#أحدث الأخبار مع #«بيتلز»،الوسط١٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالوسطغرافيتي «مجهول النسب» يوجه رسالة حب إلى العالم من وارسويلفت الغرافيتي الصغير، الذي رسمه أحد ما مستتراً بالظلام على لوحة إعلانية سوداء عملاقة في شارع مارسزاكوفسكا بوارسو، أنظار الناس على الرغم من بساطة الرسم في الشكل إلا إن مضمونه يترك أثرا عظيما. يجسد الغرافيتي امرأة تحمل طفلاً صغيراً بين ذراعيها، وطفلة تقودها من يدها، على قميص المرأة كُتبت عبارة «الحب هو كل ما نحتاجه»، وجاءت ملابس الأطفال باللون الأحمر القاني فقط، بينما المجموعة المكونة من ثلاثة أشخاص مرسومة بالأبيض والأسود. تبدو هذه الشخصيات مثل آلاف الأشخاص الذين نعرفهم من شاشات التلفاز، الهاربون من العدوان الروسي في أوكرانيا، والغارات الجوية على غزة، والحرب في سورية واليمن، بحسب تقرير لـ«يورونيوز». «الحب هو كل ما نحتاجه».. هي الرسالة التي كتبها أحد رسامي الغرافيتي في وارسو، وهي عبارة مأخوذة من إحدى أشهر أغاني فرقة الـ«بيتلز»، وهي العبارة نفسها التي استخدمها بانكسي في جداراياته. هل ذهب بانكسي إلى وارسو ليقول للعالم شيئًا مهمًا؟ إذا أكد البريطاني أن هذا العمل من إبداعه، فسيكون ذلك مصدر سعادة لعشاق فنّ الشارع، خاصةً أنه لم يزر بولندا من قبل. اقتبست العبارة من بانكسي المعروف بمعالجة موضوعات اجتماعية وسياسية كبيرة في رسوماته على الجدران. البعض يعتبره ناشطاً وليس مجرد فنان. - - - دائمًا ما يفاجئ بانكسي الجمهور بأصالة نظرته ويبهج بدقة ملاحظاته، ولا يبقى غير مبالٍ بالأحداث العالمية. فقد علّق أكثر من مرة على أزمة اللاجئين والحروب في الشرق الأوسط، وسخر من النزعة الاستهلاكية وثقافة الـ«بوب». خبراء الفن يشيرون إلى أن لديه خطاً مميزاً، ويعتبرونه أيقونة الأعمال المصنوعة بالاستنسل، رغم استخدامه تقنيات رسم مختلفة منذ فترة طويلة. غالباً ما تختفي أعماله بسرعة من جدران المدن حول العالم، حيث يستولي هواة فن الغرافيتي على أعماله سريعة الزوال. السر وراء بانكسي بانكسي يبتكر أعماله منذ أكثر من ثلاثين عاماً، ولا يزال يرفض الكشف عن هويته. هناك تكهنات مستمرة حول ما إذا كان شخصاً واحداً أو مجموعة فنية كاملة. عادةً ما يكشف عن نفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ينشر صوراً لأعماله ويحدد مواقعها. لديه العديد من المتابعين حول العالم، وقد يكون هذا العمل في وارسو من إبداع أحدهم. بعيدًا عن ماهية الرسام أو الفنان، الحدث يدعو للتوقف وسط ما يتعرض له الأبرياء في كثير من مناطق العالم لوطأة الحرب أو الجوع أو التهجير، ويدعو الغرافيتي إلى للتأمل، حيث إننا غالباً ما ننسى أن «الحب» هو الشيء الوحيد الذي نحتاجه حقاً في ظل الأزمات التي نعيشها اليوم.
الوسط١٠-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالوسطغرافيتي «مجهول النسب» يوجه رسالة حب إلى العالم من وارسويلفت الغرافيتي الصغير، الذي رسمه أحد ما مستتراً بالظلام على لوحة إعلانية سوداء عملاقة في شارع مارسزاكوفسكا بوارسو، أنظار الناس على الرغم من بساطة الرسم في الشكل إلا إن مضمونه يترك أثرا عظيما. يجسد الغرافيتي امرأة تحمل طفلاً صغيراً بين ذراعيها، وطفلة تقودها من يدها، على قميص المرأة كُتبت عبارة «الحب هو كل ما نحتاجه»، وجاءت ملابس الأطفال باللون الأحمر القاني فقط، بينما المجموعة المكونة من ثلاثة أشخاص مرسومة بالأبيض والأسود. تبدو هذه الشخصيات مثل آلاف الأشخاص الذين نعرفهم من شاشات التلفاز، الهاربون من العدوان الروسي في أوكرانيا، والغارات الجوية على غزة، والحرب في سورية واليمن، بحسب تقرير لـ«يورونيوز». «الحب هو كل ما نحتاجه».. هي الرسالة التي كتبها أحد رسامي الغرافيتي في وارسو، وهي عبارة مأخوذة من إحدى أشهر أغاني فرقة الـ«بيتلز»، وهي العبارة نفسها التي استخدمها بانكسي في جداراياته. هل ذهب بانكسي إلى وارسو ليقول للعالم شيئًا مهمًا؟ إذا أكد البريطاني أن هذا العمل من إبداعه، فسيكون ذلك مصدر سعادة لعشاق فنّ الشارع، خاصةً أنه لم يزر بولندا من قبل. اقتبست العبارة من بانكسي المعروف بمعالجة موضوعات اجتماعية وسياسية كبيرة في رسوماته على الجدران. البعض يعتبره ناشطاً وليس مجرد فنان. - - - دائمًا ما يفاجئ بانكسي الجمهور بأصالة نظرته ويبهج بدقة ملاحظاته، ولا يبقى غير مبالٍ بالأحداث العالمية. فقد علّق أكثر من مرة على أزمة اللاجئين والحروب في الشرق الأوسط، وسخر من النزعة الاستهلاكية وثقافة الـ«بوب». خبراء الفن يشيرون إلى أن لديه خطاً مميزاً، ويعتبرونه أيقونة الأعمال المصنوعة بالاستنسل، رغم استخدامه تقنيات رسم مختلفة منذ فترة طويلة. غالباً ما تختفي أعماله بسرعة من جدران المدن حول العالم، حيث يستولي هواة فن الغرافيتي على أعماله سريعة الزوال. السر وراء بانكسي بانكسي يبتكر أعماله منذ أكثر من ثلاثين عاماً، ولا يزال يرفض الكشف عن هويته. هناك تكهنات مستمرة حول ما إذا كان شخصاً واحداً أو مجموعة فنية كاملة. عادةً ما يكشف عن نفسه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث ينشر صوراً لأعماله ويحدد مواقعها. لديه العديد من المتابعين حول العالم، وقد يكون هذا العمل في وارسو من إبداع أحدهم. بعيدًا عن ماهية الرسام أو الفنان، الحدث يدعو للتوقف وسط ما يتعرض له الأبرياء في كثير من مناطق العالم لوطأة الحرب أو الجوع أو التهجير، ويدعو الغرافيتي إلى للتأمل، حيث إننا غالباً ما ننسى أن «الحب» هو الشيء الوحيد الذي نحتاجه حقاً في ظل الأزمات التي نعيشها اليوم.
١٠-٠٤-٢٠٢٥
