logo
#

أحدث الأخبار مع #«بيركشاير»

نصائح بافيت ومذكرات دياب
نصائح بافيت ومذكرات دياب

العرب اليوم

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العرب اليوم

نصائح بافيت ومذكرات دياب

تكلمت فى مقال سابق عن الفرق بين رجال الأعمال والسياسيين.. وقلت إن مذكرات السياسيين تراجعت عالميًا مقابل مذكرات رجال الأعمال، التى أصبحت أكثر رواجًا.. فهى تشبه الكنوز وتتضمن معلومات ملهمة للشباب عن السياسيين.. وأتحدث اليوم عن استقالات رجال الأعمال فى عز مجدهم بينما لا يستقيل السياسيون.. الملياردير العالمى وارن بافيت، مثلًا، أعلن أنه سيتنحى عن منصبه بصفته رئيسًا تنفيذيًا لشركة بيركشاير بنهاية هذا العام. وسيبقى رئيسًا لمجلس الإدارة فقط! كانت الشركة الكبرى منذ تولى إدارتها تعانى من صعوبات مالية عام ١٩٦٥ وحولها بافيت إلى واحد من أكبر التكتلات فى الولايات المتحدة. وتحت قيادته، وصلت قيمة «بيركشاير» السوقية إلى تريليون دولار أمريكى بحلول عام ٢٠٢٤. يُعدّ هذا المستثمر الأسطورى أيضًا أحد أغنى أغنياء العالم، بثروة تُقدّر بنحو ١٦٠ مليار دولار أمريكى! إذن نحن أمام مسيرة مهنية حافلة، ليس من المستغرب أن يحضر المستثمرون من جميع الأعمار اجتماع المساهمين السنوى لشركة «بيركشاير هاثاواى» عامًا بعد عام ليستمعوا إلى خطابه. هذا العام، سأل أحد الحضور بافيت عن «الدروس المحورية» التى تعلمها فى بداية مسيرته المهنية! وأجاب بافيت: «الشخص الذى تصاحبه مهم للغاية. لا تتوقع أنك ستتخذ كل قرار بشكل صحيح فى هذا الشأن، ولكن ستتقدم حياتك بشكل عام فى الاتجاه الذى يلائم الأشخاص الذين تعمل معهم، والذين تعجب بهم، والذين يصبحون أصدقاءك!». الآن عرفت سر الاهتمام الكبير بمذكرات المهندس صلاح دياب.. هو اهتمام بقصص نجاح على أرض الواقع، ولها ثمن وهى تختلف عن قصص السياسيين.. وقال بافيت إنه بينما يُمكن لدراسة مهنة رابحة والحصول على وظيفة فى مجال ذى رواتب عالية أن يُساعدك بالتأكيد على بناء ثروتك، فإن الأشخاص الذين تُحيط نفسك بهم قد يلعبون دورًا مماثلًا فى نجاحك! أيضًا يمكن أن يقدم هشام طلعت مصطفى قصة حياته للشباب لولا ما شابها من سلبيات وعثرات، خاصة أنه قدم نموذجًا عالميًا للتطوير العقارى، لدرجة أنه احتفل بوصوله للبيع بتريليون جنيه مؤخرًا، عندنا نموذج آخر للنجاح اسمه أحمد عز فى الحديد والصلب، لولا أن اسمه ارتبط بالسياسة وزواج السلطة بالسياسة فحملوه كثيرًا من أعباء وسلبيات فترة الرئيس مبارك! وأعود إلى «بافيت» الذى نصح الشباب فى اجتماع المساهمين فقال: «لا تقلق كثيرًا بشأن الرواتب الأولية، وانتبه جيدًا لمن تعمل لديه؛ لأنك ستُقلد عادات من حولك. هناك وظائف مُعينة لا يجب عليك قبولها، وأكد بافيت أهمية إيجاد وظيفة تُحبها بالفعل، إلى جانب العمل مع أشخاص تحترمهم وتتعلم منهم. وقال إنه بينما قد يبدو من الحكمة محاولة تقليد خطوات شخص ما حقق الثروة والنجاح بالفعل، إلا أنه من الأفضل لك تحديد شغفك والأشخاص الأذكياء فى دائرتك».

ن‎صيحة وارن بافيت للشباب... هذا ‎الشيء أهم من الراتب
ن‎صيحة وارن بافيت للشباب... هذا ‎الشيء أهم من الراتب

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال

ن‎صيحة وارن بافيت للشباب... هذا ‎الشيء أهم من الراتب

‎أعلن الملياردير العالمي وارن بافيت، الرئيس ‎التنفيذي لشركة «بيركشاير هاثاواي»، في اجتماع المساهمين السنوي للشركة في 3 مايو (أيار) أنه سيتنحى عن منصبه بصفته رئيساً تنفيذياً بنهاية هذا العام. وسيبقى رئيساً لمجلس الإدارة. ‎ومنذ توليه إدارة الشركة التي كانت تعاني من صعوبات مالية عام 1965 حوّل بافيت شركة «بيركشاير هاثاواي» إلى واحد من أكبر التكتلات في الولايات المتحدة. وتحت قيادته، وصلت قيمة «بيركشاير» السوقية إلى تريليون دولار أميركي بحلول عام 2024. يُعدّ هذا المستثمر الأسطوري أيضاً أحد أغنى أغنياء العالم، بثروة تُقدّر بنحو 160 مليار دولار أميركي. ‎مع هذه المسيرة المهنية الحافلة، ليس من المستغرب أن يحضر المستثمرون من جميع الأعمار اجتماع المساهمين السنوي لشركة «بيركشاير هاثاواي» عاماً بعد عام ليستمعوا إلى خطابه. هذا العام، سأل أحد الحضور بافيت عن «الدروس المحورية» التي تعلمها في بداية مسيرته المهنية. ‎وأجاب بافيت: «الشخص الذي تصاحبه مهم للغاية. لا تتوقع أنك ستتخذ كل قرار بشكل صحيح في هذا الشأن، ولكن ستتقدم حياتك بشكل عام في الاتجاه الذي يلائم الأشخاص الذين تعمل معهم، والذين تعجب بهم، والذين يصبحون أصدقاءك». ‎وقال بافيت إنه بينما يُمكن لدراسة مهنة رابحة والحصول على وظيفة في مجال ذي رواتب عالية أن يُساعدك بالتأكيد على بناء ثروتك، فإن الأشخاص الذين تُحيط نفسك بهم قد يلعبون دوراً مماثلاً في نجاحك. ‎وقال في اجتماع المساهمين: «لا تقلق كثيراً بشأن الرواتب الأولية، وانتبه جيداً لمن تعمل لديه لأنك ستُقلد عادات من حولك. هناك وظائف مُعينة لا يجب عليك قبولها». ‎وأكد بافيت على أهمية إيجاد وظيفة تُحبها بالفعل، إلى جانب العمل مع أشخاص تحترمهم وتتعلم منهم. ‎وقال إنه بينما قد يبدو من الحكمة محاولة تقليد خطوات شخص ما حقق الثروة والنجاح بالفعل، إلا أنه من الأفضل لك تحديد شغفك والأشخاص الأذكياء في دائرتك، وفق ما أفادت شبكة «سي إن بي سي». ‎وقال الملياردير العالمي: «لقد تعاملت مع خمسة رؤساء في حياتي، وقد أحببت كل واحد منهم - كانوا جميعاً مثيرين للاهتمام. ومع ذلك، قررت أنني أُفضل العمل لنفسي على أي شخص آخر. ولكن إذا وجدت أشخاصاً رائعين للعمل معهم، فهذا هو المكان المناسب للذهاب إليه». ‎وقال بافيت إنه يرى فرصة للشباب لإنشاء شركة ناجحة مثل بيركشاير هاثاواي، لكنه حذّر من المخاطرة المفرطة للوصول إلى ذلك الهدف. ‎لطالما دافع بافيت عن استراتيجية طويلة الأجل لشراء الأسهم والاحتفاظ بها، بدلاً من محاولة الثراء السريع من استثماراتٍ أحدث وأكثر مضاربة مثل العملات المشفرة. وقال: «إذا كانت تحدث أمور غبية للغاية من حولك، فلن ترغب في المشاركة، وإذا كان الناس يكسبون مزيداً من المال لأنهم يقترضون المال أو يشاركون في أوراق مالية غير موثوقة... فعليك أن تنسى ذلك. سيؤذيك ذلك في مرحلة ما». ‎وكتب في رسالته إلى المساهمين عام 1996: «إذا لم تكن مستعداً لامتلاك سهمٍ لمدة 10 سنوات، فلا تفكر حتى في امتلاكه لمدة 10 دقائق». وتابع: «ومن هنا، استمر على النهج نفسه، وثق في أنك أنشأت محفظة استثمارية متنوعة ستصمد أمام اختبار الزمن». في رسالته إلى المساهمين عام 2018، كتب بافيت: «يحتاج المستثمرون إلى القدرة على تجاهل مخاوف أو حماسة الغوغاء، والتركيز على عدد قليل من الأساسيات البسيطة».

تنحي بافيت يهز «بيركشاير»... الأسهم تتراجع وتساؤلات حول القيادة الجديدة
تنحي بافيت يهز «بيركشاير»... الأسهم تتراجع وتساؤلات حول القيادة الجديدة

الشرق الأوسط

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

تنحي بافيت يهز «بيركشاير»... الأسهم تتراجع وتساؤلات حول القيادة الجديدة

تراجعت أسهم شركة «بيركشاير هاثاواي» بنحو 2 في المائة في تداولات ما قبل الافتتاح يوم الاثنين، بعدما أعلن المستثمر الشهير وارن بافيت تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي للشركة العملاقة التي تبلغ قيمتها السوقية 1.16 تريليون دولار، بعد مسيرة امتدت لأكثر من 60 عاماً. وبحسب ما نقلته شبكة «سي إن بي سي» عن مصادر مطلعة، فقد صوّت مجلس إدارة الشركة بالإجماع على تعيين نائب رئيس مجلس الإدارة، غريغ أبيل، رئيساً ومديراً تنفيذياً جديداً اعتباراً من العام المقبل، بينما سيحتفظ بافيت بمنصب رئيس مجلس الإدارة، وفق «رويترز». وكان بافيت قد لمح للمرة الأولى إلى تسليم زمام القيادة لأبيل خلال الاجتماع السنوي للمساهمين في أوماها، نبراسكا، الذي عُقد يوم السبت. ومنذ عقود، تستعد «بيركشاير» لاحتمال رحيل بافيت، البالغ من العمر 94 عاماً، والذي تولى قيادة الشركة منذ عام 1965، وأشرف على نموها لتصبح تكتلاً ضخماً يضم شركات في قطاعات متعددة، من السكك الحديدية، والتأمين، إلى الصناعات الغذائية. ورغم الترتيبات طويلة الأمد، جاء توقيت إعلان بافيت مفاجئاً، إذ لم يُظهر سابقاً نية واضحة بشأن موعد تنحيه. وانخفضت أسهم الفئة «ب» للشركة إلى 530.01 دولار، مما يضعها على مسار لفقدان مليارات الدولارات من قيمتها السوقية في حال استمرار الخسائر خلال جلسة التداول. وكانت هذه الأسهم قد قفزت بنحو 33 في المائة خلال العام الماضي، متفوقة على مكاسب مؤشر «ستاندرد أند بورز 500» التي بلغت 12 في المائة. وفي مذكرة للمستثمرين، أشار المحلل ماير شيلدز من شركة «كيه بي دبليو» إلى أن «توقيت الإعلان المفاجئ، رغم الكفاءة المتزايدة لغريغ أبيل، من المرجح أن يؤثر على أداء الأسهم يوم الاثنين». وأعرب عدد من مساهمي «بيركشاير» عن عدم يقينهم حيال مستقبل الشركة، التي تضم 189 شركة تابعة، ومحفظة استثمارية بقيمة 264 مليار دولار، واحتياطيات نقدية تبلغ 348 مليار دولار، في ظل غياب الشخصية التي كانت محور هذه المنظومة لعقود. وأوضح شيلدز أن خروج بافيت «سيؤثر على الأرجح في ثقة المستثمرين أكثر من تأثيره على أداء العمليات الفعلية». وبحسب مصادر «سي إن بي سي»، لم يكن أبيل على علم مسبق بالإعلان، لكنه قال خلال الاجتماع السنوي إنه سيؤدي دوراً «أكثر نشاطاً –ونأمل أن يكون ذلك إيجابياً للغاية» في الإشراف على الشركات التابعة التي ستواصل في الوقت نفسه العمل باستقلالية واسعة. يُذكر أن معظم شركات «بيركشاير» تقدم تقاريرها إلى أبيل منذ عام 2018، في حين تقدم وحدات التأمين الكبرى، مثل «جيكو» و«جنرال ري» و«ناشيونال إنديمنتي»، تقاريرها إلى نائب الرئيس أجيت جاين، ومن المتوقع أن يستمر هذا الترتيب.

نهاية حقبة... وارن بافيت يتنحى عن منصبه في «بيركشاير» بعد 6 عقود
نهاية حقبة... وارن بافيت يتنحى عن منصبه في «بيركشاير» بعد 6 عقود

Amman Xchange

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • Amman Xchange

نهاية حقبة... وارن بافيت يتنحى عن منصبه في «بيركشاير» بعد 6 عقود

أوماها نبراسكا: «الشرق الأوسط» أنهى الملياردير العالمي وارن بافيت حقبة امتدت لستة عقود بإعلانه أنه سيطلب قريباً من مجلس إدارة شركة «بيركشاير هاثاواي» تعيين غريغ أبيل رئيساً تنفيذياً خلفاً له في نهاية العام. مع أن بافيت يبلغ من العمر 94 عاماً، وقد عُيّن أبيل خلفاً له في عام 2021، إلا أن هذا القرار كان بمثابة مفاجأة لآلاف المساهمين المعجبين الذين اجتمعوا في الاجتماع السنوي لهذا العام للاستماع مجدداً إلى رأي أسطورة الاستثمار حول مستقبل الشركة. و«بيركشاير» هي أحد أكبر التكتلات في العالم، حيث تدير محفظة تضم نحو 200 شركة. «غداً، نعقد اجتماعاً لمجلس إدارة بيركشاير، ولدينا 11 عضواً. اثنان من الأعضاء، وهما ابناي، هاوي وسوزي، على دراية بما سأتحدث عنه هناك. أما البقية، فسيكون هذا خبراً جديداً بالنسبة إليهم، لكنني أعتقد أن الوقت قد حان ليصبح غريغ الرئيس التنفيذي للشركة في نهاية العام»... هذا ما قاله بافيت المعروف باسم «عراف أوماها» في الدقائق الأخيرة من الاجتماع. ويشغل أبيل، البالغ من العمر 62 عاماً، منصب نائب رئيس العمليات غير التأمينية في بيركشاير. وانفجر حشد من عشرات الآلاف من المساهمين الذين توافدوا إلى أوماها لحضور الحدث، بالتصفيق عقب الإعلان. وقال كريستوفر روسباخ، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «جيه ستيرن وشركاه»، المساهم القديم في «بيركشاير»، وسط دموعه وهو يغادر القاعة: «هذا إنجاز تاريخي للغاية. (بيركشاير هاثاواي) شركة رائعة وإنجاز باهر. إنها تُجسّد كل ما هو رائع في الرأسمالية الأميركية وريادة الأعمال». ويتنحى بافيت عن منصبه بفخ؛ إذ أغلقت أسهم بيركشاير «أ» -الفئة التي كان يحملها بافيت نفسه وكثير من مستثمريه الأوائل- يوم الجمعة عند مستوى قياسي بلغ 809808.50 دولار، وهو سعرٌ لم يعكس فقط نجاحه الاستثماري طويل الأجل، بل أيضاً التدفقات النقدية من أعمال «بيركشاير» التشغيلية. وطمأن بافيت الذي يمتلك أكثر من 160 مليار دولار في «بيركشاير» كأكبر مساهم فيها، المساهمين بأنه حتى مع عدم قيادته رسمياً للمجموعة، سيحتفظ بأسهمه في «بيركشاير». وقال: «لا أنوي إطلاقاً بيع أي سهم من أسهم (بيركشاير هاثاواي). سأتنازل عنه تدريجياً». وقال بافيت، الذي استخدم عصا للتجول في الاجتماع، ولكنه أجاب عن الأسئلة لمدة أربع ساعات بطاقة ووضوح مدهشين بالنسبة إلى عمره: «أود أن أضيف أن قرار الاحتفاظ بكل سهم هو قرار اقتصادي، لأنني أعتقد أن آفاق (بيركشاير) ستكون أفضل تحت إدارة غريغ من إدارتي». وأشاد بافيت بأبيل أمام نحو 40 ألف مساهم، قائلاً إن أسلوبه الإداري الأكثر عملية يُجدي نفعاً مع أكثر من 60 شركة تابعة لـ«بيركشاير». وقال بافيت: «الأمر يُجدي نفعاً مع غريغ أكثر مني، لأنني، كما تعلمون، لم أرغب في العمل بجد كما يعمل هو. يمكنني الإفلات من العقاب لأن لدينا عملاً جيداً في الأساس، عملاً جيداً جداً». كان بافيت قد اشترى عام 1965، مصنع نسيج متعثراً في نيو إنغلاند آنذاك، وعلى مدى ستة عقود، حوّل الشركة إلى تكتل فريد من نوعه، يضم شركات متنوعة، من شركة «جيكو» للتأمين إلى شركة «بي إن إس إف» للسكك الحديدية. يسلّم بافيت زمام الأمور بحماس كبير، حيث وصلت أسهم «بيركشاير» إلى ذروة جديدة، مما رفع قيمة التكتل السوقية إلى نحو 1.2 تريليون دولار.

نهاية حقبة... وارن بافيت يتنحى عن منصبه في «بيركشاير» بعد 6 عقود
نهاية حقبة... وارن بافيت يتنحى عن منصبه في «بيركشاير» بعد 6 عقود

الشرق الأوسط

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الشرق الأوسط

نهاية حقبة... وارن بافيت يتنحى عن منصبه في «بيركشاير» بعد 6 عقود

أنهى الملياردير العالمي وارن بافيت حقبة امتدت لستة عقود بإعلانه أنه سيطلب قريباً من مجلس إدارة شركة «بيركشاير هاثاواي» تعيين غريغ أبيل رئيساً تنفيذياً خلفاً له في نهاية العام. مع أن بافيت يبلغ من العمر 94 عاماً، وقد عُيّن أبيل خلفاً له في عام 2021، إلا أن هذا القرار كان بمثابة مفاجأة لآلاف المساهمين المعجبين الذين اجتمعوا في الاجتماع السنوي لهذا العام للاستماع مجدداً إلى رأي أسطورة الاستثمار حول مستقبل الشركة. و«بيركشاير» هي أحد أكبر التكتلات في العالم، حيث تدير محفظة تضم نحو 200 شركة. «غداً، نعقد اجتماعاً لمجلس إدارة بيركشاير، ولدينا 11 عضواً. اثنان من الأعضاء، وهما ابناي، هاوي وسوزي، على دراية بما سأتحدث عنه هناك. أما البقية، فسيكون هذا خبراً جديداً بالنسبة إليهم، لكنني أعتقد أن الوقت قد حان ليصبح غريغ الرئيس التنفيذي للشركة في نهاية العام»... هذا ما قاله بافيت المعروف باسم «عراف أوماها» في الدقائق الأخيرة من الاجتماع. ويشغل أبيل، البالغ من العمر 62 عاماً، منصب نائب رئيس العمليات غير التأمينية في بيركشاير. وانفجر حشد من عشرات الآلاف من المساهمين الذين توافدوا إلى أوماها لحضور الحدث، بالتصفيق عقب الإعلان. وقال كريستوفر روسباخ، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة «جيه ستيرن وشركاه»، المساهم القديم في «بيركشاير»، وسط دموعه وهو يغادر القاعة: «هذا إنجاز تاريخي للغاية. (بيركشاير هاثاواي) شركة رائعة وإنجاز باهر. إنها تُجسّد كل ما هو رائع في الرأسمالية الأميركية وريادة الأعمال». ويتنحى بافيت عن منصبه بفخ؛ إذ أغلقت أسهم بيركشاير «أ» -الفئة التي كان يحملها بافيت نفسه وكثير من مستثمريه الأوائل- يوم الجمعة عند مستوى قياسي بلغ 809808.50 دولار، وهو سعرٌ لم يعكس فقط نجاحه الاستثماري طويل الأجل، بل أيضاً التدفقات النقدية من أعمال «بيركشاير» التشغيلية. وطمأن بافيت الذي يمتلك أكثر من 160 مليار دولار في «بيركشاير» كأكبر مساهم فيها، المساهمين بأنه حتى مع عدم قيادته رسمياً للمجموعة، سيحتفظ بأسهمه في «بيركشاير». وقال: «لا أنوي إطلاقاً بيع أي سهم من أسهم (بيركشاير هاثاواي). سأتنازل عنه تدريجياً». وقال بافيت، الذي استخدم عصا للتجول في الاجتماع، ولكنه أجاب عن الأسئلة لمدة أربع ساعات بطاقة ووضوح مدهشين بالنسبة إلى عمره: «أود أن أضيف أن قرار الاحتفاظ بكل سهم هو قرار اقتصادي، لأنني أعتقد أن آفاق (بيركشاير) ستكون أفضل تحت إدارة غريغ من إدارتي». وأشاد بافيت بأبيل أمام نحو 40 ألف مساهم، قائلاً إن أسلوبه الإداري الأكثر عملية يُجدي نفعاً مع أكثر من 60 شركة تابعة لـ«بيركشاير». وقال بافيت: «الأمر يُجدي نفعاً مع غريغ أكثر مني، لأنني، كما تعلمون، لم أرغب في العمل بجد كما يعمل هو. يمكنني الإفلات من العقاب لأن لدينا عملاً جيداً في الأساس، عملاً جيداً جداً». كان بافيت قد اشترى عام 1965، مصنع نسيج متعثراً في نيو إنغلاند آنذاك، وعلى مدى ستة عقود، حوّل الشركة إلى تكتل فريد من نوعه، يضم شركات متنوعة، من شركة «جيكو» للتأمين إلى شركة «بي إن إس إف» للسكك الحديدية. يسلّم بافيت زمام الأمور بحماس كبير، حيث وصلت أسهم «بيركشاير» إلى ذروة جديدة، مما رفع قيمة التكتل السوقية إلى نحو 1.2 تريليون دولار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store