المهرجان بمثابة اختبار لمدى قدرة مديرته الجديدة الأمريكية تريشا تاتل على إعادة الزخم إلى «برليناله» بعدما تراجعت مكانته في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع مهرجانَي كان والبندقية. وتمكنت بالفعل من تأمين حضور المرشح البارز لجوائز الأوسكار تيموتيه شالاميه لمواكبة عرض فيلم «ايه كومبليت أنّون» المتمحور على بوب ديلان. وضمن الحضور أيضاً طاقم عمل «ميكي 17» الفيلم الجديد للكوري الجنوبي بونغ جون هو.


الوسط
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
النساء تقتنص النصيب الأكبر من جوائز مهرجان برلين السينمائي
ركّزت الدورة الخامسة والسبعون لمهرجان برلين السينمائي الدولي في جوائزها، التي وُزِّعَت مساء السبت، على النساء من خلال منحها الدب الذهبي للفيلم النرويجي «دريمز»، وجائزة الأداء التمثيلي في دور رئيسي للأسترالية روز بيرن عن تجسيدها شخصية أم منهكة نفسيًا. وقد سُجِّلَت مواقف سياسية عدة خلال احتفال توزيع الجوائز، الذي أقيم عشية انتخابات تشريعية بالغة الأهمية تشهدها ألمانيا الأحد، وبعد شهر من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حسب وكالة «فرانس برس». في حين لم تخرج كلمة رئيس لجنة التحكيم، المخرج الأميركي تود هاينز، عن الإطار السينمائي، وقال فيها إن أفلاما كثيرة تضم نساء خلف الكاميرا وأمامها كانت ضمن المسابقة، وتروي قصصا عن حياة النساء وتجاربهن، مما ترك انطباعا قويا جدًا على اللجنة. يتناول «دريمز» ثلاثة أجيال من النساء، إذ يتتبع قصة تلميذة في السابعة عشرة تغرم بمعلمتها، ويُظهِر تداعيات هذا الشغف على والدتها وجدتها. ويشكّل الفيلم النرويجي، للمخرج داغ يوهان هاوغيرود، الجزء الأخير من سلسلة ثلاثية نرويجية، عرض فيلماها الأوّلان في مهرجاني برلين والبندقية. - - - وكانت النجمة الأخرى للاحتفال الممثلة الأسترالية روز بيرن، التي فازت بجائزة أفضل أداء تمثيلي عن دورها كأم مرهقة في فيلم «إيف آي هاد لِغز آي ود كيك يو» If I had legs I'd kick you. ويلقي هذا الفيلم، للمخرجة الأميركية ماري برونستين، نظرة جديدة على الأمومة، والصعوبات والضغوط الاجتماعية التي تتعرض لها الأمهات. ونال الأيرلندي أندرو سكوت جائزة أفضل أداء تمثيلي في دور ثانوي عن تجسيده شخصية في فيلم «بلو مون» للمخرج ريتشارد لينكليتر. أضرار جانبية طغى المناخ السياسي على الـ«برليناله» منذ انطلاقه هذه السنة، إذ تَرافَقَ المهرجان مع حملة الانتخابات الألمانية التي يطمح حزب «البديل من أجل المانيا» اليميني المتطرف إلى تحقيق نتائج تاريخية فيها، بينما تخللته مواقف حادة مناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتخذها كلّ من تود هاينز، وضيفة الشرف تيلدا سوينتون. وقال المخرج الروماني رادو جود، أحد وجوه سينما المؤلف الراديكالية: «نظرا لوجود انتخابات هنا غدا، فأنا آمل ألا يُفتتح المهرجان السنة المقبلة بفيلم (انتصار الإرادة) للمخرجة ليني ريفنشتال»، وهو أحد أشهر أفلام الدعاية النازية في ألمانيا خلال عهد أدولف هتلر. وأضاف «جود»، الذي حصل على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمه «كونتيننتال 25» (Kontinental 25): «نأمل مزيد التضامن بأوروبا في هذه المرحلة التي نتعرض فيها لضغوط من كل الجهات». جدل حاد بسبب غزة في العام الماضي، اندلع جدل حاد في ألمانيا بعد تصريحات على المسرح تدين الحرب الإسرائيلية على غزة، بينما كانت جائزة الأفلام الوثائقية هذه السنة من نصيب شريط عن عائلة الأسيرة لدى حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ليات بينين أتزيلي، جرى تصويره بعد 7 أكتوبر 2023. أما عضوة لجنة تحكيم أحد الأقسام الموازية، المخرجة الكندية - التونسية الأصل مريم جعبر، التي صعدت إلى المسرح لتقديم جائزة أفضل فيلم أول لصاحبة عمل مكسيكي، فدعت إلى «عدم التخلي عن واجبنا المقدس تجاه الأطفال مهما كان دينهم أو لون بشرتهم أو هويتهم». ونددت بـ«إبادة آلاف الأطفال، واعتبارهم مجرد أضرار جانبية من قِبل السياسيين ووسائل الإعلام». إعادة الزخم وكانت النسخة الخامسة والسبعون من المهرجان بمنزلة اختبار لمدى قدرة مديرته الجديدة، الأميركية تريشا تاتل، على إعادة الزخم إلى الـ«برليناله» بعدما تراجعت مكانته في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع مهرجاني كان والبندقية. وتمكنت بالفعل من تأمين حضور المرشح البارز لجوائز الأوسكار تيموتيه شالاميه، لمواكبة عرض فيلم «أيه كومبليت أنّون»، بالإضافة إلى طاقم عمل «ميكي 17» (Mickey 17) الفيلم الجديد للكوري الجنوبي بونغ جون هو، مخرج «باراسايت».


الوسط
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
مهرجان برلين السينمائي يختتم دورته الـ75 بتسليم جوائز الدب الذهبي وسط أجواء سياسية وفنية مشحونة
تُختتم مساء اليوم السبت الدورة الخامسة والسبعون لمهرجان برلين السينمائي الدولي، أولى استحقاقات الفن السابع الكبرى لهذا العام، بتسليم جائزة الدب الذهبي للفيلم الذي تختاره لجنة التحكيم برئاسة المخرج الأميركي تود هاينز. وستُعلن قائمة الفائزين اعتبارًا من الساعة السادسة مساءً، عشية انتخابات تشريعية مبكرة مهمة تشهدها ألمانيا الأحد. ووفقا لوكالة «فرانس برس»، ينافس في هذه الدورة 19 فيلمًا على الفوز بجائزة الدب الذهبي، خلفًا للفيلم الوثائقي «داهومي» للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب، الذي يتناول قضية إعادة القطع الفنية إلى البلدان التي كانت مستعمرة سابقًا. ويحظى المخرج الروماني رادو جود، الفائز بجائزة الدب الذهبي عام 2021، بفرصة لتكرار إنجازه عبر فيلمه الجديد «كونتيننتال 25» (Kontinental'25)، الذي يقدم نقدًا سياسيًا لاذعًا للمجتمع المعاصر والرأسمالية. هذا الفيلم الروائي الطويل، الذي صُوِّر في عشرة أيام فقط باستخدام هاتف ذكي، يتناول قصة مأمورة ضبط قضائي استهلكها الشعور بالذنب بعد انتحار رجل مشرّد. وقد حظي الفيلم بإشادة من لجنة نقاد دولية شكلتها مجلة «سكرين» المتخصصة. - - - ويُعتبر فيلم جود منافسًا قويًا أمام فيلم «بلو مون» (Blue Moon)، وهو فيلم غنائي يركز على كواليس عروض برودواي، ويقوم ببطولته إيثان هوك. الفيلم من إخراج ريتشارد لينكليتر، الذي سبق أن فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين قبل 11 عامًا عن فيلمه «بويهود» (Boyhood). يرأس لجنة التحكيم هذا العام المخرج الأميركي تود هاينز، المعروف بحبه للموسيقى، والذي أخرج أفلامًا مستوحاة من حياة بوب ديلان («آيم نوت ذير» I'm Not There) وديفيد بووي («فيلفت غولدماين» Velvet Goldmine). ويشاركه في اللجنة المخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش والنجمة الصينية فان بينغ بينغ. أجواء سياسية طاغية طغى المناخ السياسي على فعاليات المهرجان منذ انطلاقه، حيث تزامن مع حملة الانتخابات التشريعية الألمانية، التي يسعى فيها حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف لتحقيق نتائج تاريخية. كما شهد المهرجان مواقف حادة مناهضة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عبر عنها كل من تود هاينز وضيفة الشرف تيلدا سوينتون. وإذا أرادت لجنة التحكيم التعبير عن موقف سياسي، فقد تختار فيلم «دريمز» (Dreams) للمخرج المكسيكي ميشال فرانكو، الذي يتناول قصة حب بين أميركية ثرية (تلعب دورها جيسيكا تشاستين) وراقص باليه مكسيكي موهوب (يؤدي دوره النجم المكسيكي إيساك هيرنانديز). الفيلم يعكس العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة والمكسيك. أفلام واعدة من بين الأفلام المرشحة للفوز أيضًا الوثائقي «تايم ستامب» (Timestamp) للمخرجة كاترينا غورنوستاي، الذي يوثق الحياة اليومية للطلاب والأساتذة في أوكرانيا خلال الحرب. كما يُعتبر الفيلم البرازيلي «ذي بلو ترايل» (The Blue Trail) للمخرج غابريال ماسكارو، والفيلم الأسترالي «إيف آي هاد لِغز آيد كيك يو» (If I Had Legs I'd Kick You) عن الإرهاق الأمومي، من الأعمال القوية التي قد تحصد جوائز. تحديات جديدة للمهرجان في ختام هذه الدورة، ستُظهر قائمة الجوائز مدى قدرة المديرة الجديدة لمهرجان برلين السينمائي، الأميركية تريشا تاتل، على إعادة الزخم إلى المهرجان بعد تراجع مكانته في السنوات الأخيرة مقارنة بمهرجاني كان والبندقية. وقد نجحت تاتل في جذب نجوم بارزين مثل تيموثي شالاميه، الذي حضر لعرض فيلم «ايه كومبليت أنّون» (A Complete Unknown) المتمحور حول بوب ديلان. كما شهد المهرجان حضور طاقم عمل فيلم «ميكي 17» (Mickey 17) للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، الذي يسخر في هذا العمل من طموحات الملياردير إيلون ماسك الفضائية. بعد ست سنوات من فوز بونغ جون هو بالسعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلمه «باراسايت»، يعود بمشروع جديد يثير الاهتمام، ما يعيد التأكيد على مكانة المهرجان كواحد من أهم المحافل السينمائية العالمية.