أحدث الأخبار مع #«بوحالجدران»


الإمارات اليوم
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الإمارات اليوم
محمد سمير ندا: 6 دور نشر رفضت «صلاة القلق»
كشف الكاتب المصري محمد سمير ندا، صاحب رواية «صلاة القلق» الفائزة بالجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) هذا العام، أن نص الرواية رفضته ست دور نشر مصرية وعربية قبل أن ينشره الناشر شوقي العنيزي ودار ميسكلياني، مؤكداً أن رهانه على القارئ في المقام الأول. وأوضح ندا في تصريحات عقب إعلان فوز الرواية بالجائزة، أن فكرة الرواية تعود إلى عام 2017، وكانت في البداية قصيدة زجل عامي ثم تحولت إلى رواية قصيرة (نوفلا)، ثم رواية طويلة، وأنه عرض الرواية على ست من دور النشر الكبرى ولم يتلق أي استجابة من هذه الدور، فوضع النص في الدرج إلى أن تواصل صدفة مع الناشر شوقي العنيزي، وتحدث معه عن الرواية وأرسلها له، وبعد ثلاثة أشهر اتصل يخبره برغبته في توقيع عقد نشر الرواية، وكذلك كان هو المبادر بترشيح الرواية للجائزة. وأشار ندا - الذي أصدر من قبل رواية «مملكة مليكة» عام 2016، ورواية «بوح الجدران» عام 2021 - إلى أنه كان قلقاً من ترشيح روايته للبوكر العربية، خوفاً من أن تكون مساحة حرية التعبير لا تستوعب ما تحمله من أفكار ومضمون، معرباً عن اعتزازه بالجائزة، وسعة صدر لجنة التحكيم، وبالناشر العنيزي الذي كان سبباً في خروج الرواية للنور ووصولها إلى القارئ. وأوضح أنه لا يشغل نفسه بالنشر، ويصب تركيزه على الكتابة في البداية، ثم يحاول نشر ما كتبه إذا توافرت الفرصة، مؤكداً أهمية التحرير الأدبي، حيث مرت «صلاة القلق» بأربع مراحل تحريرية، من خلالها فهم أهمية التحرير الأدبي والعمل الاحترافي على النصوص لتصل إلى القارئ بأفضل صورة ممكنة. وأعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية، أول من أمس، فوز رواية «صلاة القلق» الصادرة عن منشورات ميسكلياني للكاتب محمد سمير ندا بجائزة عام 2025، وهذه هي المرة الأولى التي يُرشح فيها عمل للكاتب محمد سمير ندا في قوائم الجائزة، وهي أيضاً المرة الأولى التي يفوز فيها كاتب مصري بالجائزة منذ عام 2009، حيث فازت رواية «واحة الغروب» للكاتب الراحل بهاء طاهر بالجائزة في دورتها الأولى، وحصلت رواية «عزازيل» للكاتب يوسف زيدان، على جائزة الدورة الثانية، وبذلك تصبح جائزة هذا العام هي الثالثة التي تفوز بها رواية مصرية في تاريخ الجائزة.


زهرة الخليج
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
رواية «صلاة القلق» تفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025
#ثقافة وفنون فازت رواية «صلاة القلق»، للكاتب محمد سمير ندا بالجائزة العالمية للرواية العربية 2025، وكشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن اسم الرواية الفائزة، خلال فعالية جرى تنظيمها في أبوظبي، وتم بثها افتراضياً. واختارت لجنة التحكيم الرواية الفائزة من بين 124 رواية ترشحت للجائزة في هذه الدورة؛ باعتبارها أفضل روايات نُشرت بين يوليو 2023، ويونيو 2024. وسلمت الجائزة الدكتورة أسماء صدّيق المطوّع، مؤسسة صالون الملتقى الأدبي. ويتداخل في «صلاة القلق» السرد الروائي مع الرمزية في نص مُقلق، ذي أصواتٍ وطبقاتٍ مُتعددة، يُصوّر فترةً محورية في تاريخ مصر، العقد الذي تلا «نكسة 1967»؛ وتُعتبر الرواية مساءلة سردية لمرويات النكسة، وما تلاها من أوهام بالنصر. View this post on Instagram A post shared by IPAF (@arabicfictionprize) وقالت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم: «فازت رواية (صلاة القلق)؛ لأنها تنجح في تحويل القلق إلى تجربة جمالية وفكرية، يتردد صداها في نفس القارئ، وتوقظه على أسئلة وجودية ملحّة. ويمزج محمد سمير ندا تعدد الأصوات بالسرد الرمزي، بلغة شعرية آسرة، تجعل القراءة تجربة حسية، يتقاطع فيها البوح مع الصمت، والحقيقة مع الوهم. ويتجاوز (نجع المناسي)، المكان المتخيل، كونه قرية في صعيد مصر؛ ليغدو استعارة عن مجتمعات محاصرة بالخوف والسلطة، ما يمنح الرواية أبعادًا تتخطى الجغرافيا، وتلامس الإنساني، والمشترك». بدوره، قال ياسر سليمان، رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية: «(صلاة القلق) رواية بديعة في بنيتها، وجاذبة في أسلوبها، وأخاذة في شاعرية لغتها، وآسرة في مضامينها المفتوحة التي تؤهلها، مجتمعة، لأن تصبح رواية مكرّسة من روايات الأدب العربي في المستقبل». وفي لقاء مع «زهرة الخليج»، أعرب الكاتب محمد سمير ندا عن سعادته بعودة الجائزة إلى مصر بعد 16 عاماً، وبفوزه بالجائزة في ظل وجود روايات عظيمة لأدباء كبار، واعتبر أن الفوز بهذه الدورة تكريم لاسم والده، فهو صاحب الفضل في هذه الجائزة. View this post on Instagram A post shared by زهرة الخليج (@zahrat_khaleej) من محمد سمير ندا؟ يقيم الكاتب محمد سمير ندا في القاهرة، ويعمل مديراً مالياً لأحد المشروعات السياحية. ونشر العديد من المقالات في الصحف والمواقع العربية، وصدرت له رواية «مملكة مليكة» عام 2016، ورواية «بوح الجدران» عام 2021. يُدرج الكاتب في قوائم الجائزة لأول مرة، وهي أيضًا المرة الأولى التي يفوز فيها كاتب مصري بالجائزة منذ عام 2009. وتصدر الرواية عن «منشورات ميسكلياني». ووصلت إلى القائمة القصيرة لدورة عام 2025، روايات لأحمد فال الدين (موريتانيا)، وأزهر جرجيس (العراق)، وتيسير خلف (سوريا)، وحنين الصايغ (لبنان)، ونادية النجار (الإمارات). جرى اختيار الرواية الفائزة من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الأكاديمية والباحثة المصرية منى بيكر، وبعضوية كل من: بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية. وتهدف الجائزة إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً، من خلال ترجمة الروايات الفائزة، التي وصلت إلى القائمة القصيرة والطويلة، إلى لغات رئيسية أخرى، ونشرها. ويرعى الجائزة مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي.