logo
#

أحدث الأخبار مع #«بيتالحكمة»،

«الصحافة العربية» في مكتبة محمد بن راشد.. صفحات نادرة نابضة بالتاريخ
«الصحافة العربية» في مكتبة محمد بن راشد.. صفحات نادرة نابضة بالتاريخ

البيان

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • البيان

«الصحافة العربية» في مكتبة محمد بن راشد.. صفحات نادرة نابضة بالتاريخ

عرف العالم مكتبات عظيمة لعبت دوراً حضارياً جوهرياً وحاسماً، من أشهرها مكتبة الإسكندرية القديمة، التي سميت «المكتبة العظمى»، التي تم تأسيسها على يد الإسكندر الأكبر قبل نحو ثلاثة وعشرين قرناً، وتم تجديدها في مصر، كواحدة من أعظم المؤسسات الحضارية في العالم. وعرف العالم مكتبة «بيت الحكمة»، التي أُسست في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد، ثم تحولت إلى مركز علمي مرموق متعدد التخصصات، كان المحرك الأول لتدشين العصر الذهبي للحضارة الإسلامية، وأسهم في إنقاذ التراث العالمي من الفناء والضياع، كما كان أول مؤسسة تضع طريقة لتنظيم المكتبات بناءً على صنف الكتاب. وفي العصر الحديث، يعرف الجميع «مكتبة الكونغرس»، وهي المكتبة الوطنية للولايات المتحدة، وأقدم مؤسسة ثقافية اتحادية فيها، وهي تعد اليوم مصدراً عالمياً فريداً للمعارف. ومن هذه المعطيات التاريخية المتعلقة بالثقافة والمكتبات، يمكن فهم الدور النشط الذي تضطلع به مكتبة محمد بن راشد اليوم في الحياة المعرفية والثقافية والفنية في الإمارات، فهي ليست مجرد مكتبة، إنما مشروع حضاري كبير يلمس جوانب الحضارة الإنسانية، ويربط الضرورات التنموية بالحاجات الثقافية. وخلال مدة قصيرة من افتتاحها في 2022، أصبحت المكتبة فاعلاً رئيسياً في المشهد المعرفي المحلي وشريكاً عالمياً موثوقاً به، وأثبتت أنها تسهم في ترجمة رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في استئناف الحضارة العربية، بما فيها من انفتاح على أنواع العلوم وألوان الثقافات العالمية، واهتمامها في الوقت نفسه بالمواضيع الحيوية العربية. من هنا جاء «معرض الصحافة العربية»، الذي افتتح في نوفمبر الماضي، أحد أبرز المعارض الصحفية وأضخمها، والأول من نوعه الذي تحتضنه المكتبة، ويشكل نافذة على التاريخ العريق للصحافة العربية ويستعرض مراحل تطورها. يحتفي المعرض، ولا سيما مع انتشار الإعلام الإلكتروني، بالصحافة العربية وتاريخها، فالمعرض يمثل رسالة مستقبلية تؤكد دور الإعلام وتبرز الدور الحضاري الكبير الذي لعبته الصحافة الورقية في مصائر الشعوب، ولا سيما العالم العربي، كما أن المعرض يبرز رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، حول الإعلام، حيث يؤكد سموه دائماً دور الإعلام في التوعية والتنوير، ونتبين ذلك في قول سموه: «وظيفة الإعلام تنويرية لا دعائية»، وكذلك تأكيدات سموه بأهمية دور الإعلام في النهوض بالمجتمع العربي، ويتجسد ذلك في قول سموه «الإعلام شريك في تطوير الحاضر وبناء المستقبل». دور حضاري وحينما أقامت مكتبة محمد بن راشد هذا المعرض كانت وفية لحواضن المعرفة والمعلومات، الكتب والدوريات والمجلات والصحف والنشرات، وهي من هنا تبني دورها الحضاري الذي يذكر بأسلافها من المشاريع المكتبية الكبيرة التي اضطلعت بدور حضاري كبير. جولة في الأروقة لتأمل المعروضات، تذكر الزائر بأن الحديث عن انتهاء زمن الصحافة الورقية يشبه الحديث عن فناء الكتاب الورقي الذي هو في الأساس ما يشكل المكتبات، التي تعد ذاكرة تصنع جداراً يحمي الوعي، كما تحمي جدران البيت الإنسان وتستر خصوصيته. تاريخ وتحولات في المعرض يرى الزائر تاريخ العالم ومنه العالم العربي بشكل أعمق، في فترة زمنية ليست قليلة مطبوعة على الصفحات، كما يرى تاريخ الصحافة العربية وتحولاتها، وانحيازاتها، ويمكنه أن يتتبع الوعي وتطور الذائقة العربية عبر العقود، ويخلص في النهاية إلى أن الأمر لا يتعلق بعرض صفحات من مطبوعات إعلامية، ولكن استعراض تاريخ كامل من التحولات في الوعي، وهو ما يجب أن يدرس أكاديمياً. وبهذا، فإن المعرض دعوة أيضاً للأكاديميين والمؤسسات الأكاديمية المختصة لدراسة الظاهرة الإعلامية العربية منذ نشأتها إلى اليوم، إذ لم تكن الصحافة العربية إلا كتاباً يومياً مفتوحاً. وبشأن هذا المعرض، أكد معالي محمد المر رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، أن الصحافة تسهم بدور رائد في توثيق مسيرة الحضارة الإنسانية بأسلوب متفرد يمزج بين الفنون الأدبية المتعددة، لتقدم للبشرية ساحة للتأمل والتفكير والتعبير عن الهوية بكافة أبعادها، وتواكب العصر بكل تحولاته، موازنة في الأثناء بين الأصالة والحداثة. وأضاف: «انطلاقاً من رؤيتنا في مكتبة محمد بن راشد، وإيماننا بأهمية نقل المعرفة للأجيال القادمة، ودور ومهمة الصحافة في التأريخ والتوثيق، نظمنا هذا المعرض المخصص للصحافة العربية ليكون جسراً عابراً للزمان يربط بين الماضي والحاضر، ويفتح آفاقاً جديدة نحو المستقبل، للاحتفاء بالصحافة ودورها في تشكيل وعي الأمم، وتأثيرها في مسارات التحول الحضاري، من خلال صفحات من أقدم وأندر الصحف».

سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ 6 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل
سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ 6 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل

البيان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البيان

سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ 6 لمهرجان الشارقة القرائي للطفل

افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار «لتغمرك الكتب»، ويستمر حتى 4 مايو المقبل، وذلك في مركز إكسبو الشارقة. وكان في استقبال سموه لدى وصوله سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة في جمهورية مصر العربية. وتفضّل صاحب السمو حاكم الشارقة بقصّ الشريط التقليدي إيذاناً بافتتاح المهرجان، تابع بعدها سموه عرضاً فنياً قدّمه عدد من الأطفال المشاركين في المهرجان. وتجوّل سموه في أروقة المهرجان الذي يجمع 122 دار نشر عربية وأجنبية من 22 دولة، ويقدّم ما يزيد عن 1024 فعالية تجمع بين الثقافة والفنون والترفيه، وتتوزع على ورش العمل، العروض المسرحية، الجلسات التفاعلية، والأنشطة القرائية المتخصصة، حيث يستضيف في دورته الجديدة أكثر من 133 ضيفاً من 70 دولة. وزار صاحب السمو حاكم الشارقة عدداً من الأجنحة المشاركة في المهرجان، حيث تعرّف على برامجهم ومبادراتهم الرامية إلى ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة. وتوقف سموه لدى جناح أطفال الشارقة التابع لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، حيث أطلق سموه «منصة قارئ القرن»، والتي تستهدف الأطفال والنشء، في الأعمار من 6 إلى 18عاماً، لتمكينهم في مجال الأدب والمعرفة وتعزيز دورهم الفاعل في المجتمع. وزار صاحب السمو حاكم الشارقة جناح المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، التقى فيه بممثلي المجلس المصري لكتب اليافعين، ضيف شرف المجلس الإماراتي في مهرجان الشارقة القرائي للطفل. كما دشّن سموه الموقع الإلكتروني الجديد للجائزة الدولية لأدب الطفل العربي، الذي يعبّر عن هويتها الجديدة، ومطلقاً النسخة السابعة عشرة من الجائزة. واطّلع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال جولته في المهرجان على أجنحة ومنصات دائرة الثقافة وجمعية الناشرين الإماراتيين، كما توقف سموه لدى أجنحة دائرة الخدمات الاجتماعية، والملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، ومؤسسة كلمات، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومجموعة كلمات. وعرج سموه على معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025. وتفضل سموه في ختام جولته، بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة لكتاب الطفل، حيث فازت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بجائزة كتاب الطفل باللغة الإنجليزية، للفئة العمرية من 7 - 13 عاماً عن كتاب «بيت الحكمة»، الصادر عن مجموعة كلمات. وفاز بجائزة كتاب الطفل باللغة العربية للفئة العمرية من 4 - 12 عاماً، محمد كسبر من مصر عن كتاب «ششش... هذا سر»، الصادر عن دار أرجوحة للنشر والتوزيع. وفازت بجائزة كتاب اليافعين باللغة العربية للفئة العمرية من 13 - 17عاماً، أسماء السكاف من البحرين، عن كتاب «على خط الاستواء»، الصادر عن مكتبة حِزاية. بينما فازت بجائزة الشارقة للكتاب الصوتي (اللغة العربية)، ناهد الشوا من الأردن عن كتاب «البقراتُ العزيزات» الصادر عن كتب نون - مؤسسة ناهد الشوا الثقافية. وفي جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، فاز بالمركز الأول لويس ميغيل سان في سينتي أولي فيروس من المكسيك، وفازت بالمركز الثاني: كريستينا بيرو بان من إيطاليا، بينما فازت بالمركز الثالث شين آمي من كوريا الجنوبية. وتقديراً للمواهب الواعدة، تم منح جوائز تشجيعية لـكل من: هاني صالح من مصر، لورا ميرز من فنلندا، وعلي أصغر باقر زاده من إيران.

سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل

عكاظ

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عكاظ

سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل

افتتح عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، صباح اليوم (الأربعاء)، فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار «لتغمرك الكتب»، ويستمر حتى 4 مايو القادم وذلك في مركز إكسبو الشارقة. وكان في استقباله لدى وصوله سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، والشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، وعبد الرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، والدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة في جمهورية مصر العربية، وعدد من رؤساء ومديري العموم ومديري الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الثقافية والتربوية بالشارقة، والأدباء والمثقفين والمهتمين بأدب الطفل. وقام حاكم الشارقة بقصّ الشريط التقليدي إيذاناً بافتتاح المهرجان، تابع بعدها عرضاً فنياً قدّمه عدد من الأطفال المشاركين في المهرجان عبّروا فيه عن شكرهم له على دعم الأطفال، وفرحتهم بالمهرجان ومختلف الفعاليات والأنشطة التي يوفرها. وتجوّل في أروقة المهرجان الذي يجمع 122 دار نشر عربية وأجنبية من 22 دولة، ويقدّم ما يزيد عن 1024 فعالية تجمع بين الثقافة والفنون والترفيه، وتتوزع على ورش العمل، العروض المسرحية، الجلسات التفاعلية، والأنشطة القرائية المتخصصة، حيث يستضيف في دورته الجديدة أكثر من 133 ضيفاً من 70 دولة. وزار حاكم الشارقة عدداً من الأجنحة المشاركة في المهرجان، حيث تعرّف على برامجهم ومبادراتهم الرامية إلى ترسيخ ثقافة القراءة لدى الأجيال الجديدة، وما يقدمونه من فرصٍ تعليمية وتدريبية وأنشطة تسهم في رفع مستويات الأطفال على مستويات حب القراءة والتعلّم. وتوقف لدى جناح أطفال الشارقة التابع لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، حيث أطلق «منصة قارئ القرن» والتي تستهدف الأطفال والنشء، في الأعمار من 6 إلى 18عاماً، لتمكينهم في مجال الأدب والمعرفة وتعزيز دورهم الفاعل في المجتمع، وتشجعهم على الاستمتاع بقراءة الكتب والاستفادة من محتواها، مما يضمن تجربة ثقافية ممتعة ومفيدة. واطّلع حاكم الشارقة خلال جولته في المهرجان على أجنحة ومنصات دائرة الثقافة وجمعية الناشرين الإماراتيين ومنصة «اقرأ أنت في الشارقة» التابعة لشركة منصة للتوزيع، وبيت الحكمة، مستمعاً لشرح حول جهودهم الرامية لتعزيز النشر والثقافة وتشجيع الأطفال على حب القراءة والكتابة. أخبار ذات صلة كما توقف لدى أجنحة دائرة الخدمات الاجتماعية، والملتقى العربي لناشري كتب الأطفال، ومؤسسة كلمات، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومجموعة كلمات، متعرفاً على جهودهم كمؤسسات فاعلة في مجال النشر والمعرفة تعمل على تقديم العديد من الفعاليات في مجال تنشئة الطفل وتشجيعه على القراءة والمطالعة وممارسة الأنشطة التفاعلية والتعليمية والترفيهية بأساليبٍ مبتكرة ومتنوعة. وعرج الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي على معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025 والذي ضمّ مجموعة كبيرة من اللوحات، شملت رسومات الفائزين بجوائز المعرض، حيث استمع إلى شرٍح مفصّل من الفنانين المشاركين فيه من داخل وخارج دولة الإمارات. وتفضل حاكم الشارقة في ختام جولته، بتكريم الفائزين بجائزة الشارقة لكتاب الطفل، حيث فازت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بجائزة كتاب الطفل باللغة الإنجليزية للفئة العمرية من 7-13 عاماً عن كتاب «بيت الحكمة»، الصادر عن مجموعة كلمات. وفاز بجائزة كتاب الطفل باللغة العربية للفئة العمرية من 4-12 عاماً، محمد كسبر من مصر عن كتاب «ششش... هذا سر»، الصادر عن دار أرجوحة للنشر والتوزيع. وفازت بجائزة كتاب اليافعين باللغة العربية للفئة العمرية من 13- 17عاماً، أسماء السكاف من البحرين، عن كتاب «على خط الاستواء»، الصادر عن مكتبة حِزاية، بينما فازت بجائزة الشارقة للكتاب الصوتي «اللغة العربية»، ناهد الشوا من الأردن عن كتاب «البقراتُ العزيزات» الصادر عن كتب نون - مؤسسة ناهد الشوا الثقافية. وفي جوائز معرض الشارقة لرسوم كتب الطفل 2025، فاز بالمركز الأول لويس ميغيل سان في سينتي أولي فيروس من المكسيك، وفازت بالمركز الثاني: كريستينا بيرو بان من إيطاليا، بينما فازت بالمركز الثالث شين آمي من كوريا الجنوبية. وتقديراً للمواهب الواعدة، تم منح جوائز تشجيعية لـكل من: هاني صالح من مصر، لورا ميرز من فنلندا، وعلي أصغر باقر زاده من إيران. ويتضمن مهرجان الشارقة القرائي للطفل في دورته هذا العام باقة جديدة من الفعاليات المبتكرة مثل متحف صناع المستقبل ومعرض «شيرلوك هولمز»، إلى جانب مجموعة من الورش الإبداعية، كالرسم بالمانجا، وفن الحوارات المصوّرة، والرسم بالخيوط، والروبوتات الدوارة، والتجارب العلمية التي تجمع بين الترفيه والمعرفة. ويمثّل المهرجان أحد أبرز المبادرات الثقافية والتعليمية المتخصصة التي تُكرّس وتُكمل جهود إمارة الشارقة في بناء جيل قارئ، يمتلك أدوات الإبداع، ووعياً معرفياً يمكّنه عبر التعلّم والتفاعل والتعليم والإعداد الصحيح من المساهمة في صناعة مستقبل أفضل للمجتمعات. ويقدم المهرجان أكثر من 50 جلسة ثقافية يشارك فيها نخبة الكتّاب والرسامين العالميين، إلى جانب 85 عرضاً مسرحياً وجوالاً يقدّمها مشاركون وفنانون متخصصون من عدد من الدول.

بدور القاسمي أول خليجية تفوز بجائزة «بولونيا راجازي» العالمية
بدور القاسمي أول خليجية تفوز بجائزة «بولونيا راجازي» العالمية

زهرة الخليج

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

بدور القاسمي أول خليجية تفوز بجائزة «بولونيا راجازي» العالمية

#منوعات كرمت «جائزة بولونيا راجازي المرموقة» الشيخة بدور القاسمي، بجائزتها المخصصة للأدب الخيالي لعام 2025، عن كتابها «بيت الحكمة»، الصادر عن «مجموعة كلمات للنشر». وتكرم هذه الجائزة المرموقة الكتب التي تمتاز بجودة المحتوى والتصميم الفني، وتعد من أهم الجوائز العالمية، التي تُسلط الضوء على الابتكار في أدب الأطفال، ما يساهم في نشر القصص الهادفة، وتعزيز ثقافة القراءة بين الأجيال الجديدة. وتسلمت الشيخة بدور القاسمي الجائزة، خلال حفل أقيم في قاعة «فارنيزي» بقصر «أكورسيو» في مدينة بولونيا، بحضور عدد كبير من المؤلفين والمثقفين الإيطاليين والعرب، المشاركين في «معرض بولونيا لكتاب الطفل». وأصبحت الشيخة بدور القاسمي أول امرأة خليجية تنال هذه الجائزة المرموقة في أدب الأطفال، حيث تعكس هذه الجائزة التحول الإيجابي في تعزيز شمولية قطاع نشر كتب الأطفال، لا سيما في ظل التحديات التي يشهدها العالم اليوم. بدور القاسمي أول خليجية تفوز بجائزة «بولونيا راجازي» العالمية وتؤكد قصة «بيت الحكمة» الرسالة التي تلعبها الكتب في تحقيق الوحدة والتقدم، وتعزيز التفاهم بين الثقافات، إذ تحكي قصة تاريخية تلقي بالضوء على دور المعرفة في بناء جسور التواصل، والحفاظ على الحوار الإنساني. وقالت الشيخة بدور القاسمي، لدى تسلمها الجائزة: «يمثل كتاب (بيت الحكمة) دعوة لتأمل أهمية المعرفة والتعاون الثقافي في بناء جسور التواصل، حيث يشير إلى فقدان (بيت الحكمة) التاريخي في بغداد عام 1258؛ بوصفه خسارة كبيرة لإرث الفكر الإنساني، وهو الدرس الذي ما زلنا نتعلّم منه حتى اليوم». ويحمل الكتاب رسومات الفنان مجيد ذاكري يونسي، التي أضفت بُعداً بصرياً غنياً إلى القصة. كما أكدت الشيخة بدور القاسمي أهمية صَوْن الإرث الثقافي، ودور السرد القصصي، في تعزيز التفاهم بين الشعوب، مشيرة إلى التزام إمارة الشارقة بنشر المعرفة عبر مشاريعها، ومن بينها تأسيس «بيت الحكمة» في الإمارة. ويعد كتاب «بيت الحكمة» فرصة فريدة؛ لتجسيد روح الفضول والابتكار، التي تدفع الإنسان إلى البحث المتواصل عن المعرفة والحوار، وهي الروح التي عبرت عنها الشيخة بدور القاسمي ببراعة في نصوص الكتاب. ويهدف كتاب «بيت الحكمة» إلى إبراز أهمية المعرفة في تشكيل مستقبل المجتمعات، وتشجيع الأطفال واليافعين على التفكير النقدي، وتقدير العلوم والمبادئ المعرفية، التي أسهمت في نهضة الأمم، مقدماً محتواه بأسلوب شيق مدعوم بالرسوم، التي تثري التجربة القرائية للأطفال، وتجعلها أكثر تفاعلاً ومتعة. كما يهدف الكتاب إلى تعزيز مهارات القراءة، وتنمية القدرة على التحليل والاستنتاج، وتشجيع القراء الصغار على استكشاف التاريخ، والمساهمات القيّمة التي قدّمها العلماء العرب.

كتاب إماراتي يفوز بجائزة «بولونيا راجازي» المرموقة في أدب الأطفال
كتاب إماراتي يفوز بجائزة «بولونيا راجازي» المرموقة في أدب الأطفال

زهرة الخليج

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

كتاب إماراتي يفوز بجائزة «بولونيا راجازي» المرموقة في أدب الأطفال

#ثقافة وفنون ظفر كتاب «بيت الحكمة»، للشيخة بدور القاسمي، الصادر عن دار كلمات، بجائزة «بولونيا راجازي» المرموقة في أدب الأطفال، التي تُمنح سنوياً في معرض بولونيا لكتاب الطفل منذ عام 1966. وذلك لما بالكتاب من جودة المحتوى، والتصميم الفني، حيث تعد «الجائزة» من أهم الجوائز العالمية، التي تُسلط الضوء على الابتكار في أدب الأطفال، ما يساهم في نشر القصص الهادفة، وتعزيز ثقافة القراءة بين الأجيال الجديدة. View this post on Instagram A post shared by Bodour Alqasimi (@bodouralqasimi) وقالت الشيخة بدور القاسمي، مؤسسة مجموعة «كلمات»، التي أصدرت الكتاب: إن كتاب «بيت الحكمة» يحتفي بعصر ذهبي من المعرفة، حيث أسهم العلماء والمترجمون والمفكرون في تشكيل المستقبل. وأضافت: «سعدت بقراءته أمام مجموعة من الأطفال واليافعين، وأتمنى أن يلهمهم مواصلة رحلتهم في طلب العلم والمعرفة». ويمثل كتاب «بيت الحكمة» رحلة إلى أعماق حضارتنا العربية والإسلامية، وهو انعكاس لتراثنا المعرفي، الذي أسهم في تشكيل النهضة الفكرية والعلمية عالمياً. ويستهدف «بيت الحكمة» الأطفال من سن التاسعة فما فوق، حيث يأخذ القراء في رحلة معرفية؛ لاستكشاف تاريخ «بيت الحكمة» في بغداد، والمعروف أيضاً باسم «خزائن الحكمة»، الذي تأسس في العصر العباسي، ليكون مركزاً للعلم والمعرفة، منذ إنشائه وازدهاره، وحتى سقوطه خلال الغزو المغولي. ويهدف كتاب «بيت الحكمة» إلى إبراز أهمية المعرفة في تشكيل مستقبل المجتمعات، وتشجيع الأطفال واليافعين على التفكير النقدي، وتقدير العلوم والمبادئ المعرفية، التي أسهمت في نهضة الأمم، مقدماً محتواه بأسلوب شيق، مدعوم بالرسوم التي تثري التجربة القرائية للأطفال، وتجعلها أكثر تفاعلاً، ومتعة لهم. كما يهدف الكتاب إلى تعزيز مهارات القراءة، وتنمية القدرة على التحليل والاستنتاج، وتشجيع القراء الصغار على استكشاف التاريخ، والمساهمات القيّمة التي قدمها العلماء العرب. View this post on Instagram A post shared by Bodour Alqasimi (@bodouralqasimi) وتسعى مجموعة «كلمات»، من خلال منشورات «بيت الحكمة»، إلى توعية الأجيال العربية بإرثها الثقافي، وتعريف العالم أجمع بهذا التراث العظيم، الذي وضع أسس البحث العلمي والترجمة والاكتشافات في مختلف المجالات، فالمعرفة التي نهضت بها الأمة لا تزال مصدر إلهام، ويجب أن تبقى حية في أذهان الأجيال القادمة، تماماً كما كان «بيت الحكمة» في بغداد رمزاً للفكر والتقدم. وحول فكرة إنشاء «بيت الحكمة» بإمارة الشارقة، بينت الشيخة بدور القاسمي أن مجموعة «كلمات» تسعى ليكون «بيت الحكمة» في الشارقة امتداداً لنظيره البغدادي، وليكون هذا الكتاب شرارة تجديد لعهد العلم والمعرفة، وتحفيز أجيالنا على مواصلة مسيرة البناء والتقدم، مبينة أن لكل ابتكار أساسه، ورواده الذين زرعوا بذرته، فلا بد للأجيال أن تعرف جذورها، وتستلهم منها العزيمة والإصرار على بناء مستقبلها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store