logo
#

أحدث الأخبار مع #«بيسبوكإنفستمنت»،

أسوأ 100 يوم رئاسية أولى للأسهم الأمريكية منذ عهد فورد
أسوأ 100 يوم رئاسية أولى للأسهم الأمريكية منذ عهد فورد

البيان

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

أسوأ 100 يوم رئاسية أولى للأسهم الأمريكية منذ عهد فورد

جورج ستير وكيت دوغويد سجلت الأسهم الأمريكية تراجعاً يقارب 8% خلال المئة يوم الأولى المتقلبة من ولاية دونالد ترامب الثانية، مسجلة أسوأ بداية لرئيس أمريكي جديد منذ تولي جيرالد فورد منصبه قبل خمسة عقود، فقد انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 7.6% منذ يوم التنصيب، متأثراً بأجندة ترامب التجارية المتشددة، التي أطلقت موجات من التقلبات الحادة، ما أضعف ثقة المستثمرين في آفاق النمو الاقتصادي للولايات المتحدة، وأثار مخاوف من عودة التضخم نتيجة الرسوم الجمركية في أكبر اقتصاد بالعالم. ويعد هذا التراجع الأكبر في أداء المؤشر خلال أول 100 يوم رئاسية منذ النصف الثاني من عام 1974، حين دخل فورد البيت الأبيض عقب استقالة ريتشارد نيكسون، وفقاً لحسابات «فاينانشال تايمز»، وذلك استناداً إلى بيانات «فاكت ست»، وكانت الأسواق الأمريكية آنذاك تعاني من موجة بيع ممتدة، تغذيها حالة ركود اقتصادي، وارتفاع حاد في أسعار النفط. وبعد نصف قرن أدخلت محاولات ترامب لقلب النظام التجاري العالمي، من خلال فرض رسوم جمركية صارمة على معظم الدول، الأسواق المالية الأمريكية في دوامة جديدة من الاضطراب، بحسب ما أكده محللون ومستثمرون. وقال ديفيد كيلي، كبير الاستراتيجيين العالميين في «جي بي مورغان لإدارة الأصول»: «لقد قررت الولايات المتحدة الدخول في شجار مع كل لاعب في الساحة في الوقت نفسه». وأضاف: «الأسواق تُظهر شكوكاً بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة تملك الأفضلية حين تدخل في مواجهة مع بقية العالم بأسره». وقال جورج بيركس، الاستراتيجي الكلي في مجموعة «بيسبوك إنفستمنت»، إن المستثمرين باتوا في حالة من الصدمة نتيجة سيل الإعلانات المتعلقة بالتجارة الصادرة عن البيت الأبيض، خلال الأشهر الأخيرة. وقد شهدت الأسواق هبوطاً حاداً بعد إعلان ترامب حزمة رسوم جمركية واسعة النطاق في الثاني من أبريل، لكنها استعادت جزءاً من خسائرها لاحقاً بعدما تم تأجيل الجزء الأكبر من هذه الرسوم لمدة 90 يوماً. وقد فاجأ هذا التراجع في الأسواق معظم مستثمري وول ستريت، الذين كانوا يتوقعون موجة انتعاش مدفوعة بإدارة جمهورية تؤمن بتخفيض الضرائب، وتقليص القيود التنظيمية. وخلال الأسابيع الأخيرة خفض أكثر من عشرة من أكبر البنوك الأمريكية توقعاتها لأسعار مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنهاية العام، وذلك في ظل خروج كثيف لرؤوس الأموال من الأصول المقومة بالدولار. وقالت ليزا شاليت، الرئيسة التنفيذية للاستثمار في وحدة إدارة الثروات لدى «مورغان ستانلي»، إن الكثير من المستثمرين يشعرون بالإرهاق، مضيفة أن حملة ترامب للرسوم الجمركية في «يوم التحرير»، «أشعلت حالة الفوضى في الأسواق»، مشيرة إلى أن سياسات الرسوم «المتقلبة» بين فرض وتعليق قد خلقت أقصى درجات الضبابية، رغم ما يتم إصداره بين الحين والآخر من بيانات مطمئنة من جانب الإدارة، بهدف التهدئة واحتواء التوتر. وبحسب بيانات «غولدمان ساكس» بدأ المستثمرون الأجانب هذا العام وهم يملكون رقماً قياسياً من الأسهم الأمريكية يعادل 18% من إجمالي السوق، إلا أنهم باعوا منذ بداية مارس ما قيمته نحو 60 مليار دولار من هذه الحيازات، وكانت الصناديق الأوروبية هي المحرك الرئيسي لعمليات البيع. كما تأثرت العملة الأمريكية وسندات الخزانة سلباً بردة فعل المستثمرين إزاء إعلانات ترامب المتقلبة بشأن الرسوم الجمركية. وفي أسواق الأسهم كانت شركات التكنولوجيا الأمريكية، التي شهدت ارتفاعات حادة مؤخراً هي الأكثر تضرراً، سواء بفعل الرسوم الجمركية، التي فرضها ترامب، أو بسبب بروز شركة «ديب سيك» الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي فاجأت المستثمرين في يناير الماضي عندما أعلنت أنها طورت نموذجاً لغوياً ضخماً بتكلفة تقل كثيراً عن نظيراتها في وادي السيليكون. ووفقاً لتحليل أجرته «سيتي غروب» كانت أسهم «تسلا» و«ألفابت» و«إنفيديا» و«ميتا» – وهي من بين ما يُعرف بـ«السبع الرائعة»– من بين الأسهم الأمريكية الأعلى قيمة، والأكثر شعبية في ديسمبر الماضي. وأشار «سيتي» في مذكرة للعملاء هذا الأسبوع إلى أن هذه الأسهم أصبحت الآن ضمن ما يُعرف بـ«مراكز بيع مكشوف مزدحمة»، حيث بدأ المستثمرون بتقليص انكشافهم عليها، بل وراهن بعضهم ضدها بشكل نشط. وقال ديفيد كيلي من «جي بي مورغان»: «كل من كان يراهن كلياً على أسهم (السبع الرائعة) قد تضرر». من جانبه دأب ترامب على التقليل من أهمية ردود الفعل السلبية للأسواق إزاء بعض إعلاناته الجمركية، وقد يكون قيم أداءه خلال أول مئة يوم بناء على مدى التزامه بتنفيذ وعوده، وليس وفقاً لنتائجها الفعلية حتى الآن، بحسب تييري ويزمان، استراتيجي العملات الأجنبية، وسوق الفائدة العالمي لدى «ماكواري».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store