logo
#

أحدث الأخبار مع #«بوينج»

الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى
الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • بوابة الأهرام

الصين .. الهدف الاستراتيجى من زيارة ترامب إلى الخليج العربى

أنهى الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، زيارته، التاريخية، إلى منطقة الخليج، والتى شملت المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، محققاً نتائج اقتصادية ضخمة. فقد نجح فى تأمين استثمارات تقدر بأربعة تريليونات دولار لمصلحة المصانع الأمريكية، والخزانة الأمريكية، بالتبعية، فالتعاقدات التى أبرمتها شركة «بوينج» الأمريكية، وحدها، كفيلة بضمان مبيعاتها لسنوات قادمة، فضلاً عما ستحققه الصناعات الحربية الأمريكية من مكاسب كبيرة، وهو ما جعل البعض يصف تلك الزيارة بأنها واحدة من أهم الزيارات الأمريكية، الرسمية، إلى الخليج. إلا أنه، من وجهة نظرى الشخصية، أن الرئيس الأمريكى سعى وراء هدف استراتيجى أكبر من المكاسب الاقتصادية، وحدها،وهو إبعاد الصين عن منطقة الخليج، التى بدأت منذ سنوات فى إحراز وثبات اقتصادية، كبيرة ومتسارعة، أهلتها لأن تصبح، اليوم، ثانى أكبر الاقتصادات على مستوى العالم، والعدو الاقتصادى الأول للولايات المتحدة،إذ يؤكد الخبراء الاقتصاديون، حول العالم، أن حفاظ الصين على معدلات نموها المسجلة، سيجعلهاالاقتصاد الأكبر، عالمياً، بحلول عام 2030. وللتصدى لتلك التوقعات، المدعومة بالأدلة والإحصاءات، بدأت الولايات المتحدة فى اتخاذ خطوات جادة لمواجهة تقدم الصين، وإضعاف قوتها الاقتصادية، بدأتها بتهديد تجمع «بريكس»، الذى تأسس فى 2009، ويضم كلا من البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب إفريقيا، قبل أن تنضم إليها مصر، أثيوبيا، والإمارات، وإندونيسيا وإيران فى مطلع عام 2024، مع احتمال انضمام السعودية، بعد انتهائها من دراسة الأمر. ارتكزت فكرة بريكس على إقامة تجمع استثمارى، تحوّل، لاحقاً، إلى تكتل جيوسياسى قوى. حيث يضم 45% من سكان العالم، وتمتلك دوله الأعضاء 44% من حجم الوقود فى العالم. وعلى إثر تفكير أعضاء ذلك التجمع فى إطلاق عملة جديدة، وما يشكله ذلك من تهديد مباشر لمكانة الدولار الأمريكى، كعملة دولية، فقد هدد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية تصل نسبتهاإلى 100% على دول بريكس، إذا ما اتخذت خطوات لتنفيذ تلك الفكرة، بل وأصدر قرارات تنفيذية لفرض تلك الرسوم الجمركية، على عدد من الدول، كما تابعنا فى الأسابيع القليلة الماضية. فقد أدرك ترامب أن انضمام دول الخليج، خاصة الإمارات، مع احتمال انضمام السعودية، من شأنه تعزيز وتقوية ذلك التجمع، وهو ما دفعه لزيارتهما، ليس فقط لتوقيع الصفقات الاقتصادية وجذب الأموال، بل أيضاً للإعلان عن تحالف استراتيجى مع هذه الدول، بهدف حرمان مجموعة «بريكس» من القوة الاقتصادية الخليجية، خاصة الصين، التى اقتحمت الأسواق الخليجية، مؤخراً، بعروض استثمارية وصفقات تجارية. ولن أكون مبالغاً فى وصف هدف الزيارة الأمريكية، بأنه لحرمان الصين من الوجود فى منطقة الخليج العربى، سواء اقتصاديا أو عسكرياً. فقد أثبتت التجارب العملية قدرة الصين على توفير منتجاتها الصناعية والحربية بأسعار تنافسية مقارنة بنظرائها فى أوروبا وأمريكا، مما جذب اهتمام دول الخليج، لا سيما بعد الحرب الهندية الباكستانية، التى أثبتت فيها الأسلحة الصينية، خاصة المقاتلات ومنظومات الدفاع الجوى، تفوقا ملحوظاً على نظيراتها الأوروبية. هذا التفوق قد يدفع دول الخليج إلى تعزيز علاقاتها التسليحية مع الصين، نظراًللقيمة والجدوى الاقتصادية، وهوما دفع الرئيس الأمريكى لعقد اتفاقات تسليح كبيرة، خلال زيارته لمنطقة الخليج لضمان عدم قيامها بإبرام اتفاقات تسليح مع الصين. كل تلك المعطيات كانت حاضرة فى ذهن ترامب، وإدارة الدولة العميقة فى الولايات المتحدة، فى أثناء التخطيط لإضعاف الصين اقتصادياً، وهو ما يفسر أن تكون أولى زياراته الخارجية، إلى الخليج العربى، لمنع أى تقارب بين بكين ودوله. كذلك تعمل الصين على مشروع استراتيجى، آخر، وهو «إحياء طريق الحرير القديم»، المعروف باسم «الحزام والطريق»، لربط قارتى آسيا وأوروبا، والذى يضم محورين؛ أحدهما برى عبر آسيا إلى أوروبا، من خلال طرق برية وسكك حديدية، والآخر بحرى يمر عبر دول جنوب شرق آسيا والخليج العربى، ثم قناة السويس، وصولاً إلى أوروبا، وهو ما قامت الصين لأجله ببناء سفن حاويات ضخمة،تمهيداً لبدء تشغيله بحلول عام 2026. لذلك، كان من أهداف زيارة ترامب توقيف دول الخليج عن التعاون مع الصين، ودعمها، فى تطوير هذا المحور البحرى، الذى تُعد منطقة «جبل علي» الإماراتية أحد مراكزه المحورية، أو «Hub»، وفى حال تمكنت الصين من ترسيخ نفوذها هناك، فستحقق نجاحات كبيرة فى تنفيذ طريق الحرير الجديد، ليضيف لقوة الصين الاقتصادية. وكانت الصدمة الكبرى، من دول المنطقة، فى عودة ترامب دون التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة، أو إدخال المساعدات الإنسانية لأهالى القطاع، رغم المناشدات الدولية والأممية بتدهور الأوضاع ووصولها لكارثة إنسانية، واقتصر الأمر على طرح «فكرة اتفاق»بتسليم كامل للرهائن مقابل الإفراج عن المعتقلين الفلسطينيين، وتشكيل حكومة فلسطينية، من 15 شخصا لا ينتمى أى منهم للفصائل المعروفة. ورغم ما أظهرته حماس من مرونة كبيرة، وتسليم الرهينة الأمريكية دون المطالبة بأى مقابل، فإن ترامب عاد من المنطقة، مع الأسف، دون تحقيق السلام، مما يمثل خسارة سياسية كبيرة له أمام العالم. وهكذا، جاءت الزيارة الأمريكية محمّلة بأهداف اقتصادية واستراتيجية كبرى، تمحورت حول عرقلة النمو الاقتصادى الصينى، ويُعتقد أنه بعد توقيع الصفقات الاقتصادية وعقد الشراكات الاستثمارية مع دول الخليج، تكون الولايات المتحدة قد أحرزت خطوة كبيرة فى كبح النفوذ الصينى فى المنطقة، والحد من نموها الاقتصادى، الذى تعتبره واشنطن التهديد الأول لمكانتها العالمية.

في لفتة دبلوماسية مميزة.. أمير قطر يهدي ترامب «قلم الاتفاقيات»
في لفتة دبلوماسية مميزة.. أمير قطر يهدي ترامب «قلم الاتفاقيات»

الأسبوع

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الأسبوع

في لفتة دبلوماسية مميزة.. أمير قطر يهدي ترامب «قلم الاتفاقيات»

الرئيس الأمريكي ونظيره القطري مدحت بدران لفت أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الأنظار خلال توقيع اتفاقيات تجارية واقتصادية بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقام أمير قطر بإهداء ترامب «القلم» الذي وقع به على الاتفاقيات كذكرى بينهما، ليقوم ترامب بدوره برفع «القلم» اما الحضور ومن ثم وضعه في جيبه. وكان أمير قطر أكد، خلال تصريحات أعقبت الاجتماع، أنه جرى نقاش رائع شمل عددًا من القضايا المهمة، أبرزها العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز الشراكة بين البلدين في مختلف المجالات. من جانبه، قال الرئيس ترامب إن المباحثات تطرقت إلى قضايا دولية متعددة من بينها الحرب في أوكرانيا والملف الإيراني، مضيفًا: «قضينا ساعتين في مناقشة قضايا العالم، وقد ساعدتنا قطر كثيرًا، خصوصًا في ملفات روسيا وأوكرانيا». وأشار ترمب إلى أن الشراكة الاقتصادية بين البلدين تواصل تحقيق أرقام قياسية، معلنًا أن شركة «بوينج» الأمريكية حصلت على أكبر طلب في تاريخها من دولة قطر، بإجمالي 160 طائرة، لصالح الخطوط القطرية، وبقيمة 200 مليار دولار، وفقا لوكالة فرانس برس. وخلال اللقاء، أثنى الرئيس الأمريكي على العلاقات القطرية الأمريكية، قائلًا: «أتوجه بالشكر على الصداقة العريقة، ولطالما جمعتنا علاقة مميزة جدًا». وأضاف: «إنه لشرف عظيم أن أكون هنا في هذا المكان الجميل، وأتوجه لكم بعميق الشكر». وتأتي هذه الاتفاقيات في سياق تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الدوحة وواشنطن، في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات متسارعة على الصعيدين الأمني والسياسي.

صفقة بـ200 مليار دولار مع قطر.. ترامب لـ«رئيس بوينج»: «رقم قياسي تهانينا للشركة»
صفقة بـ200 مليار دولار مع قطر.. ترامب لـ«رئيس بوينج»: «رقم قياسي تهانينا للشركة»

المصري اليوم

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • المصري اليوم

صفقة بـ200 مليار دولار مع قطر.. ترامب لـ«رئيس بوينج»: «رقم قياسي تهانينا للشركة»

شهد أمير قطر الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، التوقيع على مذكرات تفاهم، بحسب ما نقلته وسائل إعلام قطرية. ووقعت قطر اليوم الأربعاء اتفاقية لشراء 160 طائرة من شركة «بوينج» الأمريكية المصنعة للطائرات لصالح الخطوط الجوية القطرية، بحسب ما نقلته شبكة الـ«CNN» الأمريكية. وقد وقع الاتفاق كل من الرئيس دونالد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال زيارة ترامب للبلاد التي تعد المحطة الثانية بعد السعودية في أطار جولة الرئيس الإقليمية الخليجية. وقال ترامب إن الصفقة تبلغ قيمتها 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة، واصفا إياها بـ«الأمر الرائع»، موجها حديثه إلى الرئيس التنفيذي لشركة «بوينج» كيلي أورتبيرج الذي كان في القاعة: «هذا رقم قياسي يا كيلي، إذن تهانينا لشركة بوينج». 🇶🇦🇺🇸| سمو الأمير @TamimBinHamad وفخامة الرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على اتفاقية في مجال الطيران بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية #مرسال_قطر | #زيارة_ترامب_إلى_قطر | #قطر — مرسال قطر (@Marsalqatar) May 14، 2025 تبادل الثناء بين الطرفين وفي وقت سابق، حظى الرئيس الأمريكي باستقبال حافل لدى وصوله إلى العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأربعاء، حيث استقبله أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وخلال اجتماع في الديوان الأميري، قال أمير دولة قطر لترامب:«جميعنا يريد إحلال السلام في المنطقة ونأمل أن يتحقق ذلك هذه المرة». وتابع: «أعلم أنك رجل سلام وتريد إحلال السلام في المنطقة»، مشيرا إلى أن بإمكان البلدين مواصلة العمل معا لإحلال السلام في المنطقة أو بمناطق أخرى كالسلام بين روسيا وأوكرانيا. وأعرب أمير قطر عن حماسته للمباحثات القطرية الأمريكية التي ستشمل إحلال السلام في المنطقة وقضايا الاستثمار والطاقة، وأكد أن بلاده ستشارك تجربتها بتنظيم كأس العالم 2022 مع الطواقم المنظمة لكأس العالم 2026 بأميركا. ومن جانبه، قال دونالد ترامب:«أحببنا بعضنا البعض وعملنا معا على أعلى المستويات لإحلال السلام في هذه المنطقة وعبر العالم»، مضيفا «أنتم تساعدوننا بإحلال السلام في مناطق عدة مثل روسيا وأوكرانيا وسنرى تطورا في هذا الملف».

ترامب في قطر.. صفقة طائرات ضخمة واتفاقيات مليارية مرتقبة
ترامب في قطر.. صفقة طائرات ضخمة واتفاقيات مليارية مرتقبة

الزمان

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الزمان

ترامب في قطر.. صفقة طائرات ضخمة واتفاقيات مليارية مرتقبة

وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إلى قطر في ثاني محطة يزورها بعد السعودية، ضمن جولته الخارجية الأولى في ولايته الثانية، وسط توقعات بتوقيع صفقات طائرات وذكاء اصطناعي وطاقة بمليارات الدولارات، وتعزيز الشراكة الدفاعية بين البلدين. وبحسب وكالة «بلومبرج»، ستكون شركة «بوينج» الأمريكية من أبرز المستفيدين اقتصادياً من جولة ترامب في الخليج، ولا سيما قطر، إذ يجري الترتيب لإبرام صفقات ضخمة مع شركات الطيران الإقليمية. وربما تشمل هذه الصفقات صفقة ضخمة مع الخطوط الجوية القطرية بنحو 100 طائرة عريضة البدن، مع خيار لشراء المزيد. وخصصت الخطوط الجوية القطرية نحو 92 مليار دولار لشراء 332 طائرة أمريكية الصنع، بما يسهم في توفير أكثر من 527 ألف فرصة عمل، وفقاً لتصريحات وزير الاقتصاد والتجارة القطري (حينها) أحمد بن جاسم آل ثاني، في يناير، معتبراً أن هذه الصفقات دعمت الاقتصاد الأمريكي. وأمس الثلاثاء، وقّعت الولايات المتحدة والسعودية صفقة أسلحة ضخمة وصفها البيت الأبيض بأنها «الأكبر في التاريخ»، ضمن سلسلة اتفاقيات، وقّعها الرئيس دونالد ترامب، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض. وتبلغ قيمة هذه الصفقة الدفاعية 142 مليار دولار، تشمل تزويد أكثر من 12 شركة عسكرية أمريكية السعودية بأحدث الأسلحة. كما حصل الرئيس الأمريكي على تعهدات من السعودية باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة.

الأسهم الأمريكية ترتفع وسط تقييم نتائج البنوك وإعفاء السيارات من الرسوم
الأسهم الأمريكية ترتفع وسط تقييم نتائج البنوك وإعفاء السيارات من الرسوم

البيان

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

الأسهم الأمريكية ترتفع وسط تقييم نتائج البنوك وإعفاء السيارات من الرسوم

ارتفعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، أمس، مع تقييم المستثمرين نتائج أعمال البنوك الكبرى، واحتمالات إعفاء قطاع السيارات من الرسوم الجمركية بعد أن ألمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المزيد من الاستثناءات. وصعد المؤشر داو جونز الصناعي ثلاث نقاط بما يعادل 0.01 بالمئة إلى 40527.82 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 ست نقاط أو 0.11 بالمئة إلى 5411.99 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 10.9 نقاط أو 0.06 بالمئة إلى 16842.393 نقطة. وارتفعت الأسهم الأمريكية عند افتتاح تعاملات أمس، حيث ارتفع سهما «بنك أوف أمريكا» و«سيتي جروب» بنسبة 4.3% 1.75% على الترتيب، عقب تسجيل المصرفين نتائج أعمال فصلية تفوق التوقعات بفضل إيرادات التداول، في حين انخفض سهم «بوينج» بنسبة 1.5% إلى 156.94 دولاراً، بعدما أشار تقرير صادر عن «بلومبيرج»، إلى أن الصين ألزمت شركات الطيران المحلية بعدم استلام أي شحنات إضافية من طائرات «بوينج». كما تراجعت أسهم شركات السيارات بالرغم من تصريح الرئيس دونالد ترامب بنيته في دراسة إعفاء شركات السيارات من الرسوم الجمركية على المركبات وقطع الغيار المستوردة، وذلك لمنحها مزيداً من الوقت لتأسيس مصانع في الولايات المتحدة. وقال ترامب الاثنين من البيت الأبيض إنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية المفروضة بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار من المكسيك وكندا ودول أخرى. وقد ترفع هذه الرسوم أسعار السيارات بآلاف الدولارات، وقال ترامب إن شركات السيارات: «تحتاج إلى بعض الوقت لأنها ستنتجها هنا». الأسهم الأوروبية ارتفعت الأسهم الأوروبية، أمس، مع تقييم المستثمرين لخطط الرسوم الجمركية الأمريكية سريعة التغير، فيما انخفض سهم إل.في.إم.إتش بعدما سلطت إيرادات الشركة المخيبة للآمال في الربع الأول الضوء على الضرر الناجم عن الحرب التجارية. وخلال التعاملات صعد مؤشر ستوكس 600 الأوروبي نحو 1% وكذلك معظم المؤشرات الأوروبية باستثناء المؤشر الفرنسي كاك 40 الذي انخفض 0.1% متأثراً بهبوط سهم إل.في.إم.إتش، أكبر شركة للمنتجات الفاخرة في العالم 7.7%. وقالت الشركة إن المتسوقين في الولايات المتحدة خفضوا إنفاقهم على منتجات التجميل والمشروبات، كما ظلت المبيعات في الصين ضعيفة خلال الربع الأول. وتراجعت أسهم شركات مماثلة، مثل ريتشمونت وكيرينج ومونكلر، بين 1.4 و2.6%. لكن المؤشرات داكس الألماني وإيبكس الإسباني وفاينانشال تايمز 100 البريطاني ارتفعت بين 0.6% و0.7%. وزاد مؤشر السيارات وقطع الغيار 2.2% ليقود مكاسب القطاعات بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يدرس تعديل الرسوم الجمركية المفروضة بنسبة 25% على واردات السيارات وقطع الغيار من المكسيك وكندا ودول أخرى. وقال جورجيوس ليونتاريس كبير مسؤولي الاستثمار في سويسرا ومنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى قسم الخدمات المصرفية الخاصة والثروات في بنك إتش.إس.بي.سي «هناك أجواء إيجابية، إذ تستوعب السوق التعديل المؤقت لرسوم السيارات الذي يجري الحديث عنه، ولا تزال تتفاعل مع الإعفاء الذي حظي به قطاع الإلكترونيات، وإن كان مؤقتاً». وينتظر المستثمرون الآن اجتماع السياسة النقدية الذي سيعقده البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، ويتوقعون على نطاق واسع خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس. وقفز سهم بي.إي سيميكوندكتور إندستريز 6.8% بعدما اشترت شركة أبلايد ماتيريلز الأمريكية لتوريد معدات الرقائق لأجهزة الكمبيوتر حصة 9% في الشركة الهولندية. وزاد سهم إريكسون لصناعة معدات الاتصالات 6.9% بعدما أعلنت الشركة تحقيق أرباح أساسية في الربع الأول بأفضل كثيراً من المتوقع. الأسهم اليابانية إلى ذلك، ارتفع مؤشر نيكاي الياباني بنحو 1% مدفوعاً بارتفاع أسهم شركات صناعة السيارات بعد أن لمح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إعفاء القطاع من الرسوم الجمركية بعض الشيء. وصعد نيكاي 0.84% إلى 34267.54 نقطة عند الإغلاق، كما زاد المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 1%. وربح سهم تويوتا موتور 3.7% مما رفع مؤشر شركات صناعة السيارات وقطع الغيار في بورصة طوكيو 3.6% ليصبح الأفضل أداءً بين 33 مؤشراً للقطاعات في البورصة. ورغم المخاوف بشأن الانعكاسات المحتملة لسياسة ترامب التجارية، منح ارتفاع نيكاي للجلسة الثانية على التوالي بنحو واحد بالمئة فرصة لالتقاط الأنفاس في السوق التي تضررت بشدة الأسبوع الماضي بسبب عمليات البيع المكثفة على مدى أيام والزيادات التي وصلت إلى 9%.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store