logo
#

أحدث الأخبار مع #«بيتالتصميم»

«سكة» يعكس عمق الحراك الثقافي في دبي
«سكة» يعكس عمق الحراك الثقافي في دبي

البيان

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

«سكة» يعكس عمق الحراك الثقافي في دبي

تتواصل فعاليات النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم – المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي» – وتنظمها «دبي للثقافة» تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة الهيئة، في تقديم إبداعات مبتكرة تثري مشهد دبي الثقافي؛ وذلك بهدف دعم وتمكين الفنانين والمبدعين، وتحفيزهم على مواصلة مشوار التميّز وإثراء المشهد الفني المحلي، والمساهمة في تحقيق رؤية «دبي الثقافية» الرامية إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. وفي السياق، زارت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، يرافقها المهندس مروان بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي مدير عام بلدية دبي بالإنابة، وعلي المطوع، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر في دبي، وماجد عبدالله العصيمي، المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم، النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي». وقامت هالة بدري والضيوف بجولة واسعة في أرجاء المهرجان الذي يستمر حتى بعد غد الأحد، 9 فبراير، كما التقت بعدد من الفنانين المشاركين في المهرجان، وأشادت بإبداعاتهم ورؤاهم الفنية التي تعكس ثراء المشهد الفني المحلي، وأشارت إلى أن المهرجان تمكن من التعبير عن توجهات دبي وطموحاتها وترسيخ مكانتها وريادتها العالمية، لافتة إلى أن «سكة للفنون والتصميم» يعكس عمق الحراك الثقافي الذي تشهده الإمارة، ويسهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وأكدت في الوقت نفسه حرص «دبي للثقافة» على تمكين أصحاب المواهب وهو ما يتناغم مع أولوياتها القطاعية ومسؤولياتها الثقافية الهادفة إلى توفير بيئة إبداعية وفنية مستدامة تضمن ازدهار أعمال الفنانين وتعزيز اقتصاد دبي الإبداعي. وخلال الزيارة اطلعت هالة بدري والضيوف على ما يتضمنه المهرجان من جداريات وتركيبات فنية من إبداع نخبة من الفنانين المواطنين والمقيمين على أرض الدولة ومنطقة الخليج والعالم، ومن أبرزها جدارية «روابط متجذرة» للفنان التونسي كريم جباري، ويعبر فيها عن أهمية التواصل وتعقيدات المشاعر الإنسانية، وكذلك جدارية «تراث الليل» للفنانة العمانية إيمان الراشدي، التي تحتفي فيها بالهوية الثقافية الإماراتية والمرأة التي تمثل روح التراث المحلي، واطلعوا أيضاً على تفاصيل جدارية «أحلم بكبر» للفنان الإسباني نوي بيرو ويحتفي فيها بتطور دبي الاجتماعي والاقتصادي، وبقدرتها على حفظ تراثها الثقافي الغني، كما تعرفوا على عمل «عقدة بلا قياس» للشركة البرشلونية التي تتخذ من دبي مقراً لها «سبايشل فورسس» وتوثق فيها تراث دبي الغني بالنسيج، واطلعوا على عمله «القارب الورقي الأصفر» المستلهم من فن الأوريغامي، ويحتفي فيه بتراث دبي البحري، وتوقفوا عند مشروع «كانفاس الرياح» الذي يبرز أهمية خور دبي ودوره في التجارة البحرية التي أسهمت في نهضة المدينة، حيث يضم المشروع ثلاثة أعمال فنية تعاونية أبدعها 6 فنانين، هم خولة درويش وراشد الملا، وغادة مهدي وهيرمان فرنانديز، وحصة العوضي ومريم الرمسي، وزاروا أيضاً عمل «مرن» للفنان راشد الملا – مبناي الذي استلهمه من برج راشد وواجهته المميزة التي تستمد جذورها من الزخارف المعمارية الإسلامية والعربية. بيوت وخلال الجولة زارت هالة بدري والضيوف مجموعة من بيوت المهرجان، وعلى رأسها «بيت التصميم» الذي يتولى الإشراف عليه القيمة الفنية العنود بوخماس، ويحتضن ستة أعمال فنية مبتكرة تسلط الضوء على العديد من العناصر المعمارية والثقافية المميزة في المنطقة، واطلعوا على ما يتضمنه «البيت الخليجي» (بيت 353) بتقييم الفنانة يارا أيوب، من أعمال تستكشف مفاهيم الأحلام والتحول والتفاعل بين الماضي والمستقبل، كما شملت الزيارة بيت «دار اللاوعي وحناياه» (بيت 206) الذي يحتضن أعمالاً فنية متنوعة تستكشف مفاهيم الهوية، الذاكرة، والتواصل الإنساني، وكذلك بيت «أرشفة الحاضر» بتقييم الفنانة علا اللوز، ويستند في موضوعاته إلى أهمية الحفاظ على التراث والسرد القصصي من خلال الممارسات التقليدية والرقمية. وتوقف ضيوف المهرجان في «بيت الخزف» الذي يحتفي بإبداعات أصحاب المواهب واستوديوهات الخزف في دبي، وما يقدمونه من تصاميم ومنحوتات مبتكرة، وتابعوا ما يقدمه «بيت الذكريات وصداها» (بيت 200) من أعمال فنية نوعية تستعرض مفاهيم الذاكرة والهوية والتراث، وكذلك «دار العطايا وتلاياها» (بيت 436) الذي يحتفي بتنوع التجارب الإبداعية التي تعكس تفاعل الماضي والحاضر. كما زار ضيوف المهرجان «بيت الزعفران» الذي يعرض 7 أعمال فنية مستلهمة من الزعفران وما يحمله من معانٍ رمزية عميقة في الثقافة المحلية، وتعرفوا على ما يقدمه البيت من تجارب تذوق فريدة يشرف عليها 8 طهاة معروفين، وتجولوا في أرجاء «بيت 348» من «7X» و«هيئة المعرفة والتنمية البشرية» الذي يضم مجموعة أعمال فنية تحتفي بالهوية الإماراتية والتطور الثقافي من خلال وسائل تعبير مختلفة، ومن أبرزها عمل «طوابع زمنية» للفنان عبدالله الاستاد، وعمل «التطريز على الصور المطبوعة» لعائشة المدحاني، وعمل «إعادة تصور الكيرم» لهند ريس، وعمل «الحركة الأبدية: رحلة الإمارات» لمريم العبيدلي، إضافة إلى تصميم «كرسي كازوه» لحصة الزرعوني.

بيوت الشندغة.. فضاءات إبداعية عامرة بالفن في «سكة» الـ 13
بيوت الشندغة.. فضاءات إبداعية عامرة بالفن في «سكة» الـ 13

البيان

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

بيوت الشندغة.. فضاءات إبداعية عامرة بالفن في «سكة» الـ 13

سلسلة تجارب فنية متنوعة تقدمها النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وتستمر حتى 9 فبراير الجاري في حي الشندغة التاريخي، بمشاركة أكثر من 250 مبدعاً وفناناً من الإمارات والخليج والعالم، وتهدف «دبي للثقافة» من خلاله إلى تهيئة بيئة مستدامة قادرة على دعم أصحاب المواهب، وتمكينهم من المساهمة في إثراء المشهد الفني المحلي. وتتضمن النسخة الحالية للمهرجان، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، 19 بيتاً عامرة بروائع الفنون والألوان، بإشراف الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، القيّم الفني الرئيسي للمهرجان. ومن بينها «بيت التصميم» بتقييم الفنانة العنود بوخماس الذي يحتضن 6 أعمال فنية مبتكرة تسلط الضوء على العديد من العناصر المعمارية والثقافية المميزة في المنطقة. أما بيت «الثقافة الحضرية» (بيت 196)، بتنظيم ذا ووركشوب دبي وبتقييم الفنان اللبناني أحمد مكاري، فيقدم باقة من الروائع الفنية التي تتنوع في أساليبها ورسائلها، ومن بينها عمل الفلبيني جيرارد روكساز رشدان «الذات المسموعة» وفيه يجسد العمليات الداخلية لعالمنا العاطفي عبر الصوت. ويقدم «بيت الذكريات وصداها» (بيت 200) مجموعة أعمال مبتكرة تستكشف مفاهيم الذاكرة والهوية والتراث، ومن بينها، عمل «ما وراء الذاكرة» للفنانة علياء الحوسني، الذي تتناول فيه تصور الذكرى وتجسيدها بصرياً، أما «عبق الماضي» لعائشة الظاهري، فيدمج بين النسيج والصوت والتراث. في المقابل، تستند موضوعات بيت «أرشفة الحاضر» بتقييم الفنانة علا اللوز إلى الحفاظ على التراث والسرد القصصي من خلال الممارسات التقليدية والرقمية، حيث يضيء المعرض الذي تعاونت فيه علا اللوز مع الأستاذة المشرفة داليا محمود، وفريق التصميم الذي يضم داليا أيمن. وخلود الخطيب، ومريم آل علي من جامعة أوروبا للعلوم التطبيقية في دبي، على اللحظات التفاعلية الرئيسية التي تستكشف التكنولوجيا والفنون من خلال سلسلة من الصور والقطع الفنية الخاصة. مفاهيم الهوية ويحتضن «دار اللاوعي وحناياه» (بيت 206) أعمالاً فنية متنوعة تستكشف مفاهيم الهوية، الذاكرة، والتواصل الإنساني عبر وسائط مختلفة، حيث يعرض عبد الغني النحوي في عمله «التقاء في الأعماق» تداخل الطبيعة والصناعة، وتقدم عهد الكثيري في «سمعتُ حنين جدة نابعاً من حلقها» تسجيلاً صوتياً لجدتها تردد زفة يمنية تقليدية، وتتناول أسيل عزيزية في سلسلة «تناظر» فكرة التشابه والاختلاف بين البشر وكيف يكملون بعضهم البعض. من جهة أخرى، يقدم «بيت ريالتي» (بيت 341) بتقييم الفنان د. أحمد العطار تجربة فنية متكاملة تجمع بين الفنون التقليدية والتقنيات الحديثة، تستكشف مواضيع تتعلق بالهوية والزمن، والذاكرة بطرق إبداعية متعددة. حيث يقدم د. أحمد العطار في أعماله «الواحة في الداخل»، و«لحظات»، و«بسرعة السدو»، و«التمور = التيار × المقاومة» و«ألحان المشتل» رؤى مختلفة حول التفاعل بين الطبيعة، الزمن، والصوت. ويعرض «بيت تودا» (بيت 349) بتقييم الفنانة أفغينيا رومانيدي أعمالاً رقمية تستكشف العلاقة بين الهوية والتكنولوجيا والطبيعة، ومن بينها عمل «في نافذة على البحر» للفنان شفيق مكاوي. في حين تستكشف مجموعة الأعمال التي يعرضها «البيت الخليجي» (بيت 353) بتقييم الفنانة يارا أيوب مفاهيم الأحلام والتحول والتفاعل بين الماضي والمستقبل، حيث تتنوع الأعمال بين التصوير، التركيبات الفنية، والتجارب الحسية. أما «دار العطايا تلاياها» (بيت 436) فيحتفي بتنوع الفنون والتجارب الإبداعية التي تعكس تفاعل الماضي والحاضر. وتسلط فاطمة خرباش في «إحياء المادة» الضوء على الاستدامة، فيما تعيد ملاك الغويل في «أربعة من تسعة وتسعين» تجسيد أسماء الله الحسنى من خلال فن النسيج. ويطل «بيت استوديو ثيرتين» (بيت 357) في المهرجان تحت عنوان «المجتمع»، حيث يقدم الفنانان سبنسر شيا وآرثر دو بوتي فيه عملهما «عبور»، وهو تجربة فوتوغرافية وصوتية توثق المشاهد الثقافية اليومية. في حين يحتضن «بيت 348» من «7X» و«هيئة المعرفة والتنمية البشرية» مجموعة أعمال فنية تحتفي بالهوية الإماراتية والتطور الثقافي من خلال وسائل تعبير مختلفة.

بيوت الشندغة.. فضاءات إبداعية في «سكة»
بيوت الشندغة.. فضاءات إبداعية في «سكة»

صحيفة الخليج

time٠٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

بيوت الشندغة.. فضاءات إبداعية في «سكة»

سلسلة تجارب فنية متنوعة تقدّمها النسخة الـ 13 من مهرجان سكة للفنون والتصميم، التي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، في حي الشندغة التاريخي، بمشاركة أكثر من 250 مبدعاً وفناناً من الإمارات والخليج والعالم، وتهدف «دبي للثقافة» من خلاله إلى تهيئة بيئة مستدامة قادرة على دعم أصحاب المواهب، وتمكينهم من المساهمة في إثراء المشهد الفني المحلي. وتتضمن النسخة الحالية للمهرجان، المبادرة التي تندرج ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، 19 بيتاً مزينة بروائع الفنون والألوان بإشراف الشيخ مكتوم بن مروان آل مكتوم، القيّم الفني الرئيسي للمهرجان، ومن بينها «بيت التصميم» بتقييم الفنانة العنود بوخماس الذي يحتضن 6 أعمال فنية مبتكرة تسلط الضوء على العديد من العناصر المعمارية والثقافية المميزة في المنطقة؛ إذ يعرض مكتب «التقدم» العُماني تصميم «الحوش»، بينما يسعى الفنان الفلسطيني عامر مدهون- كولكتس، من خلال عمله «بيت الملحق» إلى إعادة إحياء دور الملحق كجزء جوهري من التراث المعماري الإماراتي. أما الفنان الهندي عاقب أنور، فيوثق عبر عمله، لحظات ما بعد صلاة الجمعة في دبي، وتتساءل الإماراتية دينة الهاشمي في مشروعها «أرشيف الطفولة» حول ما إذا كانت الروائح تمثل لغة عالمية أم تعكس تجارب الذاكرة الشخصية. وفي عملها «تواريخ مستقبلية» تستخدم الباحثة الإماراتية جمانة الهاشمي العطر كوسيلة فنية مؤثرة في الذاكرة، كما تضيء السورية زينة أدهمي في معرض «بين الطبيعة والتصميم: الحدائق الخاصة في دبي» على أعمال طلاب كلية الفنون والتصميم بجامعة زايد. أما بيت «الثقافة الحضرية» (بيت 196)، بتنظيم ذا ووركشوب دبي وبتقييم الفنان اللبناني أحمد مكاري، فيقدم باقة من الروائع الفنية التي تتنوع في أساليبها ورسائلها، ومن بينها عمل الفلبيني جيرارد روكساز رشدان «الذات المسموعة»، بينما يتناول الهندي فاتس باترول في عمله «بين الأمل والدمار» التناقض بين هذين المفهومين، أما الإيراني كاف أهنجار، فيدعو من خلال عمله «لا تسحب أوتاري» إلى الغوص في نسيج المشاعر الإنسانية، ويعرض النيوزيلندي نوح بيريليني عمله «شظايا»، المستلهم من التنقل المعقد بين الهوية والأصالة، بينما يقدم اللبناني أحمد مكاري عمله «توتر محجوب»، كما تحتفي مؤسسة «ذا ووركشوب دي إكس بي» بفن الطباعة من خلال عملها «ذا برينت رووم». أعمال مبتكرة يقدّم «بيت الذكريات وصداها» (بيت 200) مجموعة أعمال مبتكرة تستكشف مفاهيم الذاكرة والهوية والتراث، ومن بينها، عمل «ما وراء الذاكرة» للفنانة علياء الحوسني، أما «عبق الماضي» لعائشة الظاهري، فيدمج بين النسيج والصوت والتراث. كما تقدم ريم الهاشمي لوحة «بين أشجار الأكاسيا»، فيما تستكشف شما المزروعي في عملها «خذ مقعد (سيارة)» ديناميكيات العائلة من خلال ترتيب المقاعد في مساحات مختلفة، وتشارك شمسة المنصوري بعملها «همسات عبر الجدران»، بينما تقدم ميثا العميرة وآمنة الزعابي عمل «الطبيعة ومفارقاتها». في المقابل، تستند موضوعات بيت «أرشفة الحاضر» بتقييم الفنانة علا اللوز إلى الحفاظ على التراث والسرد القصصي من خلال الممارسات التقليدية والرقمية. ويحتضن «دار اللاوعي وحناياه» (بيت 206) أعمالاً فنية متنوعة تستكشف مفاهيم الهوية، الذاكرة، والتواصل الإنساني عبر وسائط مختلفة؛ حيث يعرض عبدالغني النحوي في عمله «التقاء في الأعماق» تداخل الطبيعة والصناعة، وتقدّم عهد الكثيري في «سمعتُ حنين جدة نابعاً من حلقها» تسجيلاً صوتياً لجدتها تردد زفة يمنية تقليدية، وتتناول أسيل عزيزية في سلسلة «تناظر» فكرة التشابه والاختلاف بين البشر وكيف يكملون بعضهم. يقدم مشروع «مياه» تجربة سمعية بصرية شارك في إنجازها عدة فنانين، مستكشفًا قوة المياه من خلال التصوير الفوتوغرافي التجريبي. وتعبّر ديفيانشي بوروهيت في منحوتتها «مع تلاشي الصوت، الحزن يأخذ شكله بالصمت» عن المشاعر العالقة في البيوت المهجورة. وتبحث فروة إبراهيم في «تنويعات ميغ» عن الأبعاد الشعرية للماء وتأثيره في المخيلة البشرية، في حين يجسد حمد الشامسي في «روح الأصالة» الجمال والقوة التي تميز الحصان العربي. وتعرض هنا السجيني عملها التركيبي «الغرفة الأكثر خضرة»، كما يعكس هشام علي عبدالعزيز في «مصريات» تفاصيل الحياة المصرية، ويعيد جعفر الحداد في «خريطة من الخيال» ذكريات طفولته مع جدته. ويستلهم جي-هاي كيم في «قصة الضوء، الماء والحجر» مناظر البتراء الطبيعية، بينما تعكس خولة حمد في «آثار المنزل» فكرة الإنسان العالق بين العبور والروتين اليومي. أما خالد الصابري فيقدم عبر «الجزر الخيالية» رؤية مبتكرة للضوء والألوان، في حين تحتفي ليا لوبيز في عملها «آخر قبائل في سيبيريا» بأساليب الحياة التقليدية للقبائل السيبيرية. تجربة صوتية تناقش مريم الخوري في عملها «الشكل والتدفق» العلاقة بين الانسجام والتوتر، وتقدّم مريم الهاشمي في «محاولة اتصال» تجربة صوتية، بينما استلهمت مزنة سويدان عملها «تشابك» من الأحلام، ويعكس محمد أحمد أهلي في عمله «حين تتحول الحمم إلى أرض» التحولات الطبيعية للحمم البركانية المتحركة. أما ندى بركة فتقدم في سلسلتها المصورة «الزجاج الأمامي» رؤى مختلفة عن النسيج الاجتماعي في الرياض وإسطنبول، كما تتناول رانيا جشي في عملها «بالمطبخ» قضايا الأمومة والشتات والمستقبل، وتجسد روان محي في عملها «المراقب الصامت» حالة التوتر بين الحضور والغياب. وتستكشف سارا الخيال في «السيطرة تنتهي هنا» العلاقة بين السيطرة والهوية، بينما تبرز شادن المطلق في عملها «الكينونة» كيف تخلق العوامل البيئية بدايات جديدة. ويضم البيت أعمالاً متنوعة مثل «صفار البيض المزدوج» لـشهد سلطان، و«صدى الأوطان» لشهد محمد البلوشي، و«الغيوم في سمائي» لتوماس ستولار، و«حيث تتكلم الجذور» لرقية الهاشمي، والعمل التركيبي «حافة الهاوية» لأولكو جالايان. من جهة أخرى، يقدم «بيت ريالتي» (بيت 341) بتقييم الفنان د. أحمد العطار تجربة فنية تجمع بين الفنون التقليدية والتقنيات الحديثة، تستكشف مواضيع تتعلق بالهوية والزمن، والذاكرة بطرق إبداعية متعددة. وتقدم منصة رياليتي «جذور وأبراج»، وهو عمل هولوغرامي يوثق التحول العمراني في الإمارات، ويعرض عمر الحمادي ومروان شرف عملهما «نبض العواطف»، بينما تعتمد ميثاء المهيري وشما خوري، ومروان شرف في عملهم «دورات الذكريات» على الذكاء الاصطناعي لاستعادة الذكريات المفقودة وإعادة تخيلها. أما مروان شرف، فيقدم في «الرمال المتحركة» تصويراً رقمياً لتدفق الكثبان الرملية، كما تقدّم لطيفة سعيد في «دوامة ترابية» تجربة تجسد ظاهرة الإعصار الرملي الكهرومغناطيسي. كما يحتضن البيت أعمالاً أخرى تستكشف العلاقة بين التراث والهوية، ومن بينها عمل «الضفادع في البركة» للفنانة تالة حمود عطروني، وعمل «العدالة» لشما علي العامري، وعمل «الأفق المتثنّي» لخولة أبو صالح. وتعيد د.ناهد تشاكوف عبر عملها «المصفوفة المقدسة» تصور المقرنصات الإسلامية، بينما تستكشف د.عفراء عتيق في «قصيدة بلا كلمات» الإيقاع الشعري العربي، أما سلمى هاني علي، فتبرز في «المساحات المتحولة – دراسة رقم 21» ديناميكية الفضاء عبر منحوتة معدنية متغيرة الشكل، وفي تجربة تفاعلية رقمية، يناقش أمير سليماني في عمله «ما هو ليس NFT؟» مفهوم الإبداع والملكية في عصر الفن الرقمي. كما يضم البيت أعمالاً متنوعة مثل «البارحة - مستقبل العيّالة» لحسن آل علي، و«اللآلئ غير المثالية» و«مد وجز الوجود» و«البوابة الرقمية إلى ماضي الشندغة» لمحمد الحمادي و د. أحمد العطار، و«قرقور الحياة» للدكتورة عفارء عاتق ود. أحمد العطار، و«أصداء الخور» لمحمد العوضي، و«الطحالب المشاغبة» و«بذور الغد» لرياليتي، و«تشابك عاطفي» لعمر الحمادي. عوالم غير مرئية ويعرض «بيت تودا» (بيت 349) بتقييم الفنانة أفغينيا رومانيدي أعمالًا رقمية تستكشف العلاقة بين الهوية والتكنولوجيا والطبيعة، ومن بينها عمل «في نافذة على البحر» للفنان شفيق مكاوي، ويتناول الفنان جنجر بوتر، في عمله «في الواقع المسطح» تأثير التكنولوجيا في إدراكنا، أما في عمله «البتلات»، فيستكشف كيف نتفاعل مع العالم وكيف يرانا الآخرون، كما يأخذنا الفنان رانك أس أس في عمله «بيت البدوي» إلى عوالم غير مرئية؛ حيث يدمج بين الطبيعة والبعد الرقمي لإنشاء مناظر تتجاوز الإدراك التقليدي. في حين تستكشف مجموعة الأعمال التي يعرضها «البيت الخليجي» (بيت 353)، بتقييم الفنانة يارا أيوب، مفاهيم الأحلام والتحول والتفاعل بين الماضي والمستقبل، حيث تتنوع الأعمال بين التصوير، التركيبات الفنية، والتجارب الحسية. أما «دار العطايا وتلاياها» (بيت 436) فيحتفي بتنوع الفنون والتجارب الإبداعية التي تعكس تفاعل الماضي والحاضر، ويطل «بيت استوديو ثيرتين» (بيت 357) في المهرجان بأعمال تحت عنوان «المجتمع». في حين يحتضن «بيت 348» من «7X» و«هيئة المعرفة والتنمية البشرية» مجموعة أعمال فنية تحتفي بالهوية الإماراتية والتطور الثقافي من خلال وسائل تعبير مختلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store